البارت التاسع عشر
لحن علي أوتار قاسية
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تشرق شمس الصيف الحارقة بأشعتها الحارة لتملأ المكان بالنور ... وتحمل معها يوم جديد بأحداث جديدة
حزموا أمتعتهم إستعدادا للسفر لتقوم فيروز بإرتداء فستان باللون الأبيض به وردات باللون الأزرق وحذاء رياضى وتلف حجاب من نفس اللونين
بينما يرتدى سادن قميص باللون الأبيض علي بنطلون جينز باللون الأزرق لتتطلع له للحظات فكم يبدو وسيما عندما تخللي عن بدلته
بعد لحظات كانت فيروز تجلس في السيارة بينما يقف سادن يعطى تعليماته للحرس ثم يستقل السيارة هو الآخر ويعطى أوامره للسائق بالتحرك
كانت فيروز في البداية متوترة ينتابه قلق من تلك التجربة وتلك هى المرة الأولى لها لزيارة الصعيد لتشرد بخيالها حول البلدة وأهلها وتشددها مثلما ترى في الأفلام
يشعر سادن بتوترها الواضح عليها فيحاول إخراجها من تلك الحالة ليردد بمرح غريبة ساكته يعنى من أول الطريق فين لسانك اللي أطول منك
تتطلع له فيروز وهى ترفع حاجبها الأيسر ولكنها بحالة لا تسمح لها بالمشاغبة الآن لتسأله عن المسافة إلي البلدة وكيفية المعيشة فيها وتطلق عدة أسئلة حول تلك البلدة
يطلق سادن ضحكاته ليخبرها أن تصبر قليلا وستكتشف هى الأمر
كان الجو حار للغاية فقام سادن بأمر السائق لتقليل درجة مكيف السيارة ثم قام بفتح مشروب غازى مثلج
وبعد مدة دون أن تشعر غفت فيروز فهى تعانى دائما من ذلك فهى تدخل في نوم عميق في المواصلات مما يسبب لها دائما الإحراج حرصت أن تظل مستيقظة طيلة الطريق ولكنها لم تستطيع فالليلة الماضية كانت تعانى من الأرق
مالت برأسها علي كتف سادن ليقوم برفع الزجاج العازل بينه وبين السائق ودون شعور منه يحيطها بزراعه وهو يستنشق عبير شعرها حتى تغلغل في رئتيه فتسبب تدفق مشاعره ليجد نفسه دون شعور منه يقبل أعلي رأسها بقبلات صغيرة رقيقة وهو مغمض لعيناه ليهبط علي وجنتها يقبلها قبلات رقيقة ليشعر أنه في دوامة عشق لا يستطيع أن يتحكم في نفسه لتكون تلك المرة الأولى أن تجتاحه تلك المشاعر
وصل سادن إلي شفتيها كم تمنى تذوقهم والنهل من قطرات شهدهم ولكنه يخشي ردة فعلها ليأخذ نفس عميق يحاول به التحكم في مشاعره ليتطلع أمامه ثم يتحدث مع السائق من خلال الهاتف الداخلي للسيارة ليطلب منه الوقوف عند أول إستراحة فهو بالفعل بحاجة إلي كوب من القهوة
بعد مدة قليلة يقوم سادن بإيقاظها ليخبرها أنهم وصلوا للإستراحة لتنهض فيروز وهى تشعر بالخجل عقب إكتشافها أنها كانت نائمة علي كتف سادن لتعتزر منه سريعا ثم تعدل من ملابسها وحجابها وتهبط معه بالرغم من حرارة الجو ولكنها كانت بحاجة إلي هواء ينعش رئتيها
أنت تقرأ
لحن علي أوتار قاسية
Romanceفوضاوية ولكنها تمتلك روح مرحة لتلتقي به في ظروف غامضة لتجده قاسي عنيد منظم للغاية ليكونا كالقط والفأر حتى تلك اللحظة التى صرخت قلوبهم عشقا