الفصل 34

851 38 9
                                    

متابعة طيبة لا تنسوا ترك آرائكم وتوقعاتكم للفصل القادم 😘😍

الفصل

- حسنا لن أخبرك باسم الخائن إلا بعد أن أحصل على ما أريد.. لكن كدليل على حسن نيتي...... هناك شيء سيء يحدث في هذه الأثناء في قصرك.... إذا كنت محظوظا... ستتمكن من إنقاذ طفلتك... قبل فوات الأوان.....
شحبت ملامح أدمسون وهو يسمع ذلك ونهض من فوره وهو يصرخ مناديا كلا من كلاوس ونيكول....

قبل ذلك بقليل.....

كانت إيفا تطعم طفلتها..... إنها متفائلة.... قريبا ستتمكن من مغادرة هذا المكان اللعين إلى الأبد.....

كان ذلك عندما دخلت آنيا الغرفة لاهثة ووجهها شاحب شحوب الأموات...

تطلعت إليها برعب وهي تقول: سيدتي... هانا فقدت عقلها...  لقد أخذت ماري رهينة... إنها تحمل مسدسا... وقد طلبت مني إخبارك بالذهاب إليها بمفردكِ.... وإن أخبرت أحدا غيركِ ستقتل ماري.... إنها تحتجزها في العلية من الجناح الغربي....

أطلقت إيفا شتيمة حادة .... وأخذت المسدس الذي كان تحت الطاولة وهي تقول: آنيا.... لا نعلم ما قد يحصل....لذا... اذهبي... للبحث عن نيكول.. أريد أن نتأكد من سلامة ماري حتى لو تأذيت أنا... أخبريه أن يتأكد من إنقاذها....

أسرعت آنيا بالذهاب بينما توجهت إيفا مباشرة إلى مكان هانا وماري....

تاركة  سيسليا في الغرفة مع عدد من الخادمات....

 
صعدت إيفا الدرج وهي تحبس أنفاسها...

لقد بذلت جهدها كي لا تجذب انتباه الحراس....في الطابق الثاني.... 

عليها إنقاذ ماري بأي ثمن...

لكن ما يدفعها للجنون... ما الذي تحاول هانا الوصول إليه... إيفا كانت لطيفة معها.. لقد كان تعاطفها معها صادقا... حتى أنها وقفت في وجه سيرجيو من أجلها....

أخذت نفسا عميقا وهي تمسك مقبض باب العلية ونادت هانا قائلة: هانا لقد أتيت... هل ماري بخير؟!

لتجيب هانا: إجل إلى الآن على الأقل...ادخلي يا إيفا .. وإياك ومحاولة القيام بتصرف متهور.... إذا كنت تهتمين لسلامة صديقتك... ارفعي يديكِ وادخلي بهدوء...

تحسست إيفا المسدس على خصرها...
ابتلعت ريقها بصعوبة..... هانا فتاة مجنونة .. يمكنها أن تطلق عليها النار بمجرد دخولها....

شعرت بغصة في حلقها.. هي لا تريد الموت ... لا يمكنها ترك طفلتها وحيدة.....

تذكرت كلمات أدمسون لها...إذا كانت ستموت في مطلق الأحوال.. يجب أن يموت عدوها معها...

ضغطت على قبضتها....ثم رفعت يديها وفتحت الباب بهدوء.. ودخلت...

حدقت فيها ماري برعب قائلة: إيفا لماذا أتيت...؟!

هوس عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن