لحن علي أوتار قاسية

البارت التاسع والأربعون

البارت التاسع والأربعون
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تخاول السير متحملة تلك الآلام التى تشعر بها تقف حماتها من خلفها تحثها على المزيد من الخطوات بثقة حتى لا تخضع لما يسمى بالعلاج الطبيعى

يدلف سادن لتنفرج أساريره عقب رؤيته لها وهى تحاول جاهدة أن تتكئ على قدمها المصابة

يقترب منها سادن يحتضنها ليردد بسعادة برافو يا فجرى

تقف مارتينا أمامهم لتطلب منه الإبتعاد حتى تستكمل خطواتها

يبتسم سادن لوالدته ثم يبتعد عن فيروز قليلا ليقف فى مقابلتها فاتحا ذراعيه مرددا بجدية لو جيتى بسرعه فى حضنى هقولك على خبر حلو أوى

لم ينتهى من كلماته حتى كانت هى بين أحضانه تتمسك به بقوة وكأنه طوق نجاتها ومركز أمانها ترتمى برأسها على موضع قلبه تستمع إلى خفقاته التى تروى لها كم يعشقها

لحظات هكذا مرت عليهم فى عالم العشق الخاص بهم حيث أن سادن يغلق عينيه هو الآخر مستمتع بحضنها ورائحتها التى تتغلغل فى رئتيه

تغادر مارتينا حتى تعطى لهم بعض من الخصوصيه وتغلق خلفها الباب جيدا

تخرج فيروز من بين أحضانه تتطلع له لترى عيناه تحمل ذلك الشوق الجارف فتحاول جاهدة أن ترفع نفسها ولكن قدمها تخذلها لتردد بتزمر  طفولى إنت طويل أوى عنى.... أنا عاوزة أبوسك يا سدونى

يبتسم سادن لينحنى لها قليلا فتقوم هى بطبع قبله على وجنته برقه وقبل أن تبتعد يقوم ذلك العاشق بإلتهام شفتيها بجوع لتتحول تلك القبله إلى قبلة رقيقة يتذوق بها شفتيها على مهل لتتجاوب معه فيروز بكل ذرة فى جسدها مما ألهب شوقه ليتحول إلى لهيب عاشق

بعد مدة يأخذها سادن بين أحضانه طابعا قبله على رأسها ليردد بهيام أنا آسف يا حبيبتى بس إنتى كنتى وحشانى موت... إنتى كويسة

تقوم فيروز بلف يديها حول عنقه لتردد بهيام فيه حد يتأسف عن أجمل لحظات بينا... إنت كمان كنت وحشنى أوى يا حبيبي

يحاول سادن التماسك أمام ذلك العشق التى تقدمه له ليطبع قبله خاطفة على شفتيها لينهض من جوارها قبل أن ينجرف فى تيار عشقها مرة أخرى وهى فى حالة لا تسمح بجنون عشقة

يدلف إلى الحمام ليأخذ حماما سريعا ثم يخرج ليردد وهو يرتدى ملابسه يردد بجديه نسيت يا روحى أقولك المفاجأة.... فريدة أختك ولدت وجابت فيروز صغيرة

ردة فعلها قلقته عليها لا يعلم أهى تبكى أم تضحك إقترب منها على الفور ليأخذها بين أحضانه وهى تهذى بكلمات كان مضمونها أن أختها وضعت وهى بعيدة عنها بالتأكيد هى فى حاجتها

على لسان سادن كنت ناوى أقولها على المفاجأة دى أول ما دخلت بس مكنتش عارفة أجيبها إزاى عارف إنها هتزعل عشان مكنتشي جنبها