سكره ١٢
************•
يا رب افتح لي بخير، واختم لي بخير، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
• اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تُغنني بها عن رحمة من سواك.
إللي ظلمك ربنا يمدُّه بتأخير الحقوق فـ يحس إنه علىٰ حق!
آه واللَّه بيحس كده.
يعني إللي خانك وقذفك وخذلك وغلط في حقَّك وورَّطك؛
يلاقي الحياة معاه عادية جدَّاً بدون مشاكل، ويفتكر إنه علىٰ حق، وإنت يا طيِّب تفضل حزين وتقول لنفسك إشمعنا هو؟
ربنا يمهله يوم وإتنين وعشرة وتاخده الأيام، وفجأة يتدخل القدر ويعيد الحقوق ويرتِّب المقامات وياخد كل ذي حق حقّهُ؛ بس المرة دي حقَّك بييجي لحد عندك من غير ما تتعب نفسك، وربنا يملي قلب إللي ظلمك بهيبة تجاهك لما يشوفك أو تيجي سيرتك، حقيقي يا بخت إللي بيعرف يصبر علىٰ حقُّه لحد ما ربنا بذاته ينصره."وينصرك اللَّه نصراً عزيزاً".
🧡🧡🧡💛💛💚💙💙💙💜🧡🧡🧡💛💛💚💙💙
سكره بعد وقت سابت نورا لما سمعت منها كل الكلام إلا قالته وعايزا سكره تنفذه بالحرف الواحد .. دخلت بشويش مش سامعه صوت وتقريبا حاتم نزل .. اتقدمت على أوضة محمد وخبطت
رد بصوت هادى : ادخل
سكره ببتسامه واسعه رفعت إيديها بالتحيه : سلام عليكوووو وبتمد فيها قوووى
محمد ضم حواجبه بأستغراب منها : وعليكم السلام
سكره بتتلفت فى الاوضه وبتبص فوق وتحت ويمين وشمال : محدش معاك
بص حواليه بتعجب : أكيد أنتى مش شايفه حاجه أنا مش شايفها ولا مخبيه هنا وإلا هنا
سكره نطرت إيديها : مشى يعنى
محمد أبتسم : يعنى على حسب حالتك النفسيه عايزاه يمشى يبقى مشى عايزاه قاعد إعتبريه وسطنا ولا يهمك
سكره ديقت عيونها : مين دا
محمد رفع حاجبه و رد بنفاذ صبر : مش عارف .. مالك أنتى شربتى حاجه هناك
ضحكت وضربت إيد على إيد : قهوه باللبن يالهوووى
محمد اتعدل وبتعجب مركز نظره عليها : هو إيه المضحك فى كدا فهمينى
سكره بتعجب : بفرفشك بلاااش .. هههههه .. عارف اول مره أشوفك تعبان
محمد لف وشه وأبتسم ورجع بصلها تانى : مين هناك
سكره : هناك فين
محمد : عند نورا
سكره مطت شفايفها : ولا أى حد لوحدها خالص
محمد : وأنتى مالك زعلانه كدا ليه إنها لوحدها خالص ... بيتكى على الكلمه زيها
سكره : ها أزعل ليه .. المهم قولى بقى وفضفض لمراتك وبتشاور على نفسها .. اتكلمتو فى إيه
محمد شاور : تعالى هنا .. بيخبط إيده على السرير جمبه
سكره بدون تردد قربت وقعدت قدامه هزت راسها : نعم
محمد فتح عيونها وبص فيهم وهى بتلف بيهم يمين وشمال .. مسك دقنها .. افتحى بوئك وقولى حاحا
سكره رنت ضحكه بصوت عالى جدا وضربت إيديها فى بعض .. حطت إيديها على أورته : أنت سخنت تانى وإلا إيه
محمد : هههههه مالك بجد خير كدا جايه سعيده وفرحانه ماتفرحينى معاكى
سكره مسكت خدوده : ياخلاثى على التعبان لما يحب يفرح جميل ياناس
محمد نزل إيديها وفضل ماسكهم وبهمس : مفيش مرواح عند نورا تانى هز راسه .. أنسى بعد إلا انا شايفه .. تمام
سكره هزت راسها بنفى : مش تمام طبعااا .. هو أنت عايزنى اعيش هنا لوحدى وكمان حارمنى أكلم حد فى التليفون بطل جبروت يا راجل
محمد رفع حاجب وبمكر : هو أنتى فعلا سمعتى كلامى وماكلمتيش حد
سكره بصت فى عيونه : الصراحه
محمد : ياريت
سكره : كلمت ماما عشان وحشانى قوى ونفسى اسمع صوتها وأنا مش عارفه أنت ليه مانع عنى الفون
محمد اتعدل واتكلم بصراحه زيها : مانعه عشان أمك نفسها .. وأنتى عملتى إلا انا رافضه ومش عايزه
سكره بصدمه : نعم .. ليه عملت إيه ماما عشان تمنعنى عنها شاورت على نفسها .. دى أمى عارف يعنى إيه أمى
محمد : بصى إحنا أتفقنا نتكلم بصراحه اوكى
سكره : ياريت عشان النقط تتحط على الحروف
محمد خد نفس : من اليوم إلا اتكلمنا فيه وكانت عايزا تفشكل الجوازه بأى تمن .. وباصه للأملاك والشقق .. حستها طماعه .. وإلا اكد إحساسى والدك وقالى خرابة بيوت شاور على برا .. دا هو إلا قال
سكره ابتسمت بسخريه : كل دا فى ماما
محمد : عندك كلام تانى
سكره مدت إيديها فى وش محمد : عندى كتير وأولهم إن أمى عنيها مليانه وعمرها ماتبص لفلوس ولا أملاك حد .. فى فرق بين إنها بتأمن بنتها من جوازه مش مفهومه وطلع عندها حق وبتضمن حقوقى إلا أنت ضيعتها مع أبويا .. وفرق بين الطمع وإنها عايزا تغرف وتجرى .. أمى أحسن أم فى الدنيا
محمد بمهاجمه : بدليل إنها سابتك وراحت خربت بيت الراجل إلا اتجوزته وخطفته من مراته وعياله
سكره بصدمه كبيره : أنت ازاى تتكلم عليها كدا وإيه إلا أنا بسمعه دا .. بصتله بصة تحدى وكان جواها كتير نفسها تخرجه وشافت إن دا أنسب وقت تخرج كل إلا جواها .. والست شيرى يا دكتور
محمد بمهاجمه : مالها شيرى بموضوعنا
سكره بعصبيه مكتومه : ماسابتش بنتها ورامتها .. على الأقل أنا لو جبت سيرة أمى هايبقى لها ألف عذر وعذر .. إنما دى عذرها الوحيد إنها لا حبتك ولا حبت بنتها .. دى واحده مابتحبش إلا نفسها وبس
محمد مسك إيديها شدها وبص لها بغضب مكتوم : شيرى ومليكه خط أحمر ماتتخطيهوش .. وعمرك ماتحطى حياتك مقارنه بحياتى .. همس .. مليكه لو سيبتها لأمها هاتبقى ملكه متوجه بس أنا مش عايز بنتى تبعد عن حضنى ولا تتربى من غيرى على حياه أنا مش ها أقدر عليها .. فاهم وعارف إن شيرى أنانيه بس عمرى ما ها استنى بنتى مليكه تسمع كلمه عن أمها مش كويسه عشان كدا بقولك هما خط أحمر .. ساب إيديها .. فاهمه
سكره قامت وجزت على سنانها : إلا أنا فاهمه إن بنتك ضحيه وسطكم وانت انانى وهى أنانيه وكل واحد فيكم مفيش فى دماغه غير إلا هو عايزه وتتحرق البنت وسطكم واتحرق أنا كمان .. وست شيرى إلا أنت خايف أقارن حياتى بحياتها ماتستاهلش ضوفر واحد من ضوافر بنتها إلا لو خدتها مش هاتبقى ملكه متوجه هاتبقى عصفور صغير محبوس جوا قفص كبير بإيد أمها .. وبعد كدا بما إن فى حدود حمرا فى حياتك .. أنت كمان ماتتخطاش الحدود إلا فى حياتى عشان مش ها أسمحلك قربت منه وهمست .. بإختصار مفيش حد أحسن من حد
محمد بتحدى : دا مش كلامى دا كلام والدك عليها يعنى ماتلوميش عليااا ولو أتدخلت انتو إلا سمحتو بدا من الأول وحكالى كل إلا عملته مامتك .. قرب هو كمان وهمس تانى .. بإختصار حياتك ملهاش حدود مع حد
سكره بعدت بعد ما دمها اتحرق وشوحت فى وشه : يقول إلا عايز يقوله وأنت عايز تصدق براحتك وبردو مش ها أسمحلك تتدخل فى إلا يخصنى
محمد : راحه فين اتفقنا نتكلم بصراحه من غير زعل بس أنتى غاويه تقلبيها نكد قولتلك بلاش تستفزينى يا سلوى
سكره لفت بصتله : مفيش حاجه فى الدنيا تزعل أد إنك تتخطى حدودك وتتكلم على أمى أو أبويااا وتخلى إهانتى مستباحه عندك إنهارده وعند غيرك بكرا .. حتى لو إلا سمح بكدا هو أبويا زى ماقولت .. شاورت على نفسها .. أنا لاء بعد إذنك لو إحتاجت حاجه أنا نايمه فى اوضتى .. رزعت الباب وراها .. ومحمد خد نفس طويل وبيلف بوشه فى لحظه لوم وعتاب لنفسه كان المفروض يسكت دا لسا كلامه مع حازم مابردش ويراقب من بعيد لبعيد .. مايفتحش النار على نفسه من دلوقت او يخسرها فى أشد وقت محتاجها فيه
قام وقف برغم تعبه وراح على اوضتها قبل مايفتح عليها الباب سمع عياطها وبرطمتها الغريبه وأبتسم .. خد نفس وخبط
سكره بعصبيه : مين
محمد بتريقه : هايكون مين بتاع اللبن
سكره قامت بعد مامسحت وشها فتحت الباب وواقفه مش عايزا تدخله : نعم عايز إيه
محمد بيزقها لجوا : دخلينى
سكره زقته لبرا : مابحبش حد يتدخل فى حياتى الخاصه الاوضه دى خط ازرق فوق دماغ إلا يقرب منها
محمد زقها : يبقى أنا سيد من يقرب مش عايز اقولك بعشق المغامره .. شالها بين إيده ودخل بيها جوا
سكره بتتحرك جامد عايزا تزيحه بعيد عنها : وسع كدا إيه الحمد لله خفيت دلوقت حازم جه عملك خلطه سحريه
محمد همس وبص فى عيونها : مش أنتى جمبى لازم أخف .. مسك دقنها .. ماتزعليش منى وماتظلمنيش عشان أنتى لو مكانى ها تخافى وتعملى إحطياتك للناس إلا بتتعاملى معاهم خصوصا لو سمعتى إلا أنا سمعته من أبوكى
سكره عيطت جااامد وأستسلمت لكمية الحزن إلا كاسر قلبها من جوا وكأنها مستنيه شوية حنيه أو إحساس بيها من أى حد .. محمد ضمها جااامد وهى بادلته الحضن بشوق حد ملهوف على جرعة أمان تهدى النار إلا بين ضلوعه .. فضل يمسد على شعرها ويتأسف وزعل من نفسه قوووى .. حاسس بيها وبوجعها إلا زوده زياده ..
سكره بعياط : كفايه عليا كدا مش قادره اتحمل وجع من حد تانى .. ليه كلكو لما تلاقو الضعيف تكسروه وتشقوه نصين وتستغلو ضعفه أكتر وأكتر . تدوسو على طيبته لحد ما يتربى جواه غل وكره وقسوه ويخاف من العالم إلا أنتو عايشين فيه
محمد : والله مافى لحظه حبيت أستغل ضعفك فيها او أجرحك سامحينى .. أنا يمكن زيك وأكتر جوايا نار وشتات كبير محدش حاسس بيه .. للاسف أنا إلا حطيت نفسى فيه .. عايز حد يفهمنى ويقرى كمية اللخبطه والخطوط إلا دخلت فى بعض ويفسرها يمكن أرتاح قعد بتعب ولسا متمسك بسكره جوا حضنه وهى متجاوبه و بتسمعله بكل جوارحها .. سند ضهره وضاممها لصدره .. رفع راسها وشاف كسوف وملامح اتبدلت لإحراج ولون وش باهت اتبدل لوردى .. أبتسم ومشى إيده على وشها .. أنتى جميله قوى ياسكره
سكره مسحت دموعها ومناخيرها بكم إيديها وبصوت تخين : إمال بيقولو مناخيرى كبيره ليه
محمد ضحك بصوت عالى جدا ومسك بطنه من وجعها : الحلاوه مش الشكل بس .. فى حلاوة روح
سكره بتأكيد : عارفها حلاوة روح بتاعت هيفاء وهبى
محمد بصلها وعيونه لمعت ببتسامه مخفيه
سكره هزت راسها : إيه مالك بتبصلى كدا ليه أحرجتنى
محمد خبى راسه فى حضنها وغمض عيونه وبرغم هدوئه الخارجى بس جواه بركان مش عايز يهدى نار بتسرى جوا جسمه أتكلم وهو هربان من مواجهتها : ممكن أنام فى حضنك زى مليكه أعتبرينى عيل محتاج إهتمام وحضن يحسسه بالأمان
سكره : إحنا ندور على حد يحن علينا كلنا بحضن ابوى معتبر من إلا هو جاى على شوقه كدا
محمد على وضعه بس ضحكه جسمه غطت على ضحكة صوته .. سحبها جمبه على المخده ودفس راسه فى حضنها وغمض عيونه بإرتياح من غير لوم ولا عتاب ولا خناق .. راحو فى النوم الاتنين وفتحو عيونهم لما حسو إن حد داخل وسطهم .. سكره لما شافتها أبتسمت ووسعت لها هى ومحمد وكأنهم عيله بجد أب وأم وبنتهم . كملو ليلتهم على كدا للصبح .. اول من فتح عيونه وبمجرد ماشافهم دموعه هربت لجل حلم كان بيتمناه وبيترجى من ربنا يحققه .. الاستقرار والامان . نعمه كبيره كتير فاقدنها فى حياتهم وصعب تحقيقها فى ظل مجتمع مشتت ونفوس مريضه وانانيه ونفخه كدابه .. حط إيده عليهم الاتنين ورجع راسه على المخده وهو مازال بيتأملهم وبيقربهم لحضنه عشان يحس بملكيته لهم ووجودهم فى حياته .. سكره حست بالحركه فتحت عيونها وصبحت عليه ..
محمد ببتسامه : صباح الورد .. نظره راح لمليكه . هى متعوده كل يوم تدخل تنام معاكى
سكره ابتسمت وهزت راسها بتأكيد وطت باستها بحب حقيقى ورجعت لمكانها من تانى .. شهقت وضربت على صدرها : ياخبر دانت ماخدتش علاجك من إمبارح وإحنا طولنا فى النوم قوى للدرجه دى الواحد كان محتاج ينام
محمد الكلمه سبقت رد فعله : محتاج دفى العيله وراحة بال عشان ينام نومه زى دى ويرتاح بجد
سكره رفعت عيونها من تانى وبصتله : ربنا يريح بالك وقلبك
محمد مسك إيديها باسها : يارب وأنتى معايا
سكره رفعت كتافها بقلة حيله : معاك ها اروح فين يادكتور يعنى خلاص دا قدرنا .. قامت .. هاتصلى
محمد بتأكيد قام جمبها وخرح وصلو مع بعض ومليكه لما شافتهم دخلت اتوضت على حوض صغير معمول لها مخصوص واتوضت زى ما علمها محمد بالظبت لبست إسدال مسكر زيها وفرشت المصليه جمب سكره ووقفت تصلى وتنط جمبهم وتدعى دعوات غير مفهومه بالمره وهما ماسكين نفسهم من الضحك بالعافيه .. خلصو وقعدو يدعو شويه وهى تجرى تبوس محمد وتسيبه وتجرى على سكره تبوسها .. راحت رامت نفسها فى حضنه وبصوتها المسكر إلا كله دلع : بابى
محمد : حبيب بابى
مليكه : يارب تيتا موت تدخل الدنه .. وتدخل الجننه
سكره سمعت الكلمه حطت إيديها على وشها وبتبص من بين صوابعها عليهم وعلى رد فعله .. محمد لف لها وتنح وشاور على مليكه : بتدعى على أمى
سكره بلعت ريقها برعب : فين دا بتقول يارب تدخل الدنه ضحكت ونطرت إيديها .. يارب حد يطول إفرح وإنبسطت بنتك كتلة شر متحركه على الأرض
مليكه : أصلا أصلا تدو يموت ويدخل الدنه
محمد شهق ولف صباعه فى الهوا : كمان أبويا
سكره بصت لمليكه وبتذغر لها : كفايه يانابغه هاتموتيلو العيله كلها وأنتى قاعده نسيتى عماتك الحمد لله حرام عليكى
محمد : أنتى اتجننتى يا سكره ها نستهبل
سكره بنفى وعياط مصطنع : بنتك إلا بتستهبل وبتلزقها فيااا ليه هو أنا عملت إيه ياربى هى إلا فتانه وفى بوئها الكلام زى اللبانه
مليكه راحت عليها وطبطت على ضهرها وطت راسها لقدام وشها : لشى لشى .. لاص بقى الله .. برقت ورفعت إيديها الاتنين .. ديب راكل تبيررر فافيفه تبيره ياكلك ( اجيب راجل كبير شفايفه كبيره ياكلك ) وبتمثل قوووى ومندمجه فى التمثيل
سكره اتنحنحت : طب اقوم بقى قبل مانطردو طرد جماعى .. شبكت إيديها وأبتسمت .. تحب تفطر إيه
محمد هز راسه وهو مازال مبرق ومسبهل : مش عايز أكل
سكره ببتسامه اوسع : طب تحب تشرب إيه يافندم
محمد جز على سنانه وبيقولها بهمس وعيونه فى عيونها : أشرب من دمك
سكره : ههههههه طيب اروح اسقعه وأجيلك سابته ودخلت المطبخ جررى .. محمد خد مليكه ودخل أوضته يعرف حكايتها إيه .. نام على السرير وقعدها على بطنه زى ما بيعمل وبتتسامه : ملوكه حبيب بابى مين الراجل الكبير إلا هاياكل سكره
مليكه برقت جااامد ومدت شفايفها لقدام ورفعت إيديها الأتنين وبتمثل ببراعه : راكل تبيررررر أد تدا وبتفتح إيديها على وسعها ومحمد مندمج معاها وبيمثل لجل مايعرف أخر الحكايه : شهق وبعدين ..
مليكه : قرب باب لما تخلج لوحدت .( يقرب على الباب لماتخرج لوحدك ).. حطت إيديها على شفايفها .. فايفه تبيره ( شفايفه كبيره ) .. مسكت شعرها .. شلعوه تبيرررر .. حطت إيديها على مناخيرها.. خيره تبيره .. شاورت على عيونها .. بلق تدا..( برق كدا ).. لوووح حاطت فايفه تدا.. وحطت شفايفها على شفايف محمد وبتضغط جامد وتحول بعيونها . ومحمد مبرق ومتنح وحاله حال ... زغزغته من راقبته وبتضحك .. يتلك هم هم هم .. ياكلك هم هم هم..
محمد بهمس : يخربيت قصصك دانا خوفت ..بص لمليكه هو كل حاجه فيه كبيره مفيش حاجه صغيره نفتخر بيها أو نكبرها مع الأيام
مليكه ضربت إيديها فى بعض : دانه تخيره
محمد هز راسه ولف وشه وبعياط مصطنع : الحمد لله إن ودانه صغيره فى أمل .. اااه يابنت اللذينه .. قعد مليكه وقام راح لسكره إلا بتحضر الفطار .. ممكن افهم بتقولى إيه لمليكه انتى اتجننتى
سكره بخوف : انا .. أنا .. ليه تظلم هايجيلك نوم وترتاح بعدهاااا دا حتى الناس بتقول ليك يوم يا ظالم لا تنام ولا ترتاح
محمد ضرب على رجله : ها يجيلى نوم بقصصك ازاى دا المفروض اعملها على روحى من فرط السعاده إلا ها أكون فيها
سكره ضحكت بصوت عالى ومحمد نطر إيده قدام وشها : هشششش اخرسى خالص .. برق عيونه .. شفايفه كبيره وعيونه ومناخيره إشمعنا ودانه إلا صغيره هاااا خافت تاخد لطشة هوا فى قصتك المنيله
سكره ضربت على الهوا : خافت تاخدها على خوانه رفعت راسها لفوق وبضحكه مضحكه .. ها هاها ها ها
محمد برق ورفع حواجبه نزل بضربه على راسها و بتحذير : اخرسى ولا أسمع ليكى صوت ولا نفس ولا قصص .. فاهمه أنسى قصصك اقتليها جواكى على الله تخرج لحد تانى
سكره بإعتراض : دى مش قصصى لو سمحت دى قصص زنوبه كانت دايما تحكهالى قبل ما ابويا يجى .. وبعدين انت إيش فهمك فى القصص .. أنت بتاع روشته .. علاج..بنج .. إنما القصص دى لعبتى ياحضرت ..عارف أنا لو حكيتلك امنا الغول قبل النوم هاتنام لوحدك فى غمضت عين وبفتخار .. تقدر تعمل كدا من غير منوم .. وإلا قصة العفريت قاعد ورا الباب اول ما افتح عينى .. هبت فى وشه خضته .. هاينط عليااا زى القرد هاننخمد خمده جماعيه بسبب القرد إيش فهمك أنت
محمد مسكها شدها : هاتخلصى عليا أنا وبنتى وإلا هاتنيمينااا .. المفروض تيجى المستشفى ونقدمك للأطباء ونقولهم أكبر حقنه بنج ممكن تاخدها فى حياتك وبيشاور عليها من فوق لتحت .. حقنة أمنا الغول
سكره بتكبر مزيف بتنطر شعرها ومبتسمه : ميرسى ميرسى .. أنا عارفه إنى مهمه بس مابحبش اتكلم عن نفسى ولا قصصى غير لليستاهلها
محمد شدها تانى : تعالى هنا
سكره هزت راسها : حاضر جايه أهووو بس أمانه ماتتعصب زق اليوم زقه شالله يسترك
محمد بغيظ : زقه فى نفوخك يا شيخه .. أنتى أزاى تعلميها تدعى علينا هااا حصلت كمان تعلمى البنت الغل والحقد
سكره رفعت صباع : إنى اعترض
محمد مسك صباعها عضه بهزار وهى نتشته : اااه بقولك بعترض تقوم تاكل صباعى
محمد بيهزها جااامد : دانا ها أكلك علقه لو سمعت الكلام دا من بنتى تانى فاهمه
سكره هزت راسها : فاهمه كفايه دروختنى زق اليوم زق اليوم
محمد زقها وخرج وسكره بتنطر إيديها وبفرحه .. زقنى أناااا الحمد لله .. والله لاوريكى يافتانه يابنت شيرى أل شيرى أل .. بقى أنتى تعملى فيا كدا ماتسمعى وتسكتى موقعتيه زى أمها
محمد رجع وبعصبيه : أنتى لسا واقفه تبرطمى
سكره جريت على البوتاجز وبصوت عالى : أدى أخرة إلا يدى سره للعيال بيجنن الكبار .. بعد لحظات بتمر بتوتر على محمد .. طلعت الأكل وبتنادى .. ملوكه .. كوكو ياقلبى .. حبيب عيونى .. ياروح حياااتى كلها إلا فاتت وإلا جايه
محمد طلع ومليكه جوا واقف مبتسم : أعتبر دا تلقيح
سكره بإعتراض لذيذ : مش دا الكلام إلا يتلقح بيه يادكتور
محمد ربع إيده : إيه هو التلقيح يامرات الدكتور
سكره شاورت وبرقت لمحمد أول ما مليكه طلعت : إتلقحى هنا ياهانم لما أجيب باقى الطفح
محمد أتصدم وراح عليها جرررى وهى طارت على المطبخ مسكها من قفاها : أنتى لو مصره تجلطينى مش هاتعملى كدا
سكره بخوف بتدارى وشها : إيه أنت كل شويه بكلمه
محمد : كلمة إيه ها أقتلك وأخلص الدنيا من لسانك
سكره شوحت فى وشه : مش قولتلى إيه هو التلقيح بديك نبذه عنه .. ابتسمت وميلت راسها .. عجبتك
محمد قرب منها وبيجز على سنانه جااامد وهى بتبعد بوشها .. هاتاكلنى وإلا إيه
محمد : فحايتك .. سامعه فى حياتك يا سلوى ما أسمعكيش بتلقحى تانى على حد فاهمه خصوصا .. قالت معاه وكأنها حافظه كلامه وتنبيهاته قبل ماتطلع .. قدام مليكه .. هز راسه ببتسامه مصطنعه .. شاطره حافظه مش فاهمه الله أكبر عليكى
سكره : ههههه مش مهم .. المهم تكون راضى عنى
محمد سابها وشاور على قلبه : قلبى وربى غضبنين عليكى روحى منك لله وسابها وطالع
سكره بصوت عالى : ليه هوانا عملت إيييييه طه .. أوووف عليك راجل دوغرى .. جابت باقى الأكل وخرجت .. أول حاجه عملتها حضنت ملوكه وهى قاعده من ضهرها وباستهاااا جااامد من خدودها وبهمس .. بابى راح فين
مليكه ببتسامه وهزت رجليها بسعاده : بابى دوا يقرى تاب .. بابى جوا بيقرى كتاب
سكره سابتها وراحت على باب الأوضه ونطت : أنا جييييت
محمد بصلها ورجع بص فى الكتاب تانى .. قربت عليه ومسكت إيده بتشدها .. ياله عشان تفطر معانااا اللقمه من غيرك ملهاش طعم
محمد رفع راسه بصلها بنص عين مستغربها جدا من اللحظه إلا جت فيها من عند نورا تصرفاتها كلها غريبه وهزار ولطف فى الكلام وجنون فى التعامل تركيبه كدا غريبه .. قام وقف قدامها بص وراه هرب من عيونها وحركاتها وأبتسم وبمجرد ما إتلاقت العيون أختفت الأبتسامه فورا : مالك هااا ريحينى وقوليلى مالك قلبى مش مرتاح كنتى إمبارح كارهانى
سكره قربت بوشها عليه : ماتقلقش يادكتور قررت أعيش براحتى بما إنى كدا كدا عايشه
محمد شاور بإيده لبعيد : كنتى لسا إمبارح عايزا تتطلقى نسيتى
سكره بتفكيررر : أمممم .. تراجعت
محمد هز راسه : إشمعنا
سكره : عشان مليكه أولا وثانيااا ها أكمل تعليمى وثالثا ها أقدر أسافر مصر وقت الدراسه ومحدش هايتحكم فيااا
محمد رفع حاجب : وأنااا مش موجود فى حساباتك .. مجرد سلم هاتطلعى عليه تحققى أحلامك وبس
سكره مطت شفايفها وسلمت عليه : يبقى كدا إحنا متعادلين زعلان ليه أنا سلمك وأنت سلمى محدش جه على التانى
محمد بمكر : وحقوقى
سكره ضمت حواجبها : حقوقك يعنى إيه
محمد : يعنى زى أى زوجين ماهو مش هايبقى جواز بالأسم عايز أعيش طبيعى
سكره ميلت راسها وربعت إيديها : وشيرى
محمد بإصرار : ملكيش دعوه بيها خرجيها من حسباتنا خالص زى مانا بعمل وها أعمل
سكره : يبقى أنت كمان ملكش دعوه بيااا مبحبش الكلام العايم
محمد : بس إلا أنتى بتعمليه دا حرام
سكره خدت نفس طويل وخرجته وهى مغمضه عيونها أول ما فتحتهم أتكلمت : ممكن ماتغصبنيش على حاجه وسيب الموضوع دا للأيااام إلا بينا والعشره يمكن تقرب المسافات وبعدين أنا بكره دكة الإحطياط فاصعب ألبى طلبك
محمد مسك دراعها قبل ما تمشى : سكره .. قصدى سلوى .. الموضوع دا بالذات ماينفعش يبقى على هواكى وتساومينى بيه .. قدرى إنى راجل وليا إحتياجاتى
سكره بإحراج شديد سابته وهربت من قدامه : الأكل هايبرد
قضو باقى اليوووم عادى جدا ومحمد ماخرجش شويه تعبان وشويه قاعد كويس .. مر أسبوع وسكره مجننه محمد هى ومليكه مطلعين عينه بمعنى الكلمه وبدال مابقى عنده بنت واحده مغلباااه وتاعبه بقى عندو أتنين يغزو العين ..
**
مها : أمجد .. زقته .. أمجد
أمجد بنوم : هااا فى إيه يامها
مها : أنا تعبانه إلحقنى
أمجد اتعدل بخضه : مالك حاسه بإيه
مها : مش عارفه مهبطه جامد وحاجه طابقه على نفسى ودماغى هاتطق
أمجد قام : جهاز الضغط فين
مها شاورت : فى الدرج دا هو وجهاز السكر
أمجد جاب الجهازين وقاس لها الضغط والسكر والضغط طلع واطى جدا زياده عن اللزم ..راح المطبخ وجاب لها جبنه قديمه وكوباية شاى وقاعد يأكلها وبعدين ناولها الشاى : هو ماله كدا دا نازل قوى
مها بتعب : والله ماعارفه .. أبتسمت .. يا حبيبتى يا سكر على طول ضغطك واطى زيى ورثتى ضغطى يابنتى بدال ماتورثى حاجه عدله
أمجد : إحمدى ربنا إنها رسيت على الضغط معاها ومعاكى
مها أتنهدت : فعلا وسعلى عايزا أنام
أمجد : أستنى قيسى الضغط تانى وبيقيسه .. لسا واطى
مها : دلوقتى يعلى
أمجد : حطى المخدتين دول تحت رجلك
مها بتعب رفعت رجليها وغمضت عيونها من تااانى برغم انهم أخر النهار
.............
محمد واقف قدامها وماسكها من قفاها : عايز أعرف اخرة عمايلك دى إيه وبيطوحها يمين وشمال عندك إصرار رهيب إنى أضربك
سكره بتمشى إيديها فى الهوا على شكل إنثى : عارف أسطبل الخيل
محمد شاور على نفسه : إلا أنا عارفه وإلا إلا أنتى بتوصفيه
سكره بصتله وهزت راسها بعصبيه : هاتفرق يعنى يادكتور
محمد ميل راسه : هاتفرق .. معاكى هاتفرق كتير .. للأسف خيالك المريض ملوش علاقه بوصفك إيه جاب الأسطبل لشكل أنثى هاتجننينى حرام عليكى
سكره نطرت إيد : مش مهم .. المهم عارفه
محمد بتأكيد : أيوا عارفه ماله بقى الأسطبل فى قصتنا إلا إحنا عايشنها
سكره : ها أقولك حالا .. عارف الحمار الحصاوى إلا جوا الاسطبل
محمد تنح : حصاوى وحمار جوا الأسطبل
سكره : ايوا إحساسه وهو بيجرى بيرمح ياكبدى وبياخد حريته نفسى أحسه .. إدينى حريتى ينوبك ثواب فيا نفسى ارمح ارجرى اطير فى الفضا محبوسين ياناس بقالنا أسبوع ونص يرضى مين دا ياربى .. هزت راسها بتحذير إدينى حريتى أحسنلك
محمد هزها جااامد وهى بتمشى خطوات لقدام وهو وراها : أنا ها اديكى فوق دماغك ..ها أديكى فى قلبك .. ها اديكى فى جنابك
سكره رفعت صوباعين : الاتنين طب واحد وسيب التانى
محمد : سيبى انتى راسى فى حالها بعد كدا ها اعمل عمليات بالمشقلب ها امشى المريض على إيده وأركبلو رجول مكان الأيد
مليكه : بابى أحضنه وسيب شعره
سكره ابتسمت إبتسامه واسعه ورفعت وشها لمحمد : إحضنه وسيب شعره او سيبه يهرب زى الحصاوى
محمد بنفس الابتسامه الواسعه : بعينك يابتاعت الأسطبل على قلبك مهما عملتى
سكره : شكرا يابتاع الحقن دا المتوقع أصلاااا من بتاع حقن زى حضرتك
محمد زقها : روحى على اوضتك ماتخرجيش منها إنهارده
سكره تخنت صوتها : ليه هاتحبسنى وإلا إيه وماشيه تدب على الأرض .. لو عشت ها ازلكو ولو نمت الله يسهل لكووو
محمد رفع إيده : الله يسامحك بإيدى دى وبيهز إيده جامد .. جبت وجع القلب لنفسى .. غورى
مليكه مدت بوذها لسا هاتتكلم .. هششششس ياله على أوضتك .. ياله ولا كلمه ياله .. الاتنين نفذو أوامره ودخلو أوضهم فعلا وهو أستنشق هواااا وملى صدره وبيخرجه بهدوء .. اتجه للمطبخ وعمل قهوه دبل وخد الفنجان وراح على أوضته .. ريح ضهره على ضهر السرير وبدء يقرى كل الاوراق إلا معاه ويفتح الفون يشوف باقى الفديوهات لعمليات دقيقه ومهمه .. بعد وقت كبير جدا سمع خبط على الباب وبهدوء .. ادخل
سكره مبتسمه : عملتلك لمون يهدى اعصابك شايفك مش طايق نفسك قولت اصالحكو وأهو كله بثوابه
محمد ديق عيونه وبيبص فى الكوبايه
سكره بصت معاه ولفت إيديها فى الهوا .. إيه فيها حاجه جوا وإلا إيه
محمد : دوقيه شوفى فى حاجه وإلا لاء
سكره دقته بعفويه : ولا اى حاجه غير التلج إلا بيعوم على وشه .. أستنى كدا .. سكر زياده يعنى .. لاء .. طب يمكن وبتدوق تانى
محمد مسك الكوبايه : هاتى .. مع السلامه وبيشاور على برا
سكره نطرت إيديها : مش بدوق الله
محمد قالها مقطعه : ب ر ا .. برا
سكرا ماشيه وكل شويه تلف تبصله وتبتسم إبتسامه عريضه وهى بتديق عيونها .. قفلت الباب أخيرا
محمد مسك الكوبايه وقربها من بوئه وهو بيتكلم : ياساتر دى عايزا علاج نفسى وبياخد بوء .. أمممممم .. حلو جدا وجاى فى وقته وبيكمل شربه لحد ما خلص الكوبايه
حطها على الكمود اول ما أيده نزلت على الكمود الباب اتفتح : عملتلك مانجه إنما إيه تستاهل بوئك
محمد اتعدل وتنح قوووى
سكره قربت منه شالت كوباية اللمون : ولا تتحرك إحنا يرضينا تعبك .. اتفضل دوق قفلت عيونها وفتحتها .. وإلا ادوق انا لاول
محمد مسك دراعها ونزل الكوبيات على الكمود وقعدها قدامه : أنتى حكايتك إيه ومش عايز كدب إنجزى فى ثوانى
سكره : الصراحه
محمد هز راسه جامد : اه وياريت بسرعه
سكره : مليكه مسلطانى عليك .. قالتلى إرغى بابى وخليه يوافق
محمد : إيه مليكه سلطتك أنتى
سكره قربت : دى سوسه بس مستخبيه زى ابوها أسمع منى
محمد زقها لسا هاتقوم تجرى مسكها تانى بتدارى وشها بإيديها : تعالى ماتخافيش نزلى إيدك وسيبك من الشويتين دول عيب أنتى مش على الموقف
سكره بوش أحمر : نعم أؤبرنى
محمد ردد الكلمه بستغراب : أؤبرنى .. يعنى إيه دى كمان
سكره ببتسامه وفرحه : دى أؤمرنى بس بالخليخى هاااه أهو الواحد بيتكلم لغات برغم إنه محبوس دنيا
محمد رفع حواجبه : بصى بغض النظر عن الكلمه إلا أول مره أسمعها فى حياتى وإنك أخترعتى لغه جديده للتواصل مع الخلايجه إلا هايقدمو فيكى وفى كلامك شكوى .. أنا بقى عايز أعرف مليكه قالت إيه
سكره فتحت إيديها وبتهز راسها : إرغى بابى وادينى برغيك أهو أما نشوف أخرتها
محمد : يعنى إيه
سكره بشهقه : ماتعرفش مش ممكن
محمد لوى شفته : لا ما أعرفش .. عرفينى
سكره : يعنى أغريك
محمد رفع حواجبه وبرق جااامد : مليكه قالت كدا
سكره : اه بقولها ازاى .. قالتلى .. لميون وماجنه وسابدى ( ليمون ومانجه وزبادى )
محمد حط إيده على راسه بتعب منها : عايزاكى تغرينى ليه
سكره : عشان تسيبنا نخرج ونعيش حياتنا اصل كنت وعدتها إننا خارجين وهانتفسح ضحكت وبحماس نروح الاهرامات وأبو الهول وحديقه الحيوان ونخربها
محمد : أنتى طبيعيه
سكره بتأكيد : اه
محمد شاور : طيب .. برا وماشوفش وشك تانى
سكره قامت وبتشيل الكوبيات أنت الخسران كان فى اوبشن بخيره او جهينه بس خلاص خلصت وواخده المانجه وخارجه على برا
محمد قام وراها : تعالى هنا .. هاتى دى ريقى نشف زقها ياله برا
سكره سابته ودخلت المطبخ حطت الكوبايه ورجعت على اوضتها تانى حست بمليكه بتفتح الباب براحه اتعدلت منتظراها والتانيه داخله تتسحب وسكره بتقولها هششش .. نطت جمبها وضحكو من غير صوت نيمتها وغطتها بالغطاااا ولسا هاتلف تنام الباب اتفتح .. اتعدلت بخضه وبتدارى مليكه لمحمد يشوفها معاها
محمد : قومى صحى مليكه لو نامت وألبسو انا ها أخرجكو
مليكه قامت مره واحده من تحت الغطااا : هايه ها اخرجكو عند أرهامات وشوف حويانات
سكره فتحت عين وغمضت التانيه وبصت على محمد إلا عينه طقت شرار
محمد : أزاى ماتسمعيش كلام بابى .. كدا فى عقاب ومفيش خروج يا هانم أنتى وهى أنا مش عارف أزاى بتكسرو كلامى كدا .. أوووف ولف خرج
سكره ببرطمه : هو عينه فى أم الخروجه أهى اتلغت قبل ماتبتدى وقعت مليكه نيمتها .. وانتى لازم تظهرى دلوقت .. اتفضلى روحى قدمى فروض الولاء والطاعه وإرغيه او إرشيه بأى حاجه
مليكه بطفوليه تجنن : يعنى إيه
سكره : يعنى جيبيلو كوباية ميه يمكن يرضى عننا
مليكه لفت من على سكره وبتنزل وهى بتدلدل رجليها الأول وطارت على المطبخ جابت ميه ودخلت لمحمد : بابى أفس
محمد بصلها وكاتم الضحكه بالعفيه : إيه دا أنتى كمان هى عدوى فى البيت
مليكه بتتمايل : عشان أرخج وسكرا تمان
محمد بزعل مزيف : وأنا
مليكه نطت قربت منه بعد ماخد الكوبايه منها : كمان بابى كمان وسكره أنضمت لهم وفضلو يتنططو لمحمد على السرير لما جننوه .. خرجو قضو وقت جميل جدا جدا وفسحهم فسحه حلوه ورجعو أخر الليل ومليكه فى سابع نوم
أنت تقرأ
سكره
عاطفيةانا سكره وإلا على كتفى بندق صديق الليالى والوحده صحيح فى ناس كتيره حوالينا جدا بس للأسف ممكن تعيش الوحده وسطهم ااااه ممكن ليه لاء إحساس إن حد قريب منك وفاهمك وروحه متعلقه بروحك إحساس جميل قووووى حد بيقرى كل إلا جواك من نظرات عيونك من غير ولا كلم...