البارت الرابع والعشرون
لحن على أوتار قاسية.
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وليتنى أستطبع البعد ولكن البعد نار محرقة،
القرب عذاب ولكن عذابك حياة🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تتطلع دينا لإنعكاس صورتها في المرآه كم هى جميلة لا يستطيع أحد أن يقاوم جمالها ذلك كما كانت تردد هى بداخلها
تقوم بفتح هاتفها علي تلك الصورة التى إلتقطتها لفيروز لتبدأ المقارنة والأسئلة وكان السؤال المعتاد هو لماذا إختار تلك الفتاة البسيطة والتى لا تفوقها جمالا
في نفس التوقيت تدلف كايلا من باب الفيلا منطفئة حزينة تائهة كم تحتاج إلي حضن يحتويها وقلب يشعر بألمها فتبحث عن والدتها بعيونها الذابلة لعلها تشعر بها حتى وجدتها ولكن والدتها لا تلاحظ تغييرها أو إنطفاء روحها لتباغتها بسؤال عن سادن وتلك التى تزوجها
تجلس بجوارها كايلا تتطلع إليها برجاء أن تشعر بها أن تأخذها بين أحضانها ولكن للأسف كان الخزلان من نصيبها فلم تشعر بها ولن تأخذها بين أحضانها بل كانت منشغلة بإختيار بعض الفساتين
تنهض كايلا ململمة خزلانها لتعيد عليها إلهام السؤال بحدة لتردد كايلا بصوت أجش تقاوم نوبة البكاء تلك سادن وفيروز سافروا عند جدو في الصعيد
تبتسم عندها إلهام بشماته نعم فقد كان ذلك من تخطيطها حتى يقوم الجد بالتفريق بينهم فهي تعلم أنه يريد أن يزوجه من هادية إبنة عمته ولكنها تجهل أن هادية قد تزوجت بالفعل
قرأت كايلا أفكارها فتنهدت ثم صعدت الدرج بتثاقل وعند نهايته إستدارت لتتطلع لوالدتها مرة أخرى ثم تتوجه لغرفتها سريعا
بمجرد أن دلفت للداخل حتى خرت قوتها كاملة لتنهار أرضا تبكى وتنحب علي حبها الذى فقدته اليوم فهى تشعر، بإعتصار، قلبها من الألم
جفت الدموع وأنهكت الروح حتى غفت لأول مرة علي الأرض لتكون قسوتها أحن عليها مما تعانيه الآن
********************
بمجرد أن دلف من باب المنزل ركضت تلك الفتاة نحوه وهى تهلل وتعانقة فاليوم هو اليوم المخصص لنزهتها معه
أنت تقرأ
لحن علي أوتار قاسية
Romansفوضاوية ولكنها تمتلك روح مرحة لتلتقي به في ظروف غامضة لتجده قاسي عنيد منظم للغاية ليكونا كالقط والفأر حتى تلك اللحظة التى صرخت قلوبهم عشقا