الفصل السادس عشر || حقيقة هيرا
"بعد أسبوع"
15:30pm
"بارك تشانيُول؟"
يجلس بغرفة المشفَى شارداً بينما يعلق مساعدة الإصابة على رقبته لينظر للشخص المتكلم و الذي إقتحم الغرفة بدون ان يستأذن
"أدعى كيم جونغ آن، محقق في قضايا الإرهاب و النهب"
مد له بطاقته ليهز الآخر رأسه لينبس المحقق بعدما دخل شخصان ورائه و يبدوّ وكأنهم من الدرك ليفهم تشانيُول الأمر
"لقد حققنا مع الفتاة التي كانت ترافقك و لم تجب على شيء على الأرجح من صدمتها، لذا هل لك ان تخبرنا من المسؤول هذا إن كنت تعلم؟"
حدق به الآخر بعيناه الكبيرتان لينبس بهدوء بعدما تنهد
"أوه سيهون المسؤول عن ذلك حضرة المحقق، ولم يكن إنفجاراً فقد عبث بعلبة كهرباء المركز"
"سيد بارك لقد وجدنا المسمى بأوه سيهون منتحراً يا ترى هل-"
اومأ تشانيُول ليستفهم المحقق و يبدأ بكتابة بدفتره كل ما بدأ بسردته القابع بالسرير من حقائق و مشاكله مع الجريمة المنتحرة، هو يتسائل على حال تلك الفتاة التي هو إحتمال أن تكون قد كرهت جميع البشر بعد رؤيتها لحبيبها الذي تلاعب بها ينتحر
"نعتذر على إزعاجك سيد بارك، ونتمنى لك الشفاء العاجل بأقرب وقت"
هز رأسه بهدوء ليخرج المحقق مع مرافقيه و يحدق هو بهاتفه الذي باشر بالرن بصمت ليحمله بهدوء،إبتسم على صوت المتصل فقد كانت والداتهُ التي تخبره ان ممرضته الخاصة أخبرتها بخروجه اليوم ليستريح لبضعة اسابيع و يباشر بالعمل
اغلق الخط بعد أن ودعها ليطرق احدهم باب غرفة المشفَى ليعقد حاجبيه بإنزعاج
"هيرا ماللذي تفعلينهُ؟"
"تشانيُول حبيبي"
توجهت نحوه بسرعة لتقوم بإحتضانه تحت تصنم الآخر لتبتعد بسرعة
"هل آلمتك؟ اعتذر حبيبي"
نظر لها بإستفهام لتصرفاتها لينبس بعدما جلست تقابله
"هل تذكرتي حبيبك تشانيُول بعد أسبوع من حادثته وانتِي تعملين كل يوم هنا بالمشفى؟"
رمشت عدة مراتٍ لكلامه وعندما كانت ستتحدث قاطعها هو ببرود
"هيرا هل كنتِي حبيبة سيهون؟"
YOU ARE READING
جُدرَان دَموِيّة
Romanceهُوّ لم يكُن ذلكّ الأمير الوسِيم الطيب الذِي الجميع يحِبه في قصص الأطفال، وهِي لم تكُن ساندرِيلا التِي يتمَنَاها! بل كَانت تلك الساحِرة الشريرة التِي كَرّست حياتَهَا لتؤذِي من يخذلها لصالِح سعَادتِهَا و إنتصارِهَا و هُوَّ كان مُعلِمُهَا! ملاحظَة ه...
