سكره ٣٧
**********
اللهم اجبر كسر قلبي، جبراً يتعجب منه أهَلْ السماوات والأرض، جبرا يليق بكرمك، وعظمتك، وقدرتك، يا رب.اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه يا أرحم الراحمين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
❤🧡🧡🧡💛💚💚💙💙💜💜💜❤❤🧡🧡💛💚
سكره بهجوم : محمد بلاش الأسلوب دا معايااا أنت مافكرتش تسألنى مالك بتحاسبنى وبس
محمد بصلها وبعدين بص للطريق : أنا لسا ماحاسبتكيش على حاجه بتسبقى مثلااا وبعدين سألتك فين سلستك مابترديش بتتخانقى
سكره قلبت وشها وربعت إيديها : ماعرفش فين .. أفتكرت نصيحة زنوبه لها قبل الجواز صحيح لها دقات نقص كتير بس ما بتستخسرش خبرتها فى حد ..
فلاش باااك
**********
سكره قاعده فى الأوضه حزينه على إجبارها على الجواز من محمد قعدت جمبها وضحكت وزقت رجل سكر : بت يا سكر هاتفضلى كدا كتير دانتى هبله خدى بالك أنا مش ها استخسر فيكى عصارة خبراتى مع المنيل أبوكى وأهله قولتلك عصاره إمبارح وها أكمل عصر إنهارده . عارفه يابت ها أقولك على حاجه خلاص جوازك بقى واقع عليكى وعلى دماغك ودماغناااا قوم إيه فكرى كدا ودبرررى حتى الكلمه لصالحك أهم الكلام كلام الأهل يابت
سكره بصتلها : يعنى إيه كلام الأهل
زنوبه ضحكت : يعنى حافظى على صورة أهلك .. أهل الراجل يبقى فيهم العبر ومايحبش الست بتاعته تقول عليهم كلمه واحده والدنيا تتشال وتتحط لو فتحتى بوئك بكلمه عليهم ودا حال البيوت بس هو بقى يعاير بأهلك ويقفلك على الواحده وكأن أهله محصنين وأهلك قاعدين فى ميدان عام بروح أمه .. يوم يا سكر ماتفكرى تحكى وتتحاكى بكل كلمه بينك وبين أهلك معاه .. هزت إيديها الاتنين .. يووووواه جبتى وجع القلب وقلة الأدب والقيمه لنفسك .. شفتى أبوكى المعفن دا بيعايرنى أنا بأهلى تقولى أهله جاين من جردل سته رفعت إيديها .. أشوفه ممسوح فى ميادين السيده عيشه والطالبيه ورمسيس قولى أمين
سكره بصتلها عشان زموبه بتدعى كتير على زيد : بعد الشررر ربنا يهديه يازنوبه ويسترها عليه ماهو لو أتفضح إحنا كمان هانتفضح معاه مافكرتيش فى دا
زنوبه ضحكت : عشان كدا لا تعايرنى ولا عايرك الهم طايلنى وطايلك خلي إلا بينك وبين أهلك لأهلك بس فاهمه يابت وأنتى شاطره واحده غيرك ماكنتش بصت فى وش زيد تانى ولا عرفته وأتبرت من أبوته لوت شفتها وهزت إيديها لتانى مره .. شكلك هاتطلعى أصيله وإلا إيه
سكره مابتقدرش تتمالك نفسها من ردود فعل زنوبه فاضحكت نغذتها .. أضحكى أضحكى الضحكه الا بتطلع مابترجعش تااانى يابنت زيد
بااااك
،******
سكره سرحانه صحيح هاتقولو إيه أبويا خد حاجتى بالأكراه يعنى سرقهم يعنى يوم ما يدخل عليا بيتى جوزى يقعد قلقان منه فاكر انه هايمد إيده على حاجه ويعايرها بيه لاء مش هاتتحمل صحيح أبوها فيه صفات وحشه كتير بس مابتتحملش حد يجى عليه أو يهينه ويقلل منه
محمد : سكتى ومابترديش عليااا يعنى إيه ماتعرفيش سلستك إلا وعدتينى هاتحافظى عليها فين .. شد التيشرت الا لابسه لتحت من على راقبته .. بصى مابقلعهاش حتى فى أوضة العمليااات ... نفخ بصوت مسموع وهى دموعها نزلت فى صمت وكل ما تفتكر يوم خدوها منها شهاقتها تظهر أكتر ياريتهم كانو خدو كل حاجه وسابو السلسه ياريتها ماقلعتها
محمد زعق : عيطى يا سكر كل ما أكلمك عيطى .. سكت خالص ووصل لمكان فى منطقه راقيه جدا .. خدها وطلع فى عماره وشايل مليكه وبندق والبواب طالع بالشنط .. دخل بيها شقه جاهزه من كل حاجه وهى داخله مستغرباها بتاعت مين مأجرها من حد وإلا إيه شاور على جوا .. أدخلى
سكره قربت وبتبص بعيونها فى كل مكان قعدت فى صمت وهو نزل مليكه وقفل الباب دخل جوا غسل وشه وقلع هدومه وشاور .. قومى غيرى هدومك
سكره شالت الشنطه ودخلت خدت شاور وغيرت طلعت برا قعدت قدامه وهو قاعد بيهز رجله ووشه ما يبشرش بخيرررر
محمد من غير ما يبصلها : سامعك . أتكلم بتحذيرررر .. وقبل ما تتكلمى على الله تنزلى دمعه واحده .. قام وقف وبصلها وزعق . عشان كل دموعك وحرقة دمك وأعصابك مش هايوفو لحظه واحده من إلا عشتها .. لحظه واحده كنت كل دقيقه بموووت فيها عليكى وعلى بنتى .. كل دقيقه بتخيل فيها أوحش المواقف فى الدنيااا .. كل دقيقه ناااار يا سكررر بتسرى فى جسمى من جوا ناااار قايده مفيش حاجه بتطفيها .. كنت أسمع كتير يقولو الموت أرحم من الخطف على الأقل إلا مات عارف مكانه إنما المخطوف هاتعيش عمرك تتعذب لجل ماتعرفله مكان تتعذب على حاله وأزاى عايش وبيحصل فيه إيه .. غمض عيونه ... ياااااااااه يا سكر دانتى طلعتى قاسيه بشكل ماكنتش أتخيله فى حياتى والله مافى مبررر يبرر عملتك بس ها أسمعك
سكره شهقت وهى بتكتم عياطها مش قادره
محمد بصوت تحذيرى : من غير عياااط بقولك
سكره قااامت تجرى من قدامه مسكها وشدها له قرص على إيديها جوااااه غل من عملتها .. بتجرى عشان مش لاقيه حاجه تقوليها صح
سكره عدلت راسها وكلمته بجراءه : عندى يا محمد عندى إن كلكم مش فارق معاكم وجودى من عدمه كلكم محدش فيكو عايزنى .. زقته .. أنت عايزنى لبنتك خدامه مجرد واحد لقى واحده هبله تشتغل له ولبنته وتبقى ملطشه لأهله
محمد مبرق مش مستوعب هى بتقول إيه خبط على راسه : أنتى أتجننتى فى مخك أكيد اتجننتى .. وبعدين دا كلام يدخل دماغ حد خصوصا أناااا .. أنا إلا عارف بينى وبينك إيه عارف وصلنا لأى مرحله برضا منك ومنى إيه حصل يخليكى تعملى كدا وتعدى كلامك بتاع زمان إلا كنا خلاص خلصنا منه
سكره صرخت : حصل كتير وكفايه بقى .. أنا إنهارده جايه أحط النقط على الحروف يا دكتور فاهم أنسى سكره إلا كنت بتتعامل معاها .. أنساها ..
محمد لاحظ إن مليكه واقفه وفاتحه الباب سنه وبندق جمبها وبتعيط الوحيد الا ماتقدرش تتدخل أو تتخطى حدودها معاه هو محمد غير كدا بتعمل فى الناس مصايب لو حد قرب لسكر .. أسترجعت مشاهد بينه وبين شيرررى وخوفها وقلقها انها تخسر محمد وسكر من جديد .. قرب من سكر .. وطى صوتك مليكه أتفزعت
سكره ربعت إيديها وتليفون محمد جاله كذا رساله ورا بعض على الواتس راحت مسكت الفون .. أتفضل أفتح الفون
محمد بإستغراب وعدم خوووف فتح وناوله لها : أتفضلى عايز اشوف التليفون ماله
سكره بتشوف الواتس لقت شيرى باعته كذا ريكورد ورا بعض فتحتهم وبتسمعه .. حبيبى وحشتنى قوووى أنت وملوكه هاترجع أمتى يا قلبى مليكه طولت فى السفررر
محمد طمنى عليك زى ما بتعمل دايما ماتسبنيش أتصل بيكى وماتردش
تالت واحد .. على فكره فى مفاجأه حلوه أول ما ترجع ..
سكره ضحكت بسخريه ورمت الفووون : كلم يا دكتور ألحقها بيتهيئلى يادوب تسافر عشان المفاجأه
محمد مسكها من دراعها : أنتى هبله وإلا بتستهبلى .. أنتى عارفه ان دى واحده مريضه ولها غرض من إلا بتبعته كل علاقتى بشيرى أنتهت
سكره زعقت : أنتهت بأمارة إيه هااا بأمارة انها لسا على ذمتك لدلوقت ولسااا بتحبو بعض ولسااا
محمد زعق زيها : بأمارة طلقها يوم ماخرجت من بيتك أخر مره .. جاب شنطته وطلع ورقه منها بتبثت انه طلقها رسمى .. أقرى التاريخ يا غبيه وأعرفى مين بيلعب بعقلك وبحياتك ادام مش واثقه فيااا أنا عارف انها هاتراقبنى وتقرفنى بس إلا ماعرفوش إنك بالغباء دا
سكره بصت فى الورقه بصدمه مش متخيله انها حقيقه .. ازاى وهى باعته فديو بينها وبينه .. جابت الفون فتحته وطلعت الفديو والصور وبتواجه محمد بيهم : ودا إيه هااا قولى أصدق عيونى وإلا أصدق حتة ورقه .. زعقت فى وشه .. بتضحك على مين
محمد بعد ما بص فى الفديو ضحك بخيبة أمل وبقوه فى كلامه : صدقى قلبك وعقلك ياريتك تصدقيهم عشان أنا متأكد إن فى حرب جواكى بتكدب الكلام الفارغ دا .. طيب أبعتيهم وأسألينى
حتت فديو كان ها يخليكى تخسرى نفسك وحياتك وبنتى وتدمرينااا أكيد أنتى مجنونه على فكره ها أسيبك كدا مش ها أبرر ليكى حاجه وزى ما انتقمتى منى فى حاجه ظلمتينى فيها انا بقى ها انتقم منك فى كل إلا ظلمتينى فيه
سكره بعياط : يعنى إيه
محمد : يعنى دا ها أخده وخد الفوون .. وممنوع تخرجى برا باب الشقه دى ولو خرجتى بدون علمى يا سكررر أول مره بالذات هاتبقى طالق منى
سكره شهقت وبصتله شاورت على نفسها : أنت بتعاقبنى أنا
محمد بتأكيد : لازم تتعاقبى لازم .. شاور على المطبخ .. أدخلى أعملى أكل يا خدامه هانم ها احقق أمنيتك وتهيؤاتك إلا بترسمها شيرى فى دماغك ومصداقها
سكره بعياط بصاله وساكته
محمد زعق : ماسمعتيش أتحركى عوضى جووووع عشر تيام .. قرب منها .. عشر تيام بطنى مش قابله لقمه تنزل فيها من غيرك أنتى وبنتى وأنتى عايشه حياتك .. عشر تيام بوء الميه فى بوئى مر علقم .. عشر تيااام عشتهم عشر سنين .. شاور على الشقه .. أنتى هنا محدش هايعرف لا مكانك ولا حتى ها يتواصلو معاكى عارفه ليه عشان تطلعى من دور الضحيه وتعيشى وتعرفى تواجهى وتاخدى حقك فى ساعتها وما تسبيش تراكمات جواكى تتعبك وتتعب إلا حواليكى .. سابها ودخل لمليكه بعد ما قفل باب الشقه بالمفتاح وبيلعب معاها ومع بندق أو بيتعرف على بندق إلا بقى صديق بنته الصدووووق وهى قاعده مكانها بتعيط وتعيد حسابتها من جديد بردو الأمور أتقلبت لصالح محمد وهى إلا بتتعاقب لييييه دا كله وليه الكل بيلعب عليها .. هى أذت مين عشان يحصل فيها دا كله فعلا أحيانا وليس كل الأحيان الطيبة بتبقى سلاح ضد صاحبها خطير فى مواقف ماينفعش نتعامل فيها بسذاجه .. قامت بتقل شديد وواقفه فى المطبخ بتجهز الأكل
محمد أبوه أتصل قام من جمب مليكه راح الأوضه التانيه ؛ أيوا يا بابا
فتحى بعصبيه : فينك ماجتش ليه لحد دلوقت
محمد : مش جاى إنهارده بكرا ان شاء الله ها أجى بس سلوى مش هاتيجى معايا
فتحى بأستغراب : ليه
محمد : لما أقابلك ها أقولك
فتحى : هى كويسه طمنى لقتها والا بتصبرنا
محمد : والله معايا .. أستنى .. قام راح المطبخ لها وبيناولها الفون .. كلمى بابا
سكره : الووو
فتحى حس ان الروح ردت فيه : عامله ايه يا سكر طمنينى عليكى يابنتى
سكره : الحمد لله ياعمو بخيررر .. لا ماعرفش ها أنزل لكم أمتى مع السلامه وقفل ناولت محمد الفون ولسا هايمشى .. إشمعنا أبوك الا كلمته كنت لسا مننوع أكلم حد واتسجن سجن إنفرادى
محمد رجع الخطوه وبصلها : أنتى فعلا هاتتسجنى هنا بس ها أحرمك من إلا أنتى حابه تطمنيهم وتكلميهم مش راجل كل ذنبه أنه ما بيعملش معاكى غير كل خير .. الأكل خلص
سكره نفخت : خلص أتفضل أطلعه فين
محمد ماشى : طلعيه فوق دماغى
سكره لفت بصتله بنص عين .. وطلعت الأكل على السفره .. محمد قعد بينادى على مليكه ومليكه جت جرى .. سكره لسا هاتقعد شاور لها .. أستنى راحه فين مفيش خدامين بيقعدو مع أسيادهم
سكره برقت وبوئها أتفتح ودموعها نزلت من كلمته وطلعت تجرى من قدامه ..
مليكه : سكرا تعال كل
محمد مسك وشها : كلى يا مليكه سكره هاتاكل بس مش دلوقت
بندق قاعد باصص على محمد شويه وناحية الأوضه الا فيها سكر شويه ماقدرش يسيبها حزينه جرى راح وراها الأوضه يواسيها بعد ما خد رغيف حاف فى بوئه عشان يديهولها ..
محمد مسك راسه من شدة الصدااااع ومداقش الأكل ماقدرش ياكل لقمه واحده من غيرها بس مضطر يعاملها بقسوه عشان تفوق ويبقى عندها حسن تصرف .. قام عمل فنجان قهوه وقعد فى البلكونه بيشربها وقفل الفون بتاعه وقفل فون سكر الا بيرن من ساعة ما فتحته
مليكه خلصت أكل وراحت لمحمد بعد ما دخلت لسكر تشاكسها : بابى
محمد بصلها وأبتسم فتح دراعه يضمهاااا لحضنه باسها بوسه طويله جدا : نعم يا حبيبتى
مليكه ؛ روح عموووورى سكر روح عندك هناك
محمد ضم حواجبه : مين عمورى دا كمان .. افتكر وهز راسه . دا الولد الا كنتو قاعدين عنده .. قعد مليكه على رجله . أحكيلى كنتى بتعملى إيه هناك
مليكه بفرحه : اضربووو شعرو شدنى
محمد بيلف بصوابعه : شعرو شدنى يبقى أنتى إلا كنتى هاريه شد شعررر . يعنى مفتريه بتضربى الواد وبتشدى شعره
مليكه ضحكت : مفتريه بتضربى كتيييير .. نزلت من على رجله
محمد بينادى : راحه فين يا مفتريه
مليكه : استنى وجريت على المطبخ جابت كنكة القهوه وقربت على محمد .. بعملك كدا وطررراخ فى دماغ محمد وبهدلته قهوه مكان الكنكه
محمد حط إيديه على راسه بوجع ما اتوقعش أنها تضربه وقام اتنفض من مكانه .. زعق .. مليكه إيه الا عملتيه دا
مليكه طلعت بوذ : عمووورى يابابى إضحك
سكره طلعت جرى على صرخته وبصتله وأتصدمت من منظره ومن إلا مليكه عملته فيه اخر حد تتوقع تعمل فيه كدا هو محمد .. خبتها وراها وبصت لمحمد بترجى هو مابيهزرش فى الحاجات دى : هى ماتقصدش فاكراها لعبه
محمد قرب منها بغيظ : لعبه تضرب حد تجيبله مصيبه فى راسه أزاى تسمحلها تعمل كدا
سكره رفعت كتافها : قضا أخف من قضااا
محمد تنح : نعم ياختى
سكره : والله أمه قالت كدا دا عمار كان بياخدها زى الفيتامينات الصبح والضهر والعصر والمغرب والعشا بيتسطل لوحده ماهو خد الجرعه كامله
محمد رفع راسه لفوق وهو بيقول اااه وبيمسح وشه كوم بن نزل فى إيده .. مشى من قدامهم وراح خد شاور وغير هدومه كلها
سكره خدت الكنكه : غلط يا مليكه بابى زعل منك
مليكه طلعت بوذها وهاتعيط : زعل ليييه هو اضرب عمار أضرب حبه
سكره لوت شفتها : هى مرحلة الحب عندك دلوقت أنتقلت للأنتقااام .. تعالى واتكلمت بهمس . خدى بندق وروحى نااامى بسرعه إجرى قبل ما يطلع من الحمام ليبقى العقاب جماعى
مليكه طالعه تجرى وبندق بيجرى وراها ومحمد طالع من الحمام بينشف شعررره
سكره لاحظت ان محمد ماكلش حاجه شالت الأكل فى صمت وهو دخل لمليكه اتكلم معاها وعرفها إن كدا غلط وعاقبها بحرمانها أسبوع من أى حاجه بتحبها ... بس على مين خلاص الفكره أترسخت جواها
***
زيد قاعد بيشيش ويونس قاعد قدامه قلقان نفسه يقابلها والا يكلمها أو يشوفها ويطمن إنها بخييير .. بص لأبوه واتكلم بعصبيه : أنت أزاى قاعد ولا على بالك بنتك وإلا حصلها
زيد من غير ما يبصله مسك الماشه وبيشيل فحم يزود بيه .. حطها من إيده وخرج نفس : أنا مليش بنات
يونس قرب براسه : نعم
زيد بيأكد : مليش بنات . دى جاحده أفتكرت الكل إلا أبوها
يونس هز راسه : نفسى اعرف ليه بتعاملاها المعامله دى
زيد أتكلم بحريه فى عدم وجود زنوبه : عشان بتفكرنى بأمها .. بت ما سابتش حاجه من مهاااا ... كل ما أشوفها أشوف خيبتى القويه واد إيه ظلمت نفسى
يونس بعدم فهم : يعنى إيه
زيد بص ليونس : يعنى فرطت فى جوهره فى خيبة أكتر من كدا ووقعت فى أمك
يونس أبتسم بسخريه : أمى دى لها الجنه محدش يتحمل إلا حصل ولسا بيحصل فيها بقت أمى عبئ عليك دلوقت وبتفكر فى طليقتك
زيد بصله وأتكلم بشهوه : بفكر كنت أد إيه عايش ومتمتع ومبسوط ورميت دا كله من ورا ضهرررى .. نطر إيده .. أسكت أنت مش فاهم حاجه .. أهى سكر دى كل ما أبص فى وشها أحس اد إيه حرمت نفسى من الدنيا ونعيمها .. حرمت نفسى من الوجه الحسن
زنوبه دخلت هجم بعد ما سمعت أخر كلمتين وبصوت عالى : نعم ياحسسسسسن
زيد من لخبطته وخضته هز الشيشه والفحم المولع وقع على رجله قعد يتنطط مكانه : ااااه .. ونطرها من على رجله
زنوبه : بتقول إيه ياراجل أنت وجه مين الا حسن وأتحرمت منه يامنيل يخربيتك دانت نهارك مش فايت يابعيد
زيد بوجع : وجهك يا زنوبه يا حبيبتى الكام ساعه دول أنتى فاكره إيه .. شاور بإيده . أسألى إبنك حتى صح يا يونس مش كنت قاعد بشكر فى أمك
يونس ضحك وقام من قدامها وهو بيضرب كف على كف وبيقول بهمس . والله تستاهل أحسن
زنوبه مسكت قبة جلبيتها بتهزها : يالهوووى يالهوووى عليك راجل عينك فارغه وعارفاااك .. قربت منه ومبرقه .. بتتكلم على مين يازيد أعترف
زيد بخوف : بتكلم عليكى بقولك .. أسألى أبنك أنت ياد يايونس سيبتنى وجريت ليييه ماتقول لأمك دى فاكره انى ببصبص لحد غيرها
زنوبه شاورت عليها : أنت عمرك بصبصتلى .. زقته ماترد
زيد بيسقف وبيلعب حواجبه : أهووو يا جميل ياأرض أتهدى ماعليكى قدها وبيفتح إيده على وسعها .. الناس فى كفه وأنتى فى كفتين
زنوبه لوت شفتها : جاتك وجع فى قلبك راجل تخاف ماتختشيش
زيد : أخاف من الوحش ماهو أنت الكون ووحشه وبقيت وحش الكووون
زنوبه ضحكت : هههههههه وأنت إيه يازيد
زيد : أنا إلا وقع فى الوحش هالله هالله وبيسقف
زنوبه قااامت وهى منشكحه يوم ما يعاكسها يعاكسها بالإجبار
زيد بهمس : ربنا ياخدك وأرتااح من سرينة زورك
زنوبه : سمعاك
زيد : ربنا يخليكى يا حته من قلبى على قلبى طول العمر
زنوبه : يارب لحد ماتطلع روحك يازيد .. زعقت قول أمين
زيد من تحت ضرسه : أمييين
يونس بيتصل على أنس : السلام عليكم
أنس : وعليكم السلام أزيك يا يونس
يونس : الحمد لله يا حبيبى بخير ماشى الحال .. مفيش أخبار أنا نفسى أشوفها وأطمن إنها بخير
أنس : والله حالنا من حالك .. لسا والد جوزها مكلمنا وقال هى مع جوزها وتعابنين هايرتاحو ويبقو تيجلكم تطمنو عليها .. طب نكلمها . قال تليفونتهم فصلت وهو بيكلمنى بس أنا كلمتها وأطمنت انها بخيررر
يونس بقلق أكتر : يعنى هو يكلمهم عادى وإحنا التليفون يفصل على حظنااا مافى أختراع اسمه شاحن تليفون
أنس : نفس الكلام إلا قولته بالظبط أمها هاتتجنن خلاص مش قادرين نصبرها أكتر من كدااا لحد ماراحت عند والده البيت ورجعت وهى بتعيط وتقول مش هناااك
يونس : أنس محدش عايز يقولى حصل بينها وبين مها إيه يزعلهم من بعض لدرجة إنها تسيب البيت وتمشى
أنس بأستغراب ؛ يعنى أنت ماتعرفش أبوك عمل فيها إيه
يونس بنفى : والله ماعرف
أنس : بجد يعنى ماتعرفش إن جوزها متجوز ومعاه بنت ماشاء الله كبيره عندها يجى ٣ او أربع سنين
يونس بصدمه : بنت .. بتتكلم بجد
أنس : أيوا بتكلم بجد مها ثارت عليها وقالت لها كلام صعب عشان قبلت بدا وسكتت هى كانت بتفرغ الحزن الا جواها مش أكتر
يونس بزعل أو بصدمه سكت مش عارف يقول إيه .. هو لا عيب ولا حرررام وحاجه عاديه جدا بس ليه يكسر فرحة بنته ويجبرها تاخد واحد متجوز ومخلف .. أعتذر من أنس وطلع اتفجر فى زيد وزنوبه
زنوبه بزعيق : مالك طايح فينا ليه كدا ولا كأننا رامينها فى الشااارع دى أتجوزت وأتسترت وبقت هانم عايشه فى ميغه أمك ما شافتش ربعها
زيد بصله بغيظ : مين ماليك وجاى تطلعه علينا أكيد هى مانت بتقول رجعت ومع الحلو جوزها
يونس : محدش مالينى بس ليه أمتى هاتحب بنتك وتحب لها الخيرر أمتى دى حته منك وياما شافت أيام أسود من الطين كفااايه بقى حرام عليكم
زيد بزعيق : هى بتشوف إيه دلوقت أنا أبوها وعارف مصلحتها ملكش دعوه أنت .. وبعدين بتحاسبنى على إيه لما يبقى ليك عيل ابقى أعمل فيه إلا أنت عايزه غووور من وشى مفيش غير زفته زفته معكننه عليا حياتى
زنوبه مسكت يونس إلا سايبهم وطالع يجرى : تعالى هنا رايح فييين كل كلمه عليها تتقمص وتجرى
يونس بخنقه : عشان ما شفتش حنيه ولا خوف ولا تربيه غير على إيديها .. سكر دى مش أختى دى أمى إلا ربتنى وبقت تشيلنى على كتفها بالساعات لما يخدل عشان أنتى مش فضيالى .. بص لأبوه .. سكر دى إلا كانت كل ما أحتاج حاجه تجيبهالى وتاخد منك بدال العلقه ألف وتقولى معلش عشان خاطرك .. اااه منكم ومن جبارتكم أنتو إيه شد إيده ونزل جرررى مخنوق وبيعيط حاسس إيده متكتفه من ناحيتها هاتلاقها من مين وإلا منين .. فعلا لو أنت بتتعذب ففى شخص بيموت عشانك فى صمت شخص بيحب لله فى لله من غير مصالح .. أول حد فكر فيه منى هى إلا بتشيل عنه زى سكر .. أتصل عليهااا : ألووو
أبوها : ألووو أزيك يا يونس .. وقبل ما يرد .. تعالى عايزك وقفل فى وشه
يونس نطر إيده وجز على سنانه : مش ناقصك بجد أنت راجل تخنق نفسى أخد بنتك وأغور من وشك ياترى عايزنى لييييه**
مر يومين والوضع زى ماهو ومها قربت تتجنن ونفسها توصل لمحمد وتعرف ليه حارمها من بنتها .. ويونس من بعد ما راح لأبو منى وهو دخل فى حاله نفسيه سيئه وصاااعبه جدااا ومحدش عارف من أمه وأبوه ماله كل تفكيرهم انه زعلان عشان سكرررر ومش مبطلين شتايم ودعاوى عليها
...
حازم رايح لمحمد الشقه بعد ماكلمه وقاله تعلالى على شقتى وحكالو كل عمايل مليكه فيه الجديده دخل الشقه وهو خايف مليكه تعملها معاه وقاااعد متوتر
مليكه داخله على حازم بتقرب منه وهو باصص لها بنص عين .. قربت منه مسكها : أستنى بيحسس على جسمها . اطمن اشوف مخبيه شاكوش والا كنكه عارفك شرانيه وتعمليهااا
مليكه : تعمليها إنتى
حازم بنص عين : انا بردك أنتى إلا تعمليها ياقويه شبر ونص ومدوخنا كلنااا .. شالها قعدها على رجله وبيبتسم واتكلم بخوف .. والله قلقان منك قلبى مش مرتاح
مليكه : زوووومى
حازم : زومى تحت أمرك يافندم عايزا إيه يا أوس المصايب قولى
مليكه حسست على شعره : شعرو جميل
حازم أبتسم : والله ماما قالتلى كدا قبل ما أنزل إيه رأيك لسا مظبطه بقصه إيه هبلت الصغيرين قبل الكبار
مليكه : وريلو عنيا وبتشاور على عنيها
حازم : تشوفيه يعنى وبيوطى ومسكت فيه زى القوراضه وتشد وحازم يشد راسه بيحاول يسلك شعره من إيديها مش قادر وفين وفين على ما سلكه نزلها .. أمشى تك مشش .. كنت عارف انك غداره ياميه من تحت تبن
مليكه ماشيه تبصله : تبل فييين شد شعرى حلو جميل
حازم : تبل يا بنت محمد والله لأردها لأبوكى اخلف بس وها اخليهم يطلعو عينه ضرب
مليكه ضحكت وطلعت تجرررى وبندق وراها كالعاده
حازم تنح : كان فين دا اااه يا عصابه الواحد قاعد المفروض يأمن على نفسه من كل الجهااات
محمد داخل بالقهوه بيضحك : عملو فيك إيه
حازم : عملهم اسود بقولك إيه اقطع علاقتك بيااا كفايه كدا أنا دكتور محترم
محمد : ههههههه حالا عنيه وبياخد منه فنجان القهوه .. قوم غور من هنا وبينطر إيده على برا
حازم زقه وشد القهوه : قوم أنت غور هاتلى فرشة شعرررر منك لله انت وبنتك قاتلة القتله دى إيه البت دى وشها مش راكب على ضميرها وقلبها تعبتنى
محمد ضحك بصوت عالى جدااااا وبقى يكح من كتر الضحك حسس على شعره وبصوت مقطع : هى شدتك منه
حازم زق إيده وبيحسس هو وبوجع : ااااه وجعنى يامحمد دانا بحافظ عليهم لحد ما أتجوز تقوم تطيرهم فى شده واحده
محمد : ههههههههه معلش .. المهم الحاله عامله إيه
حازم : بتتحسن الحمد لله ومفيش عندها سكر هى قرح الفراش الا هاتاخد وقت بعد ما شافها دكتور الجلديه قالى هاتاخد وقت
محمد هز راسه : والعمليه
حازم : يوم الأربع ممكن تعملها وتتوكل على الله
محمد هز راسه : تمام .. أشرب ياراجل ماتتكسفش
حازم بيشرب : ربنا يستر خدو قعدتهم وحازم سئله عن سلوى حكالو إلا حصل وليه مشيت .. بص لمحمد .. براحه عليها هى دى هاتقدر على شيرى والا دماغها وبعدين احنا متوقعين أكتر من كدا منها
محمد : أنا معرفها ياحازم وقولت لها خدى بالك هى هاتأزينااا تقوم مع أول حوار تصدقه
حازم : طيب هى هاتفبرك ليك فديو
محمد بنفى : لاء ياحازم دا فديو قديم جدا قبل ما أحب سكر ولا أسيب شيرى ملوش علاقه با إلا عايشه دلوقت معاها
حازم : معلش عرفها وفهمها هى غلبانه بزياده والاهم انها كانت عند ناس كويسه وهى وبنتك بخير
محمد نطر إيده " مش ها أقدر دلوقت مش طايق أسكت ماتفكرنيش
فضلو وقت يتكلمو مع بعض و حازم قام مشى من بعدها .. طلع من البلكونه داخل أوضة النوووم بيبص عليها مش موجوده فى أى مكان حتى مليكه نامت وجمبها بندق .. طالع جرى لتكون نزلت وسابت البيت حس بإيديها بتتلف عليه من ضهره وبتضمه لهاااا بشوووق رهيييب
❤❤🧡🧡💛💚💙
بقلم : لبنى طارق
💙💜💜❤🧡🧡🧡
تصويت ورأيكم يا حلويات
أنت تقرأ
سكره
Romansانا سكره وإلا على كتفى بندق صديق الليالى والوحده صحيح فى ناس كتيره حوالينا جدا بس للأسف ممكن تعيش الوحده وسطهم ااااه ممكن ليه لاء إحساس إن حد قريب منك وفاهمك وروحه متعلقه بروحك إحساس جميل قووووى حد بيقرى كل إلا جواك من نظرات عيونك من غير ولا كلم...