البارت الحادى والثلاثون
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عندما تعشق المرأة تعشق بصدق وتصخر خفقات قلبها لذلك الحبيب... أما عنما تغادر فتأكد أنها لن تعود مرة أخرى🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
منذ أن أخبره سادن بردها وهو يشعر بالصدمة ليشعر وللمرة الأولى أنه على وشك فقدها فليست أسيرة قلبه كما كان يعتقد
تراوده بعض الأفكار لربما أنها مازالت غاضبة منه أم أنها غضبت لطلبها يدها من أخيها دون الرجوع إليها أولا
يشعر برأسه على وشك الإنفجار من شدة تفكيره ليسمع بالنهاية لنصيحة أخيه ليقوم بالإتصال بها والإلحاح عليها حتى يلتقي بها لتوافق كايلا بالنهاية حتى تغلق تلك الصفحة وللأبد... نعم ذلك اللقاء سيسبب لها بعض الألم ولكنه مثل ذلك الألم الذي يتبع خلع أحد الأضراس التالفة
بعد مدة تصل كايلا إلى ذلك المكان المتفق عليه للقاء كانت كعهدها دائما أنيقة رقيقة فكانت ترتدى بلوزة صيفية باللون الوردى وبنطلون باللون الأبيض لتترك شعرها منساب خلفها بأناقة وعطرها الرقيق يرسم هالة حولها من الرقة ليعلن حضورها
تلقى كايلا بتحيتها علي آدم ثم تجلس على المقعد المقابل له في ثبات وأناقة
يرحب بها آدم ليحاول أن يكون ثابتا قدر الإمكان ليضاهى ثباتها تلك ولكنه لا يستطيع الثبات لأكثر من ذلك ليسألها بالنهاية عن سبب رفضها له
تبتسم له كايلا برقة لتريح ظهرها على المقعد وهى تضع ساق فوق الآخر لتردد في ثبات إنت عارف إنت عامل زى الشرطة بتيجى بعد فوات الآوان.... أو زى حكم المحكمة المؤجل بييجى بعد لما يكون فقد معناه وفرحته
كان آدم يستمع إليها محاولا فهم ما ترمى إليه من كلمات ولكن المعنى واضح فقد فقدها إلى الأبد عز عليه الإعتذار ليفضل صمتا كان بمثابة ذلك الحجر الأخير في ذلك السور الذي شيد بينهم
لا فائدة من الإنتظار أو المكوث أمامه طويلا فذلك هو قرارها قد إتخذته لتنهض بهدوء وتغادر تاركة تلك الندبة فى قلبه والتى لن تلتئم علي مر الأيام بينما جرحها الآن قد توقف عن النزيف لتشعر ببداية إلتئام جرحها الغائر
*******************
إقترب منها سريعا ليسألها بلهفة عن سبب دموعها وهو يتفقدها سريعا ليحاول إكتشاف ما أصابها
ترتمى فيروز بين أحضانه وهى تردد من بين شهقاتها مطلعتش حامل... مطلعتش حامل
يتنفس عقب كلماتها براحه ثم يغمض عيناه فقد شعر بتوقف قلبه عقب رؤيتها هكذا
يمسح علي شعرها بحنان ليردد بهدوء وده يخلليكى تعيطى كده.... تعالى بس يا فجرى عيال إيه اللي إنتى عاوزة تربطى نفسك بيهم من دلوقتى لسه بدرى يا روحى لم أشبع منك الأول
أنت تقرأ
لحن علي أوتار قاسية
Romanceفوضاوية ولكنها تمتلك روح مرحة لتلتقي به في ظروف غامضة لتجده قاسي عنيد منظم للغاية ليكونا كالقط والفأر حتى تلك اللحظة التى صرخت قلوبهم عشقا