البارت الثانى والثلاثون

1.7K 36 5
                                    

البارت الثاني والثلاثون
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يجلس على الفراش في إنتظارها حتى الإنتهاء من حمامها يعمل على حاسوبة لينتبه على خروجها من الحمام وهى ترتدى منامة باللون الأخضر الحريرى وتلف شعرها بمنشفة

يتتبعها بنظرات مختلسه حتى جلست أمام المرآة ونزعت تلك المنشفة عن شعرها لينساب خلفها ومازالت عالقة به بعض قطرات الماء

كانت فيروز شاردة في تلك التى رأتها بالصباح بالشركة وهى ترمقها بنظرات جانبية إنها هايدى

على لسان فيروز مش قادرة أتجاهل نظراتها ليا ولا قادرة أنسي إنها كانت في يوم حبيبة سادن... مش عارفة إيه سر وجودها ممكن يكون لسة بيحنلها

كانت تمسك بإحدى خصلات شعرها تتلاعب بها وهى شاردة تشعر بألم لوجود تلك في الشركة تحاول تجاهل الأمر حتى لا تفتعل المشاكل مع زوجها ولكن لماذا يفتعل المشاكل إن كانت مجرد موظفة عادية

كان سادن يرى شرودها وتعبيرات وجهها التى تدل على خطب ما يؤرقها ليقوم بغلق شاشة الحاسوب والنهوض من على الفراش ليقترب منها ثم يحتضنها من الخلف طابعا قبلة على عنقها يتذوق بها جمال بشرتها ويملأ رئتيه من رائحتها ليهمس بجوار أذنها بلهجة حانية حبيبى إيه اللي مضايقه أوى كده

تعض فيروز على شفتيها في محاولة منها لوجود أى خطب ولكنه يلح عليها ليقوم بإحتضان كفها والسير حتى تلك الأريكة ويجلس عليها ثم يقوم بإجلاسها على قدميه وهو يدعوها أن تفضفض عما يزعجها لهذا الحد

تدفن وجهها في تجويف عنقه ليشدد من إحتضانها ويلح. في السؤال حتى أردفت أنا هقولك بس متزعلشي منى... بص أنا عارفة إنه شغل ومتأكده من حبك ليا بس غصب عنى بضايق من وجود هايدى في الشركة معاك كل ما بفتكر........

لم تستأنف حديثها حتى وجدته نهض بهدوء لتشعر بخيبة أمل وتؤنب نفسها علي ما تفوهت به للتو ولكنها تتفاجأ به يعود إليها ويعيدها على قدميه بعد ما أحضر هاتفه ليعاود إحتضانها بيد أما اليد الأخرى يقوم بمهاتفة شخص ما ليأتيه الرد على الفور لتسمعه يردد بكرة إجراء فصل هايدى كارم يكون خلطان الصبح وبكرة آخر يوم لها بالشركة

يقوم بغلق الهاتف دون إنتظار للرد ليلقى بالهاتف جانبا منشغلا بتلك التى ملأت قلبه وهو يرى إشراقة وجهها تنير بإبتسامتها عقب فعلته تلك

لم يستطيع المقاومة كثيرا ليقوم بحملها متوجها إلى الفراش عازما على الدخول إلى جنتهم الخاصة ليطوفا معا على سحابة من العشق
( وإحنا بقي نقفل الباب ونسيبهم مع بعض)

*********************

يتطلع لها بصدمة عقب كلمتها تلك يحاول إستيعاب ما تفوهت به للتو فقد كان أسوأ مما توقع في أسوأ الحالات بل إنه كابوس لا يستطيع إستيعابه ليتلفت حوله بضياع ليطلب منها بضياع أن تعيد كلماتها

لحن علي أوتار قاسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن