الفصل 30

1.3K 42 10
                                    

متابعاتي العزيزات أعتذر عن غيابي الطويل وإن شاء الله راح نكمل مع بعض الفصول الأخيرة من الرواية وراح تكون أحداث نارية أتمنى تدعموني وممكن من هون للعيد تكون الرواية خلصت 😍😘

الفصل

تثاءبت إيفا بتكاسل..... وهي تفتح عينيها...
لقد مر شهر كامل منذ أن تصالحت مع أدمسون.....
الأيام الهادئة تتوالى ... مدت جسدها وهي تشعر بارتياح عظيم....
صدقا يمكن للحظات سعيدة أن تنسيها سنوات من المعاناة.... صحتها النفسية تحسنت كثيرا.....

والأهم.....
سرقت نظرة إلى طفلتها التي كانت تلعب في سريرها..... إنها تكبر بسرعة....
كل شيء كالحلم بالنسبة إليها....

آدمسون غادر باكرا وطلب منها أن تنام لفترة أطول.... سيقابل لوكارنو على الأغلب..... ليس هناك ما تقلق بشأنه الآن .. أو على الأقل هذا ما يبدو لها...
إنهم محاطون بأشخاص أوفياء....

لقد قابلت باميلا وفابيان....إنهما مسؤولان عن اثنين من العائلات التي تخدم مافيا صقلية....

باميلا فتاة شابة ومخلصة لها وفابيان قال بوضوح أنه سيدعمها هي وأدمسون....

بالنسبة لأنجيل وويليام منذ هدأت الأمور يبدو أنهما يرغبان في تمديد إقامتهما معهم...

إنها سعيدة بذلك.... سيكون لسيسليا أصدقاء للعب معهما....

أدمسون ورجاله يتولون حماية كل من في القصر.... لذا لا توجد مشاكل... مشاكل أمنية على الأقل...

لكن الجو متوتر ... هناك الكثير من المشاكل العاطفية..... في هذا القصر......

كلاريس صارت غير متأكدة من قرارها في الارتباط من كلاوس... هي لم تقل السبب تحديدا.... لكن لأنهما صديقتان منذ زمن بعيد.... يمكنها أن تشعر بما يدور في عقلها....

وهناك أيضا نيكول.... لقد كان كئيبا لفترة....
لكنه تحسن لاحقا.... وفي الجهة المقابلة ماري التي كانت تميل إليه وتحاول العنابة به والتخفيف عنه... اختفت الابتسامة عن وجهها وصارت سارحة طوال الوقت عيناها تظهران فراغا رهيبا....

أنجيل أيضا حزينة بسبب عجزها عن استعادة ذاكرتها....خاصة بعد تحسن صحة أدمسون على خلافها فهو استعاد ذاكرته بشكل أسرع... والآن هي تشعر بالإحباط وبدأت تجزم أنها لن تتذكر أبدا... مع أنها تحاول إخفاء مخاوفها عن ويليام لكن.....

حملت طفلتها بين ذراعيها..... كل تلك تبدو مشاكل سخيفة مقارنة بما مرت به....
عليهم فقط أن يتوقفوا عن الخوف ...عليهم أن يبوحوا بمخاوفهم لشركائهم.... ثم يجدون حلا... الكتمان هو انتحار بطيء هذا ما تعلمته من تجربتها... أحيانا هي تفكر فقط لو أنها أخبرت أدمسون بكل ما نسيه ثم تركت له الخيار في تصديقها... ربما لم تكن لتعاني كثيرا...

لكن ذلك لا يهم.... لقد انقضت تلك الفترة الحزينة وهي عازمة على أن تكون أيامها القادمة مليئة بالسعادة لا غير من أجلها ومن أجل طفلتها.... ومن أجل....

هوس عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن