الجزء 118 💫

2.2K 48 0
                                    

داز باقي النهار عادي حتى ياسر ماحاولش يحزرها كاع .. بحالا حتى هو شي حاجة شاغلاااااه وواخدة وقتو كامل ..
بقات باقي النهار لتحت مرة فالجردة مرة فالصالون كتشوف التلفازة ... وكل ساعة كتصوني على اسيا وكتطمان على اية لي مازال خايفة .. 
ماكرهاتش كون كانت معها دابا ولاكن ماغاتقدرش ترعاها ... خاصة فالحالة اللي هي فيها هي ...

فالليل تخشات ف بلاصتها وتقلبات لواحد الجهة .. كانت كتحس بذاتها سخووونة ولحمها مشووك شي شووية ... بحالا غاتبداها السخانة الباردة ..  يمكن ضربها الريح ولا قالت العضة لي دارت لها هكا ... 
ياسر كان مازال مشغول ف مكتبه .. غير تيليفونو ماسكتش باغي يعرف شكون مول الفعلة و ياخد ليه روحو بيديه .... واخا كانووو أعدائو كتااار ولكن شااااك ف شخص واحد ولا نقولو عصااابة وحدة هما لي عندهم الربح يرعبو عائلتو هكا بهاد الطريقة ... وعاد رمز التعبان الملك اتبت لووو نسبة من شكوكو .. فالحقيقة ان هدى غاتكون بعيدة على هادشي بالنسبة لييه بصح ماكتبغييش نوور ولاكن من سابع المستحيلات تكون بهاد الدكاء كامل .. وحيت عارفة ياسر غايقتلها الا دارت شي حاجة بحال هادي وهي باغيا تكسبو ماشي تخسروووو وهادشي ماشي من مصلحتنا ....

بقات نور شحال وهي كتقلب ف بلاصتها والنعاس ماباغيش يجيها ... حتى حسات بالباب تفتح عاد غمضات عينيها بلعاني .. سمعات صوت ياسر لي فتح الماريو ...
ياسر .. ناعسة ؟
مارداتش عليه طلات عليه بنص عين كان كيلبس حوايجو د نعاس .. ورجعات غمضات عينيها ملي ضار ...
قالت يمكن ماغايهضرش معها ولكن كانت غالطة ..
جرها من يديها حتى قلبها عندو فتحات عينيها الزرقين وسط عينيه ... كانو شوفاتو مبدلين على الصباح .. فيهم شوية د الحنية مابقاش غضبان بحال اللول ...
هضرتت بصوت متعوووب ...
نور .. مازال مانعست ...
عقد حواجبوو ..
ياسر .. مازال ضاراك يديك ؟
نور .. "هزات راسها ب اه "  شوية .. كنحس فيا سخانة وجاني البرد ..
مد يديه وحطها على جبهتها كيعبر لها الحرارة وبصح كانت حرارتها مرتفعة شوية ...
ياسر .. " تنهد " قالتها الطبيبة ...
ردات البال لواحد البومادة فيديه .. دهن لها شوية على البلاصة د العضة وهزها من راسها وعطاها واحد الكينة تشربها مع الما ..
شرباتهم بتعب وعينيها بقاو وسط عينيه ... ماقادراش تحيدهم ... حتى رجع ياسر قاد لها النعسة وغطاها ... شافتو نايض هضرات بلا ماتحس
نور .. فين غاتمشي ؟ واش غاتخرج ..
ياسر ... انا هنا .. لا ماخارجش ...
غير بغا ينوض شدات ليه فيديو وغمضات عينيها ...
نور .. ماتمشي ل حتى بلاصة انا مازال خايفة ... من شنو وقع وباقي منضر داك التعبان قدام عيني ... " عضات على شفايفها " ياسر عافاك ماتخلينيش بوووحدي ... واخا عمري ما قلتها ليك ... انا كنخاف من الظلام كنخاف تمشي شي نهار وتخليني بوحدي ... واليوم خفت كتر ..
تخشا معها فالبلاصة عنقها عندو بالجهد حسات بضلوعها غايتهرسوو وسط صدروو الفولادي ... كان معنقها بي قوة  وبي حببب كبيييير ..
بدا كيتنفس بالجهد فوق وجهها ..
ياسر .. هاد المرة عمرك تفتحي شي حاجة ماتعرفيش شنو فييييها ... واااياااااك انووووور ...
بلعات ريقا وخشت وجهها ف صدرووو باغيا تنسى كلشي..
نور .. كان كيحساب ليا نتا ولا اسيا غاتكونو مسيفطين شي حاجة ... ماضنيتش غايكون فيا هادي ..
تنهد ياسر بغضب ...
ياسر .. الا وقعات لك شي حاجة مانقدرش نسمح لراسي ....
حطات راسها على صدرو وهو كيزيييد يعنقها بي جهد .. بحالا خايفها تهرب لييييه .... حتى هي قررات تنسا خصامهم واخا غير هاد الليلة حيييييت خايفة ومرعووووبة ...
بقات شوية و هضراات بزز ..
نور .. بغيت اية ...
ياسر .. "دوز يديه على ضهرها " . اية مع اسيا ماغايوقع لها والو حتى حد مايقدر يدخل هاد نهار ... " بغا ينسيها الموضوع و ضحك شوية " قطعتي شعرك ..
نور .."هزات راسها ب لا "  لا .. غير قاديتووو ...
ياسر .. " قرن حواجبو" وعلاش صبغتيييه ..
نور .. باقي كيف كان تقريبا ..

مازدش هضر كان كيستناها هي تبدا وحتى هي هكاك ... بقاو بجوهم ساكتيين حتى واحد فييهم ماتجرأ يبدا الهضرة ... ولاكن حاجة وحدة بقااااو معانقين الليل كلووو حتى حد ماقادر يسخى بلاخر بحالا ماباغينش هاد الوقت يهرب ليييييهم عندهم الوقت كلو فين يتخاصمو ويتفارقوووو كاع ولاكن بغااو يدوزو هاد الليلة ف احضااااان بعض بحالا ماواقع والو ...

عذراء بالمزاد 💫مكتملة💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن