الفصل 25

1.3K 69 76
                                    

متابعيني الأعزاء أعتذر عن التأخير بس حبيت اكتب حاجة حلوة لذلك... أخذت وقت

متابعة طيبة ولا تنسوا تدعموني بتعليقاتكم الحلوة 😍😘

الفصل

أخذت بريثني رشفة من كأسها وهي تستعيد ذكرياتها القديمة عندما كانت في روسيا... لقد كانت تعيش في منزل عائلة أليكساندرا.... تلك الفتاة الجميلة والتي يحبها الجميع... ومع دعم عائلتها لها..

أليكساندرا كبرت لتصير امرأة قوية... وفاتنة في الوقت نفسه.... لدرجة أن كل زعماء المافيا الروسية سعوا لنيل رضاها...لقد كانوا مستعدين لفعل أي شيء للحصول عليها...

لكن أيا منهم لم يلفت انتباهها... إلى أن أتت إلى إيطاليا قبل أحد عشر عاما....وقابلت أدمسون.... كان ما يزال شابا يافعا.....

أليكساندرا وقعت في حبه من النظرة الأولى رغم صغر سنه... ليس هي فقط وكذلك صديقتها بريثني أو بالأحرى خادمتها... لقد كانت دائما تعيش في الظل... وأليكساندرا تحصل على كل شيء... لقد كرهتها من أعماقها وتمنت أخذ مكانها...

ولم تتحمل رؤية أدمسون يقع في حب أليكساندرا... لقد كانا شابين عاشقين....
أليكساندرا أحبته من أعماقها...وكانت مستعدة للتخلي عن كل شيء من ثروة وممتلكات في سبيل العيش مع أدمسون في إيطاليا...

لكنه كان متحفظا وأخبرها أن ذلك قد يسبب عداوة مع عائلتها لذلك لجآ لمحاولة عقد صلح بين مافيا صقلية ومافيا فيبوناتشي الروسية.....

وشيئا فشيئا بدأ حلمهما يصير حقيقة.....
أليكساندرا كانت تطير فرحا...
وهذا ما جعل حقد بريثني يزداد خاصة عندما عرض أدمسون الزواج على حبيبته...

وبعد تفكير طويل... قررت بريثني الإيقاع بينهما....

وبدأت بتشويش أفكار أليكساندرا والقول أن أدمسون يستغلها فقط.... ثم لجأت إلى أحد المافيا الروسيين للتفريق بين الإثنين إذا هاجم جماعة أدمسون وادعى أن عائلة أليكساندرا من أرسلته...

وتوالت الأحداث السيئة... إلى أن صار كل منهما يشك في الآخر... وفي النهاية بريثني جعلت أليكساندرا تكره أدمسون وتقرر قتله هو ورفاقه...

ثم وشت بها له.... ما جعله يفجر مقر جماعتها ويهرب رفقة بريثني... والتي صار يعتبرها محل ثقة... لكن ليست أكثر من ذلك...

ضغطت بريثني على قبضتها بشدة... لقد حاولت لسنوات طويلة التقرب منه... لكنه...
تجاهلها وأخبرها أنها مجرد صديقة... لقد تألمت كل يوم وهي تراه رفقة نساء أخريات.... 

ثم ظهرت تلك اللعينة إيفا في حياته والتي كان تأثيرها عليه كالسحر.... لقد وقع في حبها وكان ينوي جعلها حبيبته.... رغما عن الجميع حتى لو جعلها تنتحل شخصية ابنة الزعيم....

وحتى بعد كل ما فعلته بريثني وكلارا والطبيب فرويد... وكل تلك الحيل والخدع...والأكاذيب...وحتى بعد موت إيفا هو لم يكرها... ولم يتوقف عن التفكير بها...

هوس عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن