🍒 الفصل الثاني: إعتذاري منكي لن ينسيكيدازو سوايع و هوما غاديين ف داك البحر تحت الشمس، فهد مع هو أصلا سمر زيد عليها الشمس د هاد الأيام زاد فالسمورية ديالو اما سحر ف هي من النوع لي كتحمار، المهم من بعد عناء و طول طريق حتى بداو كيفقدو الأمل فالنجاة حيت صافي عياو جسديا و فكريا ما بقاوش قادين يتحملو شي حاجة أخرى هوما هادشي كامل لي كايديرو فوق طاقتهم، أما هوما فالأصل بلا والو مأزمين بمجرد ما خلاو عصام ف داك الحالة
و زيد ماعارفينش واش هوما فالطريق الصحيح و لا من الأول غلطو فالطريق و البلاصة لي بغاو ماشي فهاد الجهة، و ماعارفينش حتا كااع إدا وصلو للمبتغى ديالهم و طبقو داكشي لي جاو عليه واش غادي يستافدو شي حاجة ولا فات الفوت
و عصام واش يقدر يتحمل حتا يوصلو هوما ولا نو ، هاذ الأفكار ملي كيجيو لبالهم كيخليوهم يفشلو ولكن كينوضو من جديد على أمل شي معجزة توقع باغيين يديرو السبب باش يعيش عصام اما راه كلشي على الله إعقلها و توكل على الله، على الأقل حتا إذا كانت مكتابة شي حاجة هوما ما يبقاوش يلومو راسهم و يقولو إذا كنا حاولنا كنا غادي ننقدوه.
فبيت يوسف . فاقت ليليان كتكسل راسها عاطيها صدااااع هدا حالها ملي كتفكر الماضي كتبات تحلم بالكوابيس ماكاتنعسش فخاطرها . حلات عينيها لقات راسها بوحدها تنهدات و وقفات تمشي لبيتها. حتى كتلقا يوسف خارج من الدريسينج كيسد الساعة فيديه. سافعا بتاسم وقرب ليها باش يبوسها وهي تبعد راسها مخنزرة
يوسف:حبيبة صباح لخير. مالكي
ليليان: ماشي حيت لبارح هدرنا شوية يحسابليك صافي لأمور تقادات بيناتنا وأنني نسيت داكشي لي درتي
يوسف: مالكي راسك قاصح
ليليان بتاسمات: حيت لوقت لي كان راسي رطب كلشي كان راكب فوقو. عطيني تيساع أيوسف مابقيت باغا والو أنا من الدنيا. باغيا غير نعيش وندير داكشي لي كنت محرومة نديرو. كملت كلامها وعطاتو بضهرها وخرجت . خلاتو واقف كيتنهد شاد فنصو. عارف راسها قاصح وصعيب ينسيها داكشي بسهولة.أما لتحت جالسة براءة تحت الجليسة لي كاينة فالجردة حدها كأس ليمون وشادة كتاب فيديها حتى جلس حداها أكرم
أكرم: صباح الخير
براءة: صباح النور خويا
أكرم: ماشفتيش سلمان
براءة: خرج بكري عندو شي خدمة
أكرم: والحمقة ماعندك عليها خبار
براءة: ليليان، لا نعست لبارح بكري وملي نضت مالقيتهاش
أكرم: امممم شنو كتعاودي
براءة: أنا بيخير فحال ديمة
أكرم: وفين وصلتي
براءة: فااش
أكرم علا حاجبو : كتتفلاي أبراءة. فين وصلتي مع كمال
براءة: فاش بغيتينا نوصلو عادي كنهدرو فالتلفون
أكرم: ومازال ماناويش يجي لدار
براءة تنهدات: أ خويا الله يهديك . نتا كتشوف حالة لي حنا فيها . عصام مريض وسحر وفهد مانعرف فينهم. فين بغيتيه يجي
أكرم: براءة أنا ماعنديش مع التفلية . كنعرف حاجة وحدة باغيك يجي لدار
براءة: والله أخويا حتى باغي يجي أنا لي معكسة ليه. وقلت ليه بلاتي شوية مابغيتش نقوليه هادشي لي طاري
(هي مازال كتهدر وهو يصوني ليها كمال. هزات تيلي حشمانة من أكرم وجاوبات )
براءة: أ ألو
كمال: حبيبتي صباح لخير
براءة: أحم صباح النور
كمال: توحشتك أ وريدتي
براءة كتشوف ف أكرم لي حاضيها وكاتنهد: ح حتى أنا
(أكرم شاف فيها ودار إشارة ارا طيلي لهنا . مداتو ليه . وهدر)