18

168 24 10
                                    

الفصل الثَامِن عشر || أصدقاء!

زِدْيني بجمال ملامِحّكِ تعقّيماً بفَرْطِ الحُبّ فيك،فاتنَة كفتنَة الإثم العظيم و قد كُنت مرتكِب الخطِيئَة

•••

"سوهِي ايتها الحمقاء كيف لم ترفضي للآن، اختك باتت بصفك الآن؟"

"ميني هل ترين أنني في مزاج قد يسمح لِيّ بذلك؟ حتى أنا لا أعلم ما-"

توقفن عن الحديث عند مرور مجموعة من الأطباء من ضمنهّم الطبيب بارك لينحنين بإحترام هز الآخرون رأسهم عدا الطبيب بارك الذي رمقهَا من الاعلى للأسفل و واصل مشيته

"سوهِي ليس و كأنه حقيقي ولكن الطبيب بارك يبدو كفارس احلامِي انظري لكتفي-"

نظرت لها بعيون متوسعَة لتقاطعهَا بنبرة متسرعَة و ساخرة

"ميني أنه يمتلك حبيبة لا داعي لشبك تخيلاتك فأنتي تملكين حبيب فعلاً، وهو لا يستحق ذلك الاعجاب حقا إنه قاسي و اللعنة!"

"تشهه هل تكرهينهُ لهذَه الدرجة؟"

قلبت سوهِي عيناها بعدما زفرت ما برئتيها من هواء، هِي لا تكرهه ولكنهَا تكره تصرفاته معهَا، فهوّ قاسي معها أثناء التدريب، ورغم ذلك يحاوّل مساعدتها نفسياً

"اووه فهمت، هيا بنا سيحل الظلام قريباً، لحسن الحظ أن غد عطلة لدي ولا تدريب، سوهِي اتسمعين؟"

ضيقت ميني عيناها للفتاة التي توسعت شفتيها و عيناها بذات الوقت لترمق الأخرى بسعادة و تحضنها بقوة

"ميني شكرا على الفكرة و اللعنة،أحبك!"

إبتعدت فجأة لتذهب مُسرعة للخارِج ناسية الفتاة التي كانت ترمقهَا بصدمة على تركها لوحدها!

إنفصاميّة!

•••

"وصّلنَا يا آنسة"

أردف ذو الشعر الأشيب نحو الفاة التي نزلت بعدما قدمت له الحساب وهيّ ترمق القصّر أمامها بصدمة هل يعيش هُنَا؟

"اللعنَّة لما عليه ان يكون من الطبقة المخمليّة"

حسناً، في الحقيقة هي كرهَتهُ لوهلَة كما كرهت باقي الشباب الأغنياء، إستوقفها أحد الحراس المسؤولين عن البوابة الرئيسية

"عذراً آنستِي هل اساعدكِ بشيء؟"

"هل يعيش البروفيسور بارك هنا؟"

جُدرَان دَموِيّةWhere stories live. Discover now