الفصل الوَاحد و الأربعون || أنفاس الموتَى
كان تشانيول يتوسط الأريكة ويلعب بمسدس فضي لونه، نظر لها بنصف عين ثم أشار لتشوي الذي يتوسل له
"هل هذه التِي كنت تحاول أخذهَا معك بالملهى الغربي لإغتصابها؟"
نفى له جاثِياً بينما يصرخ
"أقسم لك أيها القيصر أننِي لا أعرفها"
ضربهُ ذلك المنقذ بلكمة على وجنته فبصق الدماء على الأرض وتحدث بإستفزاز
"همم ومن جميلتك التِي كنت ترغَـب في جعلها أسفلك وكنت تبحث عنها بالمركز سيد تشوي"
وقف تشانِيول من مكانه ونزل نحو مستوى تشوي الذي أصبح يهذي من شدة الألم
"أتعلم أنكَ إفتعلت خطيئة عظمَى ستؤدي بحياتكَ الآن!؟ لقد مسست شيء يخصني!"
همس له فنفى مهلوساً فأمسك فكه بين يداه بقوة فصرخ تشوي
"لم أكن أعلم أنها تخصك أيها اللعي-"
شهقت سوهي عندما ضغط على الزناد قرب ذراعه، هي تذكرت تلك الليلة بالغابة شعرت بأنها الأحداث تتكرر فهي بدأت بقتل تشو اوون من ذراعه
"تشانِيول توقف"
كان سيغمَى عليهَا من شناعة المنظَر، وضع يونغ ري يدهُ على كتفها حينما شعر ببكائها
"إهدئي سوهِي، أنتِ فعلت نفس الشيء لا تهلعي"
همـس فصاحت
"تشانِيو-ل مالذي تفعله؟"
خرجت شهقَـة من فاهها بصدمَة ولكنه لم يكن يستمع فعلا
"هل كنت ستقول عنِي لعين؟"
نفـى الآخر بألم مُبالغ فيه فوضع المسدس قرب عنقه وهمس
"لكِـن أتعلم؟أنا فعلاً لعين يا تشوي، لأنني لا يمكنني قتلك بيداي"
أشار لنفسه بإبتسامة مختلة ليطوق عنقه خانقاً، ليرفعهُ عن الأرض جالسا وجعله يقف ثم رماه على الجانِب أمام أقدام سوهي التي بدأت بالبكاء
"تشانِيول هذا يكفي مالذي تفعله"
إبتعدت عندما كاد تشوي يتمسك بقدميها مستنجِـداً فهمـس تشانِيول
"هل كنت ستفعل بها هكذا؟"
دفعه بقدمه بإستحقار لينفي الآخر
YOU ARE READING
جُدرَان دَموِيّة
Romanceهُوّ لم يكُن ذلكّ الأمير الوسِيم الطيب الذِي الجميع يحِبه في قصص الأطفال، وهِي لم تكُن ساندرِيلا التِي يتمَنَاها! بل كَانت تلك الساحِرة الشريرة التِي كَرّست حياتَهَا لتؤذِي من يخذلها لصالِح سعَادتِهَا و إنتصارِهَا و هُوَّ كان مُعلِمُهَا! ملاحظَة ه...
