البارت الثامن والأربعون

1.5K 30 0
                                    

البارت الثامن والأربعون
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يركض نحوها بمرح وهو يحمل تلك القطعة بين يديه مرددا بسعادة أخيرا نجحت... أخيرا الإختراع بتاعى كمل يا وش السعد والخير إنتى

كانت تتطلع له بسعادة بينما تحاول أن تخفى ألمها خلف إبتسامتها تلك ولكن لا تستطيع الصمود لأكثر من ذلك لتطلق صرخة مكتومة وهى تستند على يد فهد

يلقى فهد بتلك القطعة جانبا لتتبدل ملامحه على الفور ليعانى من الخوف عليها فيحتضنها وهو يمسد على شعرها بحنان ليسألها عما تشعر به

كانت لا تستطيع وصف تلك الحالة التى هى عليها لتردد بصوت متألم بطنى يا فهد بتتقطع وضهرى حاسه فيه بخبط مش قادرة شكلى بولد

يتطلع فهد حوله بحيرة ليحاول حملها ولكنه لا يستطيع بالرغم من خفة وزنها ولكن تلك المفاجأة أفقدته قدرته على التفكير

تشعر فريدة بحيرته تلك لتشفق عليه لتردد بهدوء مصطنع حبيبى ساعدنى ألبس بس... وإتصل على ماما تيجي.... أنا كويسه ولسه بدرى أكيد دى بكرية

يحاول فهد أن يطمئن ليتطلع لها لعدة لحظات فعلامات الألم تحفر نفسها على ملامح وجهها حتى بطنها أصبحت كالحجر ليتطلع على ساقها بعيون متسعه حيث أنها كانت ترتدى لفستان بيتى يصل طوله إلى فوق الركبة ليتفاجأ بذلك السائل الأحمر الذى يسيل على قدمها ليصرخ بهلع دم.....دم يا فريدة... لازم نروح المستشفى

وما هى إلا لحظات وكان يحملها بين يديه بعد أن قام بتبديل ملابسها ليركض بها نحو السيارة غير منتبه لإعتراضها ليقوم بالتوجه نحو المستشفى

*******************

تصرخ فيروز بسعادة تحاول النهوض ليذكرها ألم قدمها بما تعانيه لتعود إلى مكانها غير عابئة بذلك الألم فسعادتها بقدومها أكبر بكثير

بينما ينهض سادن يرتمى فى أحضانها مرددا بحب نورتى مصر كلها يا حبيبتي

تمسح مارتينا على رأسه وعيناها ملتمعة بالدموع فتلك هى المرة الأولى التى تزور بها مصر عقب طلاقها من ماجد منذ ما يزيد عن العشرون عاما

تجلس مارتينا بجوار فيروز حتى تقوم بالإطمئنان عليها وعلى جنينها

بينما هم يتبادلون الترحيب وأطراف الحديث يعتزر منهم سادن ليأخذ كايلا إلى جناحها

عقب دلوفهم للجناح يقف سادن فى النافذة شاردا فى فراغ بلا هدف يحاول ترتيب أفكاره وكيف سيقوم بإخبار كايلا

تقف كايلا خلفه تلكزه فى كتفه تسأله بحيره عن الأمر
يلتفت إليها سادن يشعر، بالحيرة يبحث عن بداية للموضوع لا يعلم ما هى ردة فعلها

تشعر كايلا بالقلق عقب رؤيتها لملامحه تلك الغير مطمئنه لتسأله بحذر مرة أخرى عن الأمر ليقوم بتنظيف حلقه ليردد بحذر اللي هقولهولك ده مكنتش عاوز إن إحنا نوصله.... بس والله يا كايلا غصب عنى

لحن علي أوتار قاسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن