الجزء 26 💫

3K 83 2
                                    

نور قلبها تشد عليهااا غييير الاحتمال خلاها تحس براسها غااادي تحماق ...
نور ... لا لا مستحييييل مايقدروش ..
عبد الله .. " هز راسو بتأكيد " يقدرووو ... يقدرو ، غير تسناي حتى ترجع ختك للقرايا و الاساتذة و الادااادة خدمتهم هي هادي ... و عاااد ماتنسايش ختك راهاا مريييضة ...
نور ..." تقوسووو شنايفهااا بدلال " و.. ونتا قلتي لياااا اتخذمني عندك ... يعني انقدر نهز ختي ...
عبد الله ... سمحليا حيت كدبت عليييك فهااادي ... انا خدمتي و كلشي فهولاندا .. جينا على قبل العرس ... و على ود ياسر عندو شي خدمة ... والااا تزوجتي بيييه .. حتى حددد مايقدر يحيدهاا لك .. غادي تكونو بجوج بيكم مسؤولين عليهااا .. و غاتگلسو هنا واحد العام و غادي يكونو الوراق ديالكم وجدووو باش تمشيو ل هولانداا نتي وختك ... غاتقدر تقرااا مزياان و اضمني لهااا مستقباالها .. غاتكبر قدام عينيك حتا تزوجيها براسك وحد مايقدر يحيدها لك .. عندنا الفلوس والسلطة للي غايخليو ختك معاك ديما ..
قلبها تزير كتر .. بدات كتنفس بالجهد ..
نور .. ختي حتااااا واحد ماغايقدر ياخدها ..
حط عبد الله يديو على كتافها .. وقرب منها ..
عبد الله .. القانون فوق كلشي ولاكن الفلوووس فوق القانون .. لاكنتي باغياااا ختك تعيش مزيان تضمني ليهاااا مستقبلهااا ... حسن ماتكبررر وتلقايها ضااااعت .. الفرصة كتجييي مرة وحدة في العمرر وهادي هي الفرصة ديالك ..
نور .. " بلعات ريقها" وشنو غاتستاااافد نتا بهادشي ؟
عبد الله .. " بان الحزن فعينيه " مراتي الله يرحمها من نهارهااا وهي كاتوصينسي على ولادنا .. علي واحمد ديمااا كانو كيسمعو لقراراتي .. اما ياسر " سكت وتنهد " خرج على يديي ماعندوش التقة فالناس حياتو هي الخدمة والسهير .. مابغيتش تضيع حياتو كترر ماضاعت،،، دابا في عمرو 32 عام وانا باتاغي نشوف ولااادو قبل مايدي مول الأمانة أمانتو .. وأما متأكددد حتى وحدة ماغاااتقدر تصبر علييه من غييييرك .. حتا وحدة ماتقدر تبدلو ،،،طبعو صعيب ولاكن وحدة بحالك للي تقدر عليها ..
قلبااات وجهها كتشوف فالسما من الجهة دياال الشرجم .. حسات براسها مخنوقة باغيا غير تخرج من هنا ... وعبد الله غير كيخربق عليها كيفاش غاتبدلو وهي ماحملاهش .. ولاااكن الكلام للي على ختها صحيح ...
بكل بساطة تتشوووف عبد الله لولا لها يديهاا .. وحطها امام الامر الواقع ... الا تزوجات غادي تضمن ختها بجنبها و تضمن لها حياااة زوينة حسن من لي عايشينها ...
نور .. ولاكن هو ماباغيش ..
عبد الله .. " تنفس بارتياح " شكون قال لك هو ماباغييش ؟
نور .. ياك عاد كنت معكم وسمعتووو كيقولها انا ماغانبززش رااااسي على شي واحد لي ماباغيينش وماباغيياهش .. " تفكرات وجه هدى وزيرات على عينيها " وانااا مااانقدررش نكوون السبااب باش نفررق جوج ديال الناااس ..
عبد الله .. " عرفها قصدات هدى شد فيديها ودورها عندو " ياسر عمررو مااكاان غايتزوج ب هدى ..
نور .. " صغرااات عينيها" ولاكن .. ولدك ماموافقش ..
عبد الله .. ماكاين ما ولاكن فكري في ختك ..
قلب ف جيبو حتى جبد تيليفونو .. فتحو .. كانت نور مراقباه بتوجس كيقلب .. حتاااا بان لهااا مشاااا جييهة الميساجات ..
كان مكتووووب اسم ياسر على الرقم ومن عندو ميساج كاتب فيه " انا موافق " ..
عبد الله .. خصك توافقي غير نتي دااابا ..
غمضات عينيها وتنهدات جات ل بالها صورة اية تخيلاتها ملي غادي تكبر شنو ايكون مصيرها علا الاقل الا تزوجات بي ياسر غاتكون محمية تحت جناح عبد الله ... الا ضيعاااات هاد الفرصة تقدر اية تكرههاتاا ملي تكبر .. ملي تلقى راسها مكرفسة والبناتاات للي ف سنها عايشين الرفاهية ....
كيييف ديييماا كلشي علااا قبل ختها غاضحي علا قبل ختهااا ... ختهااا ماتستاااهلش تتكرفص ....
نور ... " ترعدو شنايفها وهبطات دمعة سخونة علاا حنكهاااا " و..واخا ... موااافقة ....

عذراء بالمزاد 💫مكتملة💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن