07

219 32 53
                                    

الفصل السابع  || أول يوم تدريب

"لقد وصلنا سوهي"

"أدعى الآنسة كانغ!"

رمقتهُ بحدَة فبعد حادثة امس كان يتوقع بأنها لن تعتبره صديقاً لها و تتغير عليه، ولم تخَالف توقعاتهِ

"ألستِ من طلبتِ منِي ان اعاملكِ كصديقة؟ أو انكِ قد غيرتِي رأيكِ؟"

ابتسمت بسخرية بعدما خرج من السيارة و فتح لهَا الباب لتنبس وهِي تربت على كتفه

"حظاً موفق جونغسون، وفي المرة القادمة إحترم من هم اكبرك طبقة بما ان مبادئك تعتمِد على الطبقة و المال فحسب وليس على الصداقة"

أغلق باب السيارة وقبل أن يتوجه نحوَّ الباب ليعود لترتيب المنزل مع الخدم الذي حضره جدها لها هدية همس بصوت غير مسموع

"مبادئي لا تعتمد على أي شيء تعتمد عليكِ"

"حظ موفقٌ سوهِي، اتمنى أن آتي المرة القادمة إلى هذا المشفى كمريض وانتِ طبيبتِي"

تبعهَا بسرعة لأنها كانت تخطو متحمسة للداخل، لتنظر لمكان بعيد و تلوح بيدها، وقبل أن تهم راكضَة الى صديقتها ميني نظرت له

"جونغسون حتى ولو تحقق هذا الحلم سأغير حالة إشرافِيّ عن المريض وبهذا لن اكون طبيبتَك"

حسناً لقد قامت بقمعه وهو سئم من طلب المسامحة منها، لأنه بقي غارق في تفكيره عن كلامه ليلة امس

ولم ينتبه إنها قد ذهبت إلى صديقتهَا التي عانقتها بقوة و رحب صدر

"سوهي لن تصدقِي ما سأقوله لكِ والداي إشتروا لِي شقة قريبة من المشفى"

"ياللهول أنا كذلك قد اشترى لي جدي شقة كذلك"

إبتسمت ميني لتعانقها بيد واحدة و تميل رأسها

"أمستعدة للطب؟"

"كلمة رجال هيا بنا!"

توجهن إلى الداخل بحماس، ولم تكن تعلم أي واحدة منهن ما سيغيره القدر وما سيحدثه من متاعب لهن

كان قلب الإثنتين عارمٌ بالحماس و الإرادة وهن راغباتٌ بالتخرج كطبيبات نهاية هذه السنة

ولكن للأسف لكل بداية نهاية، وحلمهن حيثما بدأ سينتهي او سيواصل حسب رغبتهن

لا أحد يدرِي!!

"يا إلهِي ميني هل نحن بداخل المشفى"

جُدرَان دَموِيّةWhere stories live. Discover now