36

157 15 14
                                    

الفصل السادس و الثلاثون || حَبل الحقِيقة طويّل

...

أومأ تشانيُول له لينبس

"تشانيُول ليس مجرد طبيب كما تعتقدين سوهِي"

"هل تشانيُول قاتل مثلك؟"

إستشعر تشانيُول بآخر نبرتها البكاء ليتحدَث

"يكفينا حقائق لليوم سوهِي متعبة نفسيا و جسديا مما حصل، أهم شيء أنكِ تعرفين هويته حبيبتي"

حدقت بوجه تشانيُول ومن ثم بوجه العم ري لتضع يدها فوق رأسها

"لا أصدق-"

"أنا الذي لا أصدق انك منصدمة أكثر من خائفة"

"تشانيُـول قل شيء و اللعنة لماذا أنت صامت هكذا؟"

صرخت له و عسليتيها قد إغرورقت دموعاً لينبس هوّ

"لنذهب سوهِي"

أبعدَت يدها بسرعة عنَهُ لتنظر لحقيبتها التِي يمسها و تنظُر إلى العم رِي

"جونغ يون قلت أني سأتفاهم معك لاحقا ولكنك لا تفهم"

بسرعة لم تفهَمها رأت تشانيُـول يشمر عَلى كميه ويتجه نحو ري، لم تفهم انه يكرهه إلا عندما نبس

"جونغ يون ري سوهِي ليست دمية لتتلاعب بعقلها أيها اللعين"

سمعت تآوه الرجل الذي يلكمه تشانيُـول

"تشانيُـول توقف أرجوك"

صرخت له بترجي ولكن بؤبؤها توسع حينما أبصرت مسدس فضِي لونه أخرجهُ تشانيُـول من العدم حينهَا شعرت بالدوران و تبَاطئ النظَر بمقـلتَيها وسفليتها إرتجفت

إرتجفت أطرافها بالكامل وكالعادة لم تشعر إلاّ بالظلام، مأواها الوحيد والذي لم يتجرأ على خذلانها كالباقي أيّ يوم

آخر شيء شعرت بهِ هو ألم كاحلها حين وقعـَت

و فخذ مسرع إستقبل رأسها و جسدهَا، لم تكن سوى رائحَته هو

البروفيسور بارك تشانيُـول

...

ببطئ فتحت عيناها وكانت نادمة أنها فعلت، كانت بسيارة تشانيُـول الذي كان بقرب منزله فعلا

إستنشقت عبير عطر السيارة برغبة عارمة في تحطيم وجهه لينتبه صاحب الاكتاف العريضة لها

جُدرَان دَموِيّةWhere stories live. Discover now