استلقى على السرير وهو يتذكر كلمات ويليام.... إنه يشعر بالسخف....إنه لا يفكر بذلك الطفل أبدا... هو لا يشعر بأي رابطة معه....
ابتسم بسخرية....إن كان سيرغب بطفل... فسيكون....
تذكر كلام إيفا في لقائهما الأخير.... أنها حامل بطفله..... ولو أن ذلك مستحيل... لكن....
انتبه عندما.... فتحت فيفيان باب غرفته ودخلت...
أجبر نفسه على الابتسام لها... ولو أنه لا يطيق رؤيتها... لكنه مضطر للتظاهر بالحب اتجاهها... كي لا يشك أحد به عندما يقتلها لاحقا....
رفع حاجبه مستفهما وهو يرى ملابسها المثيرة جلست إلى جانبه على السرير....ممسكة بيده وهي تقول: عزيزي... أنا أفتقدك....
فكر في طريقة لرفضها..... وقال: فيفيان... ألا تظنين أنك يجب أن تكوني في سريرك الآن ترتاحين.....أنت حامل و...
وضعت يدها على فمه وهي تقول: أنا بخير تماما... لكن ألا تظن أنك تهملني....
شعر بشيء من الاشمئزاز.... ثم سرح بعيدا... وهو يتذكر لحظاته مع إيفا.... لقد كانت جريئة... وتحاول دائما أن تتحداه.... لكن... عندما يكونان معا...
شعر بضيق في صدره.... بينما لفت فيفيان ذراعيها حول عنقه وهي تقول: لقد أحضرت معي زجاجة شراب لنتشاركه...
انتفضت عندما فتح الباب ودخل الصغير دييغو وهو يقول: عم أدمسون... أبي أرسلني لأطلب منك الحضور...
سحب نفسه بعيدا عنها... وسار ناحية دييغو قائلا: مؤكد أنه أمر مستعجل....
دفع الطفل خارج الغرفة كي لا يرى ملابس فيفيان....
وخرج هو الآخر خلفه وهو يشعر بشيء من الارتياح...ويليام كان يبتسم في نهاية الممر.....
بينما حمل أدمسون دييغو على كتفيه قائلا: أنا أدين لك ولابنك بحياتي...ضحك كلاهما... بينما قال ويليام: لقد ضحيت بابني المسكين... أتمنى أنه لم يرى أمورا غير ضرورية...
ليجيب دييغو بقلق: لا فقط... أعتقد أن العمة فيفيان... كانت تحاول إيذاء العم أدمسون... لقد كان على وشك الصراخ... بينما هي تمسك بعنقه...
انفجر ويليام ضاحكا.... بينما تساءل أدمسون إن كانت تلك تعابيره فعلا... يبدو أنه صار ينفر من النساء.... وهو الذي كان يحيط نفسه بهن ولا يكتفي بامرأة واحدة....
وضع أدمسون الطفل على الأرض وأشار إليه ويليام ليتركهما على انفراد ثم قال: يبدو أن فيفيان... متضايقة لأنك هجرتها..... لقد رأيتها تضع شيئا في علبة الشراب.... وقد رمت العلبة في سلة المهملان... إنه.. حسنا أنت تعلم ما أقصد....
أظلمت ملامح أدمسون لسماع ذلك... أن تلجأ إلى مثل هذه الحيل...هذا يجعله ينفر منها أكثر... لكن... عليه أن يتحمل إلى أن يولد الطفل....
أنت تقرأ
هوس عشقه
Romanceيقتلون والديها وهي صغيرة يختطفونها ويسرقون حياتها صديقتها المفضلة تنتحل شخصيتها وتسرق حبيبها يضعونها في مصحة عقلية وهي حامل ثم يكتشفون أنها أميرة مافيا صقلية 🔥 وتعود لتنتقم من كل أعدائها