البارت السابع والعشرون
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
سادن
تلك هي الكلمة الوحيدة التى تفوهت بها بخفوت لتتبعثر الحروف الكلمات بين نفحات الأشواق ويعم الصمت سوى من دقات قلوبهم التى تخفق بالعشق وأصوات أنفاسهم الحارة والمشتعلة بنار العشقيغلق سادن الباب بهدوء ويقترب منها في محاولة منه أن يجد تلك الكلمات ولكن هربت منه الكلمات إلا كلمة واحدة رددها بالقرب من وجهها حتى شعرت بسخونة أنفاسة تلحف وجهها مرددا وحشتينى
هنا تنفرج شفتيها للبحث عن كلمة إعتراض لتقع في فخة ليقوم بالإطباق علي شفتيها يتذوقها بنهم وجوع تذوب معه فيروز في دوامة عشقه تحاول البحث عن إرادتها ولكن جسدها خائن كقلبها فلقد حتى إنه رفض البعد عنه لترفع يدها دون وعي منها تلفها حول عنقه وهنا يعمق في قبلته أكثر حتى صرخت رئته طلبا للهواء فيقوم بتحرير شفتيها ببطء ولكنه ظل مستندا علي جبهتها يتنفس أنفاسها يتشرب ملامحها المتشبعة بحمرة الخجل
يهمس أمام شفتيها بهيام ووله بحبك بموت فيكى
وكأنها تاهت بين حروف كلماته وذابت في دوامة عشقه لتشعر بدوار يجتاح جسدها فتلك المرة الأولى لها أن تمر بتلك التجربة فكم كانت تحلم أن تكون بين أحضانه ولكنها لم تكن تعلم بأن الأمر سيكون بتلك الصعوبة
تفيق فيروز لوهلة لوضعهم الخطر لتردد بضياع وإرتباك وهى مازالت بين أحضانه إنت عملت إيه
وكأن صوتها خمر يسكره ليردد بهيام عملت كده
ليعاود تناول شفتيها لتكون تلك المرة برقة أكثر يتلذذ بشهدهم يثيره أنينها الضعيف ليضمها من خصرها إليه أكثر يريد أن تصبح جزء منهفي نفس التوقيت تقف حياة تأخذ الممر أمام الغرفة ذهاب وإياب في إرتباك تخشي علي إبنتها بالداخل فيبدو أن الأمور بينهم وصلت إلي طريق مسدود لتقرر بالنهاية أن تطمئن عليها وإن إحتاج الأمر للتدخل ستتدخل لتحل الأمر بينهم
تطرق الباب طرقات خفيفة فلم تجد من مجيب لتعيد الطرقات بدون مجيب أيضا لتشعر بالقلق فتقوم بفتح الباب لتصعق مما ترى فإبنتها بين أحضان زوجها يتبادلون العشق لتشعر حياة بالحرج لتقوم بإغلاق الباب سريعا وتغادر فلقد إطمئنت الآن أن الأمور بينهم علي ما يرام
علي الجانب الآخر تشعر فيروز بالدوار نتيجة تلك الدوامة لتجلس علي الفراش ويجلس سادن بجوارها محتضنا كفها ليردد بهيام أنا آسف والله مكنتش أقصد... إنتى عندى أغلي من أى حاجة... إنتى حياتى مش عارف إمته وإزاى إحتليتى قلبى وملكتيه بس كل اللي أعرفه إنك بقيتى كل حياتى
كانت تسمعه بقلبها لتذرف الدموع ردا علي كلماته تلك فما كانت تتمنى ذلك حتى بأحلامها لتسأله بخوف من الإجابة وهايدى؟؟
![](https://img.wattpad.com/cover/327189568-288-k584006.jpg)
أنت تقرأ
لحن علي أوتار قاسية
Romanceفوضاوية ولكنها تمتلك روح مرحة لتلتقي به في ظروف غامضة لتجده قاسي عنيد منظم للغاية ليكونا كالقط والفأر حتى تلك اللحظة التى صرخت قلوبهم عشقا