5

831 30 2
                                    


عندما اتضحت لي صورة السيارة ورقم اللوحة طلبت التحقق منها ومعرفة صاحبها، فأتضح لي ان صاحب السيارة هو ابن لأحد الوزراء، ولكن ماعلاقته بشقيقتي؟! هرولت مسرعة الى الخارج واتصلت على "Don" و "Jack" لأعطيه عنوان منزل هذا الصبي حتى يذهبا الى هناك قبلي، وبالنسبة لي اخذت "Hope" الى منزل صديقتي المقربة "Sara" فكانت اقرب الى منزل ابن الوزير ذاك، وعندها توجهت لوجهتي التالية وقد رأيت "Don" و "Jack" قد وصلا للتو، طلبت منهم ان يقوموا بفحص المنزل من كلا الجانبين على طريقة الشرطة حينما تريد ان تداهم المنزل وانا سأقوم بذلك ايضاً ولكن بطريقة تقليدية، اخذت مسدسي وسكيني من "Jack" واخذ كلٌ منا طريقه وبقينا على اتصال، ذهبت لأطرق الباب كأي زائر طبيعي ولم يفتح أحد طرقت مرة اخرى ولا احد يجيب. وفجأة اسمع صوت "Don" يخبرني بأنه يجب ان نداهم، لم انتظرثانية واحدة واعطيتهم الامر بالمداهمة.

الكاتبة:  والان سأخبركم ببقية الاحداث من وجهة نظر "Don":-

حينما قمت بفحص منطقتي لم ارى شيء او اشك بشيء، الى ان وجدت ان هناك شخص ما عاري خارج من الشرفة العلوية يدخن السجائر وصوت احد ما وكأنه مكتوم، لم يأخذ وقتٌ طويل الى ان دخل للداخل، لم انتظر اكثر وتسلقت اعلى شجرة قريبة من الشرفة وكنت في صدمة كبيرة من هول المنظر الذي رأيته، فلقد كانت اخت الرئيسة الوسطى مستلقية على السرير وهي عارية كانت تبكي وتصرخ بشدة ولكن كان فمها مغطى بشريط لاصق ويدينها مربوطتان بالاضافة الى رجليها مربوطين ولكن بطريقة تمكنهم من رؤية اعضائها التناسلية و وجود اداتان جنسيتين محشورين بكلتا فتحتيها وكل هذا يتم تسجيله بالكاميرا، لم انتظر اكثر واخبرت الرئيسة بأنه يجب علينا المداهمة.

اعطتنا الرئيسة الامر بالمداهمة واخبرتهم بتفاصيل موقعنا الان بعد ان سألني "Jack" ولم تمر ثانية واحدة الا وسمعت صوت باب يكسر ، واعتقد انهم سمعوا ذلك ايضاً فبدا التوتر والخوف عليهم ماعدا شخص واحد لم يبدي أي اهتمام، فما قام به هذا الشخص هو اخذ سكينة وتوجه الى الانسة "Liza"، اخرجت مسدسي واطلقت النار عليه في منتصف رأسه كاشفاً عن موقعي لهم، عندما لاحظوا وجودي ركض كلٌ منهم الى الخارج وانا دخلت الى داخل الشرفة لأساعد الانسة "Liza".

الكاتبة: والان سأخبركم ببقية الاحداث من وجهة نظر "Jack":-

عندما فحصت جهتي لم ارى شيء في الخارج، فأضطررت الى التسلل داخل المنزل من النافذة وكانت مجرد غرفة نوم عادية ولم يكن هناك احد فيها، فتحت الباب بكل حرص وذهبت لأستكشف المنطقة، و وجدت بأن هذا المنزل يحتوي على قبو لم انتظر لوهلة وذهبت مسرعاً الى الاسفل وانا على اتم الاستعداد لأطلاق النار على من اجده امامي، ولكن ماوجدته لم يكن في الحسبان بتاتاً فكان هناك فتيات عاريات مربوطات بحبال بالاضافة الى اصوات تأوهاتهن العالية فكانت كل واحدة منهن على جهاز جنسي، او محشور بداخلها جهاز جنسي. قاطع صدمتي صوت فتاي المدلل وهو يخبرنا بأنه يجب ان نداهم لم تمر ثانية حتى سمعت صوت باب يكسر واعتقد بل انني متأكد من انها الرئيسة ولقد تحولت الى وحش الان، اخبرت الفتيات بأن ينتظرن قليلاً وذهبت مسرعاً للاعلى وسألت فتاي المدلل عن موقعه واخبرني انه بالطابق الثاني مع "Liza".

عند خروجي من القبو سمعت صوت طلق نار و وجدت ان الرئيسة تكفلت بأمر المجرمين، واعتقد انه لا يوجد واحد منهم على قيد الحياة فكل واحد منهم لديه جرح عميق حول رقبته بالاضافة الى رقبة واحد منهم مكسورة وذلك واضح بحيث ان رأسه ملتف مثل رأس البومة؛ واعتقد ان هذا هو سبب خوفي من الرئيسة فهي ان اجتاحها الغضب لا ترحم، وهي تتجه الى الغرفة المتواجدة فيها اختها امرتني بالاتصال على الشرطة واخذ حبيبي واختها الى المستشفى، وقد فعلت ماطلبته.

الكاتبة: والان سأخبركم ببقية الاحداث من وجهة نظر "Shiri":-

عند اخباري لهم بالمداهمة كسرت الباب وركضت للداخل، توقفت لبرهة عند سماعي صوت طلق ناري وكانت ستأتيني افكار سوداوية حتى سمعت صوت  "Don" و حبيبه وتأكدت ان الاثنين بخير توجهت لأعلى واجد مجموعة من الرجال تركض نحوي واعتقد انه يوجد اثنان منهم عاري تماماً، تذكرت انمي هجوم العمالقة لا اعلم لماذا، لم انتظر طويلاً ادخلت المسدس واخرجت السكين وقمت بطلاء المنزل بلون الدماء الجميل مع اضافة موسيقية لكسر الاعناق، عند انتهائي منهم اخبرت "Jack" بأن يتصل بالشرطة ويلحقني لأخذ شقيقتي وخليله الى المستشفى. وعند دخولي الغرفة وجدت "Liza" في حضن "Don" وكانت فاقدة الوعي، اخبرني "Don" بالتفاصيل وسمحت له بالذهاب مع خليله واخبرته بما يجب عليه فعله ولكن قبل ان يغادر "Jack" اخبرني بشأن القبو.

في حين توجهي الى القبو وجدت واحد من الرجال مازال حياً ويزحف بأتجاه المخرج، حملته و وضعته على كرسي قريب منه وبدأت بسؤاله لما فعلوا ذلك ومن الذي ارسلهم، لم يجبني في البداية ونتيجة لعدم الرد كسرت له احد اصابعه في يده اليمنى وسألته مرة اخرى ولم يجب وقمت بكسر اصبع اخر وبقينا على هذا الحال الى ان تبقى لي الاصبع الاخير، وقد خضع للامر واجابني قبل ان اكسره اخبرني وهو يتنفس بصعوبة ان من ارسله هو "Vam" وفعل ذلك لانه اعطاه مبلغ وفير من المال، بعد ان اجابني قمت بقتله والتأكد انه مات هذه المرة، توجهت للاسفل (القبو) وكان المنظر كما اخبرني به "Jack" بالضبط، ذهبت للفتيات لأقوم بمساعدتهن واخرج الادوات الجنسية منهن، وكان الوضع في غاية القرف بسبب وجود السائل المنوي للرجال عليهم والرائحة الكريهة التي تفوح منه لا تطاق بالاضافة الى انه من الواضح ان هؤلاء الفتيات لم يستحممن منذ فترة طويلة وهذا يدل على طول فترة بقائهن محبوسات هنا.

بصيص املحيث تعيش القصص. اكتشف الآن