الجزء 209

3.2K 57 3
                                    


🍒 الفصل الثاني: إعتذاري منكي لن ينسيكي

سحر : يمكن حسات بالخطر ، ماشي مهم نوض نكملو طريقنا

فهد  بصوت مرتفع : سحااار رتاحي دابا شوية راه قلت ليك الموضوع ماشي خطير بزاف ماشي باش تستاهني بيه

سحر بالغوااات : فااهد أنا النهار لي فكرت نجي فيه لهنا كنت مستعدة نموت و نوصل لداكشي لي جيت عليه ، نتا برااسك قلتي دقيقة راه مهمة فكيفاش بغيتيني نرتاح أنا وانا ماعارفاش حتى إمتا غادي نخرج من هاد الغابة

فهد : صافي دابا بلا غواات ماتجهديش على راسك  ، زيدي بشوية وإذا حسيتي بالدوخة وقفي ، عندك الحق جينا لهنا باش نعتقو عصام ولكن ماغاديش نسمح توقعلك شي حاجة باش ننقدو ، كيف ماهو خويا ومانقدرش نشوفو معدب حتا نتي ختي وأمانة عندي ، روحك مهمة أسحر ماتخاطريش براسك

سحر : ربي يخليك أخوياا ولكن راه فغيمون حاسة براسي مزيانة غير زيد ( واخا يديها عاطياها الحريق ولكن إذا قالتها ليه ماغاديش تتفكك منو)
ناضت معاه معافرة ، هز عليها ساكادور ديالها و كملو الطريق ديالهم هاد المرة بشوية كيخدمو عقلهم قبل من السرعة حيت باغين يجبرو أي علامة تدلهم على المخرج ، غاديين طالقين سمعهم وابصارهم مزيان كيراقبو السماء عالله يدوز شي طائر يدلهم على الطريق لي يخرجو منها حيت شافو رأسهم تعطلو غادا ليومين و هما فيها و بدون جدوى والاسوء أنهم معارفينش حتى فين هما وواش كيدورو على نفس النقطة  ، دازت ساعات وهما كيدورو هازين الخنجر ديالهم احتياط لأي هجوم ضدهم حتى قربت الشمس تغيب ، ولكن لمرة ثانية الحظ ماكانش حليفهم حيت و بدون أي سابق إنذار بدات الشتا كتصب خيط من السما ،صوت الرعد تعالى والضلام طاح وهما ماعارفينش شنو يديرو موقف ماتبغيهش لعدوك

فهد : ضروري خسنا نلقااو فين ندوزو هاد الليلة

سحر ( العيا والحريق غالبين عليها عرقانة وكترعد ولكن ماباغاش تبين لفهد): ولكن مايمكنش نجبرو بلاصة فين ننصبو الخيام فهاد التجخطين الأرض كلها ولات مغيسة

فهد كيفتح عينيه بزز من قوة الشتا : غادي نجبرو شي حل حيت مستحيل نكملو هاكا

سحر: يالاه نكملو عالله نلقاو شي منحدر ولا شي حاجة نجلسو تحت منها ، آاااااااااااه ( زيرات على يديها)

فهد قبط فيها : ياااك لاباااس ، ضارااك يديك

سحر : لا لا ماشي شي حاجة

- سحااار الأمر ماخسكش تستهني به حيت إذا مشا حتى انتشرلك السم راه ممكن توقعلك شي حاجة وتقدر تقطعليك يديك

سحر : عارفا يمكن غي جرحة لي ضاراني حتى نلقاو فين نجلسو و ننضف الجرح ما تخافش عليا

زاادو كيتقاتلو شادين فالشجر باش مايزلقوش حيت الأرض ولات بحال شي مجرى ، حتى بانتلهم وحد الساحة فوسط الغابة فيها حجر كبار توجهوليهم و دخلو بين الحجر مغطيين راسهم واخا الحجر كيسربو ولكن ديباناو بدي بلاستيك حتى صايبو فين ينعسو ، فهد نضف الجرحة لسحر لي بدات كتطلعليها السخانة من العضة وكمل عليها هاذ الطقس ، تكات مريضة مقادراش حتى تعلي الرأس شي لي خلع فهد ماعرفش كيفاش يتصرف واخا هو عندو معلومات بصفة عامة على الإسعافات وكيفاش يتعامل فهاد الحالات ولكن دابا كيحس بلي الأمر بدا يتطور حتى الدوايات لي عطاها مانفعوهاش السخانة غير كتزيد تطلع وكتسعل وكتهرنن بوحدها(عصاام عصاام) ، تكا حداها مابغاش يديه النعاس وهذا كان النهار التاني ليه بلي ميغمضليه جفن ،
دازت شي ساعات وحتى حاجة متبدلات كل مرة كيتفقدها و يشوفليها يديها ، كيعملها شي دوايات  ولكن كيشربهومليها غير بزز حيت هي ماشي فهاد العالم ، حالتو ولات حالة حاس بكلشي تجمع عليه ، خووه لي خلاه وماعارفش واش باقي عايش ولا مات ولا سحر لي كتموت حداه وماجابر ليها جهد ولا يفكر فراسو لي حاس بوحد التعب جسدي وفكري كبير ، تنهد من أعماق قلبو وتكاا راسو على واحد الحجرة شاد عينيه مسلم أمرو لله طالب منو يعينو فهاد المحنة ،

العشق السرمدي "تتمة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن