البارت السابع عشر
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تتضح لنا الحقيقة بتلك الخطوط التى تحملها الأحداث لتنسج شباك من البراهين والتى يترجمها العقل علي هيأة ردة فعل
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
جلست علي مكتبها تستمع إلي آدم وهو يقص لها عن تغير أحوال أخيه عقب رؤيته لفريدة وكيف أن الحال يصل به إلي العمل لأكثر من عشرون ساعة في اليوم حتى يتمكن من التقدم إليها في أقرب وقت
كان مستنكر موقف أخيه بشدة وكيف أنه وضع كل آماله في تلك الفتاة ليتخللي عن أحلامه لتكون هى كل أحلامه ويتخللي عن راحته طمعا في راحة بين يديها
تشرد كايلا في كلمات آدم قليلا لتتساءل ماذا فعل آدم من أجلها لم يفعل سوى كلمات تطرب أذنها تحاول إختلاق له بعض الأعزار كعادتها دائما ولكن اليوم تريد حسم ذلك الدائر دائما ما بين عقلها وقلبها العاشق لينتصر القلب فى كل جولة ولكنها فى التهاية تشعر بالضعف فهى أضعف من تلك المواجهة التى متأكدة أنها ستععود منها خاوية
علي لسان كايلا معجبة أوى بموقف فهد قد إيه هو بيحب ومستعد يعمل أي حاجة عشان يوصة لها بجد إتمنيت إنى أبقي مكان فريدة
**********************
تشعر دينا بالضيق والملل من رتابة الأحداث فلا تستطيع الوصول إلي سادن ولم. تصل إلي آدم حتى تقوم بتنفذ خطتها التى عزمت الأمر عليها فهى إلي الآن لن تستطيع التسليم بأن سادن أصبح لأخرى فهو ملكها لا تستطيع التوصل إلي المعنى الحقيقي لتلك العلاقة هو عشق أم تملك ولكن هناك معنى آخر لا تعترف به وهو الطمع
علي لسان دنيا من أول ما كبرت وماما بتقوللي سادن ده نصيبك فتحت قلبي وعقلي وكل أحاسيسي إن سادن برجولته وشبابه وثروته ونفوذه بتاعى مش قادرة أتخطى الإحساس ده بين يوم وليله حاسه إنه حقي اللي جت فيروز سرقته منى
تحاول إلهام تهدؤتها وتأكيد المعلومة لها أن سادن لها هى
لتصمت إلهام قليلا تفكر في خطة جديدة لإقتحام حياة كل من سادن وفيروز حتى وجدت تلك الخطة لتخبر بها دنيا التى لم تقتنع في البداية ولكنها في النهاية إستسلمت فلا خيار آخر لها*********************
كانت تشتاق لتلك الجلسة بالفعل بين عائلتها في ذلك المنزل المتواضع بالرغم من بساطته ولكنها تشعر بالراحة به تحمل جدرانه ذكرياتها ودموعها وإبتساماتها
مما ذاد السرور في قلبها ذلك الترحاب الذي لاقته من والدها لتشعر ببعض من حنانه لأول مرة يتخللي فيها عن صرامته وتلمح ذلك الجزء اللين به
لا تعلم أتلك حقيقة أم خيال من كبر إشتياقها لوالدها وعائلتها أجمع ولكن ما كان يؤرقها هو سؤال والدتها المستمر علي زوجها فكم كانت تتمنى أن يحضر مع فيروز
أنت تقرأ
لحن علي أوتار قاسية
Romanceفوضاوية ولكنها تمتلك روح مرحة لتلتقي به في ظروف غامضة لتجده قاسي عنيد منظم للغاية ليكونا كالقط والفأر حتى تلك اللحظة التى صرخت قلوبهم عشقا