الفصل الرابع عشر || إنفصال
"أنا لست معاق كما تعتقدين سوهِي و أعلم انكِ حبيبة سيهون"
نَظرت لهُ بعينان متوسعَتان فهو كان يحاصرها بيديه و كان يبدو جدي بكلامه لتتحدث بتلعثم
"من أين تعرف سيهو-"
"أعلم أنكِ ترغبين به، أنا ايضاً مجبر على هذا الزواج سوهِي أمتلك حبيبة و أحبها"
هو حقا ليس بمعاق! إن الشائعات كذبة فما عسى والديه يصدقون تلك الكذبة وهو يمثل ذلك
"سوهِي أنا سأقوم بخطبتكِ بعد قليل، و سأفسخ الخطبة بعد أسبوع لنقول انني سأتزوج،أو سأرفض امام القس يوم الزفاف أخرى لكي لا يفعل السيد كانغ لكِ شيء، و أعتذر عن المرة السابقة حسنا؟"
تشعر بأنها ستصاب بسكتة قلبية حقاً، كانت تنظر لهُ وتكاد لا ترمش
"تايهيونغ كيف تعلم أن-"
"لقد رأيته يضربكِ بقوة بالمطبخ الشهر الماضي عندمَا غضبتِي لحديث والدي"
شهَقت لتضع يدهَا على فمهَا بصدمة، ماذا لو أهبر سيهون حقا!
"لا تقلقي سوهِي لم و لن اخبر أحد انا ايضاً كنت أتعرض لما تتعرضين له في طفولتِي"
نظرت له بأسف، هي ترغب بالإعتذار لهُ حقا ولكنها لا تمتلك الشجاعة الكافية! أنزلت رأسهَا تفكر بكلام البروفيسور بارك لتهمس
"آسفة تايهيونغ عن ما بدر مني تلك الليلة، لم أكن أعلم انك شخص عادي و لم أقصد إهانتك فقط أنا لا احبك و احب سيهون لهذا كن-"
"تتحدثين كثيراً سوهِي، لا بأس بذلك انا أيضاً أسأت فهمك بالأول ، و الآن سنخرج من الحمام و نمثل أناا نكره بعض لكي لا يشك والدك، انني المعاق و انتِ المجبرة على الزواج مني
قاطعهَا بكلامه الغريب لتقطب حاجبيها و تنظُر إليه بإستغراب
" لماذا تمثل أنك معاق؟ "
"لأنني مجبَر على تمثيل ذلك لكي لا يفعل والدك شيء بك ، كما انتِي مجبرة على كل شيء، لا للنقاش هيا أخرجي امامي و مثلي كما طلبت!"
هزَت رأسهَا بطواعية، هي وثقت بكلام سيهون و قد فعلت الصواب
"إبتسمِي قليلا سيدة اوه!"
إبتسمت لكلامِه، فهو نسبهَا لإسم سيهون ليبتسم هو كذلك و يخرج معهَا لتنظُر هِي للحضور
YOU ARE READING
جُدرَان دَموِيّة
Romanceهُوّ لم يكُن ذلكّ الأمير الوسِيم الطيب الذِي الجميع يحِبه في قصص الأطفال، وهِي لم تكُن ساندرِيلا التِي يتمَنَاها! بل كَانت تلك الساحِرة الشريرة التِي كَرّست حياتَهَا لتؤذِي من يخذلها لصالِح سعَادتِهَا و إنتصارِهَا و هُوَّ كان مُعلِمُهَا! ملاحظَة ه...
