البارت التاسع والثلاثون

1.5K 31 1
                                    

البارت التاسع والثلاثون
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

كان يسير بجوارها يشعر وكأن الحياة أسدلت ستائرها الوردية ليرى كل ما حوله جميلا يشعر وكأنه لا يسير بل تحمله نسمات العشق أو أنهم على سحابة تطوف بهم لا يرى من العالم المذدحم من حوله سواها لا يخفق القلب إلا بعشقها ليقوم بضخه إلى جسده ليتغلغل عشقها بين أنسجته

على لسان كايلا كنت حاسة بفرحته أوى كنت حاساه مختلف فى كل حاجة وكأن دى المرة الأولى اللي بحب فيها... أيوة دى المرة الأولى اللي حبيت اللى كان قبل كده إسنحالة أقدر أقول عليه حب

وصلوا إلى باب مكتبها ليقف يتطلع لها قليلا بأعين عاشقة لتشعر كايلا ببعض من الإرتباك فتعض على شفتها السفلى وتحاول التعديل من شعرها ليبتسم لها مرددا أنا هطلب من أخوكى ميعاد عشان أطلبك إيدك منه

تتطلع له كايلا لتجد الجدية في حديثه فتتبدل ملامحها لتصبح أكثر  جديه هى الأخرى من تلك المفاجأة لتضيق بين عيناها وهى تردد بإستنكار كده على طول... طب إستنى حتى أمهدلك الجو شوية

يقترب منها خطوة ليرفع إحدى حاجبية فى نظرة متعجبة مرددا تمهدى الجو ليه مبعرفشي أتكلم... سلينى أتعامل مع أخوكى أنا عشان الموضوع ميتفهمشي غلط

تومئ له كايلا بالموافقه ثم تلوح له ليغادر هو الآخر ولكن تبقى أرواحهم متعانقة دون فراق

****************

كان يشعر بالدماء تفور فى رأسه من تلك الصدمة يلتقط محرمة من أمامه سريعا ويمسح عنقه بعنف إثر قبلتها فكيف لها أن تغتصب حق حبيبته فهو ملك لها

كان ردة فعله بمثابة صدمة إليها هى الأخرى فلم تتوقع منه أن يكون قاسيا عنيفا لذلك الحد فلقد إعتقدت أنها من السهل عليها إغرائه

وقف أمامها يتطلع لها فلو كانت النظرات تقتل لكانت تلك النظرات أوقعتها صريعة أرضا ليردد بحدة إنتى إزاى تدخلى كده وإزاى تقربى منى كده.... إنتى إتجننتى

تتطلع له دينا برغبة ملحة ليست تلك الرغبة فيه كرجل وسيم ولكن رغبة فى إمتلاك تلك الثروة لها  بمفردها وطرد تلك الصعلوكة كما تلقبها

تقترب منه دينا فجأة لتقوم بإحتضانه بأنفاس لاهثة لتحاول تقبيله وهى تردد أنا بحبك يا سادن بعشقك مش قادرة أنساك... مش قادرة أشوفك فى حضن واحدة غيرى

تفاجأ سادن بفعلتها تلك ليشل حركته من هول تلك المفاجأة فى الثوانى الأولى ولكن سرعان ما يقوم بصفعها لتهبط صفعة قوية على وجهها تطرحها أرضا ولكنه لم يكتفى بذلك بل ينحنى بجزعه فيقوم بالقبض على خصلات شعرها ويشدها منه وهو يخصها ببعض السباب التى لا تليق إلا بها ليقوم بفتح باب المكتب وإلقائها بالخارج غير عابئ بصراخها وتوسلها إليه أو تلك الموظفين الذين تجمعوا ليكتشفوا مصدر ذلك الصوت

لحن علي أوتار قاسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن