24

149 24 14
                                    

الفصل الرابع و العشرون || شخصيتهَا الحقِيقِية

أقتُلِي نفسكِ القدِيمَة أيتها الهَوجَاء!

...

"ما رأيكَ أن نقومّ بإقتلاع كليَتهّ إذاً؟"

نبَس يو جايّ إبن مدِير المشفى نحوّ يواران بغضب ليَنبِس هُوّ بذات نبرته

"إقتلعها بنفسكَ أيها الذكّي"

حسنا، لقدّ تركهُم الطبِيب بارك لوحدهم ليقوموا بالعمليةّ و يبدّو أنهُم سيقومُون بكَارِثة لينبس صديقهم الآخر

"سوهِي إفعلي شيءّ!"

نظر إثنينهُم نحوّها بترجِي لتتقدم بهدُوء وعينَاها تحدِقان بأعضاء المريض

"أعتقد..-"

هَمست بصوّتٍ خفِيض تفكِر بما درست من قبل، لماذا هُم يحدِقون بها هكذا؟ هي تشعر بالإرتباك لهَذا

نظَرت ليوران بإرتباك ليعقد حاجبيه و يبتسم لها بعدهَا، حيث كانت عيناه مُبتَسمة من خلال الكمامة

"علَيّنا إيقاف قلبهّ بالجهاز، لكي لا يتوقف قلبه ويموت"

"وكيف سنعيد دقات قلبه أيتها الذكِية؟"

أمسكَ يوّرَان نفسه من عدم لكمِه لحديثه معها بهذه الطريقة، لتوجه نظرها للمريض متجاهلة إياه و تتحدث

"إن الجهاز مسؤول عن ذل-"

"يو جايّ إخرس سوهِي معها حق لقد درسنا ذلُك في الجامعة من قبل فلنباشِر بالعمّل"

نبس أحد زملَائها لتهز رأسها هِي و تباشر بالعمل معهُم بتركيز الى أن أفصحَ أحدهُم عنّ إعادة تشغيل الجهاز لإعادة تنشيط قلب المريض

ولكِن الصوّت كَان ثابِت بالفعل ولا يدُل على وجُود دقَّة قلبّ واحدة حتَّى

"ما العمَل؟"

أردفت ترمقهم بتوتُر لينظرون لهَا بحِيرة لا يفقهُون ما سيحصُل

"لا تخبرني أنه مات"

"سوهِي مالذي قمتِي بفعله؟"

"إننا بورطَة بالفعّل"

نظرت لهم بحدة ليخرس جميعهُم لتنبس هِي بغضب

"يوجد إنعاش طبي، فلنقم بهِ"

تقدموّا متدربين آخرين معها يحملون الإنعاشّ ليبتعد فريق العمَل الذي كانت معهم وهم يراقِبون الأشخاص المساعدِين مع طبيب محترِف

جُدرَان دَموِيّةWhere stories live. Discover now