لحن علي أوتار قاسية

البارت الحادى عشر

البارت الحادى عشر
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

لا يستطيع كبت جماح نفسه من الضحك ليطلق ضحكاته علي كلماتها... ليس فقط علي كلماتها بل علي هيأتها تلك فهى تقف أمامه بفستانها الأبيض واضعه يدها في خصرها وهى تميل بنصف جسدها العلوى للأمام تتحدث في إستنكار ففور أن تطلع لها غرق في الضحك حتى دمعت عيناه

إعتدلت فيروز في وقفتها وهى تتطلع له بغضب علي ضحكاته تلك الجاهلة سببها لتضرب بقدميها في الأرض مثل الأطفال فينهض سادن ليمسك بيدها ليقف بها أمام الحاسوب متحدث إلي تلك الشقراء باللغة الإيطالية ليخبرها أن تلك زوجته لتلوح لها مارتينا بسعادة وهى تتفوه ببعض الكلمات التى لا تستطيع فيروز ترجمتها لتسأل سادن ببلاهة ليخبرها سادن أن تلك هى مارتينا والدته تهنؤها بالزواج كما تخبرها أنها جميلة للغاية

تبتسم لها فيروز وهى تلوح بيدها هى الأخرى بسعادة ليتبادلان الحديث بالإستعانة بسادن الذى يقوم بالترجمة

تنتهي المحادثة ليقوم سادن بغلق الحاسوب ليتفاجأ بفيروز تردد مامتك... عشان كده بقول إنت طالع قمر لمين أجنبي... أجنبي يعنى

ظل سادن يتطلع لها قليلا ليتساءل في نفسه لماذا هو يصمت أمامها فهى الوحيدة التى لديها القدرة للحديث معه هكذا ولا يبدى إعتراضه بل إنه يستمتع بحديثها وكأن لسان حاله يطلب المزيد

يقوم سادن بضربها بخفة علي مؤخرة رأسها يدعوها للإنضمام للحفل لتبتسم له وهى تردد بمرح ليك حق ما أنت فيه عرق أجنبي

بعد قليل كان سادن يضع يده في يد فاروق لعقد القران وما إن إنتهوا حتى أخذ فيروز ليقوموا بالرقص علي أنغام الموسيقي الهادئة لتتحدث معه بصوت خافت أما هو لا يكف عن الضحك ليظن الجميع أنهم في حالة رومانسية غافلين عن الحقيقة التى لا يعلمها إلا سادن وفيروز

فى أحد الأركان تقف إلهام تتطلع بإشمئزاز إلي فيروز بينما تقف دنيا بجوارها تحاول أن تقاوم تلك الغصة فلقد تزوج سادن من غيرها لتقوم إلهام بإلقاء اللوم علي كايلا والتى تقف جوارهم فهى السبب في تلك الزيجة وضياع سادن من أختها

تتطلع لهم كايلا بإستنكار على ذلك الحديث ثم تتركهم وتغادر بعد سماعها لوالدتها تتوعد لتلك الفتاة

في آخر الحديقة تقف فريدة يبدو عليها أنها منزعجة من أمر لتستند علي أخيها تصدر بعض الهمهمات المحتجة ليحاول أخيها تقديم بعض من الحلول لها

يقترب منهم فهد في محاولة منه لإستكشاف الأمر لينظف حلقه في البداية لتنتبه له فريدة التى تحاول أن تقف ثابته وهى مستنده علي كتف فريد أخيها

هنا يدرك فهد الأمر ليعرض مساعدته عليهم ليحتقن وجه فريدة من شدة الخجل والغيظ في نفس التوقيت فقد ظنته شاب يقوم بمعاكستها بينما يتطلع له فريد مرددا بحدة هتعمل إيه يعنى هتلبسها جزمتك يعنى