متابعة طيبة
بصراحة مش مصدقة اني وصلت للب الأحداث وأخيرا لما كتبت الاقتباسات والفصل التمهيدي الرواية كلها ماكنتش موجودة في عقلي والحمد لله قدرت اني ابني الرواية ووصلت لذروة الأحداث تماما مثل ما اتخيلتها 😘 شكرا لكل المتابعات على الدعم اتمنى الأحداث تعجبكمالفصل
انتفضت فيفيان غاضبة وهي تقول: يستحيل أن أقترب من ذلك المتوحش... لقد كاد يقتلني...ويقتلك أيضا يا بريثني... أنا لم أعد أطيق قربه....
قاطعتها بريثني بحدة: اصمتي... ان تمكن من استعادة ذاكرته... سيقتلنا فعلا.... عليك تنفيذ ما طلبته... الطبيب فرويد قال أن تلك الحبوب ستجعل سلوكه هادئا....ضعيها في شرابه..... إن نجحت سيكون كل شيء تحت سيطرتنا...
ابتلعت فيفيان ريقها بصعوبة وأخذت منها الحبوب قائلة: حسنا... طالما أن ذلك في صالحي... المهم ألا يتذكر أدمسون علاقته بإيفا.... وحتى لو تذكر... إيفا ستكون قد فقدت عقلها... أليس كذلك؟!
تذكرت بريثني زيارتها لإيفا هذا الصباح.....
ابتسمت بمكر وهي تتذكر ردة فعل إيفا عندما أخبرتها أن فيفيان حامل من أدمسون... إيفا كادت تجن...استدركت شيئا وقالت: عليك إخبار أدمسون والجميع أنك حامل.... حينها... ستضمنين مكانتك....
كان أدمسون في غرفته يحدق في الفراغ....
عقله مشوش... ولم يعد يستطيع التفكير بوضوح.....انتبه عندما فتح باب الغرفة... لتدخل فيفيان وهي تحمل كأسا من النبيذ....
دخلت بخطوات حذرة وهي تقول: كيف صرت الآن؟!
صمت ولم يجب بينما تشجعت وجلست بجانبه وهي تقول: أنت في حاجة إلى بعض النبيذ لترتاح....أخذ منها الكأس وحدق به...
لتقول بترقب: أخيرا... سيتحقق ما أردته... أدمسون أنا حامل... إنه طفلنا...
بدا مشدوها ولم يعلق.. ثم غطى وجهه بيديه قائلا: هذا جيد....
ساءتها ردة فعله الباردة... لاسيما أنه وضع كأس النبيذ جانبا... لتقول: عليك شرب النبيذ لتتحسن...
رفع نظره إليها وقال ببرود: هل تتجرئين على إلقاء الأوامر عليّ....؟!
ارتجف جسدها وخشيت أن يتصرف بعنف مجددا... لقد كان سلوكه فظيعا في الأيام الأخيرة....
- لا... أنا فقط قلقة عليك.... بعد كل ما حدث... لكن أنا لا ألومك... الملومة في كل ما حدث هي تلك المجنونة إيفا... لكن ليس علينا أن نقلق...إنها في مكانها الصحيح....
- مكانها الصحيح؟!
- أجل...إنها في مصحة عقلية... طبيبها أصر على ذلك... ألا تذكر ما فعلته...شعر بالتوتر...هو لا يذكر شيئا....فقط أن إيفا أتت وأصرت على مقابلته....ثم...
أحس بصداع رهيب لتقول فيفيان: تلك المجنونة... رفعت السلاح في وجهك... وهددتك أنها ستقتل نفسها إن لم تصغي إليها.... وعندما لم تبدي اهتماما... هي وجهت مسدسها نحوي.... ثم غيرت رأيها وأطلقت رصاصة ناحيته... لكنها لم تصبك....هي حاولت قتلك....
أنت تقرأ
هوس عشقه
Romanceيقتلون والديها وهي صغيرة يختطفونها ويسرقون حياتها صديقتها المفضلة تنتحل شخصيتها وتسرق حبيبها يضعونها في مصحة عقلية وهي حامل ثم يكتشفون أنها أميرة مافيا صقلية 🔥 وتعود لتنتقم من كل أعدائها