الحمد لله أخيرا وصلنا لنهاية الرواية بعد توقفات وانقطاعات كثيرة شكرا لكل المتابعين على دعمهم وصبرهم معي...
متابعة طيبة ولا تنسوا ترك آرائكم في التعليقات.. مع حبي
الفصل الأخير
في كنيسة قديمة وسط مدينة باليرمو، حيث تتشابك الأحجار العتيقة مع الأشجار العالية التي تحيط بالمكان، أُقيم حفل زفاف أدمسون وإيفا، حبيبته الأبدية.
الشموع المضيئة تضفي جوًا من الدفء والرومانسية على القاعة الكبيرة. الأضواء الذهبية تتسلل عبر النوافذ الزجاجية الملونة، تعكس على الوجوه المتلهفة للحاضرين الذين تجمعوا في هذا اليوم الخاص.
إيفا كانت ترتدي فستانًا أبيضًا مصنوعًا من الدانتيل الفاخر، يتدلى بنعومة حولها، بينما كانت تحمل بين ذراعيها طفلتهما العزيزة سيسليا.
عيونها تتلألأ بدموع الفرح والحب، وهي تتقدم نحو المذبح حيث ينتظرها آدمسون.
أدمسون، الذي عرف بقسوته وصرامتها، وقف هناك بثبات لكنه لم يستطع إخفاء نظرة الإعجاب والحنان التي تملأ عينيه. في تلك اللحظة، كانت كل جدران الحذر والصلابة التي بناها على مر السنين تنهار أمام رؤية إيفا وسيسليا.
بدأ الكاهن في تلاوة عهود الزواج التقليدية، كان صدى صوته يتردد في أرجاء الكنيسة.
أصدقاء الزوجين المقربين جلسوا في الصفوف الأمامية، يبتسمون وقلوبهم ممتلئة بالفرح. كان هناك شيء ساحر حول هذا الاتحاد، شيء يتجاوز الخوف والقوة، شيء يتعلق بالعائلة والحب الحقيقي.
عندما وصل الكاهن إلى اللحظة الحاسمة، التفت أدمسون إلى إيفا وأخذ يدها وهمس بصدق: "إيفا، في هذه اللحظة، أعاهدك بحبي الأبدي وحمايتي. سأكون لكِ كل شيء... وأعاهدك على رعاية سيسليا وطفلنا القادم ."
ابتسمت من خلال دموعها، وأجابت بصوت خافت : "أدمسون، أحبك من كل قلبي. أعدك أن أدعمك دائما وأشاركك حياتك وطموحاتك، سأكون لك الزوجة التي تليق بزعيم مافيا صقلية"
الكاهن أعلن بنبرة مليئة بالبهجة: "أعلنكما الآن زوجًا وزوجة. يمكنكَ تقبيل العروس."
وسط تصفيق الحضور وصيحاتهم، انحنى أدمسون نحو إيفا وقبلها بعمق، بينما كانت سيسليا الصغيرة تنظر إليهما بفضول بريء. في تلك اللحظة، كانت الكنيسة تشهد على حب يتحدى كل الصعاب، حب يعيد بناء العائلة ويرسم طريقًا جديدًا مليئًا بالأمل والسعادة....
بعد ذلك إنضما إلى الاحتفال بزفاف نيكول وماري...
قدمها جدها مورغان لنيكول وهو يقول: لقد حصلت على حفيدتي الوحيدة... اجعلها سعيدة يا نيكول..
قبل نيكول يدها قائلا: أعدك بذلك يا مورغان...
التفت نيكول إلى والده أرماندو الذي ابتسم بفخر....
أنت تقرأ
هوس عشقه
Romanceيقتلون والديها وهي صغيرة يختطفونها ويسرقون حياتها صديقتها المفضلة تنتحل شخصيتها وتسرق حبيبها يضعونها في مصحة عقلية وهي حامل ثم يكتشفون أنها أميرة مافيا صقلية 🔥 وتعود لتنتقم من كل أعدائها