البارت الحادى والعشرون
لحن علي أوتار قاسية
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تناولت فيروز فطورها بصحبتهم ثم قامت بإعداد القهوة للجد وسادن بينما أعدت الشاى وللجدة
يحتسي الحاج رضوان قهوته ليردد بسعادة أحلى فنجان قهوة شربته يا فيروز... بقولك سيبك من الواد سادن ده وخلليكى معانا
كان سادن يتطلع إليها بسعادة ولكنه تفاجأ بردها لتردف بمرح وهى تجلس بجوار الجد لا يا جدو إحنا بكدج كده علي بعضه أنا وسادن خللينا إحنا الإتنين وأنا موافقة... أنا أطول أكون جنبك يا قمر إنت
تحول الحديث إلي مرح لتتعالي الضحكات العالية ليقسم الحاج رضوان والحاجة رابحة أنهم لم يضحكوا هكذا منذ سنوات طويلة
ينهض سادن ليعلم الجميع وجهته ولكن الجديد أنه مد يده إلي فيروز حتى تذهب معه لتثير دهشة الجد والجدة فتلك المرة الأولى التى يطلب من أحد مشاركته ذلك المكان حتى كايلا أخته كان يرفض أن تصاحبه بشدة ليتطلع كل منهما للآخر بإبتسامة بينما تنهض فيروز وهى لا تشعر بما يجرى حولها
علي لسان سادن مش عارف ليه مديت إيدى لها بس كنت حاسس من جوايا إنى نفسي تشاركنى المكان اللي بعشقه... عاوز أحفر ذكريات لينا فيه أفتكرها بيها بعد الفراق
*****************
تنهض كايلا ترمق ذلك الشاب الماكث أمامها بنظرات غضب فكانت علي وشك أن تصفعه ولكن إكتفت بتلك النظرات التى كادت أن تحرقه
إنه طارق المدير الهندسي للمجموعة
ليكون رده علي تلك النظرات ثورته لتطلب منه كايلا الذهاب للمديريضع طارق يديه علي المكتب لينحنى بجزعه ليكون مقابل لها ليردد في غضب رحت للباشمهنس آدم وقاللي إنك اللي رفضتى
تجلس كايلا علي مقعدها بتوتر وإنفعال لتردد بملل غاضب أيوه فعلا أنا اللي رفضت عشان الميزانية كبيرة بس ده ميديش ليك الحق إنك تكلمنى كده.
يأخذ طارق نفس عميق ثم يجلس علي المقعد المقابل لها مردد بهدوء حذر أنا بعتذر فعلا عن الأسلوب الهمجى ده... بس فعلا الموضوع يستحق ده مشروع كبير وإنتى رفضتى من غير أى أسباب حتى نتناقش
أنت تقرأ
لحن علي أوتار قاسية
Romantizmفوضاوية ولكنها تمتلك روح مرحة لتلتقي به في ظروف غامضة لتجده قاسي عنيد منظم للغاية ليكونا كالقط والفأر حتى تلك اللحظة التى صرخت قلوبهم عشقا