متابعة طيبة
Vote + comment
الفصلإستلقت إيفا إلى جانبه وهي تشعر بالتوتر.....
قلبها كان يخفق بشدة... غير قادرة على التصديق... لقد مر وقت طويل لدرجة أنها كادت تفقد الأمل... الشخص الذي معها الآن هو بالتأكيد أدمسون الذي عرفته في نابولي....
مسحت دموع الفرح وحدقت فيه بحب.. ليقول بضيق: إيفا أنت تزعجينني الآن.. توقفي عن التحديق بي مع هذه النظرة...
- لن أتوقف..... ظننت أنك تغيرت لقد فقدت الأمل...لكن... أكاد اجزم أن شخصيتك عادت إلى طبيعتها... تماما كما كنتَ عندما عرفتك أول مرة...
اعتدل في جلسته وهو يقول: على ذكر ذلك.... تعلمين أن سبب توافقنا... هو أنك كنت حينها فتاة مطيعة... لست راغبا في تحمل عدائيتك بعد الآن....
أغمضت عينيها وهي تجيب: الأمر صعب... كما تعلم...لا أعتقد أن الأمر سينجح...
- أعلم.... أنتِ حينها كنتِ بريئة... لكن بعد الذي مررت به.....
- أجل... لقد مررت بالكثير... وقد تغيرتُ أيضا... العودة إلى ما كنت عليه سابقا ليس ممكنا...كما أظن...
مد يده يتحسس وجهها قائلا: سأجعله ممكنا....أنا أيضا أحببت علاقتنا في ذلك الوقت..... كانت مثالية جدا....
ابتسمت وهي ترد: تلك الأوقات كانت ثمينة جدا... ذكرياتنا معا هي ما منحني القوة للاستمرار.... أحببت كل لحظة قضيناها معا ... حتى بالرغم من كل المواقف الخطيرة التي واجهناها.... والأهم من ذلك رغم برودك وقسوتك... أنا كنت فتاتك المدللة.... أحببت ذلك.... ولا أمانع... أدمسون الذي أحببته لم يكن يظهر مشاعره... أو على الأقل لا يستطيع التعبير عنها... لكنني أعلم أنك مستعد لتحرق العالم من أجلي سواء في الماضي أو الآن...
انزعج من طريقة وصفها للأمر ورد: أنت تبالغين الآن... لكن... أجل أنت وسيسليا مهمتان بالنسبة لي.... وطالما أنكِ مطيعة ولا تسببين المتاعب.... ستكونين حقا فتاتي المدللة....
اعتدلت في جلستها وهي تقول: حسنا... لكنك تدرك أن هناك الكثير من الأمور المبهمة... أريد إجابات مقنعة ...
- أعلم جيدا ما يدور في عقلكِ.... وأكثر ما يزعجكِ خارج عن إرادتي ...
أحنت رأسها بحزن ليضيف: إذا كان أدريان ابني فعلا... حسنا ليس هناك ما يمكنني فعله إنها قصة من الماضي قبل أن أعرفكِ...
- إنه ابنك من تلك المرأة... أنت تحبه بكل تأكيد...
- كفى سخافة... لا أكرهه لكنني لا أحبه أيضا....
- أنا أرفض وجوده..... لا أريده معنا....- لننتظر نتيجة فحص الأبوة أولا... ستظهر خلال يوم أو يومين...ثم نتحدث أكثر...
- أنت سمحت لأليكساندرا بالذهاب... مجددا...
أنت تقرأ
هوس عشقه
Romanceيقتلون والديها وهي صغيرة يختطفونها ويسرقون حياتها صديقتها المفضلة تنتحل شخصيتها وتسرق حبيبها يضعونها في مصحة عقلية وهي حامل ثم يكتشفون أنها أميرة مافيا صقلية 🔥 وتعود لتنتقم من كل أعدائها