سكره ٥
*******
• اسألك اللهم أن تلزم قلبي كما ترغب، وأن أتلوه على الوجه الذي يرضيك عني، وأن أعمل به، وأن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وتغسل به بدني، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
• اللهم بلطيف صنعك في التسخير، وخفي لطفك في التيسير، الطف بي فيما جرت به المقادير، واصرف عني السوء إنك على كل شيء قدير.
• «لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ » .
• «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئًا.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله صحبه أجمعين
❤❤🧡🧡💛💛💛💛❤💛💚💚💙💙💙💜💜🤎محمد عيونه على وشها وراقبتها وكم الكدامات إلا فيهم مصدوم معقول مضروبه عشان توافق عليه متنح ما بيتحركش ..اتكلم بحده : إيه دا
سكره بعدم فهم : إيه
شدها عليه : أنتى مغصوبه على الجواز أبوكى ضربك عشان توافقى وماتنكريش وياريت تقولى الحقيقه
سكره نطرت إيده وبنفس الحده : لا وبعدين المأذون دخل وقولتله موافقه بتهاجمنى ليه دلوقت
محمد : ماهو كلامك وبوذك الشبرين من ساعة ماخدتك من بيتكم بيقول كدا .. وبعدين إلا يخلى واحده أنسه زيك تنضربك فى الوقت دا بالذات يبقى عشان الجواز مفهومه
سكره بمعانده : مين قالك إنى مضروبه
محمد رفع حاجبه : حد قالك إنى بتاع كفته .. أنا دكتور وفاهم كويس قوى إلا فى وشك .. شد التيشرت بتاعها نزله سنه و بمهاجمه .. إلا على صدرك دا إيه تاتو
سكره شدت التيشرت من إيده وأتكلمت وهى بتجز على سنانها : أنا ما أسمحلكش تعاملنى بالأسلوب دا فاهم
محمد مسكها من دراعها شدها عليه : أنا أعاملك بالأسلوب إلا يعجبنى انتى مراتى ومن حقى أعمل أى حاجه فى الدنيا معاكى
سكره بتريقه وإخنفت : يا سلام ماكنت مغصوبه من شويه وخلاص هاترجعنى لأهلى وإلا البضاعه لاترد ولا تستبدل يا دكتور
محمد رفع حاجبه وأبتسم : وخلاص أكدتى ليا إنك مش مغصوبه وعايزانى قرب على ودنها وبهمس .. يبقى براحتى
سكره بتريقه أكتر : لاء دانا بموت فيك طلعت لسانها وحطت إيديها على راقبتها كأنها بتتخنق .. ها افطس من غيرك
محمد كتم الضحكه برغم إن الأبتسامه ظهرت على ملامحه بسبب تعابير وشها رهيبه ضربها على راسها براحه : طب ياله لتفطسى بجد من قلة الأكل وبعدين نشوف منظرك المشوه دا من إيه
سكره بعند : مش واكله
محمد قعد قدام ترابيزه الأكل : تمام .. رفع صباعه بتحذير .. عشان تبقى عارفه هنا الأكل بمواعيد ولسا بدرى على الغدا .. وبياكل
سكره لفت بغيظ راحت على السرير قعدت عليه وضمت رجليها على صدرها وبتتهز جااامد .. خلص فطاره وأتصل بيهم عشان حد يطلع ياخد باقى الأكل ودخل ياخد شاور .. سكره قامت جرررى خطفت لقمه كلتها ورا لقمه الباب خبط . رفعت عيونها لفوق وعملت ربع رغيف ساندوتش وطلعت الأكل وحمدت ربنا على كدا ..
محمد بينادى عليها من الحمام : سلوى .. سلوى
سكره وهى قاعده بأستغراب : سلوى مين يقصدنى أنا مثلا
محمد بعصبيه : أنتى يا يابنى أدمه يا إلا برا
سكره شوحت ببرود : نعم عايز إيه
محمد : تعالى عايزك
سكره شهقت وبصوت واطى : اه يا قليل الأدب .. عايزنى تهبب بيا إيه عندك .. وبصوت مسموع .. أنا لايمكن أجى عندك إنسى يا أفندى يامحترم أل أجى أل ماعاش ولا كان سعتك
محمد : والله لو ما جيتى لطالع أنا
سكره أتعدلت : يادهوتى .. قامت نطت عند باب الحمام وبصوت محشرج وإحراج .. نعم
محمد بجديه : فى شنطه سودا أفتحيها وهاتيلى فوطه وطقم أنام فيه من فضلك
سكره لفت وبهمس : ماياخد حاجته معاه تلاكيك فاضيه
محمد أبتسم وحب يدايقها : وانتى لازمتك إيه هاتقعدى معايا ترازن مشى نفسك ياماما مشى نفسك
سكره تنحت : أنت سمعت وبعدين ماعندك فوطة الفندق جوا
محمد : إنجزى وبطلى برطمه والفوطه بتاعتى هاتيها وأسكتى
سكره جابت اللازم وناولته كل حاجه وبمجرد ما طلع نااام على طول .. وهى راحه جايه .. راحه جايه .. فونه رن برقم دولى كذا مره .. سكره قربت عليه وبتصحيه براحه : محمد .. زقته محمد
محمد فتح عينه وبرق تبريقة نوم
سكره رفعت كتافها الأتنين : إيه والله ماعملت حاجه أنا بصحيك بس
أتعدل وبيتمطع وشاور بإيده تسكت .. رمت الفون بغل وبحمقه : أتفصل شوف مين نازل زن زن لما كل دماغى
محمد : أنتى مجنونه فين الأنثى إلا بتتكم أنا شايف جعفر البواب قدامى بتنطحى مش بتتكلمى ياماما عيب يا حبيبتى
سكره بدلع بتتمايل وحاطه إيديها فى جمبها : عبده البواب لو سمحت معروفه يعنى من زمان وماشيه من قدامه راحه على الشباك
محمد رفع إيده : والله كل واحد عارف نفسه بقى تبقى عبده تبقى جعفر كل واحد وضميره
سكره لفت وشها له وطلعت لسانها محمد بهمس .. شكلها عيله هبله بص فى الفون قام على طول من مكانه لبس شبشب ونزل من الغرفه تحت إستغرابها .. فضلت واقفه فى الشباك تراقب الموقف لحد ما ظهر قدامها .. بيتكلم فووون ومندمج وبيضحك من قلبه .. شويه قعد على أستراحه قدام الفندق وشكله فاتح كاميرا وبيكلم حد فديووو بعد ما كان بيتكلم فووون .. بعد وقت طلع وأول ما دخل : ألبسى خروج
سكره بإستغراب : ليه
محمد : أكيد مش جاين شرم ننام فى الأوضه هانخرج نتغدى برا ونتفسح وانا وحشانى مصر وعايز أخرج كتير ابتسم لها وشد خدها رزقك تشوفى أجمل الاماكن معايا
سكره زقت إيده : أنا مش خارجه ها أفضل هنا لحد ما أمشى
محمد قرب عليها جدا وهى واقفه قدامه مباشرا وبتحذير منه : أنا مش حابب تكرهينى أو أنا أكرهك خصوصا فى أحلى يومين ممكن نقرب فيهم لبعض خليكى مطيعه وعيشى اللحظه الحلوه معايااا وبغمزه عشان تتبسطى .. مسك دقنها أوكى
سكره : يعنى أنت عايزنى أقول حاضر .. طيب .. نعم .. بتلغى شخصيتى معاك و أعمل حاجات لمجرد إنى برضيك
محمد بهدوء تااام : ومالو لما نرضى ونريح بعض الدنيا مش خناقه ابدا .. وبعدين أنا فى فرق فكرى وتعليمى بينى وبينك كبير جدا فالازم تدى لنفسك فرصه تفهمينى تقربى منى يبقى فى تجانس على الأقل ما بينا فى افكارنا وتعاملنا
سكره لوت شفتها : كان الافضل تاخد إلا تناسبك مش إلا تعايرها وتتحكم فيها أنا مش فهماك مصر عليا ليه لما انت باصصلى من فوق
محمد بنفى : أنا مش بعايرك دى حقيقه ولازم تتقبليها عشان ها يحصل ما بينا صدام طول الوقت لو فضلتى كدا وحط صباعه على صدرها وبيخبطها خبطات خفيفه .. قربى المسافات ما تبعديهاش من فضلك ممكن
سكره برغم إنها حست بكسر جواها بس ما ظهرتش دا أبدا سكتت ماردتش عليه .. مسك إيديها .. تعالى ياله طلعى طقم شياكه وإلبسيه .. ااه ها أخد شاور وطلعى ليا أنا كمان طقم على ذوقك هز راسه تمام ..رد على نفسه .. السكوت علامة الرضا يبقى تمام ههههههه .. وسابها ودخل ياخد شاور
سكره راحت على السرير قعدت ودموعها نزلت مخنوقه ومش قادره تتكلم .. جابت الشنط وطلعت له طقم وجابت شنطتها فتحتها وشافت كل إلا جابه أمجد .. مقدرتش تمسك نفسها عشان فعلا ما شافتش فى حنية ولا طيبة الراجل دا .. مسكت طقم وأفتكرت لما نزل فى يوم يوصلها ..
فلااااش باااك
**********
أمجد : تعالى أوقفلك تاكسى تلاقيكى هلكانه طول اليوم
سكره بفرحه : لاء ياعمووو خلينى أتمشى معاك شويه .. ماشين على رصيف وقربت من محل ملابس خروج .. شافت طقم بنطلون جيب كلوج كبير جدا وبلوزه بيضه رقيقه عليه .. الطقم تحفه .. الله بص ياعمو الجمال عدى الكلام
أمجد : فعلا جميل هايبقى عليكى تحفه يا سكره
سكر بحماس : هايبقى إيه صاروخ دانا ها أهبل الناس حواليا لو لبسته
أمجد بضحكه ناولها أيس كريم : يبقى اجيبه هديه ليكى وورينا بقى يا ست البنات
سكر بإعتراض : لا دا غالى جدا وبعدين زنوبه لايمكن تهنينى عليه وبابا ها يزعل قوى وممكن ياخده ويجى يعمل معاك مشكله .. سيبه لصاحبة نصيبه
أمجد بوعد : وعد منى فى جوازك ماحدش هايجيبلك الهدوم غيررررى وأحلى وانضف حاجه عشان تعوضى إلا فاتك وتتهنى دانا عيونى ليكى يابنتى مسد عليها أوعى تزعلى يا سكر كل شئ بأوانه
سكره مسدت عليه : تسلم عيونك يارب ..
مجرد كلامه بيجبر بخاطرها .. أمان الكلمه وأمان الفعل تطيب للنفس وجروحها مهما كانت
بااااك
*****
محمد خرج من الحمام بالفوطه بص على هدومه هز راسه : إيه دا يا حاجه للدرجه دى مدايقه منى دانتى مخنوقه مش طيقانى بقى
سكر بصتله بإعتراض : إيه تحفه أهو عايز إيه تانى
محمد هز راسه : فعلا تحفه بنطلون اسود وتيشرت اسود وشوز أسود .. سقف الله على الليله السودا إلا وقعت فيها ياربى
سكره حاولت تكتم الضحكه بس ماقدرتش وضحكت بصوت عالى
محمد بصلها بجمب عنيه : تقصديها صح
سكره : أبدا دانا بشيكك
نطر إيده : واضح .. قومى خدى شاور وألبسى الله يسامحك
سكره قامت بهدوء خدت الشاور ولبست وظبطت الحجاب عليها .. إيه مش هاتحطى حاجه تدارى الكدامات إلا فى وشك للناس تقول إنى ضاربك
سكره : ها أحط كريم حالا وقفت قدام المرايه بتبص لنفسها ولشكل الكدامات وأفتكرت جسمها إلا متبهدل من الضرب مسكت الكريم وخدت حبه على صباعها وبدأت توزعه وتدعكه كويس وبعدين حطت بودره خفيفه ومكياج هادى .. اخيرا خلصت ونزلت معاه وهما ماشين مر على صيدليه جاب لها كريم للكدمات وكريم واقى من الشمس .. وطول الطريق واخدها تحت دراعه وماشى بيفرجها على أماكن جميله جدا بيتعامل معاها طبيعى وبنوع من الود .. بيشترى لها حاجات كتير برغم إنها ما بتطلبش حاجه .. ركبو عجل وهنا سكره فعلا فكت وبقت تضحك من قلبها
محمد بيضحك بصوت عالى جدا وسكره نفس حاله : يابت أتعدلى فرجتى علينا شرم انا لو أعرف كدا ماكنتش قولتلك تعالى نركب عجل
سكره : هههههه مش قادره .. لااا أوعا تسيبنى ارجوك ها أقع أيوا خليك كدا وزقنى مره واحده عشان أجرى .. محمد فضل ماسكها وفعلا زقها وهى بدلت وطارت بالعجله .. فتح عين وغمض التانيه لما لبست فى حيطه قدامها ضرب على اورته وضحك قوى من قلبه قرب عليها ومن وسط ضحكه : اتكسرتى وإلا لسا
سكره بتتعدل وحاطه إيديها على ضهرها : اااه يالهوى دى غبيه بتوجع قوى وبتطير بسرعه
محمد بنص عين : هى إلا غبيه
سكره فتحت إيديها على وسعها : جدا مش عايزا أقولك ولا بتفهم .. ياله زقنى تانى بس براحه عايزا أدخل فى شوال رز المره دى ما أحسش بالواقعه
محمد لف صباعه فى الهوا : تانى ليجرالك حاجه
سكره بتأكيد : أيون انا وراها لحد ما أتعلمها .. محمد عجبه جدا إصرارها وعزيمتها وإنها ما بتستسلمش بسهوله أبدا وفضل معاها لحد عرفت وأتمكنت من ركوب العجله وأتسابقو كمان وكانت مسابقه لذيذه وطريفه .. دخلو مطعم وأتغدو فى وقت متأخر .. وبعد الاكل خدها وبيتمشو على البحر كانت كل شويه تاخد نفسها وكأنها بتستنشق رحيق حياه جديده و مختلفه فعلا .. بتحس إنها لسا عايشه ومن حقها تعيش حياه جميله .. لأول مره تحس بطعم الدنيا إلا اتحرمت من جمالها والضحكه إلا طالعه من القلب
محمد شبك إيده فى إيديها وعيونه جت فى عيونها : مبسوطه
سكره بكسوف وبسمه : جدا .. الحمد لله اليوم كان جميل
محمد بصلها قوووى : كل يوم معايا هاتعشى يوم مختلف وأجمل من إلا قبله
سكره بضحكه صافيه : أتمنى دا وأتمنى أفهمك زى مابتقول
محمد وقف قدامها مسك شفتها : سيبى نفسك ليا وخليكى مطيعه وكل إلا بتتمنيه هاتلاقيه إتفقنا
سكره هزت راسها : إن شاء الله .. هانروح
محمد بتعب : لازم أنا هلكان ومحتاج أرتاااح وانتى كمان بان عليكى الإجهاد
سكره هزت راسها بتأكيد : تقريبا كدا .. هو أنت دكتور إيه
محمد بتريقه : دكتور فى حتى .. أكلت السمكة حتى رأسها
سكره : يا سلاااام أنت هاتتريق
محمد : لازم أتريق متجوزه ومش عارفه جوزك دكتور إيه
سكره : يعنى ها أعرف منين
محمد : دانتى قضيتى نص عمرك مع والدى يعنى طبيعى قالك .
سكره مطت شفايفها : ما افتكرش إن جت مناسبه وقالى وبعدين كل دا عشان أعرف حضرتك دكتور فى إيه او تخصصك إيه نطرت إيديها .. خلاص الله الغنى
محمد أبتسم : فجأتينى الصراحه
سكر بتوعد : أصبر انت لسا شفت حاجه دانا ها أبهرك
محمد : ههههههه ماشى يا لمضه .. انا تخصصى عظام يا فندم .. والحمد لله دكتور كبير ومعروف جدا يعنى تبطلى لماضه وتخفى شويه
سكر هزت راسها ؛ حلو ما يضرش
محمد بجديه : على فكره أنا ها اقدملك فى الجامعه المفتوحه هنا عشان يبقى معاكى شهاده تناسبنى وتناسب مستوانا وشكلنا الإجتماعى
سكر بتذمر : لما الموضوع عامل لحضرتك عقده كدا أتجوزتنى ليه
محمد : المفروض ماتزعليش إنى بدور على مصلحتك وشكلك قدام الناس أ
سكر بصتله وسكتت .. اخيرا اتكلمت : معنى كدا إنى ها أفضل هنا مش ها أسافر عشان الدراسه
محمد بنفى : مفيش الكلام دا أنا محتاجك جمبى هناك أتخنقت من الوحده وبعدين انتى هاتذاكرى وتنزلى على الإمتحانات بس
سكره : يااااه ها أبعد دا كله
محمد : اه هاتبعدى وظروفك دايما هاترتبيها على ظروفى وحياتى وإلا يناسبنى دا الطبيعى لأى واحده متجوزه
سكره لفت وقفت قدامه وقف هو كمان منتظر كلامها : مش ملاحظ إنك بتلغينى تماما من الحياه عايز واحده تنفذ أوامرك ورغابتك وبس ودا مدايقنى جدا أنا ليا شخصيتى بردو
محمد : مش فى كل حاجه بس فى أمور مش ها يبقى فيها نقاش ولازعل يعنى أنا متجوزك يبقى انتى معايا وبترتبى حياتك على حياتى وأتعلمى تبقى مطيعه عشان فى حاجات تانيه لسا هاتبقى فى حسابتنا
سكره : إيه هى
محمد : بعدين مش وقته ماتطفيش زهوة اليوم وجماله من دلوقت شدها على صدره وضمها بدراعه .. كملو طريقهم فى صمت طلعو الفندق من تعبهم نامو فعلا من تعبهم وفرهدتهم .. قام الصبح من على الكنبه بيبص على سكر وسرحان فى ملكوت تانى خالص .. بتتمطع ومادا إيديها لقدام ولسا عيونها مغمضه.. فاق من شروده ومسك إيديها عضها وضحك ..
اتعدلت بسرعه : اااه فى حد يصحى حد بالعض
محمد بمرواغه : أنا خدى بالك كل يوم لازم أعضك يعنى هاتتهرى عض
سكره بتصديق : بتتكلم بجد وبتضم إيديها على صدرها بخوف
محمد شد إيديها : أنزلى بطلى سذاجه متجوزه دركولا ياله عشان ننزل نفطر تحت
سكره ابتسمت : زمانهم جاين يخبطو وجايبين الفطار
محمد بنفى : هو دلع يوم واحد بيرحبو بالعرسان سعتك ياله قومى وإلا مكسله
سكره قامت بهمه : بالعكس دانا ها أطير قبلك وجريت على الحمام ومحمد بيجرى وراها دخلت وقفلت الباب بسرعه : هههههههه دخلت قبلك ملحقتنيش أحسن
محمد بيهزر : عارفه انا أخرت نفسى عشان منظرك قدام المرايه مايبقاش وحش .. وبهمس نطر إيده لقدام .. دى طارت بنت اللعيبه ماعندهاش جاذبيه ارضيه هههههه
سكره خارجه وبتشاور : أتفضل عشان نلحق البحر من أوله
محمد بتريقه : معلش بقى انا لازم اروح وهو فى نصه .. زقها وسعى عشان ما أتهورش عليكى على الصبح
سكره : هههههههه طب بسرعه أرجوك أنا فعلا عايزا انزل البحر نفسى انزله وأخده فى حضنى بقى
محمد وقف قدامها ربع أيده وأبتسم : بتعرفى تعومى شكلك سباحه
سكره بفخر : ولاعمرى عومت أصلا وأنت
محمد : ولا أنا إحنا ننزل ونجيب حد يعوم بدالنا دخل وقفل الباب فى وشها وهو هلكان ضحك ..أمشى يابت طلعلى طقم ارجوكى يبقى كله أحمر بلاش أبيض بتشائم منه
سكره صدقت وراحه على الشنطه فضتها كلها ملقتش أى حاجه حمرا .. محمد طالع بعد وقت بينشف راسه وأتصدم لما لقى هدومه كلها متبعتره على السرير وهى قاعده تدور فيهم .. اول ما شافته : على فكره أنت نسيت تجيب الطقم الأحمر إلا بتقول عليه
محمد : أحمر إيه الله يسامحك هو أنتى بجد بتصدقى أى حاجه .. طب الحمد لله إن والدتك ما قعدتش جمبك وقالت ليكى كام نصيحه للجواز وطبقتيهم عليا
سكره هزت راسها بنفى : لا ماهو زنوبه قالتلى وربنا يسهل واطبقهم بس قول يارب
محمد قعد وهو مبرق : قالت إيه حضرتك إشجينى
سكره : قالت الراجل ملوش أمان يا البيره يا النسوان
محمد حط إيده على بوئها : أسكتى الله يخريبتها دى نصيحه تقولها لواحده رفع راسه لفوق ومبرق انسى .. سامعه أنسى
سكره هزت راسها بتأكيد : حاضر خلاص نسيت
محمد أمسحيها بأستيكه من حياتك الشئ الذنوبى دا فاهمه
سكره : حاضر ولا تزعل نفسيتك الشئ الذنوبى معتش له وجود
محمد : أنا نفسيتى ادمرت من ساعة ما سمعت نصيحتها تبقى تنضرب فى كل ناصيحها
سكره ضحكت جااامد وتلقائى مالت عليه وهو مبتسم لف إيده حواليها وحط أورته على أورتها وتاااهت منه لما سمعته بيقول لها : حبيبى ماتسمعش من حد غيرى قرب على ودنها وبهمس قتلها أول مره تجرب الإهتمام والقرب والمعامله اللطيفه .. اوكى حبيبى
سكره حركت راسها بتقل وإحراج بعدها عنه تحت أستغرابها وقام يلبس وهى لمت الحاجه وبتلبس هى كمان .. واقفه قدام المرايه متسمره باصه على جسمها بحزن وبتفكر .. ياترى مش متقبل شكلى وصعب يقرب من واحده كلها كدامات وتشوهات ضرب وإلا فى حاجه تانيه عامله حاجز برغم لطفه فاقت على لمسة إيده وغمضت عيونها وهى بتاخد نفس طويل .. قرب باس خدها .. إنجزى وبمرح عشان نلحق البحر من أوله
عيونها أتعلقت بيه قوووى باصله مبتسمه وفرحانه : بجد هاننزل البحر
محمد : توء .. أخر النهار ماشى إنهارده هانقضيه نتمشى على البحر نركب لانش اول بدال عايز اخليكى تعملى كل حاجه وأنا معاكى تمام
سكره بحماس : ياله طيب مستنى إيه
محمد : ههههههه طرحتك ياقمر
خدت الطرحه وطارت معاه نزل عيشها يوم ينضاف لأيامها الجديده والمميزه طول ما شايف الفرحه فى عيونها مبسوط معاها بجد قدر بلحظات ووقت بسيط يخطف مشاعر واحده عاش قلبها بالنبض مجروح وبالألم مكسور
.. مرت الأيااام وهما وضعهم كدا يوميا ياخدها يتفسحو ويخرجو وما بيحاولش يقرب منها دايما حاطت حدود للعلاقه معاها وإلا مجنن سكره التليفون إلا بيجيله ويختفى تماما ساعة التليفون دا .. أيام الحجز خلصت و جهزو نفسهم وهاينزلو القاهره .. يكملو الاسبوع وسط أهلهم ويخلصو أوراقهم وكل شئ محتاجينه لسفرهم .. طبعا محمد لما نزل راح على بيت والده وبلغهم بالرجوع فكان فى إنتظاره سمر وساجده أما فتحى فى شغله
محمد قاعد فى العربيه باصص لسكر : ماتنزلى يابنتى
سكر بخوف : وأنت مش هاتنزل
محمد : لاء لازم اروح أسلم العربيه حالا عشان مايتحسبش عليا يوم جديد
سكر بتذمر : خلاص أروح وأرجع معاك
محمد لف بجسمه لها : أنتى خايفه من إيه دول أهلى مش وحوش هاتاكلك خليكى عاديه وطبيعيه
سكر : إيه الخوف فى إنى أبقى معاك وتدخل معايا أطلع لوحدى كأنى دخيله عليهم هما لايعرفونى ولا أنا لازم تبقى معايا
محمد نزل ونزلها وطلع ومعاه الشنط يدوب دخلها وسابها ونزل تانى فى ساعتها ..
سكره واقفه بإحراج وللأسف محدش أستقبلها او عمل لها إعتبار .. دخلت وهما قاعدين التلاته وبأدب : السلام عليكم
كلهم : وعليكم السلام
سهير نطرت إيديها و لفه وشها بعيد عنها : أتفضلى
سكره أبتسمت وقعدت : شكرا يا طنط
ساجده برخامه : أنتى هاتكبرى ماما وإلا إيه قولى سوسو
سمر : ليه يا ساجده ماتخليها تقول طنط المقامات لازم تبقى محفوظه بردو إحنا بس إلا نقول سوسو وإلا إيه ياماما
سهير بتهز رجليها وهى حاطه رجل على رجل : طبعا أنتو حاجه وأى حد تانى حاجه تانيه خالص فالازم المقامات تبقى محفوظه
سكره رفعت راسها بصت لهم واحده واحده بصدمه : هو أنا ليه حاسه إنكو بتهاجمونى
سهير با لامبلاه : لاء إحنا مش بنهاجم إحنا بنعرفك نظامنا إلا ها تمشى عليه وخليكى دايما فاكره إن العين ماتعلاش عن الحاجب
سكره هزت راسها : بمعنى
سهير : إفهمى أنتى بقى وإلا فهمك على قدك محتاجه إلا يفهمك كل كلمه بتتقال
سكره : لا خلاص فهمت يا طنط .. قامت وقفت .. أوضه محمد فين عشان ما أتقلش عليكو أكتر من كدا
سهير أتعدلت شاورت بصباعها وحمقه : الدكتور محمد
سكره ضحكت : هو جوزى ومن حقى أناديه بدون ألقاب يا طنط .. وبتتكى على الكلمه .. وبعدين هو قالى نادينى بدون ألقاب مفيش فرق بينا يا حبيبتى .. ها فين بقى الأوضه
سهير لفت وشها الناحيه التانيه وساجده شاورت لها على الأوضه وبمجرد ما سكره خدت الشنط ودخلت الاوضه
سمر بتريقه : ياطنط .. سم بت تقيله فعلا
ساجده : دا إيه البنى أدمه دى الله يكون فى عونك ياماما هاتستحمليها أزاى لحد ما تمشى
سهير : الله يسامحهم أخوكى وأبوكى .. مابقاش غير دى إلا هانعمل لها قيمه وسطنا .. ضربت على رجليها .. والله يابنى تستحق أحسن منها بكتير وكمان لحقت تقول لها يا حبيبتى يادى الواكسه
ساجده : هو الخسران يا ماما .. ياله ياسمر جوزى بيستعجلنى وإلا هاتروحى لوحدك
سمر قامت : لاء يادوب كدا عشان مدرسة الولاد وأعرف اقوم معاهم
سهير بصت لهم بشر : أنتو هاتسيبونى لفقع المراره دا لوحدى
ساجده : معلش بقى ياماما .. بعد إذنك ربنا يعينك على دى بلوى وسابتها ونزلت ووراها سمر
سكره راحه جايه فى الاوضه من شدة توترها .. اخيرا غيرت وقعدت على السرير منتظره محمد افتكرت زنوبه لما دخلت الأوضه تكلمها قبل ماتمشى
فلاش باااك
******
زنوبه داخله والأبتسامه على وشها : بت يا سكر..انتى لسا زعلانه يا إلا تنضربى .. زقت رجليها .. ماتزعليش يابت دانا أمك بردو وعارفه مصلحتك ياهبله
سكر بصلتها بجمب عنيها وعيطت : أنتى ازاى قادره تكونى كدا
زنوبه شهقت : كدا أزاى يخرب مطنك
سكر : تبقى مع كل حد وضد كل حد فى نفس الوقت
زنوبه رفعت نفسها : ياهبله خليكى ناصحه .. خليكى حيه .. خليكى عقربه .. خليكى وشك وشك ضهرك ضهرك
سكره ضحكت بإستخفاف : يعنى هاتخرجى من عندى هاتقلبى عليا زى عادتك
زنوبه ضربت على صدرها وشهقت : إخص عليكى .. طبعا هى دى فيها كلام لازم أقلب عليكى إمال إيه .. يابت بقولك وشك وشك ضهرك ضهرك
سكره ابتسمت غصب عنها وزنوبه ضحكت : يوه جاتك إيه يا سكر .. لازم تسايسى أمورك حتى لو على حساب الكل يبقى طظ فى الكل ونفسى نفسى
سكره : بس كدا أزيه لغيرك يازنوبه مش مسايسه كدا حرام ربنا ها يحاسبك فين ضميرك
زنوبه : يابت يا هبله لازم تتعلمى قبل ما يتعلم عليكى .. واحده زى حماتك مش ساهله وجوز العقارب إلا جابتهم هايطلعو عينك لو فضلتى بالهبل دا يابنت زيد سيبك من توب أمك ما بيأكلش عيش اليومين دول .. ابتسمت وبفخر .. خليكى فى توب زنوبه الأروبه .. ضربت صوبعين فى بعض لسوع وإجرى وقع بينهم وحوش
سكره : ههههههه ماتحاوليش لايمكن ها أبقى حيه زيك وأزى غيرى او أتعامل مع الناس بوشين
زنوبه قرصت إيديها : المواقف هاتعلمك إن ساعات لازم تردى وتاخدى حقك تاالت ومتلت .. أسمعى بقى كل أم لها نصيحه الجواز لبنتها وأنا لازم اخلص ضميرى وأقولك نصيحتى عشان يبقى أديت رسالتى معاكى يابنت زيد وتفتكرى وتقولى زنوبه قالت الله يمسيها بالخير
سكره بتريقه : وإيه هى نصايحك للجواز كمان
زنوبه وطت صوتها : لفى الراجل وحطيه تحت باطك ولو قال إيه حاضر يا اخويا أمرك يا سيدى نعم يا أمير الأمره ياكريم الكرمه
سكره : ههههههه والله مابتعملى كدا ما أبويا كدا بنكدب
زنوبه : ياهبله دا فى الأول بس .. واتمسكنى لحد ما تتمكنى نفضى جيوبه تبقى زى البلاطه وخليكى ندله يحبك
سكره ضمت حواجبها : هايحبنى عشان ندله
زنوبه : إمال دا راجل والراجل ملوش أمان يا البيره يا النسوان ياهبله لماتنفضى جيوبه مش هايشرب البيره هايشيش زى أبوكى
سكره : والنسوان حضرتك
زنوبه بفخر : ماهو نادلتك يا ماندله هاتكره فى جنسهم البعده مابيصدقو يتلايمو على راجل هايكره سيرتهم من نادلتك
سكره ضحكت بصوت عالى : سيرة مين
زنوبه بفخر وابتسامه : شوفتى كنوز والله مش ناصيح .. سيرة النسوان يابت هايكرها جاتك إيه مخك تخين شبه إلا جابك وبلانى بيكى
سكره هزت راسها : شكرا بس أوعدك إنى أبعد عن ناصيحك عشان بخاف من ربنا مش ها استنى حد يدعى عليا او يقتص منى قدام ربنا
زنوبه زقتها جااامد : براحتك يا ماندله المهم إنى عملت إلا عليا بس إلا أنتى داخله عليه يا حلوه هايخليكى تبقى أراجوز فى سيرك كبير والكل هايتفرج ويتمئلت
*****
بااااك
*******
فضلت مبتسمه وهى بتراجع نصايح زنوبه ولما سمعت صوت فتحى بيسأل عليهم خرجت بسعاده كبيره وفتحى خدها فى حضنه ورحب بيها بجد وبفرحه : هاااا عروستنا عامله إيه مبسوطه
سكره بضحكه هاديه : جدا ياعمو ماتتخيلش انا مبسوطه ازاى الحمد لله
فتحى : الحمد لله ربنا ماكسفكيش أهو بيجبر بخاطرك يابنتى ولسا المهم عاملين أكل إيه أوعو تكونو كلتو من غيرى
سكره : ودى تيجى هانستنى محمد وناكل مع بعض
سهير : اه أستنى محمد وكل معاهم أنا داخله أنام وخليها تحضرلكم هى وسابتهم دخلت الأوضه ورزعت الباب وراها
فتحى بصلها بنظرة أب : معلش يا سكره أستحملى لحد ماربنا يهدى الأمور وتتقبل وجودك يابنتى أصلها بتحب محمد بزياده قرص دراعها براحه .. حاسه انك خطفتى إبنها غيرة أمهات
سكره : عادى والله ما تشغلش بالك لو جعان ورينى المطبخ فين وأنا أقوم أغرفلك
فتحى : ها اقوم أغير وأصلى العشا يكون الدكتور وصل بالسلامه لما يجى ناكل الدنيا مش هاتطير
سكره ببتسامه : ماشى ياعمو انا ها أدخل أوضتى بعد إذنك
فتحى : اتفضلى يا حبيبتى .. دخل الاوضه ومن اللحظه إلا دخل فيها وسهير ماسكه شكوى على طريقه سكر وقلة ذوقها وى وى وى .. وهو بيحاول يهدى فيها بس مفيش من ساعة ما سكره دخلت البيت ونار قادت فى سهير مش عايزا تنطفى ..
محمد فتح ودخل ملقاش حد خالص .. فتح الاوضه بتاعته وأول ما دخل سكره قربت عليه بفرحه : حمدالله على السلامه
محمد ببتسامه : الله يسلمك .. إمال فين الجماعه
سكره : إخواتك مشيو وبابا فتحى منتظرنا عشان نتعشى مع بعض
محمد : وماما
سكره : بتقول كلت
محمد أبتسم : أنتى إلا هاتحضرى الأكل
سكره بتأكيد هزت راسها
محمد : بسرعه عشان أنا جعان جدا يعنى تكه كمان ومش هايبقى فى تفاهم سعتك
سكره بضحكه وحماس : طب فين المطبخ ألحق الدنيا قبل ماتبوظ
محمد خرج معاها شاور لها عل المطبخ و رجع يغير خلصت ودخلت لمحمد بلغته طلع بينادى على أبوه وأمه .. فتحى بس إلا خرج اتعشى معاهم وأتكلمو كتير جدا مع بعض وسكره شالت الاكل وغسلت المواعين وعملت شاى لفتحى وبعد وقت كل واحد دخل أوضته
محمد نام على السرير وباصص لسكره : إيه تعالى جمبى
سكره بكسوف : أزاى يعنى
محمد : زى مانا عملت بالظبط وبهمس بيشاور .. تعالى ماتتكسفيش أنا ها اسيبك براحتك مش ها ادايقك . وماتنسيش هنا مفيش كنب ننام عليه غير برا ولو طلعت هاتبقى فضيحه
سكره قربت وبتنام على حرف السرير بحذر كأنها هاتقع .. محمد لف بجسمه لها .. هااا عملتى إيه مع ماما وإخواتى عرفتى تندمجى معاهم
سكره لفت ونسيت نفسها وما صدقت : ولا عمر الميه هاتندمج بالزيت
محمد : ههههههه يعنى إيه يا فليسوفه هانم
سكره : من اللحظه إلا دخلت فيها بيتكم وهما تقريبا لا طايقنى ولا طايقين المكان ولا طايقين الهدوم إلا عليهم
محمد لف بجسمه ووجه نظره للسقف : مش مهم كله هايعدى
سكره : ممكن أطلب منك طلب
محمد بصلها تانى وببتسامه جميله : اطلبى
سكره : لو روحت أى مكان خدنى معاك بلاش تسيبنى هنا ممكن
محمد بإعتراض : فى أماكن مش هاينفع تبقى معايا فيها وفى ناس صعب تقعدى معاهم
سكره بإحراج : أنا أسفه
محمد خد نفس وشد إيديها : إفهمينى .. فعلا فى ناس لايمكن تقعدى معاها عشان كلهم رجاله وكل كلامنا عن شغلنا فاصعب .. وبعدين انا عايزك تكسبى ماما بلطفك معاها
سكره : مامتك صعب حد يكسبها وواضح إنهم حاكمين عليا وبينفذو حكمهم فيااا وعمتااا ماتشغلش بالك إعتبرنى ما طلبتش حاجه
محمد بيشدها عليه : تعالى
سكره بخوف : إيه فى إيه
محمد : تعالى بس .. شدها فى حضنه وضمها جدا لصدره بيطمنها وبهمس .. نامى وإطمنى إن إلا جاى أجمل إن شاء الله
سكره بتوتر : مابعرفش أنام فى حضن حد
محمد بصلها وخبطها بأورته : أتعودى إنك تنامى فى حضنى ياله غمضى
سكره : أنا ( لسا مكملتش كلامها
محمد حط صباعه على شفايفها : هششششس .. نامى وإطمنى فعلا ناامت فى حضن جوزها لأول مره برغم إنها أستغربت تصرفه دا عشان هو محاولش يقرب منها بس لأول مره تناااام وتشبع نوم بجد ..وإحساسها بالأمان عالى كانت خلاص فقدت الامل إن ممكن حد يضمها فى يوم أو ممكن تشوف اللطف والحنيه فى أيامها .. ماهو الكلمه بالنسبه لها سكن والفعل وطن
مجرد ماراحو فى النوم ساعتين محمد سمع خبط على الباب وبنوم : أيوا
سهير : صحى مراتك عايزاها يا محمد
محمد بأستغراب : فى حاجه ياماما
سهير : أيوا صحيلى مراتك وكمل نوم أنت ياحبيبى
محمد : حاضر ..بص لسكره إلا غرقانه فى نومها وراسها على دراعه وبهمس .. سلوى . سلوى
سكره : هااا وبتتمطع .. وبنوم نعم
محمد بيلم شعرها بعيد عن أورتها وبيمشى إيده على وشها : قومى ماما عايزاكى
سكره أتعدلت مره واحده : ماما جت فين
محمد مسك دراعها : إهدى يابنتى أمى انا فوقتى وإلا اطلعلها انا وتكملى نوم
سكره بأستيعاب هزت راسها : فى حاجه وإلا إيه
محمد : مش عارف بس مصره تطلعلها برا قومى يمكن محتاجكى فى حاجه ضروريه مش هاينفع أنا أعملها
سكره أتعدلت له بجسمها وبملامح وش مضحكه : هو مش أنت دكتور عظام بردك
محمد بتأكيد : أيوا
سكره : طب ماتقولها تتلم دى جابت أخرها الصراحه وأنا بتخنق بسرعه
محمد باستغراب كرمش وشه وعيونه : مين دى على الصبح
سكره : عظامى .. كل يوم وبتلف إيديها .. كل يوم الهانم تقوم مكسره ولافيها حته سليمه دى جابت اخرها اتصرف حضرتك يادكتور
محمد بغمزه : هههههههههه مسك خدها شده .. شكلها بس بتتشاقى وهى نايمه
سكره تنحت : مين دى
محمد بضحكه : عظامك ياروحى
سكره طلعت لسانها له وهى بتضحك ومحمد باصص لها .. قامت طلعت تحت نظراته وقفلت الباب براحه وراها وأول ما شافت سهير : صباح الخير ياطنط
سهير شاورت بتكبر وتعالى : تعالى ورايا
سكره رفعت حواجبها بأستغراب وبهمس : مالها دى على الصبح هى شبه زنوبه ليه دا حتى زنوبه بتضحك ومتفائله عنها
راحت وراها لقت سهير منزله المطبخ كله فى الأرض : أغسلى كل حاجه ولمعيها ولما تخلصى نادينى عشان اوريكى ترصيها فين
سكره واقفه متنحه
سهير قربت منها : طارشه وإلا إيه زقتها لجوا .. أدخلى ياله وسابتها وطلعت .. سكره خدت نفس وباصه للمطبخ وحست إن جواها نار بس هاتعمل إيه مضطره تتحمل للأسف
سهير سمعت صوت محمد بينادى دخلت عليه الأوضه على طول : عايز حاجه يا محمد
محمد : فين سلوى
سهير بصعابنيه : اااه يا محمد واقفه برتب فى المطبخ اتلوت رجلى نادتها تلحقنى ماكنتش عايزا أقلقك ياحبيبى بس معلش غصب عنى محدش غيرها يلحقنى
محمد أتعدل وراح على أمه : ورينى رجلك
سهير سندت عليه ومثلت الوجع .. قعدت قدامه بص على رجليها : مفيش حاجه يا ماما
سهير : أنا حاسه بوجع بس مش قادره يابنى أدوس عليها
محمد : حركى صوابعك كدا .. حركتها .. طيب حركى المفصل براحه
سهير حركته
محمد براحه : إن شاء الله مزقه بسيطه جدا قومى أحطلك عليها تلج .. سلوى يا سلوى
سكره قربت منهم : نعم
محمد : بعد إذنك هاتى أى حاجه متلجه وفوطه عشان أعمل لماما كمدات على رجليها
سكره بدهشه : ليه مالها
محمد : هاتى بس وتعالى
سهير : سيبها يامحمد كدا مش ها أعرف أحضر الفطار ولا أى حاجه وهى كتر خيرها قالتلى ها أعمله بدالك يا طنط
محمد : طيب خليكى زى مانتى وقام راح مع سكره طلع هو التلج .. شوفيلى كيس
سكر بتلف بعيونها لحد ما شافت الكياس ومحمد واقف بيكسر التلج حط فى الكيس شويه وقفله وجاب كريم كدمات عظام وراح لأمه تقريبا ماخدش باله من المطبخ وإلا فيه عمل لها كمدات ساقعه على رجليها ودهنها كريم ولفها نامت على سريره فى ساعتها متعمده إن سكر ماترجعش تنام تانى ..محمد بيبص فى الساعه لاحظ إن الفجر لسا مأذنش أصلااا راح لسكر ووقف لها على باب المطبخ وأتصدم من المنظر
سكر لفت بصتله وأبتسمت : واقف كدا ليه
محمد : أساعدك
سكر : لاء طبعا روح نام لسا بدرى على معاد صاحينك
محمد : يعنى كلنا ننام ونرتاح وأنتى تقفى تعملى دا كله لوحدك
سكر : ماهى ماما صاحيه ماتشغلش بالك
محمد ضحك بصوت مسموع : أمى فى سابع نومه على سريرى ما صدقت تحط دماغها .. بصى انا معاكى هنا نونس بعض لحد ماتقوم وأهو نصلى الفجر ونحضر الفطار
سكره بأستمتاع بوقفته معاها : بتعرف تعمل أكل
محمد : دى لعبتى يابنتى الغربه بتصحى الوحش إلا جوانا يا خال
سكره : ههههههه على إيه خليه نايم مش ناقصينه
محمد بمرواغه بيشد إلا فى إيديها : والله أبدا دى لعبتى يابنتى بقولك .. فضل يساعدها ويعمل معاها وطلعو صلو الفجر حاضر وجهزو الفطار مع بعض وصحو سهير وفتحى .. محمد مركز على رجل سهير ولاحظ إنها ماشيه عادى جدا : ماشاء الله رجلك زى الفل
سهير بتذكير ابتسمت : ااااه تصدق ولا حاسه بحاجه تسلم إيدك والله يا دكتور بجد العلم نور يابنى وبتعلى صوتها وأنت دكتور مش أى حد والسلام
فتحى قاعد وسكره بتطلع الأكل : ليه مالها
محمد : مزق بسيط .. مد إيده خد من سكره الأكل وقعدها جمبه وبدأو ياكلو مع بعض .. خلصو فطار وعملت شاى لسهير وفتحى ..
محمد مسك إيد سكر : أنا ها ادخل انا وسلوى نريح شويه بعد إذنكم
سهير : والمطبخ
محمد بصلها بنص عين عشان تقريبا فهم أمه : كله تمام ياماما زى ما بتعمليه وأحسن بعد إذنكم
فتحى : اتفضل يابنى .. بص لمراته .. مطبخ إيه هى كانت بتعمل المطبخ دى عروسه يا سهير حرام عليكى
سهير : ماتشغلش بالك بأمور البيت ياله يدوب تنزل شغلك ربنا يعينك
فتحى : يارب .. ويارب تعامليها زى بناتك عشان ماتندميش حرام عليكى مكسورة الجناح وغلبانه خليكى أم لها ينوبك ثواب
سهير : إن شاء الله على أساس إنها قاعدلى طمن قلبك يا حبيبى وقامت سابته .. نفخ وضرب على رجله لف وشه ومشى بإتجاه الباب و نزل
مرت الايام على سكره للاسف بصعوبه بسبب سهير وبناتها زنوبه بالنسبه لهم رحمه بيعاملوها على إنها خدامه جايه تخدمهم وقدام محمد عاملين ملايكه .. أخيرا حانت اللحظه إلا سكره منتظراها وخلاص جهزت وهاتسافر اصرت تروح لأمها للاسف رفصت تقابلها أو حتى تبارك لها ومشيت مكسوره كالعاده .. طلبت تروح تسلم على أبوها وزنوبه وراحت كالعاده معامله جافه .. وهى نازله شافت محمد واقف مع كرم وبمجرد ما شافها خارجه من الباب كرم طلع على طول وهى نزلت ..
محمد : مالك
سكره بقلق : هو كرم كان واقف معاك ليه
محمد : عادى يعنى بيتعرف عليا .. بص فى ساعته ياااه يدوب نروح ناخد الشنط ونطلع على المطار
سكره أبتسمت : أنا متحمسه جدا إنى أمشى
محمد بص فى عيونها للحظه : بجد يعنى مهما حصل هانبقى مع بعض
سكره : أظن مفيش أكتر من إلا شفته هناااا عشان أبعد وارتاح بقى وبعدين انا بقيت .. سكتت ماكملتش الكلمه
محمد شبك صوابعه فى صوابعها : بقيتى إيه
سكره : بقيت بحس بالأمان فى وجودك برغم إنى كنت مسترخامك جدا وإنك متكبر وكدا بس لما عشت معاك ليل و نهار عرفت إن مفيش أطيب من قلبك
محمد ضحك : المظاهر خداعه يا أخت سكر هانعمل إيه ربنا ينصفنا
سكر : ههههههه أيوا عندك حق المظاهر خداعه .. وعمتا معروف إن الدكاتره مناخيرهم فى السما ملهمش دعوه بكوكب الأرض
محمد : على إيه داحنا غلابه .. شاور لتاكسى وركب واتوكلو على الله خدو شنطهم وكملو للمطار بعد توديع امه وأبوه وإخواته ..
سكره قاعده عيونها مابتهداش يمين وشمال وبتراقب كل حاجه .. دموعها نزلت وافتكرت بندق إلا وعدته إنها تسافر بيه كل حته ويشوفو الدنيا مع بعض .. محمد قرب عليها وفى إيده ورق والجوازات .. قعد جمبها .. سألها بقلق مالك حد دايقك هنا
سكره بخنقه : كان نفسى يبقى معايا بندق وحشنى قوى يامحمد أنت ماتعرفش أنا بحبه أد إيه
محمد : يا شيخه بندق إيه بس خضتينى قولت حصل حاجه .. وبعدين ماتعكننيش علينا أرجوكى ممكن ياقمر وابتسم وهو بيكلمها إن شاء الله كل حاجه هاتتعوض
سكره هزت راسها وسكتت وبعد وقت قامو تممو الإجراءات ومتجهين إلى الطياره حست إنها فى حالة رهبه شديده أخيرا ركبت وطارت لأول مره فى حياتها .. كلها مشاعر ملخبطه .. خوف على ضلمه على امل على حب على كل حاجه وعكسها .. أخير بيغادرو المكان وإيديها فى إيده راحو استلمو شنطهم وخرجو من المطار .. وبمجرد خروجهم ركبو عربيه منتظراهم برا
سكره قاعده جمب محمد قدام وهو إلا سايق بتكلمه بفرحه كبيره : هو سابلك العربيه ومشى ليه
محمد بصلها : عربيتى ودا صديق جابهالى هنا عشان اعرف اتحرك .. أما هو وبيلف بالدركسيون .. مشى مع واحد صاحبنا .. مسك إيديها باسها .. مبسوطه
سكره بحمااااس شديد : جدا جدا جدا البلد تحفه قوووى وحيرانه بعيونها بتبص من مكان لمكان وكان عيونها ساحه كبيره بتتنقل لأجمل الأمكان فيها بحريه من غير قيود
محمد خد نفس وضمها : يارب تفضلى مبسوطه على طول .. أتفرجى ومتعى نظرك دبى جميله جدا
سكره بإنبهار : فعلا شكلى ها اشوف أيام كلها جميله فى جميله
محمد بهمس : أتمنى مر وقت ليس بقصير .. وأخيرا محمد وصل مكان سكنه .. طلع بيها وبمجرد ما فتح الباب
سلام بقى يا حلوياااتى فى حلقه جديده ومختلفه تماما ياترى إيه ممكن يحصل
❤❤🧡🧡🧡💛💛💚💙💙
بقلم : لبنى طارق
❤❤🧡💛💛💚💙💙💙💙
تصويت ورأيكم يا حلوياتى
أنت تقرأ
سكره
Romanceانا سكره وإلا على كتفى بندق صديق الليالى والوحده صحيح فى ناس كتيره حوالينا جدا بس للأسف ممكن تعيش الوحده وسطهم ااااه ممكن ليه لاء إحساس إن حد قريب منك وفاهمك وروحه متعلقه بروحك إحساس جميل قووووى حد بيقرى كل إلا جواك من نظرات عيونك من غير ولا كلم...