سكره ٧
*******
سبحانك اللهم وبحمدك
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
اللهم إنى أسألك من الخير كله عاجله وأجله ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين❤🧡🧡💛💚💚💙💙❤🧡🧡💛💚💚💙💙
محمد وصل البيت وطلع لشقته جررى على السلم ما انتظرش الاسانسير يطلع .. فتح ودخل مليكه جريت عليه بضحكتها : بابى وبتتنطط .. تعالى شوف .. سابها ودخل جوا لقى سكره واقعه على الأرض فاقده الوعى تماما .. مات يابابى
شالها : هاتى ميه يا مليكه
مليكه سابته وراحت تجيب قزازة ميه وهو قرب من سكره وبدء يفوق فيها .. بدئت تستعيد وعيها من تانى وهو بيخبط خبطات خفيفه على خدودها : سلوى .. سلوى سمعانى
سكره فتحت عيونها وحاولت ترفع راسها ماقدرتش نزلتها تانى : اه مش قادره تعبانه
محمد بلين شديد : مالك حاسه بإيه قولى على كل إلا تاعبك
سكره بتعب : مش عارفه هبطت مره واحده قلبى وصدرى حاسه إنى مخنوقه ودموعها بتنزل من غير عياط .. عايزا أشرب .. ااه حاسه إن فى حبل على راقبتى خانقنى قوى
مليكه مدت بوذها : خد شربه يابابى
محمد : هاتى يا حبيبتى وعدل سكره شربها وجاب جهاز الضغط والسكر وقاسهم لها .. لقى الضغط واطى جدا جدا والسكر تمام .. قام عمل لها كوباية قهوه تقيله وقعد جمبها تانى وكل ما يبص فى وشها يضحك .. قومى أشربى القهوه عشان تتحسنى شويه أنتى كلتى
سكره بإستغراب لضحكه وأبتسامته : مليش نفس لأى حاجه
محمد ضحك بصوت عالى جدا ومسك منديل وبدء يمسح فى وشها : أنا اسف أصل شكلك مسخره
مليكه بضحكه سقفت : أنا أنا
سكره أتعدلت شويه : هاتى المرايه يا مليكه
مليكه جريت جابت المرايه سكره بصدمه : إيه دا وبتحسس على وشها دا طفح جلدى وإلا إيه بصت لمليكه بنص عين أنتى عملتك أعترفى
محمد : ههههههه أكيد مليكه طبعا
مليكه بتلف إيديها : أرسم تدا تدا وهو ميت يابابى
سكره : ههههههه دمرتينى حيه وميته أنتى وأبوكى أنضفه بإيه دلوقت دى ألوان
محمد : هاينضف ماتقلقيش هو أسبوع ويطلع هههههه .. ها أقوم أعملك ساندوتش تاكليه وتشربى القهوه تمام
سكره : مليش نفس أكل أى حاجه بطنى حجر
محمد لف بجسمه لها وهو واقف : ماينفعش لازم تاكلى عشان الهبوط إلا جالك .. وبتفكير .. هو انتى مأكلتيش مليكه
سكره : أكلتها طبعا وعملت أكل أكيد مش ها أظلم بنتك عشان حضرتك وإلا أعذبها مثلا بطل الوهم إلا عندك
محمد أبتسم إنها فهمته : تمام .. سابها و دخل المطبخ لقى أكل فعلااا هى عملاه وواضح إنها خدت منه كميه صغيره جدا غرف طبق لها راح قعد قدامها .. خدى كلى
سكره بقرف : لاء مش قادره أكل حاجه
محمد : خدى معلقتين بس وبيأكلها بايده .. أستجابت وكلت معلقتين فقط وشربت القهوه إلا هو عاملها .. ضحك تانى .. لاء قومى أغسلى وشك أتصرفى بقيتى أراجوز
سكره بفرهده : مش قادره
مليكه طلعت جمبها وطلعت قلم ألوان وعايزا تكمل اللوحه
محمد خطف القلم : غلط مليكه
مليكه : بابى حلوووو جميل أرسم بليززز
سكره : أيوا نابغه يابنتى من يومك طلعى الفنان إلا جواكى ولا يهمك هو فى لوحه أنضف من كدا إرسمى مأسات سنينى مش ها تلاقى الشارى
مليكه قربت على وش سكر ومسكت شفايفها وكأنها بتوشوشها : أربطه بابى
سكره : هششش راحت عند ودنها .. ماتقوليش قدامه ليهرب
مليكه قربت على ودن سكر : إهرب مامى وأربطه
سكره بتوشوشها تانى : مش دلوقت فى السر بينا
مليكه اتعدلت ومحمد رافع حواجبه بإستغراب للاتنين : بابى
محمد مسك وشها : عيون بابى
مليكه : سر
محمد بهمس هز راسه : إيه هووو
مليكه : أربط بابى نطرت إيديها .. أهرب مامى
سكره بصت لمليكه : الله عليك يا حبيب والديك إيه الحلاوه دى
محمد بص لسكره بدهشه
سكره بإنكار : مليش دعوه هى بتخططلك أنت وأمها من الصبح بقنعها تتنازل وتسيبكو تهربو . قصدى تحلو عننا .. توء توء . قصدى تسيبكو فى حالكو وهى على كلمه واحده أربطو بابى أربطو بابى ..
محمد ميل راسه ورفع حواجبه : يا سلام
سكره مسكت دراع مليكه : صح يا مليكه
مليكه بضحكه : صح
سكره : مش بس كدا .. من الصبح على كلمه تانيه أضربو مامى أضربو مامى.. صح يا مليكه
مليكه : لاء وبابى اضربو
سكره شاورت عليها : شوفت حتى أنت كمان فى الحسبه أل وانا إلا فاكراها طيبه طلعت بتفهم ماشاء الله طالعه شريره وبهمس شبه أمها وراثه
محمد : مليكه أطلعى حبيبة بابى برا وأنا جايلك
مليكه لفت إيديها حوالين رقبة سكر : عاوزه يابابى أقعد معاه
سكره ضمتها وأتمسكت بيها : وأنا كمان عاوزه يابابى أقعد معاه
محمد بحده نوعا ماااا : مليكه ياله نسمع كلام بابى ونقول حاضر
مليكه نزلت مبوذه وأول ما طلعت برا عيطت .. سكره لسا هاتقوم تروح وراها مسك إيديها .. خليكى عايزك
سكره بعصبيه : نعم هاتزعقلى أنا كمان
محمد : واكسر دماغك لو سمعت من البنت كلام زى دا تانى .. بنتى بتتربى بأسلوب مختلف تماما عن حياتك فاهمه بتعلميها إيه ازاى تاذى أمها وأبوها بتربي طفله صغيره خليكى حريصه على كلامك أنا تربيتى مختلفه عن إلا تعرفيه
سكره أتخنقت : بتتربى على إيه هااا تنفيذ الأوامر وإلا على بعدك أنت وأمها عن حضنها وبتغير لها من داده لدادا
محمد : أظن دا شئ ما يخصكيش .. وإفتكرى إن فى بينا إتفاق تحافظى على بنتى .. إنهارده ها أقعد معاكى وأقولك على نظام يومها بالكامل ولما حاجه تقف قدامك ترجعيلى وبتحذير .. وعلى الله تفكرى تعملى حاجه من دماغك .. أتفضلى قومى أغسلى وشك وشوفى هاتعملى فيه إيه
سكره : هى الأوامر لوشى كمان مش غسلاه وإيه رأيك إنى ها اناديها تكمل اللوحه لأخرها عندك مانع أنا ووشى أحرار
محمد قام وقف : شكلى غلطت بإختيارى ليكى وهاتطلعى مش مسئوله عن أفعالك سابها وخرج برا
هى ببرطمه بتهز راسها : مش مسئوله أكيد مش مسئوله .. هو إلا يعرفكو يبقى متنيل مسئول
مليكه : إهئ إهئ إهئ
محمد قعد جمبها شدها لحضنه ومسح دموعها : كدا تزعلى بابى
مليكه : إهئ إهئ مازعلوش .. أنا عاوز سكرا
محمد ضم حواجبه على بعض : ماهى معاكى بس عيب نقول نربط بابى ونضرب مامى ماينفعش
مليكه رفعت راسها : ليه مش قول
محمد خد نفس : عشان بابى ومامى مايجراش لهم حاجه وحشه وعشان ملوكه بتحبهم وعايزاهم صح وعشان ما ينفعش نإذى غيرنا
مليكه هزت راسها بتأكيد وحضنت راقبة محمد جااامد وبتبوسه : I love you dad
محمد ضمها جااامد : وأنا كمان بحب ملوكه قوووى ياله روحى أوضتك وأعملى ال Homework
مليكه : أيز أكل
محمد مد شفايفه لقدام : جعانه أنتى ما كلتيش
مليكه : هو كلنى يابابى
محمد : هههههه طيب أقعدى اقوم اجيبلك تاكلى اوعى تدخلى جوا
مليكه هزت راسها وفضلت قاعده على الكنبه ومحمد دخل المطبخ غرف لها أكل ولنفسه وطلع قعد جمبها وبيأكلها بإيده بيهزر وبيضحك معاها وباين فى عيونه الحب والإستمتاع وهو بيحط اللقمه فى فم بنته
سكره طالعه من الأوضه شافت المنظر وتابعته بعيونها افتكرت زمااان لما كانت صغيره
فلاش باااك
********
سكره طالعه لما سمعت زنوبه بتغرف الاكل وبتطلعه وبفرحه قعدت جمب أبوها على الطبليه قربت منه بحب
زيد زقها : قومى روحى الناحيه التانيه ماتزقيش فيا
اتبدلت ملامح سكر وكشرت وقامت مكسوره قعدت بعيد عنه بتراقب بصمت وحسره زنوبه قعدت وبتقطع الفرخه : خد يا اخويا كل بألف هنا
سكره بالهفه طفوليه وجوع : وأنا عايزا فراخ بحب من الورك
زنوبه زغدتها : اصبرى مسروعه على إيه سرعه تجيلك اهى كدا طول النهار يازيد عايزا تطفح وبس ولا بتساعدنى فى حاجه وتاكل وتزقل هنا وهنا لما قرفتنى والله لولا أنت كنت سيبت البيت ومشيت
زيد زعق فيها : قومى يابنت ال... ادخلى جوا لما تمدى إيدك فى البيت وتشيلى عن أمك زنوبه إبقى كلى يا إلا تطرشيه
سكره بعياط : جعانه يا بابا ماكلتش حاجه والله
زيد زعق جااامد : قومى غورى فى داهيه وأنتى شبه إلا جابتك بتاكلى وتنكرى
سكره قامت بتعيط جاااامد وزنوبه عملت طبق صغير فيه حبة رز على بسله وحتت فرخه لا تذكر راحت عندها : خدى رغم إنه خساره فى جتتك بس بتصعبى عليا اقعدى اتهدى هنا
سكره خدت الطبق والمعلقه وهى بتعيط قعدت فى الأرض بعيد عنهم زى اليتيمه وكل معلقه بتحطها فى بوئها بالدموووع .. أصعب إحساس فى الدنيا هى كسرة نفس الطفل .. تدميره فى معايرته بغيره او يقع بين ناس معندهاش قلب ويعيش وحيد وسط أهله
بااااك
******
حطت راسها على حلق الباب ودارت دموعها إلا نازله وهى بتشوف محمد أد إيه حنين على بنته وبيخاف عليها من النسمه برغم إنه طبيب وفعلا مش فاضى لها بس تقريبا بيعمل كل حاجه عشانها رجعت الأوضه تانى بهدوء ونامت على السرير وهى بتعيط ولما محمد دخل عليها تانى عملت نفسها نايمه .. قعد جمبها وبهمس هى سامعه : أنا شكلى ها أعيش حياتى اربى عيال وإلا إيه .. فتحى عيونك أنا عارف إنك صاحيه
سكره فتحت عيونها وهبت فى وشه خضته : نعم
محمد رفع إيده لفوق : لا إله إلا الله .. هاتوقفى قلبى يا شيخه .. خد نفس .. قومى أغسلى وشك وتعاليلى على البلكونه على ما أغير عايزك
سكره قامت : أى أوامر تانيه
محمد : لحد دلوقت لاء .. قام وقف وبيتعامل معاها برسميه جدا
فضلت فى الحمام وقت تدعك فى وشها وتغسله عشان الألوان تطلع بس مازالت سايبه أثر خفيف .. نشفت وشها وراحت لمحمد على البلكونه وملاحظه إن مليكه بتسمع كلام محمد برغم شقاوتها الزياده قوووى ودا دليل إنها بتعشقه جدا وبتحترمه. دخلت قعدت قدامه وساكته ..
محمد : مليكه محتاجه معامله خاصه عشان هى للأسف بتنفذ الكلام على طول بدون تفكير فيه بحكم إنها طفله مش فاهمه الصح من الغلط .. أنا مراعى طبعا إن انتى ملكيش خبره فى تربية الأطفال
سكره : بالعكس أنا بعرف أتعامل مع الاطفال جدا وأنا إلا مربيه أخويا
محمد اتعدل : أخوكى .. فين اخوكى دا
سكره : فى الجيش
محمد هز راسه : تمام .. طيب انسى تربية أخوكى وإنك فى يوم من الأيام كنتى بتتعاملى مع طفل عشان أكيد كنتى طفله زيه
سكره اتعدلت : أنت قربت تنسينى أسمى عشان أعيش وسطكو ليه دا كله
محمد : وماله إنسيه أدام هاتتغيرى للأحسن
سكره : يا سلااام للدرجه دى البنى ادم بيغير جلده زى التعابين
محمد : سلوى إفهمى هنا المجتمع عشان تتعاملى معاه وتعيشى فى مستواه غير إلا تعرفيه .. فى نظام .. فى اسلوب للتعامل .. فى رقه للذي حضرتك وإهتمام .. فى تعليم وثقافه .. كتير قووى لو انتى مش قد الوضع دا ها تتعبى وتحسى بالنقص ودايما هاتعيشى بعقدة النقص إلا عندك إلا بسببها هاتركزى مع دا ومع دى وتستكرى حياة دا وحياة دى .. صدقينى انا عايز مصلحتك لما تطورى وتغيرى نفسك للأحسن دا شئ ها يضيف ليكى
سكره : أنت شايفنى بشعه مش قد المجتمع إلا انت عايش وسطه .. أنت غريب جدا فى مصر كنت بتعاملنى كأنى ملكه وهنا بتعاملنى كأنى خدامه .. دكتور محمد أنا لما أحب أتغير أتغير لذاتى وأتغير عشان أنا حابه دا انت مشكلتك بنتك وخوفك عليها منى فاكر إنى ها اضيعها واهد إلا بنيته هو دا إلا جواك مش المجتمع والناس .. عارف انت لو خايف من المجتمع والناس ماكنتش فكرت ترتبط بيااا أصلااا لو خايف من المجتمع والناس مش هاتتجوز بدون علم أهلك ويبقى عندك بنوته زى دى وتخبيها منهم
محمد لف وشه بتفكير : إفردى إن كل إلا فى دماغى بنتى دا يدايقك فى إيه .. وبعدين أدام ماتعرفيش ظروفى ماتحكميش عليااا فى حياتى الشخصيه
سكره : ولا أى حاجه وبتمسح إيديها فى بعض .. انت واضح معايا جدا من اللحظه إلا أنا جيت فيها البيت دا وكلامك وإهتمامك الاول هو بنتك .. حقك ويمكن دا إلا هايصبرنى أعيش وحيده هنااا .. إنى أخيرا شفت حد زيك مارماش لحمه فى الشارع او قاعد ليل نهار يذل فيه ويهينه او يضربه أو يحرمه من الناس إلا بيحبهم دا سبب من ضمن الأسباب إلا خلتنى أوافق أعيش معاكو .. ويكون فى علمك أنا قويه جدا فوق ما تتخيل .. وبتحمل أضعاف مايجى إلا فى دماغك .. وما بعملش غير إلا يسعدنى حتى لو بحاجه بسيطه .. بنتك اطمن عليها زى ما اتفقنا دى مهمتى مقابل راحتى وحريتى معاك.. واااه هاتخصصلى مرتب خاص بيا عشان طول الوقت عايزا أحس إنى فى شغل مش واجب عليا او زوجه مع إيقاف التنفيذ
محمد تنح : مرتب
سكره بتأكيد : أيوا ماهو يا انزل اشتغل يا اخد بالى من بنتك لإنى لايمكن أمد إيدى ليك واقولك هات مصروف مثلااا
محمد بتريقه : وعايزا كام مرتب
سكره : نفس إلا كانت بتاخده ساره
محمد : بتساوى نفسك بخدامه
سكره : بساوى نفسى بنفسى .. أنا المفروض ها أكمل تعليمى ومحتاجه مصاريف .. والمفروض إنى ها أنزل اشوف الدنيا مش ها أتحبس هنا ومحتاجه مصاريف ..وكتير مش لازم أتكلم عنه معاك
محمد : إلا أنتى عايزاه أطلبيه وإلا محتاجه ها أجيبه وانسى موضوع المرتب .. عايزا مصروف اعملك مصروف
سكره بإصرار : مش عايزا جمايل عايزا حقى زى ماقولتلك مش ها اقبل غير با إلا أنا قولته .. تقدر حضرتك تدينى التقرير اليومى لمليكه وازاى أتعامل معاها .. اه .. فى حاجه كمان مهمه .. ليا يوم أجازه ها اقضيه برا البيت كله وممكن أبات برا وأجى تانى يوم
محمد اتعدل وبعصبيه خض سكر : نعم .. انتى فاكره نفسك فين قاعده على باب شارعكم
سكره : اظن حقى
محمد : كسر حوقك .. أنا مش للدرجه دى .. لو فاهمه الحريه غلط افهمهالك
سكره بإستغراب : يا سبحان الله كنت بتتكلم عن الاسلوب والمجتمع وهكذا إيه لحقت تنسى .. إحنا اتفقنا يبقى ننفذ إتفاقنا
محمد : على إيه ها قولى اتفقنا على إيه
سكره بتنقل إيديها : شغل مقابل حريه .. حريه يعنى مفيش قيود فى حياتى مفيش تحكمات .. اظن دا واضح
محمد رجع بضهره لورا : اليوم الأجازه هايبقى خاص بخروجك مع مليكه تتفسحو فيه وترجعو هنا مفيش بيات برا وبحده .. مفيش غير كدا لو عملتى إيه .. المرتب ها اعملك مرتب خلاص خلصنا
سكره مدت شفايفها : ماشى حل وسط ونوعا ما مرضى .. إيه هو بقى روتين مليكه
محمد هدى تماما وأتكلم وقال لها على طريقه التعامل مع مليكه ويومها ازاى بيمشى ومعاد دروسها وإمتى تاخد الامر لكتابة الواجب وكل حاجه تخصها : مش عايز غير إلا قولته
سكره : والوقت الفاضى أحبسها فيه
محمد : لاء طبعا اوعى تعمليها فى مره او تفكرى تمدى إيدك عليها مهما عملت .. ممكن تعلميها ألعاب لطيفه وتستمتع بوقتها معاكى .. وبعدين الفون عندك وعندك اليويتوب فيه كل حاجه لو سألتى على إيه ها يطلعلك ويعلمك كل حاجه .. او جوجل . وفى كذا برنامج لما تتمكنى من التعامل على البرامج ها انزلهم ليكى تمام
سكره : تمام .. فى اى أوامر تانيه
محمد : حاجه أخيره .. والدى ووالدتى مايعرفوش أى حاجه عن جوازى أو بنتى ياريت بلاش تحكى لاى مخلوق حاجه
سكره : إمال ازاى بابا عارف
محمد : انا اتفقت معاه محدش يعرف غيرك وهو نفذ اتفاقه معايا ياريت انتى كمان مهما حصل بينا بلاش تغدرى
سكره قامت : بعد إذنك
محمد شاور : إتفضلى
**
مر أسبوع ونص وسكره بتعمل إلا قاله محمد بالظبط بس وقت اللعب طلعت أعيل من مليكه نفسها وقالبها سيرك فى البيت ..
مها بقى هاتتجن نفسها تسمع صوت سكره او تطمن عليها وأمجد زيها بالظبط ..قررت تروح لأبو محمد عشان تاخد رقمه وصلت عند المحل وسألت على فتحى قالو لها فى مشوار وجاااى ..
أمجد : تعالى نقعد على القهوه دى على مايرجع
مها : مش لازم يا أمجد نقف نستناه هنا
أمجد : رجلك ها تتعبك من الواقفه تعالى وافقته وراحت معاه طلب لها لمون وهو شاى وقعدو أنتظرو فتحى
احمد أول ما فتحى وصل : ام سكره برا ومستنياك من بدرى
فتحى : فين .. طب ناديها يا أحمد ليكون فى حاجه
أحمد : حاضر يا عم فتحى .. خرج شاور لهم ودخل وهما لحقوه ودخلو وراه ..
فتحى : أهلا أهلا
مها : ازيك ياعم فتحى
فتحى : الحمد لله فى نعمه
أمجد مد إيده سلم عليه : معلش لو هانعملك ازعاج فى شغلك
فتحى ببتسامه : ولا يهمكم أؤمرونى
أمجد : عايزبن نطمن على سكره ونكلمها
فتحى ابتسم قووى : زى العسل ومبسوطه وفرحانه كل ما اكلم محمد أكلمها
مها : الله يكرمك هاتلى رقمها لو معاها فون وإلا رقم محمد
فتحى طلع التليفون : معايا رقم الدكتور خدوه أهووو أكتب عندك يا اخويا .. ... ... ...
امجد مد إيده على كتف فتحى : ماننحرمش منك ياراجل طيب بعد إذنك
فتحى : على طول كدا نشربكو حاحه طيب عيب
مها بفرحه : معلش بقى عشان نفسى أسمع صوتها واطمن عليها
فتحى : ربنا يريح قلبك يابنتى
مها : اللهم أمين .. السلام عليكم وخرجو على طول .. روحو على البيت وبمجرد دخلو أتصلو على طول
أمجد بيهز إيده : اصبرى لسا بيرن . ألووو .. مها نتشت التليفون .. ألو محمد
محمد بأستغراب : مين حضرتك
مها : أنا أم سكره هى فين إدهالى
محمد بص للفون وإدايق جدا دا حتى ما سلمتش عليه : للأسف أنا برا البيت
مها بخيبة أمل : يعنى مش ها أعرف أكلمها
محمد : لما أروح إن شاء الله ها اتصل على حضرتك تكلميها
مها بالهفه وصوت عياطها ظهر : هى عامله إيه طمنى عليها أوعى تكون بتعاملها وحش وإلا بتزعلها
محمد حط إيده ورا راسه : هى زى الفل الحمد لله وبتتعامل أحسن معامله أطمنى
مها اتنهدت : طيب ها أستنى ترن عليا نفسى أسمع صوتها .. قدامك ساعه
محمد : لا ساعه إيه مش أقل من أربع خمس ساعات
مها حست إن الدنيا بعدت بيها قوووى والمسافات طولت شوقها لبنتها واللهفه إلا هى حاسه بيهم صعب تخليها قاعده مرتاحه لاء دى هاتبق على نار أربع خمس ساعات .. اتكلمت بإحباط وإستسلام : طيب ها أستنى تليفونك على نار اوعى تنسانى
محمد : إن شاء الله وقفل وبمجرد ما قفل نفخ .. افتكر كلامه بينه وبين زيد لما طلب يقابله فى الوقت إلا سكره فشكلت فيها الخطوبه
فلاش بااااك
***********
محمد قرب على زيد فى الشارع سلم عليه خده و راح كوفى شوب وقعدو مع بعض
زيد نطر إيده : أنا عرفت إلا هببته مها أم بنتى معاك وزعلت والله
محمد : أنا كنت ها أكلمك عشان شارى بنتك والموضوع عندى ما بيتقاسش بالمديات
زيد : عين العقل يا دكتور وعشان كدا أنا متمسك بيك ومصر بنتى تقع فى واحد زيك .. عارف أمها دى خرابة بيوت
محمد أتعدل : ازاى يعنى
زيد : زى ما ها أحكيلك دلوقت .. زمان فضلت تحرب وتعمل مشاكل مع امى ومع الجيران وفضحانا وفاضحه الخلق فا طلقتها برغم إنى كنت باقى عليها بس فضلت ورايا لحد ما خربت البيت ومطالبها كتير وعنيها دايما على القرش والمصلحه .. شاور على نفسه .. أنا بقى كنت مانع بنتى عنها عشان كدا لجل البنت ما تتربى وتبعد عن الشبهه إلا أسمها أمها دى تلف أى حد وتطويه وتحطه تحت دراعه.. بالك يا دكتور
محمد بإهتمام : خير
زيد : جوزها إلا معاها دلوقت دا خربت بيته وخدته من مراته وعياله عشان تعرف إنها وليه خراب تدخل أى موضوع تفشكله .. نصيحتى ليك إلا يخص سكره يخصنى أنا بس ماتسمعش غير منى ..ونصيحه تانيه بعد الجواز إن شاء الله أوعى تخلى للست دى مكان بينكم إبعدها على قد ماتقدر عن سكره عشان تعيش وتعمر معاك وماتلعبش بدماغها انا عايز مصلحتك ومصلحة بنتى
محمد هز راسه : معنى كدا أعتبر إنى مازلت مكمل فى الجواز
زيد أبتسم : إمال إيه تعالى هاتلاقى سكره ميت فل وعشره ومنتظراك كمان بس قدم انت الخطوه وماتقلقش
باااااك
*******
محمد قاعد على كرسى المكتب مشبك إيده ودماغه شارده دخل عليه الممرض : أدخل الحاله يا دكتور
محمد شاور وخد نفس ونفض راسه من زحمة أفكارها : دخلها .. أستعد للكشف وست اربعنيه دخلت ومعاها جوزها قعدو قدامه أبتسم وهز راسه : ألف سلامه .. خير بتشتكى من إيه
الست : عظامى يادكتور كلها متكسره أحس كأن حدا يضربنى ليل إنهار عليها والله تعبت
محمد قام : اتفضلى تعالى على السرير وبدء يكشف عليها ويشخص حالتها .. رجع المكتب .. عايز التحاليل دى تعمليها وتجيلى .. والبرشام دا هاتمشى عليه لحد ما نتيجة التحاليل تطلع
جوزها : فى اى وجت أجى بيها
محمد هز راسه بتأكيد : شوف مواعيد العياده وتعالى وقت ماتحب ..
جوزها : الف شكر والله
محمد ابتسم وهز راسه : الشكر لله أتفضل .. دخل واحد ورا التانى ورا التالت وهكذا لحد ماجاتله حاله تعبانه جدا ومحتاجه عمليه حالا . .. إضطر يروح بيه على المشفى إلا هو شغال فيها ودخل عمل له العمليه كان الوقت إتأخر جدا طلع راح المكتب بعد ما ظبط حاله إتفاجئ بأكتر من عشر رنات عليه من مها .. أتصل بيها
مها : ألووو سكره
محمد : أنا محمد
مها : فين بنتى
محمد : بنتك بخير انا مش خاطفها والله .. انا اسف إنى إتأخرت عليكى بس أنا فى المشفى وصعب اروح دلوقت
مها بزعل من طريقته ومن إنها مش هاتسمع صوتها : يعنى مش ها أكلمها
محمد : ممكن نأجلها لبكرا قبل ما اتحرك من البيت ها أتصل عليكى إن شاء الله
مها : ياريت مايبقاش فى تأجيل تانى انا قاعده على أعصابى
محمد : ليه قلقانه من حاجه
مها : نفسى اسمع صوت بنتى واطمن أنها بخير منها هى وإلا مش من حقى يا دكتور
محمد : حقك طبعااا .. و حقها بردو لما راحتلك وكان نفسها تشوفك وانتى حرمتى نفسك بمزاجك منها ومنعتيها تشوفك
مها : يعنى إيه بتردهالى
محمد : انا فى المشفى مش ها أكدب عليكى لما أروح ها اخليها تكلمك لو فى نص الليل بعد إذنك وقفل
مها بصت للفون بصدمه : شوفت يا أمجد قليل الذوق شوفت .. والله أنا ما مرتاحه للجوازه دى .. يارب تكون بنتى بخير يارب
أمجد بقلق عشان الإسبيكر كان مفتوح : يارب قام وقف
مها : رايح فين وسايبنى انا مش ها اعرف أنام ولا هايغمضلى جفن غير لما اسمع صوتها
أمجد : ها اعمل قهوه عشان أسهر معاكى يا اروح لأبوه حتى لو فى نص الليل وشغل بكرا مش رايحه
سابها ودخل عمل القهوه وفضلو منتظرين فون محمد على نار الاتنين ..
..
بعد وقت كبير محمد روح وقف الأسناسير وطلع فيه وهو متابع بعيونه عدد الأدوار ودماغه مشغوله يتصل وإلا يقفل الفون خالص .. فتح الباب ودخل .. هدوء تااام .. سكره ومليكه نايمين .. فتح نور الصاله وحط المفاتيح وحاجته وقلع الشوز و على الحمام على طول قلع القميص حطه فى الغساله وهدومه كلها وخد شاور سريع ولبس هدوم البيت خد الفون وقرر إنها تكلم امها وتطمنها عليها دخل بهدوء اوضتها فتح النور الهادى لقى سكره نايمه ببادى وشورت والكوربته بعيده عن جسمها وشكلها مغرى نوعا ما .. نظره كان عليها وبياخد نفس مكتوووم .. حط إيده على ضهرها وبهمس : سلوى .. سلوى
سكره بتتعدل بنوووم وخضه : إيه فى إيه
محمد وهو واخدها بين إيديه بيمشى إيده على خدودها وراقبتها ونسى هو كان داخل لها ليه : عامله إيه وحشتينى ووحشنى نومك فى حضنى
سكره فتحت عيونها وتنحت بتحاول تتأكد من الكلمه ماحستش غير بشفايفه على شفايفها وبيضمها بقوه وشوووق لحضنه حاولت تبعده ماقدرتش عليه قوتها خانتها وأعصابها فى وقت واحد حست للحظات إنها خلاص ها تستسلم له .. فاقو على رنة الفون فازقته بعيد عنها
محمد شدها عليه : بتعملى ليه كدا بقولك وحشتينى
سكره : إبعد عنى يا محمد شوف مين بيكلمك دلوقت
محمد بعصبيه : مامتك هايكون مين وللحظه استوعب هو قال إيه بعد رد فعلها
سكره نسيت إلا حصل وبفرحه خطفت الفون : ماما .. ألووو ماما يا حبيبتى وحشتينى قوووى
مها عيطت قوووى ماقدرتش تنطق لماسمعت صوتها حست إنها مش مصدقه ودانها
سكره عيطت على عياطها : ياحبيبتى دموعك غاليه عليااا سمعينى صوتك دانا كنت ها اتجنن عليكى و أكلمك انا معايااا وماكملتش الكلمه
محمد خطف الفون عمل كتم للصوت وبتحذير : اوعى تقوليلها إن معاكى فون فاهمه
سكره : ليه هاتمنعنى اكلمها
محمد : لو عايز أمنعك مش ها اجى اصحيكى تكلميها دلوقت من فضلك خدى اتكلمى عشان ماتقلقش وبعدين نتكلم
سكره خدت الفون ومها عماله تقول ألووو الوووو : أيوا يا حبيبتى
مها : روحتى فين
سكره بشوق : والله معاكى
مها بعياط : سامحينى يا سكره مش قصدى أمشيكى من عندى مكسورة الخاطر والله صعب على أى أم تتحرم من فرحة بنتها الوحيده
سكره بتأكيد : عارفه والله أنتى متخيله إنى ممكن أزعل منك او من عمو امجد دانتو روحى كفايه إن محدش كان بيفهمنى ويوعينى غيركو ومحدش بيقف جمبى غيركو برغم البعد والمسافات إلا كانت بينا كنتى طول الوقت بتحاربى عشانى وياما أتحملتو من بابا ومن مراته
أمجد : حبيبتى يا سكر ريحتى قلبى ماتعرفيش لما سمعنا صوتك ارتحنا أد إيه يابنتى .. عامله إيه مبسوطه مع الدكتور
عيونها جت فى عيون محمد وملامح السعاده اختفت من على وشها وردت بتمثيل : جدا مش عايزا اقولكم بيعمل معايا إيه كل إلا نفسى فيه أتحقق على إيديه ولسا
محمد رفع حاجبه وبهمس بين شفايفه هى قريته : تريقه
سكره : طبعا وهزت راسها له وكأنها بتكلم أمها .. يا ماما .. لا يا حبيبتى خلاص ها اخليه يسجل الرقم واكلمك عليه او افتح إيميله وأكلمك فديو .. قفلت معاها ومحمد لسا قاعد قدامها شوقه ماهديش .. بتناوله الفون .. مسك إيديها باسها تحت أستغرابها الشديد من إلا بيعمله وبصوت هامس وشفايفه على إيديها : عندك شك إنى باخد بالى منك وبحققلك كل إلا نفسك فيه
سكره بتشد إيديها : أنا مش فاهمه أنت مالك إنهارده أخرج برا لو سمحت
محمد لف إيده على وسطها قربها منه : مش خارج قبل ما اثبتلك إنك وحشتينى ومحتاجلك .. سكر بتزقه وبتهرب بوشها بعيد عنه كل ما يقرب منها .. محمد فوق لنفسك وإبعد عنى وسع بقى وبتضربه على صدره جااامد ومحمد اصبح مغيب و مقاومتها له بتشده لها أكتر وأكتر ..
محمد : ما تحاوليش مش ها ابعد عنك دفس راسه فى راقبتها وضمها كأنه بيعصرها عصر بين إيديه
مليكه قايمه بنوووم وبتعيط داخله عليه : سكرا .. سكرا
سكره بتزق محمد : مليكه هاتشوفك وأنت كدا إبعد .. زعقت جنب ودنه .. مليكه تعالى يا حبيبتى
محمد أتعدل ووشه كله دم وبيبص لها بغيظ .. قام وقف وحاسس إن جسمه نار ومشى فى وشه ما كلمش مليكه حتى
مليكه بتدعك فى عيونها ماخدتش بالها من ابوها : سكرا تعالى خدنى نام معاك
سكره قامت برغم إن جسمها كله بيترعش وأعصابها سايبه خدتها وقفلت الباب وراحت على السرير نيمت مليكه فى حضنها . بتاخد نفسها بصوت مسموع ودقات قلبها مش عايزا تهدى كأنها كانت فى سباق : الحمد لله إنك جيتى دلوقت
مليكه بنوم : جيتى أخخخخخخخخ
سكره بتمسد عليها وتضمها جااامد : ياحبيبتى .. بدأت تنتبه لبرا وخدت بالها إن محمد رايح جاى .. رايح جاااى .. خبط خبطات خفيفه على بابها وهى حست بالخوف . لاول مره يتسلل جوا قلبها كمية الخوف دا منه فضلت عدم الرد وثابته على موقفها
محمد بهمس : سلوى أنا جعان تعالى حطيلى أكل
سكره بهمس : كداب عايز يتسحلب ويدحلب عشان يعكشنى برا ولا ها أعبرك دا اكيد مش طبيعى
محمد خبط أكتر من مره : والله جعان جدا ومش قادر أجهز لنفسى حاجه بطلى رخامه
سكره بهمس : هئ ولا كأنى سمعاك
محمد : أنا جعان يا جبله .. ها اقع من طولى ماقعدتش ولا أرتاحت إنهارده ولا كلت مش ها اتحايل عليكى
سكره ضميرها أنبها وقامت من جمب مليكه براحه خدت إزازه فى إيديها وبتفتح الباب بحذر .. اول ما لقته فى وشها رفعت القزازه : على الله تقرب منى ها اخبط نفسى واجيبلك مصيبه أو أروح فيها
محمد أبتسم وعيونه هاتاكلها أكل : طب أخبطينى أنا
سكره وجعته قوى بتلقائيتها : لاء انت بنتك محتاجلك إنما أنا محدش محتاجنى خلاص الكل واخد على عدم وجودى
محمد قلبه وجعه قوى من الكلمه وكان نفسه يقرب ياخدها فى حضنه .. صعب قوى لما إنسان يحس بوحدته وإن يوم مايروح محدش هايتوجع عليه إحساس قاتل وبصوت محشرج : مليكه محتاجلك وأنا ماكملش
سكره : مليكه عندها إلا بيحبوها وأنت ماعتقدش إن فى حاجه ممكن تقرب بينا فى يوم من الأيام فى ست شيرى والله اعلم مين تانى غيرها أنا أصلا مش عايزاك وانتهت
محمد بحمقه : يعنى أنا إلا بموت فيكى .. نطر إيده ياله خلصى بطلى دلع عشان دى الحاجه الوحيده إلا أنتى شاطره فيها دلع ولسان طول كدا ومد إيده لقدام .. وسابها ومشى
سكره ديقت عيونها وخدت نفسها ونزلت القزازه لتحت : الحمد لله طلع الغبى إلا جواه كدا انا أطمنت إنه رجع لرجده .. دخلت على المطبخ وواقفه تحضرله الأكل .. لاحظت إنه وراها .. لفت لقيته واقف على الباب ومربع إيده وباصص لها بتمعن شديد
سكره بقلق : خير يارب
محمد : بتحبى مليكه او الفتره إلا جمعتكم ببعض حبتيها شويه
سكره أبتسمت لوحدها : مليكه عامله زى بندق فى حياتى دلوقت هى الحاجه الحلوه إلا بتحلى يومى صحيح هزارها هزار بوابين بس مش مهم
محمد : لسا فاكره بندق
سكره : ولا عمرى ها أنساه وطول الوقت بدعى ربنا يرجعلى من تانى
محمد قرب منها : سكره أنا
سكره لفت وأبتسمت : إيه دا بتعرف تقول سكره أهوووو دانا كنت ها أنسى ان إنت تعرفه
محمد قرب منها قوووى مسك إيديها الاتنين مره واحده
سكره بعنف : محمد فوق لنفسك أنا مابحبش الأسلوب دا
محمد ضمها جااامد : بتحبى إيه .. هااا .. أنا عايز اقرب المسافات ماتهربيش منى .. ناسيه قولتيلى إيه من أسبوع ونص .. زوجه مع إيقاف التنفيذ ليه تبقى مع إيقاف التنفيذ وعشان إيه أنتى صح عايزين نعيشها زى أى زوجين
سكره عيطت : سيبنى مش عايزا اكرهك
محمد هجم على شفايفها ما إدهاش فرصه وبيبوسها بعنف من مقاومتها الشديده له عشان تهدى وتندمج معاه ..
مليكه قامت مفزوعه من الصوت : سكرا .. سكرا وراحت على المطبخ لما سمعت صوت فيه دخلت عليهم ومحمد مازال بيحاول مع سكره .. بابى وحطت إيديها على عيونها
محمد بنهجه وإرتباك : ملوكه ومازل ماسك سكره فى حضنه .. مسك وشها وبنهجه .. خلاص يا سكر عيونك مفهاش حاجه
مليكه بضحكه : بوسه بابى
محمد راح عليها : لا يا حبيبتى بشوف إيه دخل فى عيونها .. سكره قعدت فى الأرض من كتر ما رجليها مش شيلاها ومليكه راحت عليها جرى .. هو أنسحب راح أوضته نطر نفسه على السرير وضرب كذا ضربه بإيده عليه .. بيمسح وشه بعنف نوعا ماااا وبياخد نفس بيحاول يهدى نفسه ..
مليكه طلعت بوذها وعيطت : سكرا عيط ليه
سكره بعياااط مكتوم ساحب روحها : مفيش دى عيونى بتوجعنى وضمت مليكه قوووى
مليكه بعياط : بابا بوسووو ليه
سكره ضحكت وسط عياطها وبصت لها : أنتى مصره إنه بيبوسنى بقى
مليكه بتأكيد شاورت على شفايفها : بوسه هنا ليه
سكره بهمس : عشان قليل الأدب .. قامت شالتها .. ياله ننام
مليكه : نام ليه
سكره هزتها جااامد : هو كله ليه ليه .. زغزغتها جااامد .. تعالى بقى أقولك ليه جوا وخدتها فى حضنها وفضلت تتكلم معاها لحد ما سكر هى إلا نامت الأول .. مليكه نزلت براحه وراحت أوضة محمد خبطت
محمد كان مغمض عيونه بخنقه : أدخلى يا مليكه
مليكه دخلت بإندفاع جريت ناحية السرير : بابى سكرا بوسه ليه عيط يابابى
محمد اتعدل مره واحده وشالها طلعها : عيب يا ملوكه حد يشوف حاجه ويقول عليها
مليكه : هو عيط .. ربعت إيديها بقمصه .. انا سعلان يابابى روح بوسه تانى
محمد : ههههههه وضمها وبيبوسها .. أنا ها أبوسك وأنتى صالحيها وبوسيها بالنيابه عنى .. ضربها من ورا براحه .. ياله روحى نامى
مليكه برعب : معايا خايف
محمد قام معاها ودخل الأوضه براحه نيمها جمب سكره وغطاهم وعمل لها باى وخرج راح أوضته
مر اليوم بصعوبه على سكره إلا كل شويه تفتح عيونها وتنام وعلى محمد هو كمان .. تانى يوم قامت وطالعه لما سمعت صوت مليكه بتكلم محمد وإتفاجئت ووقفت متنحه مكانها مش عارفه تقول إيه أو تتصرف أزاى بعد ما سمعت وشافت محمد ناوى عل إيه
💙💜💙💚💛🧡🧡❤
بقلم : لبنى طارق❤🧡🧡💛💚💚💙💙
أنت تقرأ
سكره
Romanceانا سكره وإلا على كتفى بندق صديق الليالى والوحده صحيح فى ناس كتيره حوالينا جدا بس للأسف ممكن تعيش الوحده وسطهم ااااه ممكن ليه لاء إحساس إن حد قريب منك وفاهمك وروحه متعلقه بروحك إحساس جميل قووووى حد بيقرى كل إلا جواك من نظرات عيونك من غير ولا كلم...