الفصل الرابع و الاربعون || ثمل بحبك
...
"أترغبين في شيء آخر آنستي؟"
نفت للنادل بينما حركتها بطيئة في حين تمسك بالجعة بيداها، إرتشفت القليل من الكأس بينما تتنهد لتنظر لها ميني بغرابة
لتقول مغمضة العينان مبتسمة
"آه اللعنة، كم هذا منعِش!"
هزت ميني كتفيها لتوافقها الرأي، كانت سوهِي ثملة من الأوّل فخديها متوردان إثر الكمية التي شربتها
"يا فتاة أنني مذهولة حقا، هل إنفصلتِي عن البروفيسور بارك حقا؟"
لم تجبها الاخرى في حين واصلت
"أعني كنتما تحبان بعض، ظننتُ أنكما ستتزوجَان"
وضعت الكأس على الطاولة بقوة لتفزع ميني من ذلك وتهمس سوهِي بصوت مريب، منكسر
"وهل تجدين أن أنفصل عن الشخص الذي كنت احبه، وأحلم به أحلام رطبـة حتى اليوم أمر سهل؟"
رمشت جوزية العينان لتشرب سوهِي ما تبقى من الجعة دفعة واحدة بينما تغمض عيناها بقوة لتهمس ميني موبخة
"رويداً، لديك كبد واحد يا فتاة!"
أشارت الصغرى للنادل بان يجلب لها بعض الشراب
"لماذا إنفصلتم ومتى؟''
وضع النادل العلب الزرقاء لتفتح هي إحداها وهي تتمت بلا مبالاة
" منذ إسبوعَين ونصف"
"وااه هذا كثير، ولكن مالذي تقصدينه بأحلام رطِبة"
إبتسمت سوهِي ببلاهة وعيناها هائمتان لتهمس بفتون
"رطبة!"
"سوهِي أنتِ لعينة، منذ إغتيال والدك وقتله مع جدك تغيرتي، حتى أنك إنفصلتِي عن البروفيسور إستفيقي!"
كشرت وجهها بإنزعاج
"إنه ليس والدي اخبرتك أن والدي حي"
هتفت بصوت عالي وهي تبتسم وتكشر وجهها في نفس الوقت
"يا كانغ لعينة سوهِي!"
قالت ميني بنبرة ثملة لتدفعها سوهي من كتفيها تضيق عيناها
"يا لئيمة كلارك نيتشا!"
YOU ARE READING
جُدرَان دَموِيّة
Romanceهُوّ لم يكُن ذلكّ الأمير الوسِيم الطيب الذِي الجميع يحِبه في قصص الأطفال، وهِي لم تكُن ساندرِيلا التِي يتمَنَاها! بل كَانت تلك الساحِرة الشريرة التِي كَرّست حياتَهَا لتؤذِي من يخذلها لصالِح سعَادتِهَا و إنتصارِهَا و هُوَّ كان مُعلِمُهَا! ملاحظَة ه...
