سكره ١٩

2.2K 247 45
                                    

سكره ١٩
**********
حبايبى يارب تتفاعلو يارب وتنشطو صفاحتى
تفاعل كبير ورأيكم يا قمررررات
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت”.
– اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

💚💚❤❤🧡💛💛💛🧡❤💚💙💙💜💜🤎💫💙
حازم ببسامه عريضه : وحشتينى قوى يا ست الكل
أمه عيطت : وأنت يا ضنايااا وحشتنى كلمة وحشتنى ماتكفيش الوحشه إلا فى قلبى ولا الشكه إلا بين ضلوعى إلا شالتك سنين وسنين كداهو ياحازم قولتلك خليك معايا سفر إيه وقرف إيه يابنى دا شقتك جهزتها من كله ناقصك إيه بس .. كنت اتمنى تملى عليا البيت والحته كلها
حازم دموعه نزلت : عندك حق فى كل كلمه مش ها أقدر ألومك يا أم حازم لو ليا  جناح أطير وأجى أترمى فى حضنك العمر كله ها أطير وأجى
أمه بتأكيد  : أرجع يا حازم أرجع نفسى أحضنك وأشم ريحتك
حازم ابتسم : ريحتى كلها أدويه وبنج مستشفيات
أمه : يا حبيبى يابنى عامل إيه بتاكل وإلا لاء خاسس وعدمان
حازم لف صباعه وعيط عياط مصطنع : وصدمان يا أمااا .. أبنك صدمان بيلف قدام الكاميرا بجسمه .. بصى متكحرت
أمه بتهوى على صدرها : ياكبدى عليك وإيه مقعدك لوحدك يا ضنايا
حازم فرد إيده : أعمل إيه أتجوز من غيرك يعنى وأجيب واحده تملى عليااا حياتى مثلااا لا لا لا لايمكن
أمه شهقت وحطت صوباعين عند بوئها : لهوووى أنت لسا ما أتجوزتش يا حازم لاء أخص عليك أخص مش تعف نفسك يا ضنايااا دانت بقيت أد الحيط إلا وراك مستنى إيه
حازم عينه وسعت : قولتى إيه أنتى موافقه اتجوز من غيرك
أمه : لا إله إلا الله يابنى أتجوز واتهنى خلى واحده تاخد بالها منك وتأكلك وتكويلك هدمتك بدال ماهى طالعه من بوء كلب
حازم : هههههههه لا يا أم حازم دابنك الشياكه كلها هو التيشرت نظامه كدا كلابى مدى على عراسى
أمه : اوعى تبرر دانا قولت على ذمتك أربعه دلوقت هاتفاجئنى وتنزل بيهم واحده على يمينك وواحده على شمالك وواحده وراك وواحده قدامك  دا اول حاجه بيعملوها فى غربتهم
حازم مد فى الكلمه : لييييه رئيس الأتحاد السوفيتى ماشى .. أنا راضى بواحده ياربى امى بتحب تبحبحها كفايه واحده
أمه ضحكت : بحبح يا دكتور ولا يهمك دانا لو مش معايااا أبيع الغوايش وأعيشك ملك
حازم أبتسم لبساطة أمه زى ماهى ما أتغيرتش
أمه بمكر : مفيش واحده قدامك كدا وإلا كدا وبتهز إيديها بالغوايش قدام الشاشه
حازم بنفى ضرب إيد على إيد : كان فى وخلص .. كان فى وبح يا أمااا .. مفيش واحده راضيه بيااا تخيلى شياكة مصر القديمه والجديده مفيش واحده راضيه  بيه
أمه : فشرررر دانت ألف من تتمناك وتتمنى رضاك تروح واحده ويجى بدالها ميه ولا تزعل نفسك
حازم رفع صباااع : هى فين الواحده عشان يجى بدالها ميه بصى أنا أنزل وتجوزينى مليش دعوه
أمه : بدال ماتقولى ياما أنا نازل وحواليا عيالى  .. معايا يجى ٦ ومستنى ال٦ الباقين جاين فى الطريق
حازم تنح وبيعد على صباعه : ٦ فى ٦ ب٣٦ يدوب والله اهو أعوض سنين الغربه 
أمه : بتقول إيه سمعنى
حازم أبتسم : ولا حاجه يااااه ياااه أد إيه بحبك كلامك وبحب قربك بتريحينى الوحيده إلا ممكن تقولى كلمتين تهدى النار إلا جوايا
أمه أبتسمت هى كمان : انزل بس وأنا افرشلك شقتك ورد وفل وياسمين هااا تحب الرابعه تكون أسمها إيه
حازم : عبيررر عشان تكمل هههههه ..  هو أنتى عامله أكل إيه إنهارده ياست الكل
أمه بفخر : أرانب وملوخيه إنما إيه عسل يا دكتور .. وكان نفسى فى الممبار خليت أم حامد عملتلى وجابته طعمه سكر شهد كدا نازل فى بوئك
حازم تعابير وشه بتعبر عن بوئسه : كفايه حرام عليكى ليه ياماما المبذرين إخوان الشياطين
أمه : شيطان لما يلهفك ياواد أمك جعانه وهفاتنه مش أوالى روحى هو حد هاينفعنى .. ضحكت .. أمال لو عرفت إن أم حامد عملتلى جوز حمام كمان هاتعمل إيه
حازم ؛ كلتى دا كله لييييه يا أم حازم غلط يا حبيبتى انا دكتور وبقولك غلط دى بطن مش مستودع أنابيب عبيلو وإديلو
أمه : أتفجعت وإلا إيه دا أكل تلات تيام كل يوم أطلع حاجه أكلها بالف هنا على بدنى مطرح ما يسرى يمرررى علياا دى كانت أكلة ستك اد كدا مرتين انا بس إلا مليش نفس
حازم حط إيده على وشه : اه ياربى على كدا أنا نفسى منتحره ماتت  إكلنيكيااا طب ياماما أسيبك مع الأرانب ربنا يبارك يارب وعقبالنا قولى أمين
أمه بتفكير : أمين على إيه هى قلة الجواز هبلته .. واد يا حازم خلى بالك على روحك المكالمه الجايه تكلمنى من وسط القاعه عشان نرقص سوا تك كيييير ياروح أمك
حازم لف صوابعه : تك كيررر وروح أمك مع بعض .. ماشى يا ماما حاضررر وقفل معاها وهو مبسوط .. بيتقلب على السرير وبمجرد
ما حط راسه على المخده فكر فى نورا مش عارف ليييه شاغله تفكيررره بالشكل دا برغم انها مش تمام فى نظره  .. أتكلم بصوت مسموع .. إعقل يا حازم لايمكن تقع فى واحده زى دى فى الأخر  ..  طب ما أتوبها وأهو ينوبنى ثواب .. لاء أنت أتهبلت نااام
********
محمد بينادى على سكر بعد ما لبست فى الباب وطارت قفلت على نفسها  : سكر .. يا سكر
سكر ردت من ورا الباب بعد ما قفلت على نفسها  : نعم مين مش عايزنى
محمد : تعالى من فضلك بسرعه
سكره فتحت و جت جرررى أفتكرت فى حاجه  : خييير فى إيه حصل حاجه
محمد بعصبيه   : هو ممكن يحصل حاجه أكتر من إلا أنتى عملتيه
سكره بتذكيررر : أخخخ جالك الموت يا تارك الصلاه .. إحممم .. بص مش ها اقولك إنى مش غلطانه .. غلطت فى نظرك إنما نظرى برئ  كان يقصد حاجه تانيه
محمد قااام بيلف حواليها وبتريقه : يقصد إيه نظر سعتك
سكره بفرحه كبيره نطت : يعملك مفاجأه تترا ترا ترا  إيه رأيك
محمد : قصدك مفاجأه مهببه على دماغك
سكره بضحكه : انا قولت كدا بردو بس ماحبتش أصدمك كنت عايزا اجيبهالك واحده واحده
محمد بتحذير : صدقينى أنا زعلى وحش قوووى و لحد اللحظه دى مش عايز أزعلك منى بلاش يا سلوى الأسلوب دا معايااا مابحبوش بكرهه أرجوكى خلى الحياه بينا ماشيه لطيفه
سكره بتذمر : يعنى هو أنا مش نفسى اركب عربيه زيكم وأعرف أسوق فيها إيه والله دا ظلم قربت على ودنه وهمست وهى ماشيه .. يا ظالم لك يوم يا ظالم
محمد مسكها من قفاها وبيرجعها تانى وطت وشها وبتحميه بإيديها .. ماتضروبنيش أرجوك دا كان هاجس معدى من جمبك مش أنا تهيؤات
محمد : يابنتى إعقلى أنتى طولى
سكره أتعدلت وبصوت كله ثقه : هو بالطول أنا جوايا طفله يا أستاذ
محمد : واضح عليكى على فكره بس أنا ساكت
سكره بإستفسار : هو إيه إلا واضح
محمد : الجنان المبكرررر
سكره : هههههههه عادى مابحسش مهما تقول مش ها أزعل عشان ماتدكش الفرصه تتخانق معاياااا
محمد قلب شفته : ماتدكش يعنى إيه
سكره بتشرح : ماتدكش يعنى أنت تدينى أنا أديك ماتدكش فهمت
محمد نطر إيده : عديها أقولك غوريها أحسن ..  قرب منها وخد نفس يهدى أعصابه ... من حقك تتعلمى السواقه بس عرفينى دا أنا أسمى شريك العمر ازاى تعملى كدا من ورايااا افرد جرالك حاجه السواقه مش عايزا فهلوه أنتى ونورا عايزا ناس مختصه تعلمك وتطلع معاكى على الطريق لا حياتك ولا حيات الناس لعبه عشان تخاطرى بيها
سكره هزت راسها : عندك حق فى كل كلمه أسفه مش ها أعمل كدا تانى
محمد : ماشى ها اصدقك وإلا نفسك فيه أنا ها أعمله ... بس الاول  قوليلى بينك وبين نورا إيه
سكره رفعت كتافها ؛ ولا حاجه يا محمد مجرد صاحبه بأرتاح معاها وأنا إلا طلبت منها تعلمنى السواقه لماعرفت إن عندها عربيه مش مؤامره ضدك ولا حاجه
محمد ميل راسه ومندمج معاها فى الحديث : بجد يا سكر
سكره بتأكيد : أيوا هزت راسها يمين وشمال .. والله ماتقلق أبدا دى نورا طيبه جدا
محمد افتكر : أستنى .. مسك إيديها قربها منه بعد ماكانت هاتمشى من قدامه
سكره بهدوء : نعم
محمد : ممكن أعرف نورا عايشه مع مهند بأى صفه
سكره ردت على طول بدون تفكيررر : بصفة اخوها
محمد تنح : نعم .. أخوها أزاى
سكره شدته وقعدت وهو قعد جمبها وحكت له حكاية نورا زى ما قالت لها بالظبط
محمد بضحكه : لا حكايه لطيفه طيب كويس طمنتينى ماتروحيش هناك تانى هههههههه
سكره قلبت شفتها : الله أنا مش طمنتك ليه تغدر ليييه هو الغدر بتاخده حقن ياراجل
محمد ضربها على راسها : اغدر إيه عايشه مع كوهين  .. بلاش تروحى هناك وأخوها موجود واضحه كدا
سكره بتأكيد : طبعا طبعااا ولا يكون عندك فكره خلتنى ظنيت  فيك ظن سوء .. هى مليكه ومديحه فين
محمد : مديحه خدت مليكه بعد ما كلمتنى وراحت لشيرى رجعت من السفر وعايزا تشوفهم
سكره بجديه : مشيها ارجوك رجع مليكه وسيب الكائن إلا أسمه مديحه فى حضن شيرى ارجوك
محمد بتأكيد : حاضررر أى أوامر تانيه
سكره بنفى  : لاء شكرا سابته ودخلت أوضتها وهى بتقوله عن إذنك بس أستغربت لا جه وراها ولا حاول يقرب منها برغم إنهم لوحدهم زهق وإلا كان بيمثل ..
محمد دخل اوضته هو كمان ورمى نفسه على السرير بتعب وإرهاااق .. أتعدل مره واحده وبص فى ساعته وللأسف لبس ونزل جرى كأنه أفتكر حاجه ..
سكره طلعت على رزعة الباب وراه  وواقفه مستغربه رايح فين دلوقت وليه نازل بسرعه كدا شهقت ولسا بتتكلم مع نفسها .. معقول مليكه جرالها حاجه .. جريت على الفون وأتصلت عليه .. أنتظرت يرد بس ماردش قلقت أكتر بعتت رساله على الواتس
.. ارجوك طمنى حصل حاجه خلتك تنزل جرى .. نامت على سريرها بتفكر ورجليها بتهزها بتوتر ..
***
مهما راحه جايه بترتب وتنظم الدنيا حواليها
أمجد مادد إيده بالريموت : يواااه يامها وسعى خيلتينى
مها قربت منه شدت فرش الكنبه : وسع يا أمجد خلينى أحط دور فى الغساله وأنا فاضيه 
أمجد أتعدل : وراكى إيه طول النهار حبك دلوقت  الغسيل
مها بتأكيد : أيوا حبك أنا راجعه شغلى بكرا وها اقطع الأجازه ..  على رايك ها افضل فى البيت أكل فى نفسى
أمجد ضم حواجبه : يا سبحان الله .. حالك بيتغير فى ثانيه بتحايل عليكى بقالى أد إيه ولما بطلت محايله اقتنعتى
مها ابتسمت : هو البنى ادم كدا طول ما بتلح عليه ينفض لك تسيبه وتكبر دماغك فكرتك بتحلى وينفذ وأدينى اهو بنفذ وسع بقى وبتشده هو والحته
أمجد وقف قبل ما يقع ومها ضحكت جامد ومشيت من قدامه وهى بتقوله .. أحسن تستاهل
أمجد بزعل مزيف : ماشى يا مها شكرا على فكره مش ها أوصلك عشان ماتوجعيش دماغى خدنى فى إيدك ورجعنى فى نفس الأيد
مها طلعت جرى : لا دانت هاتاخدنى فى راقبتك وهاترجعنى وأنا فى راقبتك على قلبك يا أمجد ماتحاولش
أمجد نطر إيده : أدى إلا يعود ست على حاجه أنا أستاهل والله
مها بدلع : أخص عليك وأنا ما أستاهلش للدرجه دى
أمجد أبتسم وفتح إيده ومها قعدت وهى فى حضنه باس راسها : هو أنا وقعنى على بوذى معاكى غير إنك تستاهلى كل خيييير
مها مسدت عليه : حبيبى تسلملى ويخليك ويبارك فيك طول العمر .. أطمنت على أنس
أمجد : طبعا هو دا يفوتنى
مها اتكلمت بتأثر : عامل إيه دلوقت وماتكذبش علياا
أمجد خد نفس : هايعمل إيه أهو بيحاول يعود قلبه على الوضع الجديد هو أستغبى ويستاهل
مها بزعل : كل دا عشان حب بنتى يا أمجد
أمجد بنفى : أبدا مين يشوف سكر وما يحبهاش ولا يحب برائتها وخفة دمها .. فى وقت وظروف يامها لازم نبعد أى فكره مش مناسبه لينا ولا لحياتنا هو عارف إن مستحيل يجتمع هو وبنتك تحت سقف واحد ليه يكبر ويكبر وهم الحب جواه كان أتخلى عن الفكره بدرى وبعد وحب وأتجوز عشان قلبه مايتوجعش ويفضل ينزف حب ضايع على الفاضى
مها أبتسمت : تعبيراتك صاعبه عليا أنا شخصيااا ... فا أزاى سمعت كلام زى دا لأبنك
أمجد بحزن : أنا كنت بحب قبل ما أتجوز مراتى وأم ولادى .. أبويا نصحنى كتير وماسمعتش بقيت بهرب من أهلى ومن كلامهم عشان أفضل موهوم بالحب دا وبقيت أتهم أهلى إنهم بيحبطونى وبيدمرونى ومش عايزين سعادتى لحد فعلااا ما فضلت لوحدى وحسيت أد إيه إنى ظلمت نفسى وقلبى إنى ماسمعتش لهم لماتبقى عارف إنك مهما تعمل صعب توصل أبعد أحسن ووفر تعب ووجع قلب من البدايه
مها : شكلك نفسك قصير وبتستسلم بسرعه
امجد بصلها وأتكلم بجديه أكتر : مش دى الفكره .. الفكره إن فعلا ساعات كتير بتبقى قدام المستحيل وبتعلق نفسك بزياده ومحدش بيشيل صدمتك ولا بيتحملها غير نفسك ..
مها أبتسمت : شكلك كنت بتحبها قوى وأوعى تخبى
أمجد بتأكيد : جدا كنت حاسس إنى خلاص ها أوصل للجنون من غيرها  فوقت لما أتجوزت وسافرت بس هى إلا سابتنى وأتخلت عنى مع أول فرصه ..  تحسى إن لازم عيل يعيد قصة أبوه او أمه وأهى من نصيب إبنى أنس  خايف يعيش نفس وجعى مش عايزه يعانى بسبب وهم مجرد وهم
مها خدت نفس : بتسمى الحب وهم يا أمجد
أمجد بصلها بتمعن : الحب إلا مفيش منه أمل إلا هايبقى مجرد ذكرى فى يوم من الأيام أكبر وهم للمشاعر وإستنزاف للعاطفه .. على فكره يامها أنا سبق ودمرت بيتى قبل كدا بسبب وهم ..  مراتى مهما تتعامل معايا مخى مبرمج على حد معين وقلبى رافض غيرها أنا تعبت وهى تعبت ظلمتها معايااا ظلم كبير وهى كتر خيرها سامحتنى قالتلى مسماحك عشان العشره الطيبه إلا كانت بينااا
مها أتعدلت وقعدت قدامه وسألته بفضول : أزاى واحده زى مراتك ماعرفتش تحبها ولا تكمل معاها برغم الهدوء إلا بينكم والتفاهم
أمجد أتعدل هو كمان : الحياه الزوجيه برغم إنها علاقه جميله لأتنين بيكملو بعض بس ساعات بتبقى قفص كبيررر بيخنق أى مشاعر لو مفيش موده وحب .. أنا وهى مفيش أى تجانس بينا مجرد أتنين بيحترمو نفسهم وبيتعاملو ببرود لحد ما العيشه بقت ممله ومتعبه ومرهقه للنفس ..  بدأت مشاعرنا المكبوته  تخرج فى شكل عصبيه هى ساعات تتعصب وانا بردووو كلمتنى وقالتلى أنا صعب أكمل يا أمجد قولتلها وأنا كمان كنت خلاص مش قادر .. قالتلى والولاد .. قولتلها أنتى عايزا إيه قالتلى عايزاهم يحسو إن أبوهم وأمهم ما أنفصلوش عن بعض مهما حصل أنا مش عايزا من الدنيا غيرهم ومش ها أعيش غير لهم .. وافقتها وماكنتش أنانى أبدا ولادنا أتربت وسطنا إحنا الأتنين برغم الإنفصال  .. طلبت منها تتجوز وقولت لها مش ها أحرمك منهم دا حقك زى ماهو حقى رفضت وقالت مش عايزا أنا مرتاحه كدا
مها مطت شفايفها : على فكره أنا بحترمها جدا وبحبها بحسها شخصيه وقوره قوووى وبتحترم نفسها  .. شدته من التيشرت بتملك .. برغم إنى ماحبش شريك فيك ولا ها أقبل التنازل عنك فى يوم من الأيام غير لما أجننك عشان ماتكنش لحد من بعدى
أمجد ضحك جااامد وضمها : ماشى يامجنونتى
مها بنص عين وغيره : وهى لسا الهانم فى قلبك قولى عشان أطفشها بالتلاته انا جامده بردووو
أمجد بنفى : والله يا مها ماحد خطف قلبى زيك ولا عرف يطلعنى من حالتى دى غيرك  بقالنا كام سنه مع بعض هااا ردى وزقها
مها : ١٥
أمجد : ١٥ سنه عرفت فيهم معنى الجواز والراحه برغم المشاكل إلا كانت ملحقاكى من طليقك  لقيت شعورى بقى  أكتر إنتقاميه منه كنت بتعامل بالعقل فى الأول عشان بنتك وعشان أنا أب .. بعد كدا بقيت أحس بغيره ونفسى أفلقه نصين وأرتاح منه ومن شكله لمجرد بس إنك كنتى فى بيته لاء أنتى معايا وليااا وبس
مها أبتسمت ورفعت راسها : الله .. ياااه يا أمجد بجد أول مره أسمع منك الكلام الحلو دا طب أسكت لنطلق .. شهقت .. الله اكبر يارب أحفظنا وأحفظ بيتنا يارب
أمجد : هههههه رفع إيده .. يارب  تعالى أخدك فى حضنى وننام
مها قلبت وشها : وسع يا أمجد بقولك راجعه الشغل وبغسل وبجهز أكل بكرا هو إيه مفيش دم كله أستغلال مابتصدق  وسابته وقامت تجرى
أمجد كشررر : النداله بتجرى فى دمك يامها
مها طلعت براسها وهى شفايفها من هنا لهنااا وطلعت لسانها : أيوا طبعااا فاكرنى لقمه سهله  وسابته ودخلت المطبخ
قام جرى وراها قفل على الحلل وهو بيجرها وراه وهى ميته على نفسها من الضحك مش عارفه تتكلم بسبب رد فعله فين أمجد الهادى العاقل ههههه
**
زنوبه : يعنى إيه يا يونس أنا قولتلك يابنى هانتفق على سنتين عشان تجهز نفسك للجواز أمال هاتعمل إيه قول الشقه موجوده بس الشبكه والعفش والذى منه محتاج بلاوى
يونس : أنا عامل جمعيه ها أجيب بيها العفش وأنتو بقى عليكو الباقى  كدا أنا سهلتها
زنوبه فردت إيديها : منين أدى الله وأدى حكمته مفيش حيلتنا حاجه يدوب نوضب شقتك أنت شايف سكان البيت وإلا بيجى منهم مش مبلغ يعمل حاجه يدوب بناكل منه مم بعد ما المضروبه أختك سابتنا وسافرت كان شغلها شايل الهم عننا
يونس كشر : يعنى إيه هى خلاص الدنيا وقفت من بعد سكر
زنوبه أتشدقت بالكلمه : وقفت من جهة وقفت فاهى وقفت .. أبتسمت بمكررر طب أقولك على فكره هاتحل لنا الموضوع دا كله
يونس بحماس : قولى
زنوبه : كلم إلا تنضرب سكر كانت بتحبك وقولها تبعتلك فلوس عشان محتاجهم لجوازك وكبر لها الموضوع
يونس هاج فى إنفعاله وشاور على نفسه : أنتى عايزا تقلى منى قدام أختى وجوزها يقول إيه شاحتين مستنين أى قرش منه ماصدقنااا لايمكن أعمل كدا نفض إيده فى بعض .. إبعدى الفكره دى عن دماغك أحسن وسابها ودخل أوضته متعصب ولع سجاره وقاعد شايط
زنوبه بصوت عالى : خلاص أستنى الغندوره لما تجهز وإحنا كمان هانجيب منين سنتين يعنى سنتين إن كان عاجبك مش لازم تبات فى حضنك مش هاتموت من غيرها يابن زيد
يونس طلع : خلاص أنتو حرين أصلا  بقت عيشه تقرف دخل الأوضه وخد شنطته وطالع جرى
جريت وراه مسكته وبالهفه : رايح فين ياواد بطل توجع قلبى
يونس : راجع الكتيبه أرحم من القاعده هنا وحرقة الدم وأهو أشوف هايخرجونى  أمتى على الأقل أطلع أشتغل ربنا مايحوجنى لحد
زنوبه بترجى : طيب أدخل دانا بستنى رجوعك وقعدتك هو أنا عايشه لمين مش عشانك يايونس دانت إبنى ضنايااا إلا أستحملت عشانه ياما
يونس بخنقه : يا أما سيبينى أرجوكى أوعى وسابها ونزل على طول
زنوبه ضربت على رجليها : يالهوووى يالهوى .. منك لله يازيد انت وبنتك راجل إيحه على قلبه أد كدا منكم لله  البت ما صدقت هاتلهف إلا ورا الراجل لوحدها وإحنا خلاص مش هانطول ولامليم من بنت مهااا عقربه شبه أمها حيه ناعمه وقويه بس انا وراكى يابنت زيد لحد ماتقولى حقى براقبتى وأخد حقى فى تربيتك مش ناس تربى وتتعبك وناس تاخد على الجاهززز
**
محمد رجع من المشفى بعد  ما أطمن أن الامور كلها تمام  ودخل على أوضته على طول غير وبينااام وسايب سكره لوحدها مافكرش ينادى عليها حتى .. أكتفى إنه طمنها بالفون قبل مايرجع  وخلاص
سكره لما حست بيه وإدايقت أكتر من تجاهله لها فضلت راحه جايه راحه جايه أخر ما زهقت راحت لمحمد أوضته فتحت الباب على طول خضته
أتعدل : مش تخبطى
سكر برد فعل سريع : ليه داخله عليك الحمام أنا داخله الأوضه عادى يعنى
محمد خد نفس : عيب أتعلمى الذوق خبطى قبل ماتدخلى انتى كبيره وعاقله
سكر رفعت حاجب بمكر  : هو تليفونك فين انا داخله اقفشك أصلا ماتفتكرنيش لقمه طريه أو سهله  لازم أطب عليك على سهوه وأقفشك
محمد تنح وهرش فى راسه وردد الكلمه : أقفشك دا لفظ يتقال ياربى .. فتح الدرج وشاور  أهووو أتفضليه وبتريقه طبى عليه جوا الدرج
سكره أبتسمت : شكرا عندى أحسن منه وكمان ألوان دا أبيض وأسود
محمد : ههههههه ماشى عندك حق المهم الأشاره كويسه
سكر بتأكيد : طبعااا
محمد حرك راسه بمعنى عايزا إيه
سكره هزت راسها زى الهبله  : هاا بتقول إيه
محمد أبتسم وبغمزه همس : عايزا إيه
سكر بتذمر : يعنى مش عارف
محمد ضم حواجبه بإستغراب  : لاء مش واخد بالى
سكر : مليكه خلاص أنا خدت إنها تنام فى حضنى مش عارفه أنااام يا محمد بقوم أدور عليها باليل أنام ازاى دلوقت
محمد مد إيده بدون تردد : تعالى
سكره قربت ومادا بوذها شبرين ومربعه إيديها : نعم
محمد : تعالى نامى فى حضنى أنا أبو مليكه أعتبرينى ونس مفهاش حاجه ههههههه
سكره نطت جمبه وخضته للمره العشرين ومره واحده صوت ضحكه سمع فى المكان : مجنونه طب ماتيجى على طول  لازم تتلككى وتجبيها فى مليكه
سكر بتنزل فى السرير وبتغطى وشها بالكوبرته وهو شدها بعصبيه شاور على مناخيرها  .. نفسك ..  إيه متجوز ضفدع بر مائى
سكره مدت شفايفها شدها جاامد بصوابعه  .. دخلى دول او أفرديهم بيغظونى
سكره : الله ماهما إلا زعلانين أنا مالى لو قولت لهم اتفردو بيقولو لاء
محمد : هههههههه يابنتى حرام عليكى أنا بنى أدم ليا مشاعر وأحاسيس  
سكره ابتسمت تجاهلت الكلام  : مش هاتاخدنى فى حضنك وتنااام
محمد نطر إيده : حضن أخوى بردو
سكره بصتله وسكتت
محمد خد نفس وسكت هو كمان .. نزل بهدوء وخدها فى حضنه وبدئو يرغووو مع بعض
سكره : مدايق منى لسااا
محمد : أنا كل ما أفتكر إلا عملتيه بيجيلى إحساس إنى نفسى اضربك علقه محترمه  .. قلبى بيتخطف لمجرد إنى بشوف المشهد بصوره تانيه
سكره : كان هايحصل إيه يعنى أكيد هاترتاح منى
محمد حط إيده على خدها : أبدا مش ها أرتااح ها أتعب قوى لتعبك بقيت أحس إنك حته منى جزء من يومى صعب أتخلى عنه تقومى انتى عايزا تتخلى بالسهوله دى وبترمى نفسك فى التهلكه
سكره أبتسمت : بجد
محمد حط راسه على راسها وخد نفس طلعه بهدوء وتوتر خفيف .. همس لها : بجد مسك إيديها حطها على قلبه .. حاسه بدقاته سامعه الخبط فى صدرى حرب جوايااا وانتى مش حاسه  بحاجه بعانى لوحدى
سكره حطت راسها على قلبه وضمته : حاسه بس خايفه .. يارب الأيام تدوب الخوف دا وساعتها هانبقى واحد صعب حد يفرقنا
محمد بهدوء عكس إلا جواه : يارب أتمنى دا يحصل ونعيش طبيعى
سكره رفعت دماغها وسألت سؤال غير متوقع : إشمعنا شيرى إلا حبيتها عجبك فيها إيه
محمد سكت شويه وقرر يتكلم ويفضض براحته خلاص مفيش حاجه باقى عليها مع شيرى : يعنى أى شاب بتجذبه البنت الجميله البرستيج العالى الوضع الإجتماعى كل حاجه كنت شايفها فيها حلوه
سكره : أتعرفت عليها أزاى
محمد خد نفس : كانت صاحبة زميله لنااا وفى يوم جابتها معاها بتقنعها إنى دكتور مفيش زيى فى العظام وجراحة العظام كان عندها مشكله فى إيديها وهى بتخاف جدا من العمليات حاجه مش واضحه غير للبيدقق ودا كان مدايقها
سكره رفعت حاجب : سابت دكاترة أمريكا وأوربا والدول المتقدمه وراحه ليك خييير شيرى بنت عصمت إتنازلت وراحتلك
محمد بصلها بنظره غريبه وخد نفس : تعرفى ساعات كتيررر بقول بينى وبين نفسى ياريتنى ما شفتها ولا عرفتها وليه سابت دا كله وجاتلى  بس عموما النصيب
سكره : لما دا إحساسك ليه مابعدتش عنها  بدرى
محمد : حماس الشباب وإحساسه وتخبطه صعب يبعد أو ياخد قرار فى حاجه بيحبها شويه أبعد وشويه أرجع وشويه مش قادر وشويه لاء ها أقدر يعنى لخبطه أو متاهه جواكى خصوصا انها عملت كتييير عشان نبقى مع بعض
سكره : المهم
محمد ؛ المهم عقدتها أتحلت على إيدى زياراتها كترت ليااا استلطفتها جدا أسلوبها كان راقى جدا دا الأستيل إلا نفسى فيه وإلا كانت دايما أمى بترسمه فى خيالى .. العلاقه تطورت مع الوقت وهى حبتنى وأنا كذالك  قولت لها ها اتقدم ليكى
قالتلى بابا ها يرفض عشان عايز رجل أعمال ومش هايتنازل عن الفكره دى هو معندوش ولد ودايما يقولى جوزك هو إبنى إلا ها أشيله همك وهم التركه من بعدى
قولت ها أجرب مش هانخسر حاجه بس بشرط مش أبلغ أهلى غير لما يوافق .. اتفقنا وفعلا اتقدمت .. رفضنى بكل الطرق وبدء يحطنى فى دماغه سنه كامله من الإرهاق النفسى والبدنى وهى بتقرب بطريقه تخلينى صعب أتخلى عنها أو أبيعها حسيت إنى أهلها كلهم فى الوقت دا  .. اقترحت عليا نتجوز ونحطه قدام الأمر الواقع ومش هانبلغه غير لما يكون فى بيبى وفعلا من حبى وتعلقى بيها وافقت وعملت  زى المغيبين .. غلطه بدفع تمنها لحد دلوقت وبنتى كانت التمن إلا فعلا كسرنى .. اتجوزنا وبقت حامل فى مليكه واجهت أبوها وحطته قدام الأمر الواقع برغم هياجنه  ورافضه الصريح ليااا وافق عشان هى أتمسكت بمليكه ورفضت تنزلها وقالت ها أموت نفسى وأتمسكت بيااا مر الوقت وأنا متردد ابلغ اهلى وخايف قولت خلاص هانزل مصر مع شيرى  وبنتى ونعملها مفاجأه يا صابت يا خابت هما أساسا لما يشوفو شيرى ها يرحبو بيها وأظن هايتقبلو الفكره لإنها شخصيه معروفه فى المجتمع .. بدأت المشاكل أبو شيرى عايز يسيطر عليا ويشغلنى تحت إيده  ماعجبنيش الوضع لإن  أسلوبه كله عجرفه وتكبر عليااا طبعااا رفضت ..  شيرى مش معايا عايش وحيد حياه غير مستقره بالمره مره نبقى كويسين وعشرين بنتخانق .. مرت الأيام وقولتها عايز انزل مصر أنا وأنتى وبنتى  عشان أعرف أهلى بجوازنا .. رفضت وأتكبرت عليااا جدا وقالت بطريق غير مباشر  أنا مش لازمنى أهلك يعرفو بلغهم فون مش فاضيه وقتى بفلوس .. بعدنا فتره وأنا قرفان إنى حطيت نفسى فى وضع بيقلل منى كنت فاكر لما أتجوز شيرى هانم انا ها أبقى باشااا بس لاء إلا شايف نفسه فوووق دايما بيدوس على إلا تحت منه إلا مارحم ربى وانا جوايا راجل غيور ماحبش الست بتاعتى تتعالى علياا مهما كان وضعها
سكره أتعدلت وبصاله : طب ليه بتعمل معايا زى ماعملت معاك بتوجع غيرك بنفس السلاح إلا أتوجعت بيه
محمد اتعدل ومسك إيديها بحب : أنا شخصيه عمليه مابعرفش أذوق الكلام وعارف إن كتير إدايقتى منى ومن أسلوبى وساعات تعبيراتى بتبقى حاده وصاعبه بس مش تعالى .. إحساسى إلاجوايا انا خدت سكر لمكان احسن وعيشه أفضل لما بقوله مش قصدى معايره وتكبر .. قصدى إيه ناقصك ليييه مش مبسوطه معاياا  .. بصى حاولى تقربى و قربينى قوى منك وأنتى هاتفهمينى من غير كلااام
سكره أبتسمت : كمل
محمد خد نفس وملامحه اتغيرت لديقه : بدء الإهمال يزيد تبعد كتييير مش طايقه بنتها ولا بتاخدها زى أى أم فى حضنها بتعاملها كأنها بتعامل بنت ناس غريبه عنها برسميه قوى وأنا مرتبط بمليكه محبش حد يجرحها او يدايقها يمكن عشان مهونه الغربه عليااا فى حته منى قدامى طول الوقت .. أتكلمت مع شيرى كتييير كل كلامها حملى كان غلطه بابى صح وأنا طلعت غلط بص يا بيبى أنا عايزاك أنت عايزا الوقت اللطيف إلا بينا هو دا إلا أنا محتاجه فى زحمة شغلى وتعبى .. وأنا عايز أسرة وأستقرار بدئنا نفرق طرقنا وكل واحد مشى فى طريق وطلقتها لما يأست .. أتجوزت واحده من معارفنااا هنا .. مليكه سلوكها مش مظبوط وشقيه جدا جدا وعندها طاقه جباره تزهق اى حد طبعا ماقدرتش تكمل معايا شهر وشيرى قامت بالواجب معاها ورجعت تتمسكن ويا بيبى وخلاص ولاء لايمكن أسيبك لغيرى فضلت وقت كبير متردد  لحد ما سافرت مصر عشان أهلى وحشونى وبابا وماما بدئو يقلبو عليااا كنت ناوى أقول لهم كل حاجه مقدرتش  الكلام بيقف فى زورى لايمكن يطلع سمعت عنك وأد إيه بتعانى من مرات الأب والأب نفسه وفى زن اتجوز أتجوز .. وشيرى طبعا مش مبطله زن هى كمان طيب هاتى البنت وأنزلى مصر نعلن جوازنا لأهلى وللكل .. لاء يا بيبى بابى مش موافق ورافض يعلن طول ما إحنا مش متفقين وانا لايمكن ازعله منى تانى ورفضت .. قولتلها أنا ها أتجوز إلا أهلى عايزين يجوزها ليااا وأنا كمان مش ها أزعل أهلى وبقيت أرفض أرد على اى مكالمه لها .. والباقى أنتى عارفاه
سكره خدت نفس بعمق وردت بكلمه واحده : وعايشاه  أحضنى قوووى محتاجه أحس بالحنيه
محمد ضمها كأنه بيعصرها جوا حضنه باس راسها : أسف يا سكر إنك كنتى جزء من لعبه ملكيش فيها
سكره أبتسمت : عادى كلنا بنمر بظروف وضغوط ولازم نتحمل بعض بس لأمتى هاتفضل مخبى على أهلك مليكه
محمد بحيره : مش عارف بابا لو شافها فى السن دا هايطب ساكت
سكره : بالعكس عمو بيتمنى اللحظه دى من زمان أنزل بيها وسلم أمرك لله على الأقل بنتك تبقى عارفه أهلها ووسطهم فى أى ظروف ماتبقاش مجبر تعمل حاجه غصب عنك
محمد : عندك حق بس ادعيلى اجيب الجراءه إلا تخلينى أعمل كدا
سكره : يااارب بصتله مستغرباه جدا ما بينكش فيها ولا بيحاول يقرب زى عادته ساكت  لف بصلها .. أنتى هاتنزلى مصر قريب
سكره بفرحه كبيره : بجد أنت بتتكلم بجد
محمد بتاكيد : أيوا بجد الدراسه هاتبدء دا أولا ثانيا ها أجهزلك ورق الأقامه ثالثا ودا الأهم عندى .. قرب منها قوى واتكلم بهدوء .. أنا حافظت عليكى مش بمزاجك أو عشان إلا بتعمليه أبدا عشان عايز أديكى فرصتك كامله وأختارى ويكون قرارك النهائى أنتى عيشتى حياتى هنا كامله شفتى كل الجوانب الإيجابيه والسلبيه قررى وأنتى هناك هاتكملى معايا وإلا لاء .. خد نفس بوجع غير طبيعى بتمنى تكملى حبيتك وحبيت وجودك معاياااا ماتتخيليش كمية الراحه إلا بحسها وأنتى موجوده معايا  حط إيده على شفايفها  قبل ما تكمل كلامها .. مش ها أضغط عليكى ولا بقول كدا عشان أقنعك أنتى هناك وسط أهلك وأهلى وبراحتك وقررى يا سكر أنا ها أسيب كل الأمور فى إيدك  إلا تخصك عشان ماتندميش أو تندمينى أنا فى يوم من الأيام بإرتباطى بيكى
سكره باصه فى عيونه ومركزه وشايفه صدق حقيقى مش تمثيل ولا تزيف : طيب لو قولتلك طلقنى هاتعمل إيه انت ومليكه
محمد سكت شويه ورد بخنقه : مش ها أعمل ولا ها أفكر أرتبط تانى ها أعيش مع بنتى ولبنتى
سكره برقت وقلبتها هزار : يالهوى على النداله طب أمسك فيا وإلا قولى ابدا أبدا ماقدرشى يعنى ماقدرشى
محمد : هههههه خد نفس مسك إيديها باسها .. أنا فعلا ماقدرش عشقت عيونك وجمال نقائهم كفايه إنى مش شايف فيهم مكر شايف حب وعطاء وحنيه .. حط إيده على قلبها .. حتى قلبك ماشفتوش بس عشقته
سكره أبتسمت وحست بإحساس غررريب لاء بحاجه شيلاها وطايره بيها فى السما فوووق من فرط السعاده والحب أتكلمت براحتها  : بسمع كتيير إن البنت قبل الجواز بتسمع إلا بينسيها حقيقه إلا قدامها ومابتشوفش الحقيقه كامله بسبب  حبها للشخص الا قدامها
محمد : أنا مش خاطب وإلا ماشى معاكى بضحك عليكى بكلمتين أنتى عارفه لو عايز أخلى جوازنا حقيقى ميه فى الميه مش بعيد ولا صعب .. أنا مستغرب نفسى شيرى عمرها ماسمعت منى كلام زى دا ماطلعش غير ليكى أنتى .. همس .. مصدقه وإلا قلبك بيقول كداب
سكره ضحكت بكسوووف : قلبى دا أصلا اهبل بيصدق اى حد لدرجه أنه صدقك من قبل ما تتكلم
محمد أبتسم هو كماااان : مش بقول اطيب قلب .. تعالى نامى عشان أكتر من كدا ها أعمل مصيبه وإلا يحصل يحصل
سكره دخلت فى حضنه وبين إيده وصوت تنهديهم عالى جدا وعيونهم مفنجله ..
عدلت راسها مره واحده وشدته : قوم .. قوم بسرعه
محمد بخضه : إيه حصل حاجه
سكره : عايزا أخرج وأركب العربيه وألف كتير معاااك .. كتير قوووى
محمد : أوبااا دخلنا فى الجنان نامى ياماما وبيزق راسها على المخده
سكره بدلع : عشانى أكيد هاتقوم
محمد ابتسم وقااام شالها مره واحده رماها على كتفه وهى ضحكت بصوت عالى : أكيد ها أقوووم ياله .. خدها ونزل ولف بيها كتير فى هدوء وهوا منعش وحماس غير طبيعى منها وإحساس بالحريه ... مفيش مكان مالفش فيه عشان خاطرها  روحو البيت وكانت الصدمه شديده عليهم من إلا حصل   
**
نورا قاعده فى الصاله بعد ما مهند نزل وبتهز رجليها وتعيييط : اه يا خيبتك يا نورا هاتعملى إيه فى المكسوره إلا تحت دى لسا جايه ماكملتش أسبوع كانت عروسه والله شكلها كدا يفرح .. دلوقتى شكلهت يغم النفس أروح أطلعه على جتة العيال فى المدرسه دلوقت وإلا أعمل إيه .. فونها رن وردت على طول .. أيوا يا مهند عايز إيه
مهند : وينك هلا
نورا بعياط : فى الشقه زى مانا ها أكون فين
مهند بعصبيه : شوبيكى بكفايه بكى الحمد لله مافيكى شى بيكفى إنك بخير
نورا جعرت بصوت لذيذ : لاء يا مهند أنا تعبانه مكبوته أزاى تسيبنى وتنزل
مهند  : يا الله يا الله ماتركت وفليت أنا لحالى ماكانت رغبتك هاى 
نورا هزت راسها بنفى : لاء أنا اقولك أقوم تقولى لاء معاكى وعلى قلبك أنت غلطان بجد غلطان بتعزم عزومة مركبيه
مهند خد نفس : والله المصريات هادول صاعبين كتير ياخيتى راسى خربت شو هالخربطه هاى
نورا بعصبيه : مانت مصرى حد قال إنك رز بالتقليه هو عشان لسانك معوج هاتخربط معايااا
مهند : بيكفى راح أترك الشغل وأجى
نورا : لاء طبعااا ازاى تسيب شغلك انا كويسه يا حبيبى ماتحملش همى
مهند بجنون : جنتينى يابنت الشى ونقيده انتى  والله تعبت تعبت روحى على دوامك بلا حكى فاضى وقفل فى وشها
نورا بصت للفون وعيطت اكتر : قفل فى وشى جاحد أنت عيل جاحد  الله يسامحك يا حودا كنت قولى نصك التانى يانورا لبنانى برر يا راجل هاته شهرين تلاته مصر نعدله لسانه ومزاجه ونرجعه لبنان  تانى مش تسيبه كدا يبقى جاااحد جاحد يامحمود
قامت لبست ونزلت تحت أتفاجئت بحازم فى وشها وبطريقه غبيه شدها من دراعها وبعصبيه : تعالى أركبى هنا عايزك
نورا بعصبيه زقته : أوعى إيدك ازاى تمسكنى كدا اتجننت
حازم بعصبيه أكبر : بقولك اركبى قال يعنى  خايفه على نفسك ومحافظه عليها وزقها جوا العربيه وقفل الباب بالمفتاج وراح ركب وطلع بالعربيه وهى نازله فيه ضرب وصررريخ هايروح فى داهيه بسببها وإلا خاف منه حصل
💚💚💙💙💙💙💜💜
بقلم : لبنى طارق
💚💙💙💙💜💜🤎🤎
تصويت ورأيكم حبايبى بس الا هايعملو كدا

سكرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن