الجزء 112 💫

2.1K 48 2
                                    

ردات البال ل اية لي داخلة مع الباب مغووبشة ... عقدات نور حواجبها ودارت لعندها ..
نور .. اية حبيبتي مالك ...
اية ... " تنهدات " والو .. مالقيت معامن نلعب ...
نور .. ياك النهار كلو البارح وانا ونتي كنلعبو ...
اية .. واخا هكاك ... "سكتات شوية كتفكر ".. انا بغيت ننعس معك ..
كانت غاترفض نور .. بالليل كتبات شي ايام تبكي وكتخاف اية تسمعها ولا تحس بيها .. و هي ماباغاهااش تحس ولو باقل تغيير فيها حيت قلبها على قدوو و كتخااف عليها حتى من رااسها ....
ملي شافت الحزن على وجه اية بدلات رايها و حاولت تضحك ....
نور ... اجي .. طلعي للفراش ...
اية .. " بحماس "... واخااااااااا

غير شي دقايق وكانت لحقات عليها و غطاتها .. وتمدات قدامها حتى هي عنقاتها لعندها كتلعب لها فشعرها .... حتى سولاتها اية ...
اية .. نور واش ياسر ماغايرجعش ؟
نور .."بلعات ريقها" لا غايرجع ..
اية .. " شافت فيها "هو عمرو ايخلينا بحال بابا وماما ياك ...؟
نور .. "توترات " لا عمرو ماغادي يخلينا ..
اية .. "بحماس" وغايبقى يحمينا ديما ؟
نور .."ببرود"  اه ..
اية .. وو ..
نور .. "قاطعاتها بلا ماتكمل "  صافي بركة من الاسئلة على ياسر ..
اية .. " مافهمات والو سكتات شوية وعاودت هضرات " بيتك زوييين تا انا بغيت تكون عندي ناموسية كبييييرة ..
نور .. " حتى هي بقات ساكتة مدة طويلة عاد سولات بخفوت " اية سولتك ديجا وغانعاود نسولك ... "بتردد" الا رجعنا فين كنا ساكنين فاللول غايعجبك الحال ؟
اية .. "هزات راسها ب لا " لا انا بغيت نبقاو هنا .. واش غانرجعو صافي ؟ ياك هنا عندنا كلشي ووليتي حتى نتي فرحانة هنا ..
نور .. لا ماغانرجعوش ..  "تنهدات بثقل" ولكن شوفي انا ختك الكبيرة وشنو ماقلت لك خصك تسمعي ليا ..
اية .."هزات راسها ب اه" واخا ...
تخشات اية ف نور وعنقاتها وبقات كتجمع معها حتى لساااااعة متاخرة .. اما نور بقات كتدوز لها يديها على ضهرها وكتحاول ماتبكيش كتبين لأية انها ضاحكة وفرحانة باش ماتزيدش تضرها ف خاطرها .. ماكتبغيش تقول لها ان ايامها فهاد الدار ولاو معدودين على رؤوس الاصابع وهما عاد تهناو ... واية حالتها الصحية بدات كتحسن بسبب الجو لي عايشاااااه و الراحة اللي ولات فيها ...

واخا كتحاول تبين راسها قوية شي مرات كيخونها قلبها بالليل و كتبقى تبكيييي .. خصوصا ياسر كمل سيمانة وباقي مارجعش .. كتخاف من حاجة وحدة هي يغبر ومايرجعش بمرةةةة مازاال ... ولا يرجع مزوج بهدى ديك الساعة غاتموت مافيهاش الشك غتكون هاديك هي الاخييييرة ليها .... وعاد كتحس براسها ماشي غير هي لي محتاجة ياسر حتى البيبي لي فكرشششها بزااااااف محتاااج يااااسر وحنانه ... عمرهاا ماكانت باغية يعيشوا ولادها نفس حياتها و يكبرووا بلا اب ولا عائلة مزيانة ... ولكن دابا كتشووف اسوء كوابيسها كيتحققووا ...

مانعسات حتى قرب يطلع الصباح تقريبا .. غير ضرباتها الفيقة ناضت للحمام كترد .. باقي الدوووخة كتقتلها وعاد دابا تزاد الحال مع الحريق د المعدة والاعصاب .. غسلات وجهها وبدلات حوايجها .. بكسوة بسيطة شراتها نهار خرجو هي واسيا ... بغات تفيق اية ولكن خلاتها مازال تزيد شوية ... حيت تعطلو ما نعسو بالليل ...
غير فتحات الباب د البيت بان لها واحد الصندوق مغلوق قدام الباب د البيت ...
الصندوق كيبان قديييييم وزووين .. مصنووع من الجلد الاسود و علييه نقووش ذهبية رووعة ... ثار انتباهها .... عقدات حواجبها كتسول راسها شنو فييييه ولكن دغيا جا ل بالها انه ممكن يكون شي حد مسيفط لها شي كادو .. ممكن تكون المفاجاة د اسيا ولا د ياسر كاع واخا هاد الاحتمال اللخر كااان ضعيييييف بزاااااف.. ولكن اسيا ديما كتبغي تفرحها وكانت قالت لها من قبل عندي ليك واحد المفاجأة .....
بغات تهز داك الصندوق دخلو للبيت عاد تفتحو ولكن كان ثقييييييل ماقدراتش عليييه تحنات وبدات كتعافررر معه باش تحلووو ... غير حلاتوو تحل فمها معاااه ... عاد عرفات علاش ماقدرات تهزو .. كان وسط الصندووق ثعبان كبييييير كحل وكيبااااان ملوي ... جلدووو كان كيبرق مع تحركااتو البطيييييئة ... دليل على نيتوو فالهجوووم ...
و قبل ماتستووعب هاد الاحتماال حتى كاان انقض علييها بعضة خلااها تغوووووت و صوتها وصل للفيلاا كاااملة ...

عذراء بالمزاد 💫مكتملة💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن