34

133 21 23
                                    

الفصل الرابع و الثلاثون || الحقِيقة بين الدمَاء تقال


20 قراءة + 10 فوت + 25 تعليق  =البارت 35

[ لا يحتوّي الفصل على الكثير من العنف و الكلِمَـات البذيئة و العنيفة التِي ترمزّ للعنف و التعرِي سبَق و أن قلت ان الرواية تحتوي على الجرأة لذا لا أريد إنتقادات و شكرا جوليالـر'ز ✨💗 ]

...

كانت تضع يدهَا على فمها بصدمة و الدموع تنساب من عيناها بقوة كالشلال

كان الظلام قد حل والصالة كانت مظلمة فعلا، إستقامت لتشغل الضوء وتقابلهَـا هيئة العاهر الذي كان سيتعدى عليها

هي لم تتأكد من حياته لم تريد الاقتراب، أن تكون سبب في نزيف دماء أحدهم بشدة خصوصاً من الرأسّ يعد بالنسبة لها جريمة عظمَى

رمقت هاتفهَا لتمسكه بإرتجاف وتدخل على جهة الإتصال خاصتها

ضغطت على الرقم المطلوب وهي لا تقوى الوقوف حتى لتقع على ركبتيها

"ماذا هل إشتقتِ لي بهذه السرعة؟"

أجاب على الخط سريعاً وهو ينبس بمزاح، ليس المزاح يا تشانيُول ليس وقته أبدا لا!

تنفست بقوة لتتحدث و الدماء تتدفع بوجهها، كانت ترتجف وخائفة

"تشانيُول أرجوك تعال إلى منزلي أرجوك أنني بورطة"

"قادم في الحال"

...

"ماذا هناك زهرتِي؟"

نبس بقلق شديد حيث لاحظ يداها المرتجفتان ملطختان بالدماء فهي فتحت له الباب بينما أطرافها ترتجِف وكان سيغمى عليها من البكاء لتحضنه بقوة فور دخوّله

"سوهِي ما بالكِ عزيزتي؟"

"تشانيُو- انا- لا فقط أنه ي-"

كانت تتحدث بسرعة وعيناها متوسعتان، ووجهها بات شاحب مصفر من الصدمة، ليكوبه بين كفيه

"إهدئي سوهِي مالذي حصل؟"

نزل لمستواها قليلاً ليربت على شعرهَا بهدوء محاولا تهدأتها ولكنها لم تفعَـل

"في الصالة- تشانيُول إنه-"

شعر لوهلة أنها فقدت قدرتها عنِ الحديّـث لينزل لمستواها أكثر و يمسك يداها اللتان ترتجفان

جُدرَان دَموِيّةWhere stories live. Discover now