الفصل 36

1K 50 8
                                    

متابعة طيبة لا تنسوا ترك آرائكم وتوقعاتكم؟!

كانت إيفا تتوسله أن يصغي إليها لكنه أدخلها إلى جناحه ودفعها بقوة لتقع أرضا...

  - أدمسون ...أقسم لك... أنا لم أكن أعلم أن باميلا وفابيان خائنان... لا علاقة لي بالانقلاب.. كل ما أردته هو ترك القصر بما أنك ستعيش مع حبيبتك...

شدها من شعرها قائلا : بالضبط....أنتِ كنت مغفلة لقد استغلاك.... لكن من جهة أخرى.. كنت تتواصلين مع سيمون أليس كذلك؟! أنت كنت تخونينني معه ... طالما أنه أتى لأخذكِ... هذا يعني أنكما تحبان بعضكما..  في الوقت الذي كنت أحاول حماية كل شيء وأنتِ خاصة... هذا جزائي...

اكتفت منه وردت بجرأة: تقصد أنك كنت تحاول التخلص مني لتعيش مع حبيبتك وابنك... توقف عن لعب دور الضحية... أنا هي الضحية الوحيدة هنا... لقد أحببتك دائما في الماضي والآن... لكنك  دائما تخذلني بأسوأ الطرق.... لذا هذه المرة قررت أن أتوقف عن حبك... وأجل...أنا أحب سيمون....وهو يحبني أيضا... ربما لم يحدث بيننا شيء بما أنني لم أقابله... لكن مشاعري اتجاهه حقيقية..... وقد كنت أنوي الزواج منه بعد الهرب من هنا ..

شعر بالخيانة... مع أنها وعدته أن تثق به لكنها.... ببساطة خانته مع ألذ أعدائه....شعور بالذل والمرارة تصاعد داخله وسرعان ما تحول إلى غضب جامح...

  - أنت تعترفين إذا بخيانتكِ....بل حتى أنك كنتِ تنوين أخذ ابنتي معكِ...

  - لا تجرأ على قول أنها ابنتك.... أنت لا تهتم لها.... كل ما يهمك هو أليكساندرا وابنها....

  - أنتِ امرأة مغفلة... لقد خيبتِ أملي.. لكن هذه المرة ستدفعين الثمن غاليا...
أجبرها على الوقوف بينما فزعت وهي ترى النظرة المظلمة في عينيه....

احتبست أنفاسها من شدة الرعب وهي تدرك ما ينوي فعله بها....

دفعها بشدة لتقع على السرير...

امتلأت عيناها بالدموع...ثم توسلته قائلة: أنا .. طالما أنك تنوي إذلالي أيا كان ما أقوله... اسمح لي بقول شيء واحد على الأقل...

راقب نظرتها الخائفة وقال بمرارة: أنت لا تثقين بي....ٱطلاقا أليس كذلك...

ابتلعت ريقها وأجابت: كل تصرفاتك جعلتني أكرهك... لا تتحدث عن الثقة رجاء...

كانت ترتجف من الخوف بينما اقترب منها قائلا: سأسألك للمرة الأخيرة... أنتِ وسيمون...

  فكرت للحظات أدمسون لن يتراجع عن قراره أيا كان.... ولم يعد لديها ما تخسره فأجابت مدعية الشجاعة: أنت ظننت أنك الوحيد القادر على إذلال الآخرين.. لكن عندما علمتُ بخصوص ابنك... أنا غضبت.. وخطر لي مباشرة الحصول على عشيق وإنجاب طفل... كنت أنوي مواعدة سيرجيو... لكن لاحقا غيرت رأيي...فهو رجل متوحش....وبعدها... تواصلت مع سيمون...قال أنه يحبني... وأنا اعترفت بحبي له أيضا وقد وعدني أن يأتي من أجلي ويخلصني منك...

هوس عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن