سكره

سكره ٢٠

سكره ٢٠
*******
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
لا إله إلا الله
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
❤❤🧡🧡🧡💛💛💚💚💙💜💜❤🧡💛💛

نورا بهيجان نازله ضرب فى حازم : نزلنى لأعملك مصيبه أنت أكيد مجنون
حازم مسك إيديها الاتنين وفرمل العربيه وأتكلم وهو بيجز على سنانه : بطلى ولمى إيدك أنا لو ما أتكلمتش معاكى هايجرالى حاجه فاهمه فى ناس سمعتنا و قريبه مننا مش عايز مشاكل خليكى عاقله
نورا شدت إيديها : هاتتكلم فى إيه هااا عايز منى إيه
حازم برد فعل سريع وغيييره : عايز أعرف عملتى وبتعملى كدا أزاى فى نفسك
نورا تنحت وأفتكرت إنه بيتكلم على العربيه : كان غصب عنى مش بإيدى أبعد  قدرى  وأنا خلاص راضيه إيه مشكلتك
حازم قلب شفته : أنتى بتسمى إلا عملتيه قدر .. دا تحت أنهى بند
نورا : البند إلا يريح سعتك وبعدين مين إداك الحق إنك تخطفنى عشان تتكلم فى كلام فااارغ ملوش لازمه ..  عايز منى إيه
حازم بيمسح وشه وخد نفس وجواه نار : ملوش لازمه .. هئ .. دا الرد المتوقع منك طبعااا شويه شويه هاتلبسى توب الفضيله صعبان عليا واحده مصريه من لحمى ومن دمى تيجى وتعمل إلا بتعمليه أنتى هنا ها أتجنن أزاى والمفروض تبقى قدوه
نورا مبرقه مش مصدقه معقول كل دا عشان عملت حادثه وبتعلم سكره السواقه  : ملكش دعوه أعمل إلا أنا عايزاه فى أى مكان شاورت على نفسها .. حاجتى وأنا حره فيها
حازم بصلها من فوق لتحت وبتريقه : مناعارف انها حاجتك حد قالك إنى بتخانق على حاجتى .. فتح باب العربيه .. أنزلى خساره فيكى الكلام كنت فاكر إنى بكلم واحده عندها ضمير
نورا بعصبيه شديده : أنزلى أطلعى أنا شغل جنان مش عايزا وعلى الله أشوف وشك فى أى مكان أنا فيه ها أحبسك .. نزلت ورزعت باب العربيه جااامد ولسا هاتمشى حازم بصوت عالى طلع راسه من الشباك .. . براحه على باب العربيه دا بتمن عربيتك
نورا رجعت تانى وبصاله بشر : طب أهو وفتحته ورزعته تانى ولسا بتفتحه حازم نزل يجرى قامت رزاعه للمره التالته وطالعه تجرى من قدامه وقف وباصص عليها وبصوت مسموع : أمشى تك مشش فى ركبك على رأى أمى .. رجع بص على الباب وبيطمن عليه .. الحمد لله ماحصلوش حاجه لسا هايمشى المرايه وقعت وقلبه وقع وراها  بص عليها بصدمه وعياط مصطنع .. قطمت راقبتك إلا تتشك وجريت  رامها جوا على الكرسى وركب وطلع على طول على المشفى
قعد وقت منتظر محمد بس ماجاش أتصل عليييه قاله مش جاى إنهارده اتعصب وقفل
محمد ماسك الفون بإستغراب : ماله على الصبح .. سكره طالعه من الحمام لابسه البرنس وبتنشف شعرها ومحمد عيونه عليها .. أبتسم وقرب عليها باس راسها  .. نعيمااا
سكره بكسوووف  : الله ينعم عليك على فكره لما قمت من النوم لقيت مديحه متصله عليك أكتر من مره
محمد بخضه عشان عارف بنته مسك الفون وأتصل على مديحه قالتله مليكه مش مبطل عياط إدتها الفون وبشهقات متقطعه : بابى خده عايز خده يابابى ليه سيبه أنا حبك
محمد بقلق وحب أبوى : إهدى يا حبيبتى وأنا جاى أخدك مين زعلك
مليكه بعياط جامد : مش عايز يا بابى تعالا خده إهئ إهئ سكرا .. سكرا يا بابى راح مشى لاص
محمد قلبه وجعه معقول شيرى بتلعب بعقلها الصغير وبتفهمها إن سكره مشيت لما شافت مليكه متعلقه بيها : لا يا قلبى سكره معايا
مليكه : معايا فييين عايز يا بابى سكرا
محمد شاور لسكر ومسكت الفون كلمتها : ملوكه حبيبتى مالك يا قلبى
مليكه عيطت بطريقه وجعت قلب سكره فكرتها وحسستها بوجع وألم عاشته زمان وهى طفله مجبوره تعيش عيشه هى مش حابها .. همست .. بس مليكه أنا ها ألبس وأجيلك اخدك يا حبيبتى
مليكه بعياط أكتر : اخدك يا سكرا معاك أهاااا مش عايز مامى إهئ إهئ معاك خده إهئ إهئ حبك قوووى 
سكره دموعها نزلت وبدئت تعيط : وأنا كمان والله بحبك قوووى ماتزعليش ياقلبى
محمد لبس ونتش الفون سكره قامت جرى : أستنى أجى معاك
محمد : خليكى مش ها أتاخر إن شاء الله فتح الباب وأول ما شافها أستغفر ورفع راسه لفوق   وبعصبيه قبل ماتقول أى حاجه : ماجبتيش مليكه معاكى ليه أزاى سايبه بنتك مفحومه من العياااط وجايه
شيرى قلبت شفتها : مفحومه ..ضحكت بسخريه .. البيئه بهتت عليك بسرعه كدا .. مسكت ليقاته محمد زق إيديها بعنف بعيد عنه .. إيه يابيبى أنا غلطانه إنى سيباك براحتك يومين يمكن تعرف الفرق
محمد بصرامه : مش عايز قلة أدب مسكها  .. قدامى ياله
شيرى بتبعد إيده : توء توء .. أبعد بس شويه أبارك للعروسه وأقول لها صباحيه مباركه .. رفعت حاجب .. مش بيقولو كدا عندكم بردو ماهو لازم نكلم كل واحد بالطريقه إلا يفهمها
سكره بصت لها بتهكم وسابتها ما أداتهاش أى اهتمام وداخله على أوضتها
شيرى بصوت مسموع : أنتى يا بتاعه أنتى مش بكلمك
سكره دخلت ورزعت الباب وراها
محمد شد شيرى وقفل الباب ونازل بيها غصب جزت على سنانها : أوعى إيدك من عليا وبطل همجيه
محمد : أنزلى عشان أنتى غاويه مشاكل ودايما عايزا تظهرى فى الصوره بأى تمن
شيرى وقفته وبصتله بشر : أنا فى الصوره غصب عنك فاهم العيون عليا دايما ودا أكيد من غير أى شك .. مش عليك أنت والجربوعه إلا اتجوزتها
محمد بغيظ حقيقى : الجربوعه دى طلعت أحسن منك وعملت إلا أنتى فشلتى فيه
شيرى بشر شدته من قميصه : قصدك إيه هاااا دى أقل من الخدامين إلا شغالين عندى فاهم مش هاتعرف تدايقنى
محمد مسك إيديها وقرص عليهم جااامد قرب منها وهمس : دى بألف من عينتك فى نظرى سابها ونزل وهى جريت وراه بجنون ركب عربيته ركبت جمبه وطول الطريق تتخانق معاه وتغلط فى سكره  وتتوعد لهم الأتنين  نزل من عربيته بعد ما وصل للفيلا بتاعتهم ونازل مش مديها أى أهتمام وهى بتجرى وراه بردو  مسكته من قميصه شدته جااامد قطعته من ورا لف لها وبعصبيه زق إيديها : بطلى حرب وإبعدى عنى أنتى إيه مابتزهقيش من عندك وتكبرك بجد زهقت منك ومن أفعالك
شيرى : مابزهقش لو حاجه بتاعتى وحد تانى جاى ياخدها منى غصب لايمكن أمل ولا أزهق لحد ما أرجعها  فاهم
محمد بتحذير رفع صباعه وملامح وشه كلها بتعبر عن غضبه : أنا مش حاجه ولا ملك لكى ولا لعبه بتتسلى بيها لما تزهقى منها ترميها لغيرك الناس إلا أتعودت تاخد على قد ماتقدر وماتديش هما بس إلا فاكرين إن كل حاجه حواليهم تخصهم وملك لهم .. قرب منها وهمس .. هاتشوفى أسود أيام حياتك لو مابعدتيش عنى
عصمت فتح الباب وواقف بكل جبروت باصص لمحمد من فوق قوى : وإيه تانى بتهددها بإيه تطلع مين انت عشان تهدد شيرى عصمت
شيرى جريت عليه وأترمت فى حضنه وعيطت : بابى سامعه متخيل دا كله عشان بحبه وعايزاه
محمد بزهق نطر إيده وعلى صوته : وأنا مش عايزك زهقت من مطاردتك ليا فى كل مكان إبعدى عنى وعن حياتى كفايه بنتك وإلا بتعانيه بسببك وبسبب انانيتك .. تجاهل عصمت وبينادى .. مليكه .. مليكه
عصمت : أنت فين هنا فاكر نفسك مين عشان تقف قدامنا بكل  وقاحه وتهرتل فى حق بنتى  قرب منه فى تحدى .. أنا كنت ها أفعصك زمااان بس شيرى منعتنى  .. دلوقتى لو هى شاورت ها أفرمك فرم فاااهم زق محمد بصباعه .. أنت عارف إنى قدها
محمد أبتسم بسخريه : زمان كنت هاتفعصنى عشان بحب بنتك ودلوقتى عايز تفرمنى عشان كرهتها خلى عندك مبدء وقولى عايز إيه منى ماتبقاش عامل زى بنتك كل ساعه بحااال
عصمت زعق : شيرى فوق الكل هى تأمر وإلا يبسطها يبسطنى وإلا يزعلها يبقى ناوى على موته
محمد فتح دراعه وشيرررى برقت مش مصدقه إن دا محمد بشحمه ولحمه : ياخى خلصنى دانا فى قرف وهم من يوم ما شفتكم .. زعق جاامد .. مليكه
مليكه جايه جرررى ووراها مديحه وبعياط : بابى وبتبص وراها .. حقنى يابابى
محمد جرى عليها وحضنها البنت متلجه وبتترعش ضمها قوى بيطمنها : بس يا حبيبتى إهدى
مليكه لفت شاورت على مديحه وهى بتعيط : هو إجرى أمسكه ليييه برق كدا عينه حون ليه .. عينيها حوله ليه
محمد بصلها بشر  ..  ساب مليكه ومسك مديحه : أنتى بتخوفى بنتى عايزا تموتيها دانا أقتلك
مديحه بخوف : والله مش هوفه هالص  أيز أمسك هووو عشان ستو هانم وبتشاور على شيرى
شيرى قربت منه : إبعد إيدك عنها مش انت إلا تقف تحاسب حد هنااا .. بصت لمديحه .. غورى هاتى حاجتك ومش عايزا أشوف وشك تانى
محمد شال مليكه وباصص لهم بقرف وخارج عصمت وقفه وهو مبتسم : هاتعمل أى حاجه عشان بنتك ومش عايزنى أعمل لبنتى إلا يسعدها وإلا يشفى غليلها من كل حد بيدايقها
محمد قرب وهو شايل مليكه إلا متشعلقه فى راقبته : عمايل عن عمايل  تفرق أنت بتقتل بنتك بغرورها إلا بيكبر يوم عن يوم .. هاتموت وهى هاتفضل وحيده وتدفع تمن إلا ربيته جواها إلا هايقرب هايقرب عشان فلوسها بس هايفضلو ينهشو فيها لحد ماتلاقى نفسها ماتسواش حاجه لف ومشى وعصمت فضل واقف باصص عليه لحد ماركب ومشى بعربيته هو ومليكه .. مليكه إلا فشل إنه يراعيها ويحبها كاجد او حتى يحسسها بالأمان فى وجوده فاق على صوت شيرى وهى بتزعق لمديحه وضربتها كذا قلم
مديحه حاطه إيديها على وشها وبعياط وخوف : والله جرى وهده سامهنى مره دى بس ستو هانم
شيرى بصريخ : انا مشغله عندى شوية متخلفين هاتجننونى خلاص دماغى هاتطق غورى هاتيلى برشام صداع وأمشى بدل ما أخرب بيتك واشردك
عصمت ربع إيده : قولتلك المره دى معركتك خسرانه ماسمعتيش كلامى
شيرى لفت له وبغيظ : مش شيرى إلا تخسر قدام دى انت اتخليت عنى كان زمانها دلوقت مرميه فى مصر بأمر منك مش لاقيه اللقمه تاكلها
عصمت عداها بالخطوه السريعه وطالع على فوق : فى ناس صعب تدوسى عليهم مش كل الناس زى بعض
شيرى وقفت فارده إيديها ورجليها زعقت : فيها إيه يخليكو تعملو كدا عشانها دى ماتجيش نقطه فى بحر جمالى ولا فلوسى ولا جسمى أنا شيرى إلا الكل بيترمى تحت رجليها يتمنى رضاها أو يتمنو بس أشاور لهم من بعييييد
عصمت سند بإيده على ترابزين السلم : الكل إلا محمد أبعدى أحسن وعيشى بنتك فى أمااان عشان ماتندميش فى يوم من الأيام دى قضيه خسرررانه عشان الجعان هايعمل أى حاجه عشان يشبع مهما كان التمن ودى جااااعت وأتحرمت من كل حاجه حلوه
شيرى بغل وعيون مليانه مكر : دا على جثتى
عصمت سابها ودخل الأوضه قفل بالمفتاح على نفسه وقعد قدام مكتبه طلع الصور من تانى وبيقلب فيهم صوره ورا صوره لما كان صغير محتاج مراعيه وحنان وقلب طيب يحتويه
فلاش باااك 
**********
عصمت قاعد مع واحد صاحبه بيولع سيجاره وبيشربها وهو عنده ١٣ سنه : هااا هاتروح فين بعد القاعده اللطيفه دى
عصمت طلع نفس وبخوف : مش عايز أروح بيتنا ابويا مطلع عينى ضرب وأمى لما بروح لها بتضربنى وتطردنى الوحيده إلا ممكن تقولى كلمتين كويسين وبتخاف من أبويا وساعات تسكت مراته .. بص انا ها أهرب
صاحبه لف بصدمه : هاتهرب فين يابنى الشارع هاتشحت
عصمت رمى أخر حته فى السجاره : أنا عندى أشحت ولا أرجع لهم تانى كفايه كدا قلع التيشرت .. بص جسمى مفيش فيه حته سليمه
صاحبه : يالهوووى .. بيمشى إيده على ضهره .. دا إيه دا
عصمت : بيعضنى سنانه معلمه فى كل حته
صاحبه : البس التيشرت وأجمد شويه أستحمل دانت هاتورث بلاوى فلوس ملهاش أخر يابنى
عصمت بص على هدومه : هو فى حد يكون عنده الفلوس دى كلها ويحرم أبنه الوحيد منها حتى الهدوم دانت بتلبس أحسن منى
صاحبه : لا يا حبيبى ماتقارنش انا أبويا دا فى حته تانيه مش ها ألاقى زيه بينطر إيده .. كل طلباتى مجابه حتى لو مش معاه
عصمت بصله بغيظ : أمال بتعمل فيه كدا ليه
صاحبه بالا مبلاه : ادلع وأشوف يومين حلوين ومن حقى شاور على بطن عصمت .. دانا حتى لسا مدوقك من دلعى إلا بتحلف بيه صحيح انا أبويا على قده بس معيشنى باشا وأنت أبوك مليونير ومعيشك صعلوك وضحك جااامد كانه بيهزر زق عصمت .. يا صعلوك
عصمت زقه وقام ماشى وصاحبه جرى وراه : خد يالا بهزر معاك
بااااك
*****
عصمت خد نفس وحس بديقه لما أفتكر صاحبه وكلامه وتريقته عليه وعلى حاله  بيتمنى يشوف صاحبه دلوقت ويوريه أمبرطورية عصمت ويوريه أد إيه معيش بنته فوق الكل برغم أنه كان صديقه المقرب بس كان له بعض الكلام إلا عباره عن ملح بينزل على الجرح يكويه كوووى .. مسك الصور حطها فى الدرج من تانى وقفله وشال المفتاح
قام مشى ناحية سريره وشارد فى سكره إلا شاف فيها ألم عاشه زمااان صعب ينساه أو يتخطاااه مهما كبر والشيب ملى راسه
**
أنس قاعد فى اوضته وأخوه دخل عليه مره واحده : أعوذ بالله لسا كئيب زى ما أنت
أنس أتنهد : عايزنى أعمل إيه أقوم ارقص عشان تحس إنى مش كئيب يا سى  عمرو 
عمرو قعد جمبه وأبتسم : على فكره لو صارحتنى مش ها افتن عليك دأمك حبيبتى لايمكن اكسر قلبها على أبنها الحيله عارفك دلوع بابى ومامى محدش يقدر يجى جمبك
أنس : ههههه خليك بنارك وبعدين  سايب مراتك لمين وجاى تتسلى عليااا
عمرو نطر إيده : سايبها للعو يمكن ياكلها وأتحرر زيك .. بقولك عملت إيه مع البت الإيطاليه لسااا عايزا تتجوزك
أنس ضحك : لاء مش عايزا مصررره وشكلى ها أعملها
عمرو سقف وبحماس وضحكه من هنا لهنا : قشطه دى هاتلعب يابنى وتروق وإلا إيه .. ملهاش اخت يسترك تريد الستره لكى اتستر عليها 
أنس : لها أخ نفسى أستره إيه رأيك
عمرو : ههههههه شاور بنفى .. فهمتنى غلط
أنس مسك الفون : دانا ها أكلم إلا هاتسترك دنيا وأخره دلوقت
عمرو نتش الفون : أتجننت دى كانت ولعت فيا وفيك وفى أمك الغلبانه إلا برا بهزر ياقفل .. هااا أعترف عشان الست الوالده هى إلا وزانى عليك قالتلى هات قراره وهاخد تموين البيت لمدة شهر يعنى ها أروق أنا ومراتى ونخرج ونخربها قول بقى ماتضيعش عليااا التموين
أنس رفع راسه وبصله بنص عين : طول عمرك طفص بس بشرط
عمرو أبتسم ودعك إيده فى بعض : إيه هو انجز
أنس : ها اقسامك فى التموين عشان انا إلا بجيبه لأمك
عمرو ديق عيونه : كداب ابوك بيديها كل شهر مبلغ وقدره
أنس ضحك : اسكت مش طلعت بتحوشهم فى البنك وبتقولى بعمل لكم ثروه
عمرو : بالصلاه على النبى  حتى أمك طلعت بتخنسر نجيب ستات منين مابتخنسرش
أنس : هههههه قوم من هنا قولها قررته وطلع عنده سفريه بعد ساعه من دلوقت وكان نفسه يخلع منها عشان مش هاتشوفى وشه لمدة شهرين او تلاته
امه دخلت هجم وهى بتشهق وضربت على صدرها : يالهوى مش ها اشوفك  تلات شهور تانى كانت شغلانه منيله هندسة طيران إيه إلا مطيراك من البيت أول بأول مالها هندسه الأراضى والعمارات
عمرو وأنس ضحكو بصوت عالى جدا وضربو كف فى كف
انس شاور : اه والله صح مطيرانى من البيت .. معلش يا أمى بقى أستحملى لجل الورد يتسقى العليق
عمرو بصلها بمكر : كركوره خنسرتى كام مليون ابنك مقشفر
كريمه لوت شفتها : أنا اخنسر دايدوب إلا رايح رايح مابيحلقش يقعد
عمرو : ايوا منا عرفت إنه بيتصادر هايقعد يعمل إيه بصى انا بلم فلوس بامبرز البيبى وهدومه إيدك على عشر تلاف نلم بيهم البيبى وأمهم 
كريم بصتله : اتلم أنت الأول  ياعمرو وقوم روح لمراتك
عمرو ضرب على السرير جااامد : دانا لابد هناااا ها اطلع فى احلامك انتى وأبنك لحد ما ألم البيبى دا بيبى ياناس محدش بيسيطر عليييه
أنس زقه : مراتك لسا فى أول تلات شهور
عمرو بعصبيه  : يا سلااام البنت بيجهزوها وهى فى بطن أمها يعنى يدوبك الم حق الهدوم والبامبرز والببرونه واللبن وحاجة السبوع منا مش ها أشيل الليله لوحدى
كريمه : تعالى ياعمرو انا جهزتلك شنطه فيها كل حاجه خدها وروح
عمرو نزل جررررى باس إيديها : حبيبتى يا كركور يامكركر أنت إيدك بقى على اى فلوس  عشان إبنك مقشفر لسا دافع الإيجار ومراتى خنسرت إلا فيه النصيب
كريمه طلعت فلوس فعلا وإدتها لعمرو وحضنها جااامد ومشى نسى يسلم على أخوه
انس : عيل يموت فى النصب ولم الفلوس مش عارف بيحوش فى أنهى بنك سويسرا وإلا اليونان
كريمه بصتله بزعل : أنت صحيح مسافر
أنس عدل إيده بالفون : وصلو تحت جاين ياخدونى قام وقف وباس راسها  كلمى عمرو يجى وهو مراته يقعدو معاكى لحد ما أرجع
كريمه بزعل : لاء مابحبش حد يقعد معايا بحسهم متكدرين من قعدتهم ماتطولش يا أنس إخواتك كل واحد وراه مشاغله وأنا مفيش ورايااا غيرك يشغلنى يا بنى
أنس  بنفى : والله ما بإيدى يا أمى شغلى كدا ممكن أقعد سنين ما أسافرش وممكن تلاقينى كل شويه فى بلد وبعدين دا بيعلى من قدرى ومكانتى وبتعلم أكتر وأكتر
كريمه مسدت عليه : ربنا يوفقك ياأنس ويحفظك ويجعلك فى كل خطوه سلامه
أنس : أمين يارب .. طلعت برا وهى زعلانه وهو لبس وخد شنطته إلا مجهزها ونزل بعد ما سلم عليها  اتوكل على الله فى سفريه طويله كالعاده
**
محمد وصل البيت وشايل مليكه وطالع بيها بالأسانسير فتح الباب لما إتوقف وأتجه لشقته قبل ما يرن الجرس كانت سكره فتحته بشوووق شالتها برغم انها نايمه من الفرهده والعياط وضمتها قووووى .. بصت على وشها بزعل : ياااه يامحمد دى شكلها عيطت كتير
محمد قفل الباب وساكت ما بيردش رمى المفاتيح وقلع الشوز وداخل على الأوضه وسكره دخلت وراه نيمت مليكه وبتكلمه .. حصل حاجه معاك دايقتك
محمد لفى راسه يمين وشمال وهو مغمض عيونه  : لا أبدا مفيش إدايقت بس عشان مليكه
سكره مسدت عليها وأبتسمت : بكرا هاتسمع صوت ضحكها مالى المكان ماتزعلش نفسك
محمد خد نفس : إن شاء الله بيطلع طقم من الدولاب وواخده وخارج
سكره بإستغراب : أنت خارج تانى
محمد بتأكيد وهو ماشى : لازم أروح المستشفى عندى نبطشيه إنهارده يعنى ها أبااات
سكره جريت وراه وقفته : هتسيبنى أنا وبنتك والأمور متوتره كدا فى قطع فى قميصك يعنى حصلت مشكله  بينك وبين شيرى كبيره
محمد مسك راسه : أعمل إيه لازم أروح شغلى  ها أخد جزى وبعدين لو حسيتى بقلق أو فى حاجه روحى عند نورا ماتطلعيش فى البلكونه كأنكم مش فى البيت فهمانى
سكره بصتله بتمعن : ليه مخبى عليا ماتقولى فى إيه كلامك بيقول إن الموضوع كبير
محمد خد نفس ومسك وشها بين إيديه : ماتقلقيش من حاجه أنا بقولك فرضا فى حاجه أمشى وأئمن مكان عند نورا مجرد لفت نظر مش أكتر فهمانى يا حبيبتى
سكره أبتسمت وحطت راسها على إيده إلا على خدودها : فهماك وحاسه بيك وها أعمل مصدقه
محمد شدها وضمها قووووى قووووى وهى بادلته حضنه  بتطمنه وبتقوله أنا فى ضهرك عدالها وباس راسها : روحى ياله خليكى مع مليكه لحد ماتطمن انها فى حضنك بنتى بتعشقك زى أبوها تمام
سكره مدت شفايفها وبتتمايل : ولسا هاتعشوقونى أكتر قربت باسته وجريت من قدامه وهو باصص عليها ببتسامه عريضه ..  دخل الحمام وخد شاور ولبس فعلا نزل على طول وصل المشفى وبدء يشوف شغله وحازم شايفه موده متغييير وباين إن فى حاجه كبيره .. طالع فى طرقه كبيره وماشى اول ما شافه : محمد يا محمد
محمد وقف وبص له : نعم
حازم بنهجه جرى له لف صوابعه : فى إيه قلقتنى عليك مالك
محمد بخنقه : مفيش لسا هايمشى
حازم مسكه  : أستنى يا محمد هاتخبى عليا بردو
محمد : سيبنى دلوقت يا حازم مش عايز أتكلم فى حاجه 
حازم شده : تعالى ناخد أى حاجه  مش ها أسيبك غير لما تحكيلى على كل إلا مدايقك منا ها أنفجر أنا كمان هاتسيبنى أنفجر
محمد بصله : يابنى أنت إيه مابتزهقش
حازم واخده وماشى : لاء أمى قالتلى خليك صاحب صاحبك أكبس على نفسه أوعى  تسيبه يفلفض
محمد : أنا مش عارف والله بسمع منك شوية تعبيرات تودى فى داهيه
حازم : ههههه أمال لو كلمت أمى هاتعمل إيه فى نفسك ماهى مش غريبه عليك وعارف أم حازم وكلامها
محمد : هى فين أمك أصلا
حازم حط إيده على كتف محمد وأتنهد : هااااااايه دنيا .. قاعده تاكل ممبار وحمام ومحشى وسايبه أبنها بيتمشى بين الطرقات
محمد : هههههه تموت فى الأكل
حازم : الممنوع مرغوب يا صاحبى .. مشى معاه لحد ما قعد فى الكافتريااا ومحمد بدء يحكيلو على إلا حصل من شيرى وكم التهديدات إلا سمعها منها فى العربيه وكلام أبوها وكل حاجه .. بس .. تخيل واحد فى وضعى دا يعيش إزاى
حازم : أووووف من دى ناس ما بتزهقش عندهم مقدره يدمرو أى حد من غير ما يترمش لهم رمش واحد ولا يفرق معاهم .. هاتعمل إيه بقى أنت عارف شيرى وجنانها طيب  روح لأبوها وأتكلم معاه بالعقل ماهو قعد سنين يحارب فيك عشان مش عايزك فى حياتهم
محمد بزهق : الراجل دا ملوش مبدء ياحازم طول مانت قصاد بنته يبيع أى حد لايمكن تطلع كسبانه فى صفك .. أتكلم بألم واضح عليه .. إزاى عملت فى نفسى كدا ليه مابعدتش كنت بحارب وبتحدى مين عشان مين ولييييه .. أتنهد ورجع بضهره لورا وهو مغمض عيونه .. اه ياحازم ااااه الدنيا مش ناويه تضحك فى وشى بتخطف الضحكه أول ماتشفها بتظهر على شفايفى  .. بقيت حاسس إنى بزود أعباء عليا كل يوم عبئ جديد  .. عبئ أهلى وعبئ بنتى وعبئ شرى وعبئ أبوها  وعبئ سلوووى وكله كوم وسلوى كوووم ومستقبلى وحياتى الا إدمرت
حازم بزعل على محمد : أكيد فى حل لدا كله إن شاء الله ماتزعلش نفسك .. طيب فكرت فى أى حل
محمد بتفكير بص لحازم : ها أطلق سلوى ودا أنسب حل لكل الأطراف
حازم أتنفض من مكانه : نعم
💚💚❤🧡🧡💚💙💜💜
بقلم : لبنى طارق
❤❤🧡🧡💚💙💜💜
أنا أسفه على التأخير والله نسيت خالص 😂😂😂 وكويس إنى أفتكرت أنزلها
تفاعل ياقمرات ونحمه يا حلويات