الفصل الخامس و الثلاثون || جونغ يون ري
( جونغ يون ري صورته الفوق )
...
تبسم تشانيُول بإستفزَاز ليسمع صوت سيارة الشرطة من بعيد ليتسلل جونغ يون ري بعيداً كما لو لم تراه سوهِي
"إياك التحدث بأمر جونغ يون ري"
نظرت إلى حبيبها الذي بدى غاضب ولكنها لوهلة تذكرت..هو ذاته صاحب الرقم الذي إتصل به
"هو ذاته الذي سألتني عنه يوم بدأنا نتواعد؟"
"من هو؟"
أسألتها بريئة جداً ولا تعلم هي بخجورة الاجابات
"شخص!"
توقفت سيارتان من الشرطة لتتمسك سوهِي بملابس تشانيُول ببعض من الرهبة
"لا تخافي هل نسيتي حدي بهاته السهولة؟"
طمأنها ليضمها من خصرها بتملك، كان يروقها ولكن يحرجها ذلكَ
"سيدي لقد بلغنا أحد-"
"إنه بالداخل تفضلوّا"
"يجب أن نتأكد من صحة القضية لذلك علينا دراستها بواسطة الشرطة العلمية"
دخل فريق الشرطة العلمية كذلك تشانيُول كان يمسح على كتفها بخفة و لطف يخبرها بعدم دواعية الخوف
الشرطة العلمية..هي تتذكر هاته الحادثة جَيدا، شعرت بالظلام مأوى رؤيتها، لتقع على ركبتها
"سوهِي؟"
سارع بإمساكها من خلف ضهرها وهو ينظر بقلق، لقد اغمي عليها، كان سريع حملها إذ به يتوجه بها للداخل لغرفتها و يتجاوز فريق التحقيق الذي شككَ إن كان حقا دفاع عن النفس
وضعها على سريرها برفق ليقبل فروة رأسها بقلق
"يا فتاة لا تخيفيني"
"الطبيب بارك تشانيُول؟"
تحدث أحدهم طارقا الباب المفتوح لغرفتها بأدب لينظر لوزي العينان للمتحدث
"أوه أنت المحقق من المشفى!ما كان إسمك؟"
"كيم جونغ آن"
مد جونغ آن يده ليصافحه تشانيُول بعدما تقدم لينظر لسوهِي المغّمى عليهَا
YOU ARE READING
جُدرَان دَموِيّة
Romanceهُوّ لم يكُن ذلكّ الأمير الوسِيم الطيب الذِي الجميع يحِبه في قصص الأطفال، وهِي لم تكُن ساندرِيلا التِي يتمَنَاها! بل كَانت تلك الساحِرة الشريرة التِي كَرّست حياتَهَا لتؤذِي من يخذلها لصالِح سعَادتِهَا و إنتصارِهَا و هُوَّ كان مُعلِمُهَا! ملاحظَة ه...
