17

155 21 14
                                    

الفصل السادس عشر || نوبَّة تنفس

"بعد ثلاثة أشهر ونصف من الحادثَة!"

- مستشفى سيؤول الخاص الغربِي-

"و الآن قم بإضافة لهُ المصل بالحقنة!"

عشرة زملاء حوله هو و المنهمك الذي كان يعالج حالة مستقرة لطفل صغير قد اصيب بمرض الحصبة بسن صغيرة جداً من المتوقع

"سوهِي هل انتِي وعلى ما أعتقد أنك تتقززين من المصل؟"

تحدَث يوّرَان وهو يقترب منها لتهمس هي له بعد صمتٍ لعدة ثوانٍ بنبرة خالية من المشاعر

"من الاطفال."

وااه خرجت من فاهه ولم ينتبه للطبيب الذي كان يرمقه بحدة لأنه شتت تركيز البعض من أصدقائه حيث كان يتحدث بصوت عالٍ لينحنِي بإحترامّ

"جيد، حالته مستقرة الآن،"

همس البروفيسور وهو ي ليهز المتدرب رأسه و يبعد يده عن المريض

"يوّرَان هذا يكفِي من الثرثرة مع الفتاة!"

نبَس بصوت عالي وهو يرمقه بحدَة لأن الفتَى لم ينفُكّ عنِ الثرثرة و تشويش جميع زملائه

"أعتذر طبيب بارك"

"المرة القادمة لا أريد رؤيتكم انتما الإثنين مع بعض في غرفة التدريب، اليس كذلك آنسة كانغ؟"

نظرت لهُ بغرابة دون ان تومئ أو ترمش أو تجيبه ليشير لها بالإقتراب لتفعل ذلك بصمت

"إشرحي ماللذي كنت اقوله الآن!"

"لقد كنت تتحدث عن سرطان الثدييات بروفيسور بارك!"

كاد يوّرَان أن يغمى عليه من الصدمة لولا إحكام صديقه له، لم يعد يتحمل!

"أين موقع السرطان وما سببه؟"

نظر لها بتركيز ينتظر منها إجابة لتشغل هي عقلها و تتحدث عن أسباب هذا النوع من السرطان وما يجب عليهم فعله للمصاب

"اين موقعه آنسة كانغ"

"بروفيسور بارك اليس واضحا شرحِي لأخبرك الموقع؟"

تحدثت فور إنهاء ما تفوه به، ليرمقهَا بصدمة فهي أصبحت تتحدث بما يجول ببالها و لا تخاف أو بالأصح أمامه

وقد إكتشف من ذلك أن شخصيتهَا متناقضة وأنها لا تفهم نفسها حتى! على الرغم من أنه لا يرغب بالحكّم عنهَا

جُدرَان دَموِيّةWhere stories live. Discover now