البارت العشرون

2K 40 1
                                    

البارت العشرون
لحن على أوتار قاسية.
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

إنتهوا من تناول الطعام لتخبرهم الحاجة صابحة أن حقائبهم بالأعلي فليصعدو لتبديل ملابسهم وأخذ قسط من الراحة

تصعد معهم إحدى الخادمات وفور دلوف فيروز الغرفة تصدر شهقة بسيطة مردده إيه ده دى أوضة واحدة وبسرير واخد كمان

بالرغم من أنه فهم جيدا ما ترمى إليه ولكنه أصبح يستمتع بإستفزازها ليرد بلا مبالاة وإيه المشكلة إنتى عاوزة تاخدى جناح كامل لواحدك

تجلس فيروز علي طرف الفراش وهى في حيرة بين كلمات كايلا لها بأن تغتنم تلك الفرصة حتى تتقرب منه ولكن ليس القرب هكذا ستكون ملتصقة به لتتجول بعينها بالغرفة علي أريكة فلا تجد لتشعر أنها أصبحت فريسة للتفكير لتنتبه علي خروجه من الحمام مرتديا شورت فقط بيده منشفة يجفف بها شعره بحركة عنيفة لتظهر عضلاته

بالرغم من أنه لا يتطلع إليها ولكنه يشعر بها يرى حمرة وجهها التى تشع خجلا ليردد هتفضلي بصالي كده كتير إدخلي يالا خدى شاور وغيرى عشان ننام شوية من تعب السفر

تتنحنح فيروز ثم تنهض وهى تهمهم ببعض الكلمات ثم تأخذ ملابس لها وتتوجه إلي الحمام وهى تردد بتوتر يلريت علي ما أخلص تكون لبست حاجة عيب كده علي فكرة

بعد قليل تخرج فيروز لتجده متمدد علي الفراش ممسكا بهاتفه يتصفحه تتطلع له بضيق ثم تتوجه إلي المرآة حتى تصفف شعرها

كان مظهرها شهيا فهى ترتدى بيجامة باللون البنفسجى الذي يعشقه سادن تبرز مفاتن جسدها الرائع ومظهر شعرها الطويل الكثيف تتساقط منه قطرات الماء

كم تمنى أن ينهض متخليا عن كبرياؤه وجبروته فليلقي بهم في اليم الآن ويعتصر تلك الحورية بين ذراعيه حتي تشعر بدقات قلبه التى تنبض بعشقها الوليد فليعترف الآن أنه يعشقها بل إنها أول حب في حياته إنها زوجته

يتخيلها سادن بين أحضانه وهو يتذوقها علي مهل منه وهي تبادله الشوق بحرارة فيا له من شعور جميل

ولكن ما العمل عندما ترفض حبه الذي يقدمه لها سيشعر بجرح كرامته ليتراجع مرة أخرى عن فكرة الإعتراف ليبرر شعوره أنه نتيجة رجل وإمرأة في مكان واحد فتلك هى الغريزة كما بررها هو

إنتهت فيروز مما تفعل لتتثاءب عقبها وهى تستدير لسادن تسأله أين ستنام ليشير لها علي الفراش فتسأله أين سينام هو فيشير إليها علي نفس الفراش

بدأت فيروز بالثرثرة حول الأمر ولكن سادن ليس في حالة تسمح له بمجادلتها فهو يعانى من إضطراب في مشاعره قوى ليقفز فجأة يجلس علي ركبتيه علي الفراش ليردد في إنفعال بقولك إيه أنا تعبان وعاوز أنام تعالي إتخمدى جنبي جدتى ممكن تدخل في أى وقت وهيبقي شكلنا زبالة.... وبعدين خايفة من إيه إستحالة أقربلك أنا مش شايفك أساسا عشان أفكر فيكى

لحن علي أوتار قاسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن