12

154 22 7
                                    

الفصل الثاني عشر  || مدربِي = طبيبي النفسي

الحَياة

هي كالأفعى المخادِعَة في اليوم الأوّل تواسيك و في اليوم الآخر تغدُر بك،

تبتسم لمن تحب و تكشر وجهها لمن تحب

لا تملكُ معادَلة لحلهَا ولا قانون ولا رد فعل
ليس لهَا أي حبيب او صديق بل جميعهم أعداء

ولا أحد يمكنه فهمها، تماما كبطلتنا سوهِي التي فارقت الحياة، أو لم تفعل

"لا نبض الطبيب بارك!!"

تحدث المتدرب ذو المنَاوبة الليليَة و هو مباشرة فوق سوهي يمدهَا بالإنعاش

"أسرع مجددا"

تحدث الطبيب بارك بعصبية و هو على وشك أن يدفعه بقوة

"سونغجاي إبتعد!"

نفذ صبره فمنذ أن بدأ الإنعاش منذ دقيقتين لا جدوى، ليعتلي الطبيب بارك المريضة و يبدأ بإنعاشها أكثر

"لا نبض"

"لا نبض"

"لا نبض"

"أيها الطبيب لقد عاد النبض من جديد"

صرخت أحد الممرضات المساعدات ليبتعد تشانيول و هو يلهث بسرعَة والعرق يتصبب من جبينه
فالمريضة أسفله تكون متدربته و حبيبة صديقه

"

قوموا بتزويد المريضة بـالأكسجين الإصطناعي أكثر"

تحدث نحو الطبيبان المساعدان وهو يزيل قُفَازاتِه الطبية، ليدير ضهره بعدما ضغط على الزر الأحمر الذي يشير على انتهاء العملية الطارئة

ليرمِي قفازاته بالمهملات و يخرج من غرفة العمليات و قلبه منقبض، ربما لأنها ذكرته بمرض والدته

يشعر بقلبه انه استراح لعودة نبضهَا، وكان على وشك البكاء فعلا عندما رآها بتلك الحالة فنفس الحال قد حصل لوالدته وهو طفل

، و شكَ بأن صديقه قد فعل لها شيء

فسيهون معروف أنه لا يعرف أحد عند غضبهِ، ويندم على أفعاله بعد ان يستوعب

"مالذي حدث لها تشانيول، اخبرني واللعنة!"

"سيهون علينا ان نتحدَث"

جُدرَان دَموِيّةWhere stories live. Discover now