سكره

سكره الأخيره

سكره الاخيره
*************
يا كريم اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسا ً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فببابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
اللهم رب السموات السبع ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم صن وجهي باليسار و لا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبي رزقك وأستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني وأفتن بذم من منعني وأنت من وراء ذلك كله ولي الإعطاء والمنع إنك على‏ كل شي‏ء قدير.
اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر.
اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد.. واستجب دعائي من غير رد.. وأعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدين.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
❤❤🧡🧡🧡💛💛💛💛💚💚💚💙💙💜💜💜
عصمت باصص لهم كلهم رفع إيده ونزلها تانى : أنا عارف إن كلكم دلوقتى بتقولو إيه لازمة نفتح فى القديم وعفى الله عن ما سلف .. فى حاجات صعب قلوبنا تعفى عنها مهما مر العمر .. بتفضل مأثره فينا ومش بس كدا ممكن تدمرك وتشوه كل الحلو  إلا جواك واثاث الحاجات دى المعامله .. الانسان إلا مطالب يعمل حاجات فوق طاقته ومرغم عليها .. الإنسان إلا بيعيش حرمان سواء عاطفى او مادى .. فى حاجات كتير بتضربها كدا فى الخلاط بتطلع على هيئة تشوهات جواك صعب تغيرها أو تتراجع عنها .. بص لسكر .. يعنى إيه اتراجع عنها .. يعنى اسلوبى طريقتى مع الناس  حاولت كتير اتغير ماقدرتش طول الوقت عايش إحساس إلا أتلسع من الشوربه ينفخ فى الزبادى ..  شاور على نفسه .. عشت أسوء طفوله ومرحلة شباب فى حياااتى .. لف إيده فى الهوا .. كل إلا كنت بحكيه دلوقت كان جوايا وهز راسه .. ومازال موجود اثر كبير مش ها ينتهى ابدااا  .. زى اى بيت حصل فيه خلاف  واتهد أعمدة البيت دا وخرب بس الخراب الحقيقى كان جوا العيل إلا كان وسطهم .. استسلمت للامر الواقع عشان مش فى إيدى حاجه وابويا اتجوز وانا ضحية مرات الاب الجشعه .  الانانيه .. الظالمه .. البخيله .. شوفت حيات امى بتدمر قدام عينى بسببها وبسبب اذيتها وماقدرتش اعمل لأمى اى حاجه .. حرمت أمى من النفقه إلا كانت عايشه عليها وأستغلت إحتياجها المادى وماقدرتش اعمل حاجه .. هاتقولو وفين ابوك .. شاور على دماغه .. هى دى دماغ ابويا  هى لسانه الا كان بينطق بيه .. مسيطره عليه فى كل حاجه .. عانيت أسوء معاناه .. ضرب .. إهانه .. حرمان من الفلوس .. حرمان أوقات كتير من الأكل .. بص لسكر تانى إلا نزلت عيونها خافت تعيط او تضعف .. صوره بتتكرر كتير بتربى جوانا كره وغل ومش كلنا عندنا المقدره على العفووو ..  صدورنا لما تبقى على اخرها صعب تتحمل تانى وتيجى على نفسها تانى .. وانا كنت الشخصيه دى للأسف .. ها اقول للاسف ليييه انا لحد دلوقت مش مسامح ابويا ولا مسامح مراته ولا قادر أتقبل فكرة  إنى اتهان وأتظلم وأتقهر واشوف القهر فى كل دقيقه بتمر عليااا وتقول دا مات سامحه .. لما حد يوصلك إنك تبقى قاسى القلب والمشاعر حتى مع الناس إلا هى اقرب حد ليك ازاى اسامحه .. رفع صابع .. انا قررت وحلفت أحرمهم كلهم زى ما حرمونى هز راسه بتاكيد .  وعملت دا .. دموعه نزلت .. وندمت عليها بس كان خلاص فات الأوان .. قالها بقوه .. ندمت انى ظلمت نفسى بس .. شاور على نفسه .. أكيد انا نموذج سئ بس إلا اسوء منى هو إلا وصلنى للمرحله دى  .. مرت سنين وبنيت أمبراطوريه كبيره صعب حد يهزها مش يهدها  .. وجع الضمير كان أقوووى بكتير مره يعذبنى وعشره لاء .. ظلمت أبويا لما حرمته من العلاج إلا كان بيريح تعبه وألمه .. عيط قوووى .. كان نفسى يحس بوجع أمى ومرضها وموتها إلا كان بدم بارد .. كان قلبى يوجعنى وأخرج من عنده وأقول للخدامين إديلو العلاج من ورايا ماقدرتش اعذبه زى ما عذبها هو ومراته وحرموها حتى من العلاج كانت مرميه فى مشفى حكومى بدون ذرة إهتمام .. واقف إيدى متكتفه .. الدكتور مادد إيده بالروشته وزعق فيا .. خد يابنى هات العلاج دا من برا مش متوفر فى المستشفى عشان حالتها بتدهور .. رفعت كتفى وبقيت اعيط وأقوله ماعيش فلوس .. رمى الروشته عليا وقالى هو كل الا اقوله هات حاجه يقولى ماعيش اتصرف وسابنى ومشى .. خدت الروشته قولت اكيد ها يرحمها من عذابها وقفت قدامه وحكيتلو طلعت مراته نتشت الروشته وقطعتها وقالت إحنا مش ملزومين بيها كفايه الا ابوك صرفه عليها دا حق إبنى زيد انتو بتعملو كدا عشان تسحبو فلوس من ابوك بتشتغلوه .. بسببها اتحبست واضربت ورجعت لها لما ..    عيط بقهر رهيب خلى كل الموجودين يعيطو .. سابتنى ومشيت سلمت أمرها وروحها لله بعد عذاب رجعتها الشقه بتاعتها الا إيجارها ما ادفعش ٦ شهور والراجل الغريب كان أحن عليها من أبويا نمت فى حضنها وهى لاحول ولاقوة ولا روح .. نمت على صدرها اعيط واشكى مر الشكوه وانا عارف انها مش هاتقدر تقولى معلش ماتزعلش نفسك تانى يوم   خدت الجثه لوحدى ورجعت بيها بلدها بعد ما بعت الساعه بتاعتى الا قالتلى ما تفرطش فيها ياعصمت يابنى  كانت الوحيده الا غاليه عندى ولها تمن ودفنتها هناك فى وسط أهل اغراب كل صلتهم بيها هو فتح الجبانه وشكر الله سعيكم   .. حلفت أخد حقها منهم بأى تمن .. اوجعهم زى ماوجعوها بالظبط .. الكل انتبه لما سمع الكلام وشهقو . مضيت ابويا وبصمته على التنازل عن كل املاكه ليااا وطردت زيد و امه من الفيلااا وعيشتها نفس وضع امى كانت كل ما تروح شغل تطرد دى كانت قصاد دى .. يعنى لا تصرف على أمى ولا تسيبها تشتغل يبقى تدوق نفس الوضع إلا حطت فيه غيرها ..  علاقتى بزيد أخويا لا كانت حلوه ولا وحشه مره مع امه ومره معايااا ووقف جمبى كتير لما كان ابويا بيحرمنى من المصروف او الاكل .. كان بيدينى من معاه وياكلنى معاه .. بص لسكر ويونس .. ربنا ردله الحلو والوحش .  الحلو هو  سكر واخوها.. الوحش هو جناه عشان مشى ورا أمه وسمع منها وعاشت بردو على أذية غيرها  .. أتجوزت بعد ابويااا وخدت بيت الراجل وطردت ولاده من بعده وزيد ساعدها فى دا  .. بص لمحمد كرهت كل الطبقه دى وإلا بيجى من وراها .. كان دايما طموحى أبعد أى حد مستواه المادى والإجتماعى متدنى مش عايز اعيش تجربه زى دى تانى فى حياتى .. وقفت قدام محمد لما فكر يتجوز بنتى وحاربته واذيته كتير  عشان أبعده عنها كنت مربى بنتى ماتبصش تحت دايما مناخيرها فوق فى السما .. مش عايز واحد يطمع فيها ويحرمها ويحرم الا حواليها .. اتعاملت بنفس الانانيه إلا خايف منها  معاه .. بص لمحمد بنتى عمرها ما حبتك .. هى بتحب نفسها ونفس عاشت وأتربت على كدا لو خاجه عاجبتها عايزاها لها لوحدها مهما كان التمن ابوها قالها اشترى الناس بالفلوس اشترى سعادتك كله ها يترمى تحت رجلك زى العبيد مش غلطتها على أد ماهى غلطتى ..  لما شيرى بدات تحس إنها عايزا تنتقم منك وبس وبدات اتدخل تانى وروحت لسكر فى البيت وأتكلمت معاها .. شوفت فى عيونها وقهرتها قهرى وحزن زمااان .. كنت ناوى افعصها بس فى حاجه فيها مناعتنى وصحا فيا الا مات زمان .. شفت أد إيه إن فى مليون عصمت .. وبدء مخى وذاكراتى تشتغل على كل حاجه حصلت وأتوجع .. أنام بفكر .. اقوم بفكر .. قررت أبعد حسيت ان سكر هى عذاب وإنتقام ربنا منى على إلا علمته  .. بص لها ... سيبت شيرى تلعب لعبتها معاكى وانا عارف انها خسرانه خسرانه لسبب واحد المظلوم لما بيشد حيله ويقف صعب تحنيه او توطى راسه من تانى .. بعدت لا دورت وراكى ولا سألت لما لقيت شيرى مصره ومش عايزا تبعد وتنسى اقنعتها إنى فى صفها عشان ماتدخلش دايرة الإنتقام الا دخلت انا فيها زمان وتعيش بعقدة الذنب .. رجعت معاها مصررر وعرفت إنك بنت عمها وهنااا أتكسرررت .. مش اتكسرت وبس .. ظهور ابوكى فى حياتى دخلنى فى دوامه كبيره ماعرفتش أخرج منها .. إلا عرفته انه بيجى دايما يسئل عليااا ويمشى لحد ما جه وانا موجود وبلغونى بوجوده 
فلاش بااااك
**********
زيد واقف برا والحراسه بلغت عصمت بوجوده
عصمت حس بتوتر وخنقه شديده وامرهم يدخلوه .. زيد دخل وواقف قدااامه .. مر الزمن قدامهم الاتنين مرور بمنتهى البطئ .. فى النفس المكان عاشو  .. فى نفس المكان كان اساسهم .. فى نفس المكان واحد اتظلم والتانى شبه ظالم .. فى نفس المكان حدوته مؤلمه ..
زيد باصصله : كنت فاكر إنى مش ها اشوفك تانى بس أصريت  طول ما ليا عمر على الدنيااا أنا وراك يا عصمت لحد ما اعرف طريقك او أشوفك .. أشوف إلا كل حقى وحق أمى وأبويا .. أنتقم واعيشك بعارك قدام الناس كلها
عصمت ضحك برغم الألم إلا جواه : مين جاى يتكلم على الحقوق .. أنت .  أنت إلا أمك عيشتنى اسوء ايام حياتى .. امك إلا قتلت أمى بمساعدة ابويا .. أمك الا حرمتنى أعيش زى البنى أدمين بذمتك مين كل حق التانى .. زعق وأتعصب جااامد .. مين يا زيد كان نفسى بدال ما ترميلى لقمه والا قرشين .. تقول لأمك كفايه ظلم وقهر وإستعباد .. كان نفسى تبقى اخ بجد .. أخ سند كنت أنانى زي أمك بالظبط لما اختارت تتخلى عن اخوك وتقف فى صفها بعد ما لعبت فى دماغك برغم انك اصغر منى بس وجودك فى الدنيا سلب منى الراحه فى كل حاجه
زيد : ولسا يا عصمت .. لسا ها اسلب من عيونك النوم وها أعيشك كااابوس صعب تفوق منه .. إلا أمى عملته كوم والا أنا ها أعمله كوم تانى .. خبط على صدره .. مبقاش زيد الدمنهورى لو ما خليتك تركع تتراجانى أحلك
عصمت ضحك بسخريه وقعد حط رجل على رجل : هواية الظلم عندك بالوراثه كنت فاكر  إنى  بتعذب عشان انا اخوك من ابوك بس لما عرفت كل حاجه عنك وعن إلا بتعمله فى بنتك فهمت إنه بيجرى فى دمكم وصعب تتخلى عنه
زيد : هههههههه
عصمت : أنت حشره بالنسبه ليااا وها افعصك وقت ما احب وحق بنتك ها اخده زى ماخدت حقى زمان  .. تعذيبك فيها وضربك وحرمانها كله ها يترد
زيد طلع إيده لفوق وأتكلم بغل واضح وكره  : ولو ليا عمر ياعصمت ها اعذبها اكتررر واعيشها فى مرار .. عارف ليييه عشان فيها كتير منك صورة لعمها الا ماتعرفوش بتعشق أمها زيك بالظبط وعندها إستعداد تتحمل التعذيب والإهانه ومحدش يجى على امها .. نظراتك .. عيونها كأنى ببص فى عيونك بستمتع لما بكسرها بحس انى بكسرك برغم انها بنتى  .. عشان دى إلا ها أجيب بيها  مناخير وأذل واعكر بيها صفو مها طلقتى .. عشان البت دى امى عمرها ما حبتها وكانت دايما تقولى بيتك وعموده مكسور يا جايب البنات يا شايل الهم للممات .. مفيش فيها حاجه تخلينى أحبها وخصوصا إنها شبهك وفيها منك ياعصمت .. زعق .  حقى هايرجع انا جاى إنهارده مش ها اصحى القديم وبس لااااء ها اصحى الدنيا بحالها .. ها أروح ابات قدام الأذاعه عشان أقابل كل الإعلامين وأحكى عن حقارة اخويا وازاى ظلمنا وازاى كل حقنا بالسرقه .. رجل الأعمال المعروف وبنته إلا واكلين الجووو ها انزلهم سابع أرض وها ألطخ سمعتك  فى كل مكان هاتروحه هاتلاقى نظرات الإستحقار والإشمئزاز منك  .. انا ياعصمت ومن بعدى الطوووفان وسايبه وخارج ..
عصمت كلم الحرس وامرهم ياخدوه ويرحو بيه على المخزن الا موجود فى ال ..   ويهتمو بأكله وشربه ومعاملته ومحدش يدايقه
باااااك
*****
عصمت هز راسه : انا ماكنتش حابب الامور توصل للدرجه دى بس هو إلا اجبرنى انا عارف ان زيد وحش وقلبه أسود لا يمكن يصفى لحد زى امه عشان عمل حاجات فيا كتير لمجرد إنها بتقوله أعملها ..قولت ها اسافر وأقولهم يسيبوه ويرجع مطرح ماجه وكنت ناوى ارجع حقه فعلا واخد بنتى ونختفى للأبد بعيد عن محمد  عشان شيرى  لو عرفت إن سكر بنت عمها ممكن يجرالها حاجه خوفت عليها .. بص لسكر .. قولتك هديتى ليكى اسيبك تعيشى مع جوزك فى أمان ..  وللاسف شيرى  عرفرت لما الحرس جاب  زيد على الفيلا وانا تعبان عشان كنت بموووت قولت ارجع حقه ياترى ها أعيش والا لاء .. دخلت فى حاله صاعبه وهواجس بتلاحقنى بكل الماضى وألمه .. لما بنتى  سمعت زيد وشوفتها وهى بتقع من فوووق بتنزل على السلم كرهت  عجزى  وقلة حيلتى .. زيد اتهجم عليها وضربها لما رفضت تديلو فلوس أو تعترف بوجوده فى حياتنا شفت جبروت زيد وحقارة أمه وافقت أديلو النسبه الا هو عايزها بس هو كان بيكتب نهايتنا كلنااا ومصر عليها  الجشع مسيطر عليه وجشعه وقعه كان عباره عن غووول مش شايف غير نفسه وهايج فينا كلنا وبيستغل تعبى وضعفى ... نبرة صوته هديت ..وانتهت القصه بالحادثه وانا رايح للمحامى .. بص لسكر ويونس ومحمد .  أنتو إلا لازم تسامحونى عشان مش عايز ذنب جديد فى حياتى .. دموعه نزلت سامحونى وها اعوضكم عن ابوكم وعن الحياه الا عشتوها معاااه هاتشوفو أب بجد يحبكم ويراعاكم
زنوبه عيطت والكل ضحك برغم دموعهم : يالهوك يا زنوبه مين يعوضك دلوقت ضاع شبابك وحلاوتك وغندرتك يا غندوره
كلهم : هههههه
مها همست لأمجد ؛ هى زنوبه بقت غلبانه بجد
أمجد باصص لزنوبه : مش عارف بس حاسس انه بجد مش بتمثل كفايه انها جاتلك وبقت تتحايل عليكى تسامحيها
مها بهمس أكتر : مش عارفه بس الا بيجرى فى الدم صعب تشيله من جواها يارب تكون أتغيرت بجد
يونس باصص لسكر وساكت
سكره ؛ مش عارفه أقولك إيه انسى الماضى بظلمه وذله والا تعالى نتحاسب ياعمى وكل واحد ياخد حقه وندخل فى دايره جديده
يونس مسك إيدها وهمس : عشان خاطرى كفايه انا مش مستعد نعيش فى صراعات موروثه من اهالينااا  الكل فيها ظالم يا سكررر الكل
محمد شاور على نفسه : انا من رأيى إن ربنا كتب ليكم كلكم حياه جديده وبداية مختلفه وأنا أولكم ضم سكر عليه ..  بوجود سكره فى حياتى وحياة بنتى  مجرد إقتراح إنسو كل إلا فات لو قلوبكم صافيه
سكره قااامت وانسحبت بهدوء خرجت برا ووشها مظنهر وبتعيط بحرقه .. محمد خرج وراها وهما كلهم قعدو يتكلمو مع بعض .. ضمها وهى إنهارت فى حضنه اتكلمت بصوت موجوع : ذنبى إيه يا محمد فى الكره دا كله .. إزاى بابا كان بيكرهنى  أكيد عمى بيكدب اكيد .. ممكن يكون كان بيطلع غله فيا من مها وعشان مش بسمع كلامه وبروح لها من وراه  بس لاء مش انا سبب كره كل إلا حواليه مش انا النقطه السودا فى حياته إلا بتفكره بعدواته حتى لأخوه
محمد عدلها ومسك وشها : سكر أنسى
سكره بعياط نطرت إيديها ؛ كنت خلاص ها أنسى وأحج عشانى وعشانه بس لاء قلبى وجعنى قوى ..  قوووى قالت بصوت رايح .. اكيد بيكدب عليا
محمد ضمها جااامد  وبقى يمسد على ضهرها : بس يا سكر  شفتى إن الكلام فى أى حاجه قديمه وفيها اسرار بتوجع .. إنك تعرفى مشاعر الا حواليكى صريحه بتوجع .. إن فى اشياء إن تبدو لكم تسوئكم .. ساعات لازم نفكر مليون مره قبل ما ننبش ونطلع المستخبى .. رفع راسها ومسح دموعها .. إلا فى إيدينا دلوقت الحاضرر مستحيل نعيش الماضى مرتين هو اتعاش بكل ما فيه يبقى يمشى ويرحل بكل ما فيه اوعدينى يا سكررر اوعدينى
سكر هزت راسها : بإيه
محمد : نعيش حاضرنا وبس مانخليش مرارة الماضى تلوث حاضرنا اوعدينى
سكره حطت راسها على صدره تانى : أوعدك إنى أحاول .. فعلا صعب تسامح على طول الخط وتظهر وكأنك ملاك من السماااا
محمد ؛ تعالى اشربى كوباية عصير وروقى دم الغلبان الا انتى حارقه دمه ليل نهار  وبيمشى إيده على بطنها
سكره ابتسمت ومشت إيديها على  بطنها هى كمان : حبيبى ها يتحمل أمه مفيش قدامه خيار
محمد فرد إيده : ولا قدامه طماطم ياختى الواد ها يطلع كشرى كاره الحياه مش بعيد يطلع عين الا جابونا زى مليكه
سكره : ههههه بتلف لقت عصمت طالع بالكرسى قدامها وفارد إيده لأول مره يعملها .. سكره بصت لمحمد وفضلت واقفه ومحمد زقها .. راحت تجاه عصمت وميلت عليه وضمها بقوة عكس ضعفه وهو عيط وهى عيطت .. لاول مره تحس إن أبوها بيحضنها لايمكن يكون عمها لاء أب بجد.  هو دا الحضن الا كانت بتتمناه من زيد وعرفت بس إنهارده إنه لايمكن كان يتحقق فى يوم معاه
.. همس وهو بيعيط .. سامحينى إنى كنت سبب من اسباب عذابك فى يوم من الأيام
سكره بعياط : ربنا يسامحكو كلكو أنا خلاص مش عايزا افكر فى حاجه بقى مجرد التفكير بيتعبنى حاسه انى عايزا اكرهكم كلكم واطلع من حياتكم وأبعد
عصمت عدل  وشها وهى قعدت على ركابها قدامه : ليكى حق تكرهى وتبعدى وتقولى كفايه .. ليكى حق تثورى على وضع مش عاجبك .. ليكى حق وكل الحق يا سكر وانا مش ها اعارضك ولا أقولك حبينى بالعافيه أو صدقينى ها اسيبك براحتك .. كل إلا فى إيدى انا عملته بس قلوبكم مش فى إيدى ولا أملك أغير مشاعركم فى يوم .. ابتسم وبعد بوشه ودموعه نزلت .. بس كن منصفا يا سيدى القاضى .. رجع بصلها افتكرى انى كنت ضحيه زيك وشبهك قووووى توأمك فى العذاب والجحود بس قلبى قرر يكره ويعاقب وأنتى قلبك أتحمل عشان كدا الناس مختلفه وطاقاتها مختلفه فى حد بيتحمل الظلم وفى حد لاء وبيقرر ينتقم وممكن أنتقامه يحوله لظالم كبير يظلم الا حواليه ويظلم نفسه ويبقى نسخه منى
سكر بصاله وساكته ودموعها نازله .. ميح دموعها وباس راسها : بصى انا الحمد لله عندى فلوس كتير قوووى .. كل الا أقدر اقدمه لابوكى عشان الا قدمهولى فى يوم انى أسد دينه ودين امه الا فى راقبتهم من أولاد الراجل الا ضحكو عليهم وطردهم وماخدوش مليم من فلوس ابوهم  مرضيه
سكر ابتسمت وهزت راسها وحضنها تااانى  .. بيمسك إيديها .. تعالى ندخل للناس الا جوا وأبعتى هاتى
زنوبه من وراه : هاتى قراطيس كتير يا سكر ألا جوعت
كلهم ضحكو حتى الا فى اوضة الانتريه جوا
زنوبه ببتسامه : أستوعتك قولت اجى اعقلك الا تعكيها مع الراجل الكباره داهون .. نطرت إيديها وقلبت وشها .. يا شيخه هو أبوكى دا يتبكى عليه دا ربنا رحمنا كلنااا
سكره ضحكت وشاورت على زنوبه : أكتر واحده بتحبه
زنوبه شهقت : يوه مش كان جوزى وأبو الغالى احبه إمال إيه
أمجد ضحك بصوت عالى جدا وشاور عليها : رهيبببه يا سكر
سكره : هههههههه .. زنوبه انا نفسى ترسى على بر
زنوبه قربت عليها : أرسى ازاى أبوكى رامانى وسط الميه وقالى عومى قولتله ماعرفش هاتغرقنى .. قالى هو انا ورايا غير الاذى نهايته يونس بيقولى تروحى على البيت معايا ماتخرجيش منه ولا حد يشوفك لحد ما عددتك تخلص
سكر بتفكير : عدة إيه
زنوبه نطرت إيديها : عدة الحزن ياختى فضكم بعافيه انا بقى بالأذن يا سى الاستاذ أمجد بيه أكل القرطاس فى بيتى وخلاص بقى
أمجد : بصى انا ماعرفش إيه هو القرطاس بس والله مانتى ماشيه منغير ماتاكليه
زنوبه ضحكت ولفت وشها : ياكسوفى بماإن فيها قراطيس ومصمم اقعد حبه كمان .. رفعت ايديها سامحنى يارب .. بصت لسكر وابتسمت .. بت يا سكر خلى قلبك ابيض وفوكيها بقى ماشى
سكره ابتسمت : ماشى يا زنوبه
خدو قعدتهم والكل روح وفضل عصمت ومحمد وسكره ومليكه ورشاااا بعد يوم طويل النقط اتحطت فيه على الحروف وسكر بقت هى ويونس شركاء مع شيررى فى كل شئ لما قالو لزنوبه قالت انا متنازله عن حقى لإبنى وكفايه الا خدته  .. الدنيا سبحان الله بين يوم وليله فردت دراعتها على وسعهم وقالت ليونس وسكر تعالو اضمكم واعوضكم عن صبر كتير  وتحمل  وأسى سنين .. رحل البخيل ومهما كانت حيلته ومكره فى إنه يحرم الا حواليه من إلا ربنا حلله ليهم يرحل البخيل ويبقى  مكرم الله أعظم وابقى
**
نورا قاعده بتكلم صفيه : خرج يا صفصف اتحايلت عليه يقعد قالى لاء مش بمزاجى
صفيه : ربنا يديلو الصحه والعافيه .. ضحكت نص ضحكه .. نورا يا حبيبة قلبى فرحينى فى نونو
نورا ضحكت بصوت عالى وفردت إيديها : إحنا لحقنا لسا بدرى
صفيه : ياختى العلم ماخلاش وجوزك دكتور هاتعرفى من اول يوم
نورا هزت صباعها بنفى : مش للدرجه دى يا صفيه بردو .. أنتى مش ناويه تيجى
صفيه : ابدا أيدا ماعرفش اسيب فرشتى وأقعد فى فرشة غيرى ربنا يسعدكم وأشوفكم عندى هنا وعلى إيدك حفيد الهنا والسعد .. وحفيد ورا حفيد العيله تكبر وتزيد هااا سامعه
نورا هزت راسها وهى مبتسمه : إن شاء الله ربنا يسمع منك لا يا صفصف يا حبيبتى مع السلامه وقفلت معاها   
مهند مبتسم : طيبة كتير أمو لحازم
نورا بفرحه : جدا يا مهند .. باست إيديها .. الحمد لله يارب كنت خايفه تكون حماتى عقربه وإلا ليها حد يطفشناااا  ويعكر علينا حياتنا
مهند بإستغراب : ما إلهم حدن
نورا بنفى : لا طبعااا فى بس بيقولى إن مامته مقاطعه مراتات اعمامه وهو بيسئل ويود اعمامه بعيد عنها و أهل مامته  كلهم من الفيوووم بتروح تقضى معاهم كام يوم كل سنه وترجع ما بتلحقش
مهند هز راسه بحزن : إيه يا نورا بكل مكان الناس هيك مشتته ماحدن جمب حدن وماحدن فارق عنده حدن
نورا بصتله : سنة الحياه يا مهند .. مسكته .. وبعدين تعالى هنا أنا اتجوزت وعقدتك إتفكت ما جبتش مراتك  ليييه
مهند ضم حواجبه : شو يعنى عقدتى إتفكيت شو بتقصدى إتزوجتى من شان هى تيجى
نورا بتأكيد : أيوا ما تزعلش منى أنا قريت كل الكلام الا بينك وبينها فى الواتس فونك كان مفتوح غصب عنى لما شفت ردها قولت اعرف إيه المشكله الا بينكم ومخبيها عليا
مهند بصلها بأسف وصدمه : شو قريتى
نورا بإحراج : والله ما اقصد ولا بعمل كدا على طول هى المره دى بس .. قريت  إنها  لايمكن تخطى برجليها جوا دبى طول مانت قاعد معايااا مش ها تكرر غلطها زمان وهى ما صدقت امك تموت وتبقى لحالكووو
مهند بغيظ : هيادى إنسانه مريضه ما بتحب حدن فى الكون غيرها .. وكل وجت جحه شكل .. مره إمك ومره شغلك ما بيدخلنا دخل لنعيش .. وهاى جيت هون بفضلك وأشتغلت بأكببر مطعم هون ودخلى منيح كتير بفضل الله ثم انتى .. لا ما بجى منشان خيتك بتتزوج وبجى .. وانتى اتزوجتى .. والحجه الجديده مابقعد فى بيت خيتك جيبلى بيت لحالى .. أتعصب .. اجيب من وين بيت والله يا نورا مابطيق سيرة هاى المخلوقه
نورا بإستغراب : هى ماما كانت بتدايقها يا مهند
مهند بصلها : لا والله ماما كانت حبابه كتير  ومنيحه معاها و تعاملها بكل ذوقيه بس هى لا .. أتركينا من هالسيره راح طلقها ولا ببص وراى
نورا سندت ضهرها : مش معقول تكون دايما حطالك العقده فى المنشار .. يمكن كانت ماما شديده عليها وانت ماتعرفش فا اتعقدت
مهند نطر راسه : لا خيتى سجى مافى متلها حنينه كتير كتير بس هاى عم تتملعن .. يامرت الإبن قويه ومفتريه .. يا الحمايااا ما بيصح التنتين ومن عشرتى لهاى المخلوقه والله مافى غيرها بتشقلب حياتك رفع إيده .. منها لرب العالمين يصطفل فيها وبيحرمها من اولادها متل ماهى حرمتنى من اولادى وعيشتى كلها
نورا صعب عليها مهند قوووى :  طيب إدهالى أكلمها نعمل محاوله أخيره  الستات بتفهم بعض يا مهند
مهند : لا خيتى راح تحرق دمك وبتثير اعصابك بعرفها ومابتفهى عليها بتجيب من اليمين للشمال ومن الشمال لليمين
نورا بإصرار : ملكش دعوه
مهند بإصرار اكبر : لا خيتى لا
نورا : يابنى يمكن الامور تتصلح وترجع لحضنك هى وأولادك يمكن لما تبعد عن لبنان ترتاح حد يكون بيلعب بمخها هناك
مهند بعصبيه : هيادى تعلب بمخ الجن الازرق .. أوف نورا .. اوف ليش بتعكرى مزاجنا
نورا مسدت عليييه : معلش يا مهند عايز ولادك يدفعو التمن بردو ادام فى ولاد لازم يبقى فى تنازل منك ومنها حرام نعمل ونبنى فى عائلات مشتته الجواز مش لعبه
مهند بصلها : شو ..  مين عم تقول هالحكى لهلا عرفت ليش اتزوجتى لحازم
نورا هزت راسها : لاء أنت فاهم غلط .. اه من ضمن أسبابى إنك ما تحملش همى بس كان فى مشاعر بتربطنى بحازم ولما قررت أتجوز وأتخطبت له .. كنت يوميا ببعت ناس زمايلى يسئلو عليه وانت ما قصرتش وفى الخطوبه كنت بدرسه درس يا مهند الخطوبه مش للمرقعه وقلة الادب .. الخطوبه عشان أعرفه وأفهمه وهو كمان يعرفنى .. بقيت أتعامل معاه بطريقه تستفزه عشان أعرف اخلاقه الحقيقيه وقت الصغط  واشوف حازم بطبيعته وهو كمان يشوفنى بطبيعتى .. فى كتير لازم نفهمه إن قبل ما تحب وتجرى وتلعب وتتجوز .. إلا مدايقنى يا حازم إن دلوقت مفيش اسهل من الطلاق والقتل والانانيه من الطرفين وتدخل للأهالى صريح ورخم وكله عايز يسيطر على كله ما تتهبو كل واحد يخليه فى حياته
مهند بزعل : شو يعمل العالم فى هيك ناس بلا ضمير مافى حل غيره أتسدت كل البواب نورا الجواز مهما سئلتى ومهما عرفتى عنون هو متل البطيخ خيتى
نورا هزت راسها : ماشى بس على الأقل نعمل الا علينا .. بقولك يا مهند انا كنت قريت انها معترضه على شغلك شيف وعايزاك ترجع لشغل المحاسبه تانى طب ماترجع الشركه الا أنت سيبتها
مهند نطر إيده : مابرجع انا هيك مرتاح لقيت نفسى عم حب الطبخ وبيطلع أحلى ماعندى
نورا أبتسمت : يا سبحان الله يامهند البنى ادم ما بياخدش كل حاجه .. أنت بتحب الطبخ وواخد واحده ما بتحبش الاكل ولابتحب  نفسها أصلااا .. وانا مابعرفش ولا بحب اطبخ وواخده واحد بيعشق الاكل لازم حاجه مش موجوده فينا وناقصنااا
مهند : ولازم نتقبل إختلافنا الا وجده رب العالمين فينا ما بناخد حدن على الفراز لازم شى هيك مو ماشى حاله فينا بس مع الايام بيظبط خيتى بالعشره لو فى ضمير
نورا بكل حب : ربنا يسعدك ويهدى سرك .. نطرت إيديها .. هو انا ممكن اروح اغضب عندك عشان حازم حالف لو ماعملت صنية مكرونه بالباشمل إنهارده لنغضب انا وهو عندك 
مهند : ههههههههه تعى يا نورا راح أعملك إلا بدك ياااه بس هالمره لازم تتعلمى
نورا رفعت صباع : اوعدك يامهندد كل جهدى وزهنى وقلبى معاك ويارب يارب افلح
مهند ضحك وخدها تحت دراعه : راح تفلحى يا إلا بتدور كيف تمشى بيتها مهما تعثرت معاها بتفلح نورا والله بيكون معاها
نورا أبتسمت وباسته : ويكون معاك يا حبيبتى وتهدى عليك بنت الكأيبه  دانا لو شفتها ها أوريها النجوم فى عز الضهر .. لا يا مهندد ماتخافش بس لو عملت حاجه مش ها اسكت فى ناس كدا  تعاملها بمعاملتها تمشى بالأدب تعاملها بالأدب تسوء فيها وتقل بأصلها وأدبها
مهند أتنهد : إيه والله . تعى خيتى تعى
**
مرت شهور ومحمد رجع دبى وسكره ما زالت فى مصر مع عصمت ومليكه وبتشوف دراستها فى نفس الوقت ويونس أتجوز منى  وأستقر فى شقه كبيره وجميله اشتراها من فلوسه الا خدها من ورث أبوه وزنوبه كل يوم والتانى تروح تزوره يا تروح لسكرررر ومحمد مشتاق   كلمه مشتاق دى شويه لبنته ولسكر ومتابع حالة شيرى إلا بقالها ما يقرب من ٦ شهور فى غيبوبه ما بتفقش أبدااا ..  يونس بقى أتولى أمر شريكات عصمت وبقى عمه يدربه على الشغل يومياااا وكل ما يحتاج حاجه يسفره هووو يتابعها ويرجع وساعات ياخد منى تشوف الدنيا معاه وساعات لاء وسكره كمان برغم حملها ومذاكرتها بس بتتعلم مع يونس
عصمت قاعد  حزززين جدا وسكره قدامه بالشنط : خلاص ياعمو والله اقعد أنا مشتته بينكم طيب تعالى معايا عشان خاطر محمد وشغله
عصمت دموعه نزلت :  مش هاينفع يونس لازم أكون جمبه ماينفعش أسيبه دلوقت  أنتى ما صدقتى خلصتى إمتحانات وطالعه تجرى وتسيبنى مش كفايه شيرى الا عايشه ميته
سكره بحزن قربت عليه : إن شاء الله هاترجعلك وهى بخير محمد بيقول مش عارفين سبب الغيبوبه بس اكيد ها يعرفو وهاتتحسن
عصمت بزعل رهيييب : يارب يا سكره .. مش عايز احرمك من جوزك بس خدت على وجودك ووجود الشقيه دى حواليا
مليكه : جدو روح معانا ياله عند بابى
سكره ابتسمت : شوف راجع حساباتك وتعالى معانا
مليكه ميلت راسها : معانا يا جدو بندق كمان معانا بصا لسكر صح
سكره هزت راسهاااا بتأكيد : صح وكمان خلاص مليكه هاتدخل المدرسه كبرت ولسانها الحمد لله اتعدل وطول يعنى أطمنا على بنتنا
أمجد شالها وحضنها جااامد : هاتوحشينى خلى بالك من سكره ومن أخوكى إلا فى بطنها
مليكه هزت راسها : وانت جدو خلى بالك من كرسى
عصمت ضحك جااامد : ماشى ها اخلى بالى حاضر الحمد لله مفيش مليكه توقعنى
مليكه بتأكيد : الحمد لله .  بصت  لملاك الا كان بيخدمه فى الفيلا رشا مشيت وجابو ملاك .  وقع جدو عشان صلى ماشى
ملاك ضحك : عيونى حاضر
سكره : هههههه هى مصره توقعك ومقتنعه إنك كدا بتسجد .. وطت باسته وحضنته جاامد ونزلت وهى دموعها على خدها خلاص ها تستقر فى دبى وهاتنزل على الإمتحانات فقط راحت المطار ومعاها مها وزنوبه وأمجد وفتحى سلمت عليهم كلهم وسافرت كان نفسها علاقتها بحامتها وإخواته تتحسن بس فضلت البعد لما لقت ان القلوب مش صافيه .. سااافرت اخيرااا وراحت لأكتر مكان حبته وأتغيرت حياتها فيه  وصلت المطار وأتفاجئت بنورا وحازم ومحمد .. طلعت تجرى على نورا ومليكه طلعت تجرى على حازم
محمد تنح : يا ولاد اللذينه يالهوى على الكسفه
حازم باصصله وميت على نفسه من الضحك وهو شايل مليكه
مليكه بصوت عالى وضحكه : بابى وحشتك يا بابى وحشتك
محمد : وحش لما يلهفك أنتى وهى بندق إلا يجرى عليا وانتو لاء أخص عليكووو
نورا حاضنه سكررر قوى : كرشك كبر يا سكر مش عارفه احضنك كويس
سكره ضحكت : وأنتى كمان يا نورا الحال من بعضه
نورا حطت إيديها على بطنها : لسا ياختى حته صغيره .. ابتسمت .. شكلك قربتى تولدى
سكره : إن شاء الله الشهر الجاى .. أخ محمد ها أسلم على محمد وجريت عليه بيزقها بعيد عنه وسايبها وماشى وهى طالعه تجرى وراه اتشعلقت فى دراعه وهى بتضحك : وحشتنى 
محمد بصلها بجمب عينه : واضح عليكى دانا ها اطير وانا جايلكم صديتو نفسى منكم لله
سكره ضحكت وحضنته جااامد :  خلاص اسفه
محمد بادلها الحضن بشوق وهو مبتسم وفرحان وموده حلوه  وخدو شنطهم حطوها فى العربيه  ومليكه على رجل محمد ببندق وحازم سايق العربيه قدام ونورا وسكر ورا مش مبطلين رغى . 
وأخيراااا وصلو شقتهم سكره اتفاجئت إن كل حاجه متغيره فيها العفش كله وبقت اجمل بكتير
مليكه دخلت جرررى وبتبص فى كل حته على الشقه االجديده
محمد ضحك وباصص لسكر : قرشانه بجد .. عجبتك يا مليكه
مليكه : عجبتك قوووى حلو يابابى
محمد بص لسكر وأبتسم : نورتى دنيتى من جديد يااااه وحشتينى وحشتينى وحشتينى .. بعيده عنى  وانا كلى معاكى هناك يا سكره بقوم وأنام اعد الأيام والليالى أمتى هاتيجى ونتلم ونستقررر أمتى .. ضمها تااانى وباسها
ومليكه شايله بندق  وبصاله نطرت إيديها : بوس سكر كل شويه يا بندوووق وسيبنى انا بوسك
محمد شالها وهو بيضحك وهو سكررر وباسها .. أهى البوسه بتاعتك رجعنا للفضايح
مليكه بصتله : بابى بندوووق يبوس بندوووقه كمان ويجيبلو ورد كتير
محمد ضم حواجبه : هو اتجوز يا سكر
سكر بتأكيد : أيوا
محمد : فين دا
مليكه طلعت تجرى وجابت البوكس الا بندوقه فيه وفتحته نطت جرى على برا وبندق طلع يجرررى وراها يصالحها اتقمصت الهانم عشان طلعوه من البوكس وسابوها لوحدها
محمد تنح : يا سوادك ياقرمط
سكره ضحكت بصوووت عالى جدا وقعدت ومحمد قعد جمبها ومليكه طارت ورا الاتنين ومهرجان الدوحه بدء فى الشقه 
وتوتا توتا خلصت الحدوته
❤❤🧡🧡💛💛💚💙
بقلم : لبنى طارق
💜💜💜🤎❤❤🧡🧡