سكره

سكره ٣٦

سكره ٣٦
*********
اللهم أنزل على قبور موتانا الضياء والنور، والفسحة والسرور، اللهم جازهم بالحسنات إحساناً، وبالسيئات عفواً وغفراناً.
اللهم عافني في روحي، وفي جسدي، وفي قلبي، وفي بدني، وفي صحتي، وفي قوتي، وعافني في دنياي وآخرتي.
اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين.
اللهم يا كريم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطّلعاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كلّ شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
❤❤🧡🧡🧡🧡🧡💛💛💚💚💙💙💜💜❤🧡🧡
سكره بتوتر فتحت الفووون وبتستجمع شجاعهتا عشان ترن عليه وقبل ماترن كانت وصلتله رساله بفتح الفون وأتصل هووو على طول .. وشها جاب ميت لون وضربات قلبها بقت سريعه ولا إلا فى سباق جررررى .. هاتقول له إيه أو رد فعله عليها هايكون أزاى .. وهى سرحانه فى دنيتها وتبرريتها الرنه خلصت .. خرجت نفسها بخوف ورعب أتفاجئت بأتصال من أمها .. ماردتش .. وبعدين أخوها حتى أنس وأمجد وحازم .  دا يفصل دا يتصل دا يفصل دا يتصل ...
محمد قاعد  فى مكان لوحده بعد ما سابهم كلهم ومشى وكل مايحاول يتصل تانى يلاقى الخط مشغول .. بعت لها رساله .. يارب تكونو بخيررر أنا خلاص ها أقع من طولى طمنينى يا سكر كلمينى مش عارف أوصلك .. أتصل تانى وأخيرا رن .. فتحت الخط ومش قادره تنطق بكلمه واحده .. محمد أول ما الخط أتفتح أتخنق بالعياط وقهر ووجع الأيام إلا أتعذب فيها بسبب ضايعهم منه .. أتكلم بصوت مخنوق محبوس جوا سجن التوهااان : ألووو .. سكر سمعانى
سكره بعياط : أيوا
محمد خرج نفسه ودموعه نزلت بحرقه : أنتو فين أنا بموت ياسكر طمنينى وقوليلى أنكم بخير
سكره بنفس الوجع والألم : بخير الحمد لله ماتقلقش على مليكه هى كويسه
محمد : أنا قلقان عليكم أنتم الأتنين .. مسح دموعه .. قوليلى مكانك فين
سكره : ها أبعتلك العنوان يا ريت تيجى لوحدك عشان ها أقفل الفون
محمد : لييييه
سكره بحزن : مش عايزا لا اشوف ولا أقابل حد لو عايزنى أقابلك محدش يعرف مكانى
محمد : خلاص ماشى أبعتيلى العنوان وأنا بكلمك وفعلا بعتته قفل وهى قفلت الفون خالص .. أتصل بالشرطه وقالو له كنا لسا هانبغلك إننا حددنا المكان طلب منهم محدش يعرف وهو ها يجيبها لحد عندهم  من غير شوشره عشان حالتها النفسيه سيئه والظابط تقبل الأمر .. ركب تاكسى وقاله على العنوان ووصل لحاره شعبيه جدا وبيت قديم هلكان .. دخل وهو متأزى من المنظررر.. معقول بنته وسكره هناااا .. خبط على الباب وعمار فتح 
قرب راجل فى الاربعينات منه وبأستغراب : خير يافندم
محمد : مراتى وب.. وما كملش الكلمه ومليكه طالعه تجرى من الأوضه نسى نفسه وزق الراجل وخطف مليكه لحضنه .. ضمها قووووى وبيشم فيها ويحضنها بقوه غريبه .. بيبص عليها .  أنتى كويسه
مليكه : كويسسه يا بابى .  أنتى كويسسه
محمد أبتسم وحط أورته فى أورتها : مش كويسسه خالص أزاى ماتسأليش على بابى أزاى
مليكه : قول سكر بابى قول كويسسه
سكره طلعت وجسمها بيترعش وأول ما شافها ساب مليكه وقرب منها ببطئ بيتأكد إن دا حلم .. لا كابوس وأنتهى .. شدها وضمها زى ما ضم مليكه بالعكس بقوه أكبرررر وكل إلا على لسانه ودموعه نازله الحمد لله أنكم بخير .. دماغى من كتر التفكير وقفت عند كل حاجه وحشه أزاى قلبك يطاوعك يأزينى كدا حرام عليكى قسمتينى مليون حته ورميتى كل حته فى ناحيه شتتينى
سكره بعياااط ضمته قوى ماقدرتش تقاوم مشاعرها تجاهه برغم الغضب إلا جواها ناحيته أزاى المشاعر دى بتخدعها أزاى
محمد اتعدل وبيبص فى وشها .. مش ها أسيبك لا أنتى ولا هى تانى رجلى على رجلكم فى أى مكان هاتكونو فيه ها أربطكم بحبال فى إيدى بعد عملتكم السودا دى فوق دماغكم فيا
الراجل : هههههه ربنا يحفظهملك يارب والله هما كانو أمانه وإحنا الحمد لله صونا الأمانه
محمد ساب سكر ولف وراه بص للراجل بأسف : أنا أسف دخلتى كانت زى القطر
الراجل مد إيده : منعم 
محمد سلم عليه : محمد
منعم : أهلا يا استاذنااا منورنا والله وبعدين ليك حق تكون قطر وتدوسنا كمان محدش يتحمل بعد حته منه .. شاور على الكنب.. أتفضل يا استاذ محمد
محمد أبتسم وقعد بإحراج : أنا أسف
منعم مسد على رجله : ولا يهمك كان الله فى عونك
فتحيه من أوضتها بدئت تتوجع أكتر ماقدرتش عيطت بصوت مسموع منعم ماقدرش يجيب لها المسكن ولا يجدد العلاج مفيش فلوس مكفيه معاه
محمد بقلق : خير
منعم بزعل : أبدا دا الجماعه تعبانين شويه
محمد : ألف سلامه الجماعه كلهم تعبانين وسايبهم
منعم أبتسم : الجماعه يعنى مراتى .. تعبها ملوش علاج عايشه على المسكن
محمد : خير بتعانى من إيه
منعم : والله يا أستاذ هى كانت عامله حادثه وبدء يحكى كل إلا حصل .. وأهو من عمليه لعمليه لحد مابوظو رجليها ودمرو صحتها كلها حسبى الله ونعمه الوكيل
محمد : ممكن أشوفها
منعم بإستغراب : ممكن طبعااا بس حضرتك هاتفهم إيه فى حالتها
محمد : أنا دكتور جراحة عظااام تخصصى ماتقلقش
منعم بفرحه قااام : أتفضل يا دكتور أتفضل وسكره واقفه متابعه المشهد فى صمت .. ومليكه ماسكه عمار فى جمب ونازله فيه ضرب وشد فى شعره وبندق بيتنطط بينهم تقريبا نسى سكر وهايش مندمج مع الأتنين دول وكله كوم وهو بيسرق منهم السودانى إلا بيجيلهم كوم تانى
محمد دخل لقى وضع الست صعب .. صحيااا وجسديااا وحالة رجليها إلا فعلا قلة خبرة الداكاتره إلا ماعندهمش ضمير دمروها .. بص لمنعم .. دى لازم تتنقل المستسفى حالا أزاى سايبنها فى وضعها دا فى البيت
فتحيه بعياط : لاء مستشفى تانى لاء حرام عليكم كفايه عليا كدا هاتولى مسكن وربنا يعجل بقضاءه  وأريحكم وأرتاح
منعم : ماتقوليش كدا يا فتحيه دا دكتور وآن شاء الله الشفا على إيده بإذن الله 
فتحبه بعياط أكتر : حرام عليك يامنعم حرام كفايه إلا عملوه فيااا عايزهم يعملو فيا إيه تانى إلا ماحد فيهم عمل حاجه ريحتنى كل ما يعملو حاجه يتعبونى أكتررر وأكترررر
هنا سكر هى إلا اتكلمت : ماتخافيش يا ست فتحيه جوزى دكتور عظام شاطر وعمل عمليات لأصعب من حالتك بكتير وعايش برا مصر
فتحيه كان نفسها ترحب بس من وجعها صرخت تااانى .. محمد خرح ومنعم خرج معاه ورجع معاه محاليل وحقن وقطن وشاش ومراهم .. علقها وعطاها حقنه فى العرق وطهر لها كل القرح إلا عندها إلا ريحتها صاعبه جداااا وغيرو الملايه من تحتها ..يااااه فتحيه لأول مره تحس بالراحه .. بصاله وبتدعى بعيونها وهو بيعمل أتصااال عشان ينقلها فى مستشفى على حسابه
منعم بإحراج :  أنا ممكن أبيع التاكسى وأدى لحضرتك الفلوس إلا أنت عايزها بس عالج مراتى  .. الراجل عيط .. والنبى بلاش بهدله فيها تانى بلاش
محمد هز راسه بنفى : ولا ربع جنيه أنا متكفل بحالتها إن شاء الله كلها ودى أقل حاجه أردها بعد ما رديتو روحى فيا كفايه إنك حافظت على بنتى ومراتى وماتقلقش عليها بإذن الله حالتها هاتتحسن وعلى الأقل هاتعيش من غير وجع وألم طول الوقت
منعم بصاصله ودموعه نازله : ربنا يجبر بخاطرك ويزيدك من نعيمه .. دا ربنا بعتهملى عشان الغلبانه دى كنت خايف يجيبولى مصيبه .. رفعت راسى وقولت دول بنيتين يااارب ونويت استر عرضهم لجلال وجهك الكريم فاسترها عليا انا ومراتى وولادى .. على صوته بعياط أكتر .. وأهو سترها ستر عظيم جاى فى وقته أنا كنت خلاص ها أبيع التاكسى إلا حيلتى وماشى بالعافيه من كنر ما أنا مش مهتم بيه .. بيبوس إيده ووطى سجد فى الأرض وساعتها محمد حس بإحساس رهيب .. إحساس إن المظاهر فين .. الفلوس فين .. المكانه الإجتماعيه فين .. قصاد صحة أنسان وستره فعلاااا .. إحساس بمرارة وأوجاع الناس إلا تحت فعلا ربنا ساق سكر للطريق دا عشان ينقذ اسره من الضياع ومش بعيد يبيع سبب مصدر أكل عيشه ويقع بردو فى دكاتره معندهاش ضمير كل همها الفلوس وبس.. قوم منعم من على الأرض ةمسد عليه  : ربنا يطمنك عليها يارب
منعم رفع إيده : ياااارب مسكه من راقبته .. ابوسك وحضنه وباسه ولا كأنه شخص عزيز عليييه الإحساس بحال الناس رحمه ورأفه ربنا ما يقطعها من قلوبنا ولا ضمايرنا ..
لحظات والاسعاف نقلتها فعلااا ومحمد وراهم وسكره راكبه جمبه ومليكه بلندق ورا .  ساكت خالص ما بينطقش ولا سألها حتى أنتى كنتى عوزانى لييييه لوحدى وهى ساكته نفس سكوته بالظبط مش عارفه تبتدى منين أو تقول إيه .. بعت رساله لحازم أنا لقيت سكر وبنتى طمن الباقى كله قدامى شويه مش أقل من ساعتين وجاااى متخليش حد يتصل عليااا
***
سهيررر بعصبيه أنفجرت فى فتحى : يعنى خلاص صاحبه بلغك انه لقائها ماهانش عليه يطمنااا ولا يقول لنا هى كانت فين الشوراعيه .. مش جايبها من الشارع لازم ترجع له طبعااا
فتحى بعصبيه أكبر : يا سهير حرام عليكى أتقى ربنا  ماجايز كانت فى ديقه  وغصب عنها
سهير : غصب عنها دى على قلبها مرواح .. الدنيا مقلوبه وهى ولا هى هنا ولاكأن فى ناس بتتعذب عشانها الهانم
فتحى بصوت مسموع : أستغر الله العلى العظيم .. إحنا عندنا زيها
سهير : فشرت يا فتحى بتقارن مين بمين الضوفر الواحد من بنت من بناتى براقبتها .. أنا بنت من بناتى فى مره زعلو وإلا حصل معاهم مشكله سابو البيت ومشيو وقاعدين فى الشارع عشررر تيااام .. عشر تيام مانعرفش بتعمل إيه بتكلم مين بتبات مع مين .. نصيبه لتكون ماشيه على حل شعرها مصيبه
فتحى قااام : لا إله إلا الله .. أتقى ربنا فى كلامك  سكر بنت بميت راجل أنا ماعاشرتهاش يوم والا أتنين دا سنين شغل ما بتعملش حاجه غير شغلها وصلاتها ياقعده تقرى قرأن .. حرام عليكى يا شيخه حرررام ماهى لازم تطفش من عمايلاكم كلكم فى حقها .. ضرب على صدرها .. لا حما بتعاملاها زى بناتها ولا أب حنين والأم ربنا عالم بيها وإيه سبب الخلاف بينها وبين أمها .. على صوته .. يا ساااتر .. حرب .. عايشين فى حرب وسابها ونزل وهو بيقول والله منا طافح اللقمه
سهير علت صوتها : هو دا إلا أنت شاطر فيه خدوهم بالصوت يافتحى .. قعدت وحطت رجل على رجل وبتهزها جااامد وحطا إيديها على خدها ووشها بيخرج منه نااار زى قلبها بالظبط .. الغيره والحقد عمو قلبها وتصرفاتها ونسيت إن كما تدين تدااان .. افعل يابن أدم ما شئت وقل ما شئت كما تدين تدان   أتصلت على سما وسمررر مكالمه جماعيه  وفضلت تحكى على كل إلا حصل وإلا قاله فتحى
سما : أنا مش عارفه ياماما بابا ليه دايما فى صفها ومش عايز يسمع لحد
سمر : عملاله عمل زى أخوكى بالظبط أنتى ما شوفتيش أتصل عمل فينا إيه عشان خاطرها بجد أنا من يوميها مش طايقه ولا عايزا أتكلم معاه أصلااا
سما : ومين سمعك أنا زيك وأكتر
سهير : إيه هاتقاطعو أخوكو عشان واحد ما تستاهلش .. فى الأول والأخر هو أخوكو وهى عاجلا أو أجلا هاتطلع من حياتنا مبقاش سهير لو ماطلقتها منه وجوزته واحده تليق بيه
سمر ضحكت : أيوا ياسوسو يا جامد هو دا الكلام .. المهم ماتدايقيش نفسك وعرفيها مقامها لما تيجى
سهير : هى هايبقى لها عين تيجى هنا كمان طيب تيجى وأنا أعرفها
سما : ماما قبل ما تتخانقى معاها خليها تروقلك الشقه وماتجبيش حد يعملها الشهر دا ووفرى الفلوس
سمر بضحكه : والله فكره اعملى كدا يا ماما
سهير مدت فى الكلمه : دى معفنننننه ولا بتعرف تعمل حاجه ياريت كان الواحد شغلها تحت رجله بدال ماهى زى قلتها عاملانا مشاكل وبس  خلصو نم عليها وقفلو مع بعض وسهير قاعده مستنيه أى أخباااار
** **
حازم قاااعد بيكلم نورا فى الأوضه ومبتسم قوووى : يابنتى بقولك لقيتها طلعتها من بوء السبع عيب عليكى .. تعرفى لو مش محمد معايااا كان زمانى مسفرها له على عربيه مخصوص
نورا ضحكت ماقدرتش تمسك نفسها : بجد أنت فظيع كل حاجه عندك هزار وتهريج لا طلعت منك بمعلومات ولا عرفت حاجه
حازم : عيب عليكى مش لما أطلع انا الأول بمعلومه واحده قربت أتجنن والتانى  على قلبه مرواح  .. وحشتينى مش ناويه تزورى تيتا وتفرحى قلبى وقلبها
نورا : ههههه لاء مش ناويه أنا مرتاحه هنااا
حازم : وأنا مش مبسوط كدا تعالى أقعدى مع صفصف واطمنى عليها وطمنيها على مستقبل أبنها الوحيد مفهاش حاجه
نورا : أمممم .. تعرف ان نفسى أكتب كتابى وأعمل فرحى فى مصررر
حازم : يالهوووتى مش عايزا أقولك مش هايبقى فرح هايبقى مراجيح مولد النبى .. العيال هنا يانورا مش أحفاد الفراعنه .. أحفاد الهكسوس  وأنتى ماشيه عادى جدا تلاقى زيووو فى قفاكى
نورا تنحت : نعم إيه زيو دى كمان
حازم : زيووو يابنتى مش لما الطوبه ترشق وهى مشيه بتقول زيوووو أنا لازم أجيبلى عربيه هنااا
نورا : أيوا عشان تقول زيووو يتكسر قزازها
حازم : مش أحسن من قفايا إلا أتهرى
نورا ضحكت بصوت عالى وبقت تكتم بوئها وتستخبى من الكاميرا وحازم بيضرب إيد على إيد أبتسامته تميل للضحك  أتكلمت بصوت مقطع : وأنت عايزنى أنزل عشان أنضرب
حازم : لاء عشان تقولى زيوووو  هههههههه .. بجد أنزلى وأعرفك على ماما وعلى كل حبايبى ماتخافيش محدش هايضربك هايحترمو إنك أنسه .. أستغفر الله العظيم يارب
نورا : بعد أستغفر الله العظيم مش مصدقاك
حازم : ياستى صدقى هو عيل أهبل منتشر فى كل  شارع حبه أخره يجرى وراكى بالطوووب .. ضحك لرد فعلها .. بهزررر .. لاء حصل تطور كبير من ساعة ما سيبنا مصر العيال زادت بس فى الشوارع مش البيوت ههههههههه
نورا : هههههههه .. الله يسامحك نسيتنى سكر ومليكه
حازم ؛ خمس دقايق كمان وها أنسيكى مهند ..إيه رأيك أطلع أصورلك الشقه وتشوفيها
نورا : شقة إيه
حازم : شقتنا الا ماما بتجهز فيها هنااا عامله شغل حلووو وجامد
نورا : لا سيبها مفاجأه لما نتجوز وننزل نقضى فيها اجازتنا إن شاء الله
حازم أتنهد وقرب على الكاميرا : إن شاء الله يا حبيبتى دى أحلى حاحه سمعتها منك إنهارده مشتاق قوى لليوم إلا هايجمعنا ببعض
نورا بإحراج شديد ؛ مهند بينادى عليااا بعد إذنك
حازم : خدى  يابت .. يانورا تعالى ماتهربيش  .. نطر إيده .. طارت استاذه بتخلع من أى موقف فى لمح البصررر .. على صوته    طب ها أقفل
نورا جت جرررى : طيب باى ياله مع السلامه وبتقفل
حازم تنح : أنتى واقفه ورا الكاميرا بكرا تندم يابتاع اللغتو العربيتو  دانتى المفروض تكلمينى بالصوت الشتوى وصابر وساكت وبسمعك بالصيفى .. المفروض تقوليلى يا سى وتتكى على إيى قوووى حاززززززززززززم وصابر وساكت .. المفروض تعاملينى كافرعون وبتعاملينى على إنى دكتور وصابر وساكت
نورا قعدت قدامه : بقولك إيه فلتذهب أنت وياسمين عززز بتاعتك هى لقت شوية رجاله تضحك عليهم وتعمل ترند على حسكم اول سؤال أتسالته قالت وأعمله ليه مايجيب طباخه تطبخ .. هاتجوز غنى مايدخلنيش المطبخ انتو كدا بتحبو إلا يضحك عليكو ويستغفلكو بالكلااام عشان يطلعو ويبقلو اسم من بعد ما كان ولا حاجه ومحدش شايفه
حازم ديق عيونه : اعلنتى الحرب ونسيتى مهند
نزرا ضربت على راسها : أخخخ مهند وقامت تجرى وحازم قفل
جاله أتصال من محمد وقاله تعالى على مستشفى ال... منتظرك هناك وفعلا قام لبس ونزل على طول ..
**
محمد واقف مع إدارة المستشفى بيتفق معاهم على كل شئ حتى أوضة العمليات وبيدفع إيجار المكان وبيمضى إن العمليه الا هاتتعمل لفتحية على مسؤليته هو كادكتور وبدئو يعملو لها الفحص اللاززم ..
وصل حازم وباصص له بقلق : مليكه وسلوى حصل لهم حاجه
محمد بنفى : لاء الحمد لله .. الموضوع ملوش علاقه بيهم .. بص أنا عايزك تتابع الحاله دى بنفسك وتظبط الضغط عندها وتتطمن ان مفيش سكر عشان فى خلال الأسبوع دا ها أعمل لها عمليه
حازم بص على التقرير ورجع بصله .. طيب ماشى بس فهمنى فين سلوى ومليكه طمنى أنا قلقان عليهم
محمد : جوا مع الحاله قولتلك هما بخير ماتقلقش
حازم : طيب قالتلك إيه
محمد ملامحه اتغيرت : لسا ما اتكلامناش فى حاجه زعلااان قوى من الا عملته ومش قادر اتكلم معاها دلوقت حااسس ان لو حصل أى كلام والمبرر ماعجبنيش ها اطربقها فوق دماغها فابتجنب أى كلام مش مستعد لحاجه
حازم خد منه التقرير : هات دا وأنا ها اظبط أمور الحاله كلها .  هانزل للمشفى كارنيه النقابه  أبلغهم وأنت روح بمراتك وبراحه وأفهم براحه
محمد بتعب : ماشى هى لا فيها مروح ولا راحه لسا ها أروح القسم وليله وتحقيق  .. ياله أسيبك دلوقت
حازم : بالله عليك براحه عليهااا عدى الأمور على خيررر مامتها بتقول انها قسيت عليها فى الكلام يعنى كان غصب عنها
محمد هز راسه : ربنا يسهل .. مد إيده سلم وخد مليكه وسكره وأستأذن ومشى
****
مها : أتصل يا أمجد يمكن يرد
أمجد : أصبرى يا مها عشان مايدايقش بقى ماسمعتيش كلام صاحبه بيقول مش عايز حد يتصل عليهم دلوقت
مها : يعنى إيه عايزا أطمن على بنتى
أمجد : دلوقت عايزا تتطمنى عليها ماكان من الأول يامها مليون مره أقولك أتحكمى فى أعصابك
مها : إلا حصل بقى هى عارفه إنى فى وقت زعلى بقول أى كلام اشمعنا المره دى جررريت
أمحد : كل واحد له طاقه بقى .. قومى أعملى اكله حلوه كدا وصالحى بنتك وجوزها وبنتهم
مها : لحقت بقت بنتهم
أمجد : أيوا لحقت طبعااا هى اتجوزت الراجل وعنده بنت من الأصول والدين إنها تعتبرها بنتها وتعاملاها بما يرضى الله والا أنتى بتضحكى عليا لما بتقولى أنس أبنى وولادك ولادى
مها شهقت وشاورت على نفسها : أنا .. أخص عليك يا أمجد أنت عندم شك
أمجد : إمال زعلتى من بنتك ليه
  مها :  أنت عارف ليييه مش عايزا حد يتحكم فيها ويستعبدها ليه توافق تبنى وتأسس حياتها على حياة غيرها بص يا أمجد أسكت أنت مش هاتفهمنى
أمحد : ماشى يامها .. روحى  اعملى أكله بنتك بتحبها ياله عشان كل كلامنا اليومين دول خناق فى خناق اتحسدنا 
مها بتردد : تفتكر أصلااا هى هاتيجى أو تكلمنى تانى
أمجد : سكر لايمكن تعملها وتقاطعك دى قلبها اصفى من اللبن الحليب
مها قامت وطلعت فعلا كل الأكل إلا بتحبه سكر وبتعمل فيه أهم حاجه أطمنت إن بنتها بخيرررر وحسها فى الدنيااا كل ماتفتكر كلمتها ياريتنى ماخلفتك ولا شفتك تلوم نفسها وتعنفها وتقول أزاى طلعت منك لها .. بيمر الوقت والكل منتظر محمد وسكررر على نار إلا أبوها ومرات أبوها ما أهتموش حتى يعرفو رجعت وإلا لاء الفرخه إلا بتبيض لهم دهب مابقتش تبيض  وأتهددو وأتاخد منهم الغنيمه إلا كانو مستولين عليها لاء وكمان متهددين بالحبس 
محمد خد سكر ومليكه وراحو القسم وقفلو المحضر أو بمعنى أصح مبقاش له وجود بعد ما الظابط سمع سكر لوحدها وإيه تاعبها وخلاها سابتهم ومشيت منهم كلهم وعدها إن الخبر المنتشر على النت دا هو المسئول إنه يخلى الناس تنساه ويطلع بمبرر يحسن من صورة سكر مش يشوها أبدا أبدا .. طلعت مع محمد من القسم وركبت العربيه إلا أضطر أنه يأجرها عشان يعرف يتحرك بيها لما طلع من بيت منعم بيها ومنعم الا راح جابهالو .. سكره بصتله وأنفجرت : هاتفضل متجاهلنى كتير
محمد بهدوء عكس إلا جواه : أتجاهلك أحسن لما مانروح حته تلمنا ونعرف نتكلم فيها زى مانتى عايزا
سكره : ياسلام دا إيه المعامله دى كنت بتحضنى من شويه  وخايف عليا وإلا خلاص مرحلة الخوف خلصت
محمد ببرود أكتر : بالظبط كدا مرحلة الخوف خلصت ومرحلة الحساب ابتدت .. لف بص عليها شاف  راقبتها فاضيه عشان كانت فاتحه الطرحه ولقاها عشوائى  حط إيده عليها .. فين السلسه
سكره بلجلجه فى الكلام : سلسله .. اصل
محمد بسخريه : رامتيها زى مارمتينى ورا ضهرك وهربتى
سكره بلعت ريقها ومش عارفه تقوله إيه فعلااا إظاهر كدا إن حسابها هى إلا بدء
❤❤❤🧡🧡🧡💛💛
بقلم : لبنى طارق
💚💚💙💜💜❤❤🧡🧡