لحن علي أوتار قاسية

البارت السابع

البارت السابع
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

لا تظنون أنكم تغيرون الأقدار بأيديكم... فمهما برعتم في التخطيط فالله عنده حسن التدبير

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يقف في بهو الفيلا الداخلي بصوت جهورى يتوعد للجميع بعد بحثه عن فجر ولم يجدها ليقف حائرها شاعرا بالذنب فكان يشعر أنه مسؤول عنها وتلك كانت أمانة أخته وها هي الأمانة قد ضاعت من بين يديه

يتقدم بخطوات نحو عائشة يسألها عنها لتنفي معرفتها عن مكانها لتضيف أنها فجأة لم تجدها

بينما هى تتحدث بتلعثم واضح في حديثها، تتطلع إليها فردوس بدهشة لتتحدث فجأة بإندفاع أنا هقولك يا سادن بيه الست إلهام جت وطردتها بعد ما سمعتها كلام زى االسم وشدتها من إيدها ورمتها من البوابة

إلهام .... كان يردد الإسم بدهشة فكيف علمت إلهام بوجودها وكيف أتت لها الجرأة بدخول منزله وطرد تلك الفتاة دون علمها بهويتها هناك سر خلف ذلك الأمر ولكنه لن يقف مكتف الأيدى يفكر في حل ذلك اللغز يجب عليه في البداية أن يجد فجر

إستقل سيارته وإنطلق بها يدور فى الشوارع يبحث عنها ساعات دون جدوى حتى شعر باليأس فقرر العودة لعله يجدها قد عادت مرة أخرى

يشعر بالألم يعتصر قلبه ولكنه يبرر ذلك بتلك الأمانة التى فرط بها يحاول عقله التدخل ليخبره أن السبب في رحيلها ليس هو فهو لم يقصر بحقها ولو للحظة واحدة

يقف أمام الفيلا يطلق زميرا عاليا حتى يفتح باب الفيلا له ليستمع إلي صوت بكاء يأتى من قريب ليتطلع حوله حتى رآى تلك التى تقف بجانب السور تبكى وهى تتطلع إليه

*******************

يدلف بهيبته وقامته الطويلة إلي الداخل ففور أن رأته كايلا ركضت نحوه بسعادة فتلك المرة الأولى التى يزور منزل والده منذ سنوات طويلة ولكن فور رؤيتها علامات الغضب التى تعلو وجهه علامات الغضب بعيون حمراء وكأنها تطلق حمم من الغضب يطلقها نحو إلهام زوجة أبيه فهو يكرهها وقد ذاد كرهه لها الآن أضعاف

تسأله كايلا بخفوت عن سبب تلك الحالة التى هو عليها ولكنه الآن لا يسمع ولا يشعر بما حوله محدد هدفه منطلق نحوه بخطوات ثابته حتى وصل إليها يقف أمامها ليرفع سبابته في وجهها ليردد بغضب دا آخر تحذير ليكى أنا مش هسمح ليكى تتدخلي في حياتى... واللي حصل النهاردة ده مش هعديه

يقترب منه والده يعنفه علي تلك الطريقة التى يتحدث بها مع زوجته ولكن سادن لا ينظر إليه بل كانت نظراته مسلطة علي إلهام

يحاول والده أن يعرف منه سبب تلك الثورة العارمة لترد عليه إلهام بتعالى الموضوع إنى رحت أزور خطيب بنتى ألاقيه مقعد واحدة معاه في الفيلا وبت إيه شكلها من شارع الهرم فطردتها