البارت الثاني والعشرون
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
قضي بعض الساعات بعد لقائهم الأخير وحيدا يشعر بيد قاسية تعتصر قلبه عقب لقاؤهم ذلك فليذهب قلبه للجحيم ذلك القلب الذي تشرب عشقها ليتجرع ألما
جاءت الخادمة تطرق الباب لتخبره بأدب طلب جده للنزول لتناول وجبة الغداء،
يطلق تنهيدة حارة داعيا الله أن يلهمه الثبات أمامها ثم ينهض متوجها للأسفل ليهبط الدرج بتكاثل وبالرغم من ذلك الألم الذي يشعر به ولكن. عيناه ترفض الخضوع له لتبحث عنها مشتاقة أن تحتضن صورتها
يلقي سادن بتحيته علي جده وجدته ليردوا تحيته بترحاب وسعادة ليشعر بعصا جده تلكزة من الخلف بمرح وهو يدعوه لتناول الطعام
يتلفت حوله متلهفا لرؤيتها وقبل أن يسأل عنها تطل عليه بطلتها المرحة من المطبخ وهى تحمل طبق كبير متوجهة به نحو المائدة لترىدف قائلة أهلا يا سي سادن ... طبعا هتاخد الأجازة كلها نوم والا إيه.
كان يستمع لصوتها وكأنه ألحان تعزف علي أوتار قلبه القاسي ليلين رويدا رويدا ليتفاجأ بإشراقة تلك الإبتسامة تملأ وجهه وكأنها تحولت إلي تعويذة أصابته بلعنتها ليتحول أمامها ملقيا بكل قرارته عرض الحائط
لحظات تمر عليه في تلك الدوامة يستمع إلي حديث جده وجدته ولكن عقله منشغل بتلك التى دخلت حياته صدفة لتغيرها
تجلس بجواره يستنشق عبيرها الذي أدمنه ليأخذ نفس عميق مغمضا عيناه لعل عبيرها يهدئ من لوعة قلبه يفتش بداخله عن قراراته فلا يجد سوى قرار واحد أن يستمتع بقربها
كانت رائحة الطعام شهية ومنظره يسر العين فلقد كان منسق ليراوده الشك حول من طهى الطعام لتؤكد له جدته المعلومة لتردد بثناء مراتك يا سادن طلعت ست بيت شاطرة هى اللي عاملة الأكل ده كله لوحدها...... خرجت بهانة برا المطبخ وطبخت هيا بإديها
يتناول الحاج رضوان طعامه بإستمتاع فلقد كان شهيا ولذيذا ليثنى هو الآخر علي الطعام ويطلب من سادن أن يترك فيروز معهم وهو يعود للقاهرة بمفرده فلقد أحبها الجد كثيرا
بالرغم من أنها كانت مزحة ولكنها تفجر سؤال هام في نفس سادن هل يستطيع تحمل الفراق لينهره قلبه علي ذلك ويدعوه أن يستمتع بقربها
**********************
لبت دعوته لقضاء الإستراحة بصحبته فهى تريد وضع حد لتلك العلاقة فقد شعرت أنها مرهقة للغاية هناك العديد من الأمور يجب عليهم حسمها
أنتهوا من تناول الطعام لتقضي تلك الفترة في ترتيب الكلمات في ذهنها وتقرر أن تعطى أجازة للقلب اليوم فلن تقع فريسة لقلبها كالعادة
قبل أن تبدأ حديثها تلقى آدم مكالمة هاتفية من أخيه حيث يصف بها فهد ما حدث بينه وبين فاروق حيث تسبب والده في ضياع حلمه ليكون رد فاروق الرفض
أنت تقرأ
لحن علي أوتار قاسية
Romanceفوضاوية ولكنها تمتلك روح مرحة لتلتقي به في ظروف غامضة لتجده قاسي عنيد منظم للغاية ليكونا كالقط والفأر حتى تلك اللحظة التى صرخت قلوبهم عشقا