الفَصل الثالث و الأربعُـون || مُوَاجهَة النفـس
..
11.20am- كوريا الجنوبية
"كانغ سوهِي؟"
قالت إينجي إلى المحامي رفقة زوجهَا
"غير إسم الأولياء من كانغ تشو اوون إلى سي اوون ايها المحامي فكما هو واضح لا داعي للشهود"
أومأ المحَامِي يطبع تلك الكلمات على حاسوبه بعدما تمتَم
"تم هذا العمل قانونيا سيدتي"
إبتسمَـت إينجي برضـى و نظرت لزوجها بحب الذي بادلها النظرات بشكل يسحر الناظرين
"نتشكرك حضرة المحامِي سيصلكِ أجركَ قريبا في حسابك البنكي"
صافحه سي أوون ليهز المحامي رأسه بإحترام لذلك إتبعه سي أوون نحو باب المنزل مودعاً
لتتجه إينجي لغرفة سوهِي تستفسر
"سوهِي إبنتي إستيقظي"
دلفَـت إينجي غرفة سوهِي التي كانت غارقة في دموعهَا وبكائِها بينمَا باشرت في المسح على رأسها
"أمي أتركيني لوحدي أرجوك"
"أنتِ تقولين هذا منذ أسبوعين سوهِي، إنهضي وتوقفي عن هذا"
سمعت هاتفها الجديد يرن فتمسكت به إينجي تحدق بالرقم المسمى بصديقتها ميني
"أيتها اللعوبة من يكون ميني هذا؟"
لو كانت بموقف آخر لضحكت بقوة ولكنها همست بصوت متعب للغاية
"إنها صديقتي المقربة، هي تايلاندية"
أومأت لها والدتها بتفهُـم فهمست
"دعيني أنام لبعض الوقت أمي"
"يكفي سوهِي إنهضي وتوقفي عن تهاونك هذا هيا لستِ طفلة"
إستدارت سوهِي تعطي لها ضهرهَـا وقد عاد هاتفها يرن من جديد من قِبـل ميني
"يبدو صديقك الذي تدعينه فتاة مصر على الحديث معك دعيني اجيب عليه"
فتحت سوهِي عيناها على مصرع تنفي لها أن لا تفعل ولكن إينجي أخذت الهاتف حقا
"إياك أن تجيبي أمي"
"إعترفي أننِي سأحدث حبيبك الجديد"
YOU ARE READING
جُدرَان دَموِيّة
Romanceهُوّ لم يكُن ذلكّ الأمير الوسِيم الطيب الذِي الجميع يحِبه في قصص الأطفال، وهِي لم تكُن ساندرِيلا التِي يتمَنَاها! بل كَانت تلك الساحِرة الشريرة التِي كَرّست حياتَهَا لتؤذِي من يخذلها لصالِح سعَادتِهَا و إنتصارِهَا و هُوَّ كان مُعلِمُهَا! ملاحظَة ه...
