20

165 22 4
                                    

الفصل عشرون || هل أمتلِكُ عَم؟

عينَاكِ بحرٌ و أنا أموَاجُه،

...

"أعد ماللذي كنت اقوله؟"

تحدث تشانيُول بتنهد لكنه لم يجد إجابة ليشير لسوهي وهو ينظر لوجهها بثبات بعدما وضع قلمه لترمش هِي بخفة وتحمل قلمه وتحوط على الإجابة الصحيحة بنظرها

لكنه هز رأسه نَافِياً ليشير لها على الإجابة الصحية و يتحدث مجدداً بينما له رغبة بتوبيخها

"مينهيو حوط على الإجابة!"

تحدث نحو المتدرب بقلة صبرّ ليتركهم يتدربون مع الدمية التي بحجم البشريّ و يتوجه نحو أحد الصناديق الخاصة بمشروبات الطاقَة ليحمل أحدهم ويتناوله، ملامح الإرهاق ضهرت عليه حقاً

"جيد، ننتهِي من تدريب اليوم يا رفاق يمكنكم التوقف هنا،نلتقي بالطوارئ"

بدأ الجميع بالخروج واحد تلو الآخر ولكن سوهِي تبقت رغم إصرار يوّرَان على الخروج معها لتناول الغذاء و لكنها كانت تتهرب، كانت ترغب في الإطمئنان عن صديقها و مدربها

"بروفيسور بارك هل أنتَ على مَا يُرام؟"

أمسكت فمها بإحراج، اللعنة هي كانت تعلم أنها ستسأله سؤال يعرضها للإحراج دون وعِي منهَا

أو هذا ما كانت تعتقده، أنه احراج في سؤال الشخص!

"أجل أحسنتِ صنعاً أكتبي لمحاضر الجامعة يوم الامتحانات النهائية أنني رأيت البروفيسور تشانيُول متعب؟"

أنزلت رأسها لترمش عدة مراتٍ ولكنها رفعت رأسها فوراً بعدما أدركت انه يستهزأ بها، هل يفعل هذا لأنها لا تستطيع الرد؟

"هل تسته-"

تحدثت بسرعة لياقطعها هو و بدت عليه ملامح الإرهاق كثيراً

"اتبعيني، الطوارئ سيبدأ!"

"مهلا بروفيسور!!"

تحدثت بسرعة وهي تستقيم لينظر لها بإستفهام لتنبس هي الأخرى بإبتسامة لطيفة، كما لم تفعل من قبل مع اي شخص، تتمنى لو كان والدهَا بحق

فشعورها بالراحة معه يجعلها تتصرف بطبيعتها

"ما هذا؟"

"قدمه لي يوران امس،قد يمنحك الطاقة!"

حدق بالقارورة ثم بها ليبتسم حتى ضهرت غمازته الجانبية،وقد كانت المرة الأولى التي ترى فيها غمازته بحياتها

جُدرَان دَموِيّةWhere stories live. Discover now